مهدي ناصر رفاعي
04-27-2021, 12:34 AM
شُمُوخٌ وَطُمُوحٌ
شعر الأستاذ /مهدي رفاعي
ضَمَدٌ تَلَأْلَأْ نُوْرُهَا وَتَبَاهَى
وَتَمَايَلَتْ مِثْلَ الطُّيُورِ صِدَاحَا
تَشْدُو عَلَى لَحْنِ المَحَبِّةِ هَزَّهَا
طَرَبٌ يَمُوجُ بِخِصْرِهَا أَفْرَاحَا
هَتَفَتْ بِسَجْعٍ كَالحَمَامِ مُغَرِّدَاً
يَسْتَقْبِلُ الصُّبْحَ الجَدِيدَ صِفَاحَا
وَتَوَشَّحَتْ بِالفُلِّ تُبْدِي حُسْنَهَا
وَبَهَاؤُهُ فَاقَ الجَمَالَ وَلَاحَا
وَشَذَىً عَبِيْقُ الزَّهْرِ يَنْفَحُ بِالنَّدَى
بُعُذُوْبَةٍ وَسَلَاسَةٍ فَوَّاحَا
وَتَبَسَّمَ الوَادِي يَجُودُ بِبَهْجَةٍ
وَرَنَا بِرِقَّةِ ثَغْرِهِ وَضَّاحَا
ضَمَدٌ تَبَدَّتْ لِلْوَرَى كَعَرُوسَةٍ
خَرَجَتْ تُنَاثِرُ عِطْرَهَا الفَوَّاحَا
بِأَمِيْرِهَا غَنَّتْ بِفَيْضِ مَشَاعِرٍ
وَبِحُبِّهِ لَمْ تَسْتَطِعْ إِفْصَاحَا
كَالشَّمْسِ أَشْرَقَ لِلْحَيَاةِ وَعَمَّهَا
غَيْثٌ بِهِ تَحْيَا النُّفُوسُ صِحَاحَا
جَازَانٌ مَا فَتِأَتْ نُجُومُ سَمَائِهَا
تَسْتَلُّ مِنْ أَلَقِ اللِّقَاءِ وِشَاحَا
أَهْدَى لَهَا الإِبْدَاعُ تَاجَ حَضَارَةٍ
وَبِسَاطَ رَغْدٍ مُغْرِقٌ مَا اجْتَاحَا
قَدْ سَابَقَتْ مُدُنَ التَّقَدُّمِ سُرْعَةً
كَالْبَرْقِ أَوْمَضَ في الدُّجَى أَوْ لَاحَا
يَابْنَ الأَصَالَةِ يَا أَمِيرَ عَطَائِهَا
يَا نَجْلَ نَاصِرَ قَدْ وَهَبَتْ كِفَاحَا
وَجَنَيْتَ مِنْ ثَمَرِ الكِفَاحِ مَوَدَّةً
تَهَبُ الدِّيَارَ تَقَدُّمَا وَفَلَاحَا
وَفَّيْتَ عَهْدَاً لِلْمَلِيكِ بَذَلْتَهُ
بِأَمَانَةٍ حَقَّقْتَهَا طَمَّاحَا
أَرْسَيْتَ لِلْوَطَنِ الحَبِيْبِ دَعَائِمَاً
وَأَقَمْتَ فِيهِ عُدَّةً وَسِلَاحَا
وَنَهَجْتَ نَهْجَ الحَازِمِينَ بِقُوَّةٍ
وَأَقَمْتَ صَرْحَاً في البِلَادِ مُتَاحَا
بِعَطَاءِ كَفِّكَ قَدْ أَلِفْتَ سَمَاحَةً
تَسْمُو لَدَيْهَا غَايَةً وَنَجَاحَا
أَبْقَاكَ رَبِّي لِلْأَنَامِ مُشَيِّدَاً
وَمُبَشِّرَاً يُبْدِي السَّلَامَ سَمَاحَا
وَلِنَهْجِ شَرْعِكَ قَدْ فَخَرْتَ بِنَائِبٍ
يَهَبُ الأُمُوْرَ فِرَاسَةً وَرَجَاحَا
بِالحُبِّ قَدْ نَالَ الوَلَاءَ مُحَمَّدٌ
أُنْسَاً وَفَخْرَاً يَمْلَأُ الأَرْوَاحَا
بِكُمُ البِلادُ تَرَسَّخَتْ أَرْكَانُهَا
وَبِكُمْ تَسَامَتْ رِفْعَةً وَصَلَاحَا
شعر الأستاذ /مهدي رفاعي
ضَمَدٌ تَلَأْلَأْ نُوْرُهَا وَتَبَاهَى
وَتَمَايَلَتْ مِثْلَ الطُّيُورِ صِدَاحَا
تَشْدُو عَلَى لَحْنِ المَحَبِّةِ هَزَّهَا
طَرَبٌ يَمُوجُ بِخِصْرِهَا أَفْرَاحَا
هَتَفَتْ بِسَجْعٍ كَالحَمَامِ مُغَرِّدَاً
يَسْتَقْبِلُ الصُّبْحَ الجَدِيدَ صِفَاحَا
وَتَوَشَّحَتْ بِالفُلِّ تُبْدِي حُسْنَهَا
وَبَهَاؤُهُ فَاقَ الجَمَالَ وَلَاحَا
وَشَذَىً عَبِيْقُ الزَّهْرِ يَنْفَحُ بِالنَّدَى
بُعُذُوْبَةٍ وَسَلَاسَةٍ فَوَّاحَا
وَتَبَسَّمَ الوَادِي يَجُودُ بِبَهْجَةٍ
وَرَنَا بِرِقَّةِ ثَغْرِهِ وَضَّاحَا
ضَمَدٌ تَبَدَّتْ لِلْوَرَى كَعَرُوسَةٍ
خَرَجَتْ تُنَاثِرُ عِطْرَهَا الفَوَّاحَا
بِأَمِيْرِهَا غَنَّتْ بِفَيْضِ مَشَاعِرٍ
وَبِحُبِّهِ لَمْ تَسْتَطِعْ إِفْصَاحَا
كَالشَّمْسِ أَشْرَقَ لِلْحَيَاةِ وَعَمَّهَا
غَيْثٌ بِهِ تَحْيَا النُّفُوسُ صِحَاحَا
جَازَانٌ مَا فَتِأَتْ نُجُومُ سَمَائِهَا
تَسْتَلُّ مِنْ أَلَقِ اللِّقَاءِ وِشَاحَا
أَهْدَى لَهَا الإِبْدَاعُ تَاجَ حَضَارَةٍ
وَبِسَاطَ رَغْدٍ مُغْرِقٌ مَا اجْتَاحَا
قَدْ سَابَقَتْ مُدُنَ التَّقَدُّمِ سُرْعَةً
كَالْبَرْقِ أَوْمَضَ في الدُّجَى أَوْ لَاحَا
يَابْنَ الأَصَالَةِ يَا أَمِيرَ عَطَائِهَا
يَا نَجْلَ نَاصِرَ قَدْ وَهَبَتْ كِفَاحَا
وَجَنَيْتَ مِنْ ثَمَرِ الكِفَاحِ مَوَدَّةً
تَهَبُ الدِّيَارَ تَقَدُّمَا وَفَلَاحَا
وَفَّيْتَ عَهْدَاً لِلْمَلِيكِ بَذَلْتَهُ
بِأَمَانَةٍ حَقَّقْتَهَا طَمَّاحَا
أَرْسَيْتَ لِلْوَطَنِ الحَبِيْبِ دَعَائِمَاً
وَأَقَمْتَ فِيهِ عُدَّةً وَسِلَاحَا
وَنَهَجْتَ نَهْجَ الحَازِمِينَ بِقُوَّةٍ
وَأَقَمْتَ صَرْحَاً في البِلَادِ مُتَاحَا
بِعَطَاءِ كَفِّكَ قَدْ أَلِفْتَ سَمَاحَةً
تَسْمُو لَدَيْهَا غَايَةً وَنَجَاحَا
أَبْقَاكَ رَبِّي لِلْأَنَامِ مُشَيِّدَاً
وَمُبَشِّرَاً يُبْدِي السَّلَامَ سَمَاحَا
وَلِنَهْجِ شَرْعِكَ قَدْ فَخَرْتَ بِنَائِبٍ
يَهَبُ الأُمُوْرَ فِرَاسَةً وَرَجَاحَا
بِالحُبِّ قَدْ نَالَ الوَلَاءَ مُحَمَّدٌ
أُنْسَاً وَفَخْرَاً يَمْلَأُ الأَرْوَاحَا
بِكُمُ البِلادُ تَرَسَّخَتْ أَرْكَانُهَا
وَبِكُمْ تَسَامَتْ رِفْعَةً وَصَلَاحَا