خالد صبر سالم
05-24-2021, 04:52 PM
https://youtu.be/V-NmLN0Lnt0
نقوشٌ على جُبّة التقوى
هوَ في كـُلِّ علومِ الكـَونِ علّامتـُها
دَعَمَتـْهُ خِبْرةٌ مِنْ زُهْدِ تـَقـْوى ومِراسَهْ
عالِمٌ كمْ خـَرْطةً نـَخـْرطـُ بعْدَ البَوْلِ؟،
كيفَ الغـسْلُ مِنْ بَعْدِ النـَجاسهْ؟
عبْقريُّ مُتـْقِنُ للعِلـْمِ في التـَشْميتِ
إنْ أطـْلـَقَ إنسانٌ عطاسَهْ
ألـْفُ عِلـْمٍ خـَرَّ مِنْ آذانهِ،
يَعْلمُ كمْ تـكـْبيرةً نـَرْفعُها
حينَ نـُصلـّي*للجنازهْ؟
فهْوَ أهْلٌ لاحْترامٍ وقـداسهْ
ولذا ناموا هنيئاً مُطـْمئنينَ
على مُسْتقـْبلٍ حُرٍّ وما فيهِ تـَعاسهْ
فانـْبثاقُ الخـَيْرِ في أيِّ طريقٍ
وعليهِ حَطـَّ مَوْلانا مداسَهْ
اطـْمئنوا،
إنَّ في أيْديهِ حَلّاً ساحراً
حينما تـَطـْحنُ فينا أزماتٌ للسياسهْ
****
مَدَّ كـَفـَّيْنِ إلى أعْلى سَماهْ
كـُلـُّنا أيْقـَنَ أنْ سَيّدُنا قدْ راحَ يدْعو
بهُدى التـَقـْوى الإلـٰهْ
كمْ خـُدِعْنا !
لمْ نكنْ نـُدْركُ أنْ سَيّدُنا المُدْمِنُ
في صَوْمٍ وحجٍّ وصَلاهْ
ما اكـْتـَفى مِنْ سَرقاتِ الأرضِ
فامْتـَدَّتْ يداهْ
سارقاً ما كانَ في جَيْبِ الإلـٰهْ!
****
يَدْخلُ المسْجدَ قِدّيساً يؤدّيها طقوساً
لدعاءٍ وصلاهْ
إنـّما حينَ يَرى الدولارَ
أوْ حتـّى إذا شَمَّ على بُعْدٍ شـَذاهْ
يَخـْلعُ الجُبَّةَ عنـْهُ والعمامهْ
راكضاً دونَ مداسٍ
ناسياً يومَ القيامهْ
مُسرعاً تـَهْزأُ بالريحِ خـُطاهْ
معهُ جَمْعُ شياطينَ ليَغـْتالَ الإلـٰهْ
بَعْدَها يَمضي إلى المسْجدِ
والمِسْبحةُ السوْداءُ في طـَقـْطـَقةٍ
ويُناجيها بزيْفٍ إصْبعاهْ
فيُؤَدّي ركـْعَتـَيْ شكـْرٍ وحَمْدٍ
ويُزكـّي رُبْعَ سَنـْتٍ
رُبْعَ سَنْتٍ ، ذاكَ حَقٌّ للزكاهْ
***
عُمْرُهُ نافَ على الستـّينَ عاماً ،
رَحمَ اللهُ أبي
قدْ قـَضاها بصلاةِ العابدِ المُحْتـَسبِ
كانَ يُحْيي ليلةَ القدْر مِئاتِ الركـَعاتْ
إنـّما جَبْهتـُهُ قدْ بَقيَتْ صافيةً
ليسَ فيها ما يشوبُ القـَسَماتْ
فلماذا بَعْدَ يَوْميْنِ مِنَ الخدْمةِ
في مُسْتـَوْدَعِ الدِينِ نرى في الجَبَهاتْ
أثـَراً يُشْبـِهُ حَرْقاٍ؟!
مَنْ ترى يُخـْبرُني؟
هلْ هيَ السيماءُ مِنْ إدْمانهِمْ للسَجَداتْ؟!
أمْ تـُراهمْ نـَقـَّطوا فوقَ جباهٍ قطـَراتٍ
مِنْ شموعٍ باكياتْ؟!
بورِكَ الدِينُ إذا ما اخـْتصروهُ بعلامهْ!
رُبَّما صارَتْ بشيراً لسعيرِ النارِ
في يومِ القيامهْ!
***
أنا لمْ اكـْفرْ
ولكنْ حينـَما تـَسْرقـُني تلكَ العمامهْ
اُبْصِرُ اللهَ كئيباً سُرِقـَتْ جَنـّتـُهُ ،
صودِرَتْ منـْهُ مَراسيمُ القيامهْ
نقوشٌ على جُبّة التقوى
هوَ في كـُلِّ علومِ الكـَونِ علّامتـُها
دَعَمَتـْهُ خِبْرةٌ مِنْ زُهْدِ تـَقـْوى ومِراسَهْ
عالِمٌ كمْ خـَرْطةً نـَخـْرطـُ بعْدَ البَوْلِ؟،
كيفَ الغـسْلُ مِنْ بَعْدِ النـَجاسهْ؟
عبْقريُّ مُتـْقِنُ للعِلـْمِ في التـَشْميتِ
إنْ أطـْلـَقَ إنسانٌ عطاسَهْ
ألـْفُ عِلـْمٍ خـَرَّ مِنْ آذانهِ،
يَعْلمُ كمْ تـكـْبيرةً نـَرْفعُها
حينَ نـُصلـّي*للجنازهْ؟
فهْوَ أهْلٌ لاحْترامٍ وقـداسهْ
ولذا ناموا هنيئاً مُطـْمئنينَ
على مُسْتقـْبلٍ حُرٍّ وما فيهِ تـَعاسهْ
فانـْبثاقُ الخـَيْرِ في أيِّ طريقٍ
وعليهِ حَطـَّ مَوْلانا مداسَهْ
اطـْمئنوا،
إنَّ في أيْديهِ حَلّاً ساحراً
حينما تـَطـْحنُ فينا أزماتٌ للسياسهْ
****
مَدَّ كـَفـَّيْنِ إلى أعْلى سَماهْ
كـُلـُّنا أيْقـَنَ أنْ سَيّدُنا قدْ راحَ يدْعو
بهُدى التـَقـْوى الإلـٰهْ
كمْ خـُدِعْنا !
لمْ نكنْ نـُدْركُ أنْ سَيّدُنا المُدْمِنُ
في صَوْمٍ وحجٍّ وصَلاهْ
ما اكـْتـَفى مِنْ سَرقاتِ الأرضِ
فامْتـَدَّتْ يداهْ
سارقاً ما كانَ في جَيْبِ الإلـٰهْ!
****
يَدْخلُ المسْجدَ قِدّيساً يؤدّيها طقوساً
لدعاءٍ وصلاهْ
إنـّما حينَ يَرى الدولارَ
أوْ حتـّى إذا شَمَّ على بُعْدٍ شـَذاهْ
يَخـْلعُ الجُبَّةَ عنـْهُ والعمامهْ
راكضاً دونَ مداسٍ
ناسياً يومَ القيامهْ
مُسرعاً تـَهْزأُ بالريحِ خـُطاهْ
معهُ جَمْعُ شياطينَ ليَغـْتالَ الإلـٰهْ
بَعْدَها يَمضي إلى المسْجدِ
والمِسْبحةُ السوْداءُ في طـَقـْطـَقةٍ
ويُناجيها بزيْفٍ إصْبعاهْ
فيُؤَدّي ركـْعَتـَيْ شكـْرٍ وحَمْدٍ
ويُزكـّي رُبْعَ سَنـْتٍ
رُبْعَ سَنْتٍ ، ذاكَ حَقٌّ للزكاهْ
***
عُمْرُهُ نافَ على الستـّينَ عاماً ،
رَحمَ اللهُ أبي
قدْ قـَضاها بصلاةِ العابدِ المُحْتـَسبِ
كانَ يُحْيي ليلةَ القدْر مِئاتِ الركـَعاتْ
إنـّما جَبْهتـُهُ قدْ بَقيَتْ صافيةً
ليسَ فيها ما يشوبُ القـَسَماتْ
فلماذا بَعْدَ يَوْميْنِ مِنَ الخدْمةِ
في مُسْتـَوْدَعِ الدِينِ نرى في الجَبَهاتْ
أثـَراً يُشْبـِهُ حَرْقاٍ؟!
مَنْ ترى يُخـْبرُني؟
هلْ هيَ السيماءُ مِنْ إدْمانهِمْ للسَجَداتْ؟!
أمْ تـُراهمْ نـَقـَّطوا فوقَ جباهٍ قطـَراتٍ
مِنْ شموعٍ باكياتْ؟!
بورِكَ الدِينُ إذا ما اخـْتصروهُ بعلامهْ!
رُبَّما صارَتْ بشيراً لسعيرِ النارِ
في يومِ القيامهْ!
***
أنا لمْ اكـْفرْ
ولكنْ حينـَما تـَسْرقـُني تلكَ العمامهْ
اُبْصِرُ اللهَ كئيباً سُرِقـَتْ جَنـّتـُهُ ،
صودِرَتْ منـْهُ مَراسيمُ القيامهْ