أحلام المصري
05-28-2021, 11:34 AM
،، من صباحاتِ هواك // أحلام المصري ،،
/
.
.
حبيبي ،
سيدَ الصباح ، و صاحبَ القلب . .
.
.
صباحك جميل ، لأنه ينعم بأنفاسك ،
و صباحي لئيم ،
لأنه أتى بدونك . .
تعلم ،
الكثير من المواقف تتردد في مخيلتي الآن و تتواتر . .
هل تذكر حين سألتني :
أي بلدٍ عربي تختارين لتعيشي فيه . . !
و كان السؤال القنبلة ،
ليس لمعناه و إنما لتوقيته و غرضه . .
المهم ،
يبدو أني سوف أفعلها قريبا . .
تعلم أن تموز مشتعلٌ عندي ،
و آب بطبعه لا يحتمل سوى الصمت ، في مقابل ضوضاء الشمس و أزيز القلق ،
ربما أيلول . .
تعلم ،
أحيانا أشعر أن أيلول هذا مظلوم حد الكفر و التعذيب معنا ،
أيلول ، رغم كل شيء و سوء السمعة عبر القصائد و الأحداث . .
لكنه يبقى ذا مكانةٍ مختلفة . .
قد يكون أيلولي هذا العام مختلفا . .
فكم الجنون الذي يعتمل بقلبي ، و عقلي لا يُحتمَل . .
،
تعلم . .
سيأخذني أيلول حيث بلقيس . .
رغم استبعادك لهذا و عدم توقعك ،
لكنك يا حبيبي أخفقت في قراءتي . .
أوليس هذا دليلا كبيرا على اتساع مسافة الشعور بيننا . . !
ألم تكن متأكدا أن روحي شرقيةَ البناء و التكوين و الانتماء و الميول !
بحرٌ و نهر . . !
نعم . .
هذه حقيقية . .
لكن كذلك جبلٌ و حضارة . .
و دمارٌ يتسع ليأكل كل شيء . .
ليس من أجل الدمار ، بل لإعادة تشكيل اللوحة من جديد . .
لستَ أنت من يقال له ألا يأبه بالرسم الإعلامي الكاذب . .
و أنت المتعمق في قلب النبض الإنساني ، العالم باتجاهات الريح و كيفية تيسيرها . .
.
.
شرقيةٌ أنا و بامتياز . .
لذا ،
تنتظرني بلقيس و كرومها . .
.
.
صباحك كما تتمناه ،
و صباحي كما لا أتخيله ،
بائسا حزينا ، مترعا بالفقد و الاحتلال
.
.
في حينه ،
ممهورا بخاتم هواك أبدي الحزن ، متجدد الفقد
.
.
/
.
.
حبيبي ،
سيدَ الصباح ، و صاحبَ القلب . .
.
.
صباحك جميل ، لأنه ينعم بأنفاسك ،
و صباحي لئيم ،
لأنه أتى بدونك . .
تعلم ،
الكثير من المواقف تتردد في مخيلتي الآن و تتواتر . .
هل تذكر حين سألتني :
أي بلدٍ عربي تختارين لتعيشي فيه . . !
و كان السؤال القنبلة ،
ليس لمعناه و إنما لتوقيته و غرضه . .
المهم ،
يبدو أني سوف أفعلها قريبا . .
تعلم أن تموز مشتعلٌ عندي ،
و آب بطبعه لا يحتمل سوى الصمت ، في مقابل ضوضاء الشمس و أزيز القلق ،
ربما أيلول . .
تعلم ،
أحيانا أشعر أن أيلول هذا مظلوم حد الكفر و التعذيب معنا ،
أيلول ، رغم كل شيء و سوء السمعة عبر القصائد و الأحداث . .
لكنه يبقى ذا مكانةٍ مختلفة . .
قد يكون أيلولي هذا العام مختلفا . .
فكم الجنون الذي يعتمل بقلبي ، و عقلي لا يُحتمَل . .
،
تعلم . .
سيأخذني أيلول حيث بلقيس . .
رغم استبعادك لهذا و عدم توقعك ،
لكنك يا حبيبي أخفقت في قراءتي . .
أوليس هذا دليلا كبيرا على اتساع مسافة الشعور بيننا . . !
ألم تكن متأكدا أن روحي شرقيةَ البناء و التكوين و الانتماء و الميول !
بحرٌ و نهر . . !
نعم . .
هذه حقيقية . .
لكن كذلك جبلٌ و حضارة . .
و دمارٌ يتسع ليأكل كل شيء . .
ليس من أجل الدمار ، بل لإعادة تشكيل اللوحة من جديد . .
لستَ أنت من يقال له ألا يأبه بالرسم الإعلامي الكاذب . .
و أنت المتعمق في قلب النبض الإنساني ، العالم باتجاهات الريح و كيفية تيسيرها . .
.
.
شرقيةٌ أنا و بامتياز . .
لذا ،
تنتظرني بلقيس و كرومها . .
.
.
صباحك كما تتمناه ،
و صباحي كما لا أتخيله ،
بائسا حزينا ، مترعا بالفقد و الاحتلال
.
.
في حينه ،
ممهورا بخاتم هواك أبدي الحزن ، متجدد الفقد
.
.