آه ما أحلى عذابَكِ ./ عبد الرسول معله

[عبد الرسول معله]

آه ما أحلى عذابَـكِ .
عبد الرسول معله


يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ = ـبِ شراباً كالسلسبيلِ مُذابا
نظرات كأنَّهنَّ حروفٌ = أرسلتْها كيما يكنَّ الجوابا
سحرَتني وخلَّفتْ في فؤادي = نارَ وَجْدٍ فزدْنَ فيَّ عذابا
زادَ شوقي وأشعلتْني شموعاً = كلَّ ليلٍ حتى أذوبَ التهابا
زادَها اللهُ كلَّ حُسْنٍ فريدٍ = لونَ شهْدٍ ورقَّةً وانتسابا
وجبيناً كأنَّهُ نورُ بدرٍ = قد تجلَّى نعومةً وشبابا
وخدوداً قد لاحَ منها صفاءٌ= كم تمنَّيتُ أنْ تُزيلَ النقابا
أخفتِ الوجهَ عن ضياءِ عيوني = حذَرَ العينِ خيفةً وارتيابا
آه لو لا ملكتُ بعضَ شبابي = لنسيتُ الأذى وجُبْتُ الصِّعابا
غيرَ أنِّي مقيَّدٌ بظروفي = وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابا
فارحميني بهمسة كلَّ يومٍ = تشفني قبلَ أنْ أُوارى الترابا
ثمَّ زيدي بقسوةٍ في عذابي = وابعديني ولوِّعيني اجتنابا
ثم عودي بهمسةٍ وحنانٍ = وبوجهٍ يُريحُ قلباً مُصابا

[اسامة الكيلاني]

آه ما أحلى عذابَكِ .

عبد الرسول معله


يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ = ـبِ شراباً كالسلسبيلِ مُذابا
نظرات كأنَّهنَّ حروفٌ = أرسلتْها كيما يكنَّ الجوابا
سحرَتني وخلَّفتْ في فؤادي = نارَ وَجْدٍ فزدْنَ فيَّ عذابا
زادَ شوقي وأشعلتْني شموعاً = كلَّ ليلٍ حتى أذوبَ التهابا
زادَها اللهُ كلَّ حُسْنٍ فريدٍ = لونَ شهْدٍ ورقَّةً وانتسابا
وجبيناً كأنَّهُ نورُ بدرٍ = قد تجلَّى نعومةً وشبابا
وخدوداً قد لاحَ منها صفاءٌ= كم تمنَّيتُ أنْ تُزيلَ النقابا
أخفتِ الوجهَ عن ضياءِ عيوني = حذَرَ العينِ خيفةً وارتيابا
آه لو لا ملكتُ بعضَ شبابي = لنسيتُ الأذى وجُبْتُ الصِّعابا
غيرَ أنِّي مقيَّدٌ بظروفي = وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابا
فارحميني بهمسة كلَّ يومٍ = تشفني قبلَ أنْ أُوارى الترابا
ثمَّ زيدي بقسوةٍ في عذابي = وابعديني ولوِّعيني اجتنابا
ثم عودي بهمسةٍ وحنانٍ = وبوجهٍ يُريحُ قلباً مُصابا


أستاذي و أبي الجميل / كم أنت مدهش ...فقد رقصت مع هذه القصيدة العذبة
أبي ... قل لي هل أنت مصاب ٌ بالحب ؟؟ :1 (27):
فإن هذه الألحان ...لا يصدرها سوى عاشق ٍ متيم ٍ فعلا ً
الله الله على رقة قولك و جمال نبضك .
أبي .... ستزين هذه القصيدة لآلئ نبعنا .
أشكرك على رقة حرفك ...حماك الله يا أبي الحبيب .

[وطن النمراوي]

الله الله الله
و آه ما أحلى شعرك أستاذي عبد الرسول حماك الله
ما قصتك مع الخمار و النقاب ؟!
هل هذه القصيدة هي الجزء الثاني في سلسلة قصائد لذات خمار، و ذات نقاب ؟!
سلمك الله و سلم قلبك و قلمك
سأعود لها
مررت الآن فقط لأثبتها نجمة في سماء شعرنا قبل أن يسبقني أحد من أخوتي المشرفين
و لأشكرك على ما تمتعنا به من جميل شعرك
تحياتي عمنا الريس و دمت ألقا

[اسامة الكيلاني]

أها ...أستاذتي وطن ..أنا الشخص العبقري الذي قام بتثبيتها
قبلك ..و لكن و للأسف ليس لدي الصلاحية لذلك :1 (27):

[عبد الرسول معله]

أستاذي و أبي الجميل / كم أنت مدهش ...فقد رقصت مع هذه القصيدة العذبة
أبي ... قل لي هل أنت مصاب ٌ بالحب ؟؟ :1 (27):
فإن هذه الألحان ...لا يصدرها سوى عاشق ٍ متيم ٍ فعلا ً
الله الله على رقة قولك و جمال نبضك .
أبي .... ستزين هذه القصيدة لآلئ نبعنا .
أشكرك على رقة حرفك ...حماك الله يا أبي الحبيب .

أيها الرائع المواظب على المتابعة يعجبني نشاطك

ويفرحني كثيرا ابتعادك عن الخطأ مما يدل على ذكائك وموهبتك

نعم يا ولدي أنا عاشق ومحب للجمال ألستُ من لحم ودم

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

الله الله الله
و آه ما أحلى شعرك أستاذي عبد الرسول حماك الله
ما قصتك مع الخمار و النقاب ؟!
هل هذه القصيدة هي الجزء الثاني في سلسلة قصائد لذات خمار، و ذات نقاب ؟!
سلمك الله و سلم قلبك و قلمك
سأعود لها
مررت الآن فقط لأثبتها نجمة في سماء شعرنا قبل أن يسبقني أحد من أخوتي المشرفين
و لأشكرك على ما تمتعنا به من جميل شعرك
تحياتي عمنا الريس و دمت ألقا

وما أحلى مرورك الذي يضفي على النصوص جمالا

فتزداد بوجودك ألقا وتكاد ترقص فرحا لأنك قريبة منها

ذات الخمار بخيلة معي تشعل النار في القلب وتتركه لهيبا يستعر

شكرا لجميلك الذي سيكون طوقا يزين متواضعتي

وليتك تعودين ومعك آلة غوصك وشباك صيدك

تقبلي مني باقات ورد التقدير وأسمى معاني الاحترام

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

أها ...أستاذتي وطن ..أنا الشخص العبقري الذي قام بتثبيتها
قبلك ..و لكن و للأسف ليس لدي الصلاحية لذلك :1 (27):

أنت يا ولدي أول من أزاح الستار عنها وقطف ثمارها

ولهذا ثبتت محبتك في قلبي وأنت أول من استشعرني أبوتي

تحياتي ومودتي

[سمير عودة]

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا

.............................
ما هذا الجمال يا أستاذ المبدعين !؟
سلم لنا هذا القلم الذي يقطر حباً وعشقاً
محبتي

[رائدة زقوت]

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثــم عــودي بهـمـسـةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا
==========
أستاذنا وشاعرنا القدير
تعيدنا حروفك لأيام الحرف العذب والشعر البديع
اخترت هذه الأبيات رغم صعوبة الاختيار بين هذه الدرر
ولكنها لامست شغاف القلب برقتها وعذوبتها
دام قلمك السيال وحرفك البهي
تحياتي ومودتي

[يونس محمود يوسف]

الشعر الملهم
عبد الرسول معله
وكأني بك وقد ألقت إليك اللغة بأعنتها وأسلست بعد حران
لقد عزفت على أوتار قلوبنا العطشي
فأرويت ظمأها ورضيت أنفسنا
قصيدة سامقة كما هي قامتك في عالم الأبداع
مودتي
أبو هاشم

[سمية اليعقوبي]

أستاذي وسيدي عبد الرسول

عندما أمر بدرب قصيدك أحسد ذات الحجاب وذات النقاب

وأحسد كل حسناء فَتنت قلب شاعرنا كبير

ماأروع كلمات العشق التي تجود بها علينا

مدرسة أنت نجوب في رحابها

نتعلم منك حب الشباب قبل حكمة المشيب

آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا



رائع أنت في كل حالاتك

دمت لنا ذخرا سيدي الغالي

تحيتي واحترامي

[نبيه السعديّ]

أخفتِ الوجهَ عن ضياءِ عيوني
حـذَرَ العينِ خيفـةً وارتيابـا

آه لو لا ملكتُ بعضَ شبابـي
لنسيتُ الأذى وجُبْتُ الصِّعابـا

غيـرَ أنِّـي مقيَّـدٌ بظروفي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابا

سلم القلب واليراع.. أيها (الشاب) الحبيب..
أتشكو من أفول الشباب.. وكنت تأخذ عليَّ شكواي في "همسة مع قلبي"؟!
مع المحبة والتقدير..

[عبد الرسول معله]

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا

.............................
ما هذا الجمال يا أستاذ المبدعين !؟
سلم لنا هذا القلم الذي يقطر حباً وعشقاً
محبتي

كم هي كبيرة فرحتي حين أراك قريبا مني أيها الرائع

قلمك العذب ينثر العطور على كل النصوص ليزيدها حبا عند المتلقين

لك باقات من ورود الشكر وأسمى عبارات التقدير فتقبل مني

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثــم عــودي بهـمـسـةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا
==========
أستاذنا وشاعرنا القدير
تعيدنا حروفك لأيام الحرف العذب والشعر البديع
اخترت هذه الأبيات رغم صعوبة الاختيار بين هذه الدرر
ولكنها لامست شغاف القلب برقتها وعذوبتها
دام قلمك السيال وحرفك البهي
تحياتي ومودتي

فراشة النبع الأخت الكريمة رائدة زقوت

قلمك العذب وحروفك الرقيقة نور يَسِم متواضعتي بالجمال

يفرحني مرورك ويسعدني حضورك الذي ينير حروفي

لك شكري وتقديري واحترامي وتقبلي مني

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

الشعر الملهم
عبد الرسول معله
وكأني بك وقد ألقت إليك اللغة بأعنتها وأسلست بعد حران
لقد عزفت على أوتار قلوبنا العطشي
فأرويت ظمأها ورضيت أنفسنا
قصيدة سامقة كما هي قامتك في عالم الأبداع
مودتي
أبو هاشم

كريم وابن كرام يمر على حروفي المتواضعة

فيزوقها بكرمه ورقة حرفه وإطرائه الجميل

شكرا بطول بردى والفرات لهذه الإطلالة الرائعة

تحياتي ومودتي

[عايده الاحمد]

آه ما أحلى عذابَـكِ .
عبد الرسول معله


آه لو لا ملكتُ بعضَ شبابي = لنسيتُ الأذى وجُبْتُ الصِّعابا
غيرَ أنِّي مقيَّدٌ بظروفي = وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابا
فارحميني بهمسة كلَّ يومٍ = تشفني قبلَ أنْ أُوارى الترابا
ثمَّ زيدي بقسوةٍ في عذابي = وابعديني ولوِّعيني اجتنابا
ثم عودي بهمسةٍ وحنانٍ = وبوجهٍ يُريحُ قلباً مُصابا

الاستاذ عبدالرسول معلة

هل اشكرها ان فعلت بك ما فعلت كي تسكب لنا
هذا الجمال .
وهذا الحرف الشهي .. المتين الرصين الباذخ

والذي تملكه انت بكامله ..
؛

اتعلم والدي الحبيب ..؟
لو كان الأمر بيدي لمنحتك عمري
لتسعد به .
لو كان الامر لي لأنهيت أحدهم ومنحتك
عمره .
لأنك تستحق ان تعيش اعمارا وأعمارا لتمارس
هذا العطاء .. وتعلمنا كيف يكون السمو .. والاخلاق
والتواضع ..

ما اجمل ما كتبت
وما اجمل ما قرأت ..
وإن لم تمنحك ما طلبت أيه العاشق
وإن لم ترحمك مع هذا السحر فهي قاسية
جدا ..


رائع يا عمنا الجميل
وزدنا زاد الله في عمرك على الخير والطاعة ..


؛

[عبد اللطيف استيتي]

أخي عبد الرسول : خانني انقطاع النت عدة مرات ,, كلما علقت جاءتني عبارة اعد الارسال
وأحاول مرة اخرى ولا جدوى ,,, معذرة أخي الحبيب ,,
//
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/tr11.gif
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/tl11.gif

آه ما أحلى عذابَـكِ .
عبد الرسول معله


http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/br11.gif
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/bl11.gif












التوقيع http://dc05.arabsh.com/i/01079/vui3bq0dyzq2.gif (http://arabsh.com/)
موْسَقتَ بكلماتك العذبة أوتار القوافي
فأتت نابعة من عاطفة
صادقة وحملتها من لواعج العشق ما لا يأتي بمثلها
إلا عباقرة التجديف وعشاق
اللغة في امتطاء صهوات
الأصالة العربية
أطربتني فحارت الكلمات
//
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثــم عــودي بهـمـسـةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا
//
تحياتي وتقديري

[محمد الضلعاوي]

هوذا الشعر يا حبيبي معلى ناظــر فـاتـــن وقـلـبٌ ذابا
ويـــراع لشــــاعر عبــــقـــري كم يجـــيد البكاء والإنتحابا
أنت يا ســـيدي ملـــكت يراعا رائـــعا يا أخي وقلبا مذابا
ثم تسعى لتملك الطرف ؟هذا مســـتحيلٌ فلا تكن وجـّابا

[سندس سمير]

آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

**************

أستاذي الغالي عبد الرسول معله
إخالك يا عماه لم تتجاوز الخامسة والعشرين في هذه القصيدة المبهرة
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أنك أستاذ المبدعين بلا منازع
أطال الله في عمرك وزادك صحة وعافية
محبتي

[عبد الرسول معله]

الشعر الملهم
عبد الرسول معله
وكأني بك وقد ألقت إليك اللغة بأعنتها وأسلست بعد حران
لقد عزفت على أوتار قلوبنا العطشي
فأرويت ظمأها ورضيت أنفسنا
قصيدة سامقة كما هي قامتك في عالم الأبداع
مودتي
أبو هاشم


أستاذي الفاضل يونس محمود يوسف

كم أنت رائع بمرورك الجميل الذي كثيرا ما أفرحني

وبإطرائك لهذه المتواضعة حتى تألقت بحروفك وزهت

شكرا لهذا الحضور الذي اسعدني فلك باقات من الشكر وتقبل

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

أستاذي وسيدي عبد الرسول

عندما أمر بدرب قصيدك أحسد ذات الحجاب وذات النقاب

وأحسد كل حسناء فَتنت قلب شاعرنا كبير

ماأروع كلمات العشق التي تجود بها علينا

مدرسة أنت نجوب في رحابها

نتعلم منك حب الشباب قبل حكمة المشيب

آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا



رائع أنت في كل حالاتك

دمت لنا ذخرا سيدي الغالي

تحيتي واحترامي



أهلا بالبنت العزيزة التي عطرت هذه الحروف المتواضعة

أسعدتني بقربك منها وأحببتها لأنها استطاعت أن تثير إعجابك

حماك الله ونوّر قلبك وأسعدك في دنياك وجعلك من محبي الكلام البليغ

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

أخفتِ الوجهَ عن ضياءِ عيوني
حـذَرَ العينِ خيفـةً وارتيابـا

آه لو لا ملكتُ بعضَ شبابـي
لنسيتُ الأذى وجُبْتُ الصِّعابـا

غيـرَ أنِّـي مقيَّـدٌ بظروفي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابا

سلم القلب واليراع.. أيها (الشاب) الحبيب..
أتشكو من أفول الشباب.. وكنت تأخذ عليَّ شكواي في "همسة مع قلبي"؟!
مع المحبة والتقدير..



ما أروعك حين تدغدغ حروفي وتلبسها بعض همساتك

أتنسى أن لنا في كل يوم رأي ونحن تسيرنا رياح القلوب

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

الاستاذ عبدالرسول معلة

هل أشكرها لأنها فعلت بك ما فعلت كي تسكب لنا
هذا الجمال .
وهذا الحرف الشهي .. المتين الرصين الباذخ

والذي تملكه أنت بكامله ..
؛

أتعلم والدي الحبيب ..؟
لو كان الأمر بيدي لمنحتك عمري
لتسعد به .
لو كان الأمر لي لأنهيت أحدهم ومنحتك
عمره .
لأنك تستحق أن تعيش أعمارا وأعمارا لتمارس
هذا العطاء .. وتعلمنا كيف يكون السمو .. والأخلاق
والتواضع ..

ما أجمل ما كتبت
وما أجمل ما قرأت ..
وإن لم تمنحك ما طلبت أيها العاشق
وإن لم ترحمك مع هذا السحر فهي قاسية
جدا ..


رائع يا عمنا الجميل
وزدنا زاد الله في عمرك على الخير والطاعة ..


؛


أسعدك الله وأطال عمرك وأعطاك من الخير ما تستحقين

يكفيني هذا العمر الذي كتبه الله لي ولا أرجو أن آخذ من أعمار الآخرين

شكرا لمرورك الذي نثر على هذه المتواضعة أجمل العطور لتتألق عل يديك

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

أخي عبد الرسول : خانني انقطاع النت عدة مرات ,, كلما علقت جاءتني عبارة اعد الارسال
وأحاول مرة اخرى ولا جدوى ,,, معذرة أخي الحبيب ,,
//
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/tr11.gif
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/tl11.gif

آه ما أحلى عذابَـكِ .
عبد الرسول معله


http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/br11.gif
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/frames/bl11.gif












التوقيع http://dc05.arabsh.com/i/01079/vui3bq0dyzq2.gif (http://arabsh.com/)
موْسَقتَ بكلماتك العذبة أوتار القوافي
فأتت نابعة من عاطفة
صادقة وحملتها من لواعج العشق ما لا يأتي بمثلها
إلا عباقرة التجديف وعشاق
اللغة في امتطاء صهوات
الأصالة العربية
أطربتني فحارت الكلمات
//
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثــم عــودي بهـمـسـةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا
//
تحياتي وتقديري




إن الذي دهاك وعذبك هو نفسه الذي يعذبني كل يوم ويقليني على نار

سعدت كثيرا بمرورك أيها الرائع طالما وددت قربك لتسعد بك روحي

دمت كبيرا ويراعا جميلا يسطر أسمى القصائد وأوعها وتقبل مني

تحياتي ومودتي

[أحمد الهاشمي]

أستاذي القدير

ومُعلمي الجليل


عبدالرسول معله


تألقت هنا كما أنت


لك خالص الود


وتقديري


وتحياتي

[عادل الفتلاوي]

لولا منعك إياي ونظرتك المحذرة لي
بأن لا أرد عليك بأبيات لجعلت لهذه
الوارفة ورقة ساقطة كتبت عليها
أبيات مجارات فأنت من تلهم كلماتي
بروائعك وتبثّ فيها الحياة

مودتي العالية

[وطن النمراوي]

مرحبا أستاذي عبد الرسول
و أعتذر إن تاخرت بالعودة لهذه الغزلية الرقيقة الجميلة
التي أرى أن شاعرنا قد بدأها بأحلى أبيات القصيدة يتغزل بعينيها بأحلى الأوصاف،

يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ
ـبِ شـرابـاً كالسلسبـيـلِ مُـذابـا

فهما تشفيان المريض من الحب شرابا ،،، التي أراها هنا إشارة للدواء و غالبا ما يكون الدواء مرا و لكنه يجده هنا مستساغا بل لذيذا كالسلسبيل .
ثم يرى بنظراتها كأنهن يحملن رسالة أو جوابا لسؤال فازداد شوق الشاعر و هنا لجأ إلى تشبيه حاله ليلا بالشموع فلا ينتهي عذابه حتى تذوب الشمعة تعبيرا عن شدة الشوق الذي لا ينتهي إلا بذوبان الشموع و هي تذوب طبعا بلهيبها؛ فهو الشمعة و هو أيضا اللهيب الذي يذيب الشمعة

نــظــرات كـأنَّـهــنَّ حــــروفٌ
أرسلتْـهـا كيـمـا يـكـنَّ الجـوابـا
سحرَتنـي وخلَّفـتْ فـي فــؤادي
نـارَ وَجْــدٍ فــزدْنَ فــيَّ عـذابـا
زادَ شوقـي وأشعلتْنـي شموعـاً
كـلَّ لـيـلٍ حـتـى أذوبَ التهـابـا


لقد تفردت بما وهبها الله من حسن و رقة و انتساب ؛ فاللون بلون الشهد، و الجبين نور بدر نم عن نعومة و شباب و الخدود صافية
لكنه و عندما يقول : (قد لاح منه الصفاء) نعلم أنه لم ير خدودها كاملة ؛ بسبب ذلك النقاب الذي تمنى لو أن تزيحه ليرى حسنها،
ثم يصل بنا إلى أن نعرف أنها فعلا قد أخفت وجهها عنه تحذر أن يراها خيفة و خجلا و ربما مرتابة ... (أو ربما خشية الحسد أستاذي) :1 (9):
عندما يقول : (كم تمنَّـتُ أنْ تُزيلَ النقابا)

زادَهــا اللهُ كــلَّ حُـسْـنٍ فـريـدٍ
لــونَ شـهْـدٍ ورقَّـــةً وانتـسـابـا
وجبـيـنـاً كـأنَّــهُ نــــورُ بــــدرٍ
قـــد تـجـلَّـى نـعـومـةً وشـبـابـا
وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا
أخفتِ الوجهَ عن ضياءِ عيوني
حــذَرَ العـيـنِ خيـفـةً وارتيـابـا


و بعدما أمتعنا بالتغزل ،
يتأوه شاعرنا ؛ فهو لم يعد شابا كي يغامر و يركب الصعاب لا يهاب أذى
فهو لم يعد كذلك و ظروفه تمنعه و جراح كثيرة لم يعد يستطع عدها تحول دون الوصول لمرامه

آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

و هنا ؛ لا بد من حل لما هو عليه ؛ فيلجأ شاعرنا و بأعذب كلمات يختم بها قصيدته إلى التوسل إليها، و استعطافها أن ترحمه بهمسة كل يوم قبل أن يموت، ثم يرضى بعدها أن تتجنبه فتزيده عذابا و لوعة على أن تعود مرة أخرى بهمسها و حنانها و برؤية وجهها الذي يريح القلب المصاب

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثــم عــودي بهـمـسـةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا

و هنا نجد أن عنوان القصيدة (آه ما أحلى عذابك) إنما هو عذاب حبه لها و بذات الوقت حرمانه من أن يراها دائما.

أستاذي الشاعر المبدع عبد الرسول أطال الله بعمرك و أمدك بالصحة و السعادة
ثق لم تطاوعني يدي عندما وصلت للبيت الذي طالبها الشاعر بهمسة (قبل أن يوارى الترابا) فدعوت لك بمزيد من الصحة و العمر
لقد أمتعتنا كعادتك بقصيدة غزلية أحلى ما بها اقترابها من أرواحنا لعفة الحرف و بلاغة التصوير و بساطة التعبير عما يختلج الشاعر لكن بصور رائعة جدا.

فقط استوقفتي (خدودا ) و تساءلت لم لم يقل أستاذي (خدّان) ؟!

وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا

يسعدني جدا أن أسبر غور قصائد أستاذي فهي تغري كل محب للشعر أن يلتقط بعض لؤلؤات مما يأتينا بها أستاذي كل مرة فأعذر لي تقصيري إن لم أوفق تماما في إيصال ما جاء بقصيدتك الرائعة.
تحياتي لك أستاذي الفاضل، و دعائي لك بدوام الألق و مزيدا من الإبداع

[تواتيت نصرالدين]

الأستاذ المحترم والشاعر المقتدر
عبد الرسول معله
من العذاب نستلذ النشوة والسعادة في رحاب
الجمال . ومن هذه القصيدة الجميلة نستلذ جمال
الحرف ومعينه المنبجس من عاطفة النبل والنقاء
تحية شكر تليق بمقامك الكبير سيدي الكريم
دمت في رعاية الله وحفظه

[عبد الرسول معله]

هوذا الشعر يا حبيبي معلى = ناظــر فـاتـــن وقـلـبٌ ذابا
ويـــراع لشــــاعر عبــــقـــري = كم يجـــيد البكاء والإنتحابا
أنت يا ســـيدي ملـــكت يراعا = رائـــعا يا أخي وقلبا مذابا
ثم تسعى لتملك الطرف ؟هذا = مســـتحيلٌ فلا تكن وجـّابا



جاءني يحمل الحروف عذابا = وسقاني كالخندريس شرابا
لا تلمني إذا الغرام دهاني = فغدوت الأسير فيه المصابا
ليس عندي إرادة وقرار = أحرقتني فزدت منها اقترابا
ما سعينا لنملك الطرف منها = ذاك حلم ولن أنال الصعابا
وتركنا محمدا فيه يسعى = وظنناه شاعرا وجابا

[عواطف عبداللطيف]

الأستاذ عبدالرسول معلة
أنا لست بناقدة ولكني وجدت الحروف هنا تأخذني خلف المعاني لأكتب ردي راجية أن يكون بمستوى هذه القصيدة وألق كاتبها.

يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ
ـبِ شـرابـاً كالسلسبـيـلِ مُـذابـا
نــظــرات كـأنَّـهــنَّ حــــروفٌ
أرسلتْـهـا كيـمـا يـكـنَّ الجـوابـا
سحرَتنـي وخلَّفـتْ فـي فــؤادي
نـارَ وَجْــدٍ فــزدْنَ فــيَّ عـذابـا

للعيون لغة لا يفهمها إلا قلب عاشق محب صادق يرى ما خلفها من مشاعر وأحاسيس قد لا يستطيع اللسان البوح بها فأستطاعت بعيونها أن تسحره وأصبح يجمع الحروف ويرددها من نظراتها ليكتوي بعذابها



زادَ شوقـي وأشعلتْنـي شموعـاً
كـلَّ لـيـلٍ حـتـى أذوبَ التهـابـا
زادَهــا اللهُ كــلَّ حُـسْـنٍ فـريـدٍ
لــونَ شـهْـدٍ ورقَّـــةً وانتـسـابـا

ويتمنى هنا أن يلتقيها كل ليل لتزيد أوار الشوق لهيباً واشتعالاً لما لجمالها ولروحها من تأثير عليه جعل الحرف يتقد شوقاً وحنيناً

وجبـيـنـاً كـأنَّــهُ نــــورُ بــــدرٍ
قـــد تـجـلَّـى نـعـومـةً وشـبـابـا
وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صَـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا


ويبقى يتمنى أن تكون قريبة لترفع النقاب ولو قليلاً ولكنها حاولت أخفائه فزاد به الشوق وهو يحلق بعيداً بوصف ما خلفه


آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

وهنا يعاتب الزمان ويتمنى أن يكون شاباً ليستطيع تخطي الصعاب للوصول أليها إلا ان ظروفه تقف حاجزاً أمامه لتزيد من جراحه فأصبح لا يستطيع حصرها
ولكنه في حروفه يتقد شباباً ليثبت أن الشباب شباب الروح مهما مرت الأيام وتعدت السنين

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثـــم عـــودي بـرقــةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا


وتطول الأماني وآخرها يتمنى أن ترحمه على الأقل بهمسة لتكون له المداد في المتبقي من أيامه أطال الله عمره
وأن يكون ما في همسها من عذاب يزيد عذابه لأن يرى في كل حرف من حروفها جمرة جديدة توقد مشاعره فيكبر الحنين
ويبقى يناديها بهمس لعلها تعود وتقترب ففي عودتها ربيع الحياة.

[عبد الرسول معله]

آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

**************

أستاذي الغالي عبد الرسول معله
إخالك يا عماه لم تتجاوز الخامسة والعشرين في هذه القصيدة المبهرة
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أنك أستاذ المبدعين بلا منازع
أطال الله في عمرك وزادك صحة وعافية
محبتي


ليت من العمر ما يبقيني لأراك متألقة على منابر الشعر

وقد اعتليتها بجدارة واستحقاق ففيك من المواهب الكثير

أفرحني قربك من هذه المتواضعة لتتألق بوجودك وحضورك

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

أستاذي القدير

ومُعلمي الجليل


عبدالرسول معله


تألقت هنا كما أنت


لك خالص الود


وتقديري


وتحياتي

ما أجمل هذا الحضور العذب الذي تألقت به متواضعتي

لك منى أحلى تحية وأجمل الورود هدية لشخصك الكريم

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

لولا منعك إياي ونظرتك المحذرة لي
بأن لا أرد عليك بأبيات لجعلت لهذه
الوارفة ورقة ساقطة كتبت عليها
أبيات مجارات فأنت من تلهم كلماتي
بروائعك وتبثّ فيها الحياة

مودتي العالية

أيها الرائع في أخلاقك والجميل في شعرك

ما أروعك حين تطل بحروفك الجميلة على متواضعتي

كنت طلبت منك عدم الرد شعرا لأجل اهتمامك بشعرك

ولما رأيتك قليل الكتابة هذه الأيام فقد أذنت لك بالرد شعرا

لعلها تكسر حواجز صمتك وتهدم أسوار كسلك فأنا أنتظرك بلهفة

تحياتي ومودتي

[صقر أبوعيدة]

هو الجمال المخبأ خلف النقاب
قرأناه هنا فكشف لنا شاعرنا سر الجمال
وصف رقيق من شاعر يرسم بريشة الحب والإبداع
شاعرنا
بورك النبض وبورك القلم

[عبد الرسول معله]

مرحبا أستاذي عبد الرسول
و أعتذر إن تاخرت بالعودة لهذه الغزلية الرقيقة الجميلة
التي أرى أن شاعرنا قد بدأها بأحلى أبيات القصيدة يتغزل بعينيها بأحلى الأوصاف،

يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ
ـبِ شـرابـاً كالسلسبـيـلِ مُـذابـا

فهما تشفيان المريض من الحب شرابا ،،، التي أراها هنا إشارة للدواء و غالبا ما يكون الدواء مرا و لكنه يجده هنا مستساغا بل لذيذا كالسلسبيل .
ثم يرى بنظراتها كأنهن يحملن رسالة أو جوابا لسؤال فازداد شوق الشاعر و هنا لجأ إلى تشبيه حاله ليلا بالشموع فلا ينتهي عذابه حتى تذوب الشمعة تعبيرا عن شدة الشوق الذي لا ينتهي إلا بذوبان الشموع و هي تذوب طبعا بلهيبها؛ فهو الشمعة و هو أيضا اللهيب الذي يذيب الشمعة

نــظــرات كـأنَّـهــنَّ حــــروفٌ
أرسلتْـهـا كيـمـا يـكـنَّ الجـوابـا
سحرَتنـي وخلَّفـتْ فـي فــؤادي
نـارَ وَجْــدٍ فــزدْنَ فــيَّ عـذابـا
زادَ شوقـي وأشعلتْنـي شموعـاً
كـلَّ لـيـلٍ حـتـى أذوبَ التهـابـا


لقد تفردت بما وهبها الله من حسن و رقة و انتساب ؛ فاللون بلون الشهد، و الجبين نور بدر نم عن نعومة و شباب و الخدود صافية
لكنه و عندما يقول : (قد لاح منه الصفاء) نعلم أنه لم ير خدودها كاملة ؛ بسبب ذلك النقاب الذي تمنى لو أن تزيحه ليرى حسنها،
ثم يصل بنا إلى أن نعرف أنها فعلا قد أخفت وجهها عنه تحذر أن يراها خيفة و خجلا و ربما مرتابة ... (أو ربما خشية الحسد أستاذي) :1 (9):
عندما يقول : (كم تمنَّـتُ أنْ تُزيلَ النقابا)

زادَهــا اللهُ كــلَّ حُـسْـنٍ فـريـدٍ
لــونَ شـهْـدٍ ورقَّـــةً وانتـسـابـا
وجبـيـنـاً كـأنَّــهُ نــــورُ بــــدرٍ
قـــد تـجـلَّـى نـعـومـةً وشـبـابـا
وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا
أخفتِ الوجهَ عن ضياءِ عيوني
حــذَرَ العـيـنِ خيـفـةً وارتيـابـا


و بعدما أمتعنا بالتغزل ،
يتأوه شاعرنا ؛ فهو لم يعد شابا كي يغامر و يركب الصعاب لا يهاب أذى
فهو لم يعد كذلك و ظروفه تمنعه و جراح كثيرة لم يعد يستطع عدها تحول دون الوصول لمرامه

آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

و هنا ؛ لا بد من حل لما هو عليه ؛ فيلجأ شاعرنا و بأعذب كلمات يختم بها قصيدته إلى التوسل إليها، و استعطافها أن ترحمه بهمسة كل يوم قبل أن يموت، ثم يرضى بعدها أن تتجنبه فتزيده عذابا و لوعة على أن تعود مرة أخرى بهمسها و حنانها و برؤية وجهها الذي يريح القلب المصاب

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثــم عــودي بهـمـسـةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا

و هنا نجد أن عنوان القصيدة (آه ما أحلى عذابك) إنما هو عذاب حبه لها و بذات الوقت حرمانه من أن يراها دائما.

أستاذي الشاعر المبدع عبد الرسول أطال الله بعمرك و أمدك بالصحة و السعادة
ثق لم تطاوعني يدي عندما وصلت للبيت الذي طالبها الشاعر بهمسة (قبل أن يوارى الترابا) فدعوت لك بمزيد من الصحة و العمر
لقد أمتعتنا كعادتك بقصيدة غزلية أحلى ما بها اقترابها من أرواحنا لعفة الحرف و بلاغة التصوير و بساطة التعبير عما يختلج الشاعر لكن بصور رائعة جدا.

فقط استوقفتي (خدودا ) و تساءلت لم لم يقل أستاذي (خدّان) ؟!

وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا

يسعدني جدا أن أسبر غور قصائد أستاذي فهي تغري كل محب للشعر أن يلتقط بعض لؤلؤات مما يأتينا بها أستاذي كل مرة فأعذر لي تقصيري إن لم أوفق تماما في إيصال ما جاء بقصيدتك الرائعة.
تحياتي لك أستاذي الفاضل، و دعائي لك بدوام الألق و مزيدا من الإبداع


الناقدة الغالية وطن النمراوي

إن يتيمتي لتنسل متخفية أمام هذا الجمال النثري الساحر الذي أبدعه يراع فنانة طالما رسمت بريشتها اللغوية أجمل الصور وأروع اللوحات وأبانت عن مقدرة نقدية تستطيع بقوتها إظهار مواطن الضعف والقوة في أي نص

لم أكن أعرفك ناقدة حصيفة بهذه القدرة لذا من الآن سأدقق كل نص قبل أن أزفه إلى النبع خوفا من مطاردة قلمك الساحر هذا والذي أبدع أيما إبداع

حقيقة ابتدأت أغار من هذا اليراع الذي بز نصوصي بعد أن كنت نافخا أوداجي وأطاول بها سماء النبع بأني وبأني فإذا بي أقف شاخصا لا أحير جوابا ولا أطيق ردا

حماك الله وسدد خطاك وجعل قلمك منبع خير

تحياتي ومودتي

[الوليد دويكات]

الشاعر الألق
ربما هو سفري وترحالي حال عن عناق هذه الخريدة الجميلة
قصيدة عذبة المنهل ، جميلة السبك ، بعيدة عن الحشو والصنعة والتكلف ،
تنقلت بنا حيث تريد ...يسعدني رصد قلمك وتتبع أثرك الجميل

الوليد

نابلس المحتلة

[عبد الرسول معله]

الأستاذ المحترم والشاعر المقتدر
عبد الرسول معله
من العذاب نستلذ النشوة والسعادة في رحاب
الجمال . ومن هذه القصيدة الجميلة نستلذ جمال
الحرف ومعينه المنبجس من عاطفة النبل والنقاء
تحية شكر تليق بمقامك الكبير سيدي الكريم
دمت في رعاية الله وحفظه


ولك ألف تحية ملفوفة بالحب على هذا المرور الجميل

افرحني قربك مني وأسعدني إطراؤك لهذه المتواضعة

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

الأستاذ عبدالرسول معلة
أنا لست بناقدة ولكني وجدت الحروف هنا تأخذني خلف المعاني لأكتب ردي راجية أن يكون بمستوى هذه القصيدة وألق كاتبها.

يا عيوناً تسقي السقيمَ من الحُبْـ
ـبِ شـرابـاً كالسلسبـيـلِ مُـذابـا
نــظــرات كـأنَّـهــنَّ حــــروفٌ
أرسلتْـهـا كيـمـا يـكـنَّ الجـوابـا
سحرَتنـي وخلَّفـتْ فـي فــؤادي
نـارَ وَجْــدٍ فــزدْنَ فــيَّ عـذابـا

للعيون لغة لا يفهمها إلا قلب عاشق محب صادق يرى ما خلفها من مشاعر وأحاسيس قد لا يستطيع اللسان البوح بها فأستطاعت بعيونها أن تسحره وأصبح يجمع الحروف ويرددها من نظراتها ليكتوي بعذابها



زادَ شوقـي وأشعلتْنـي شموعـاً
كـلَّ لـيـلٍ حـتـى أذوبَ التهـابـا
زادَهــا اللهُ كــلَّ حُـسْـنٍ فـريـدٍ
لــونَ شـهْـدٍ ورقَّـــةً وانتـسـابـا

ويتمنى هنا أن يلتقيها كل ليل لتزيد أوار الشوق لهيباً واشتعالاً لما لجمالها ولروحها من تأثير عليه جعل الحرف يتقد شوقاً وحنيناً

وجبـيـنـاً كـأنَّــهُ نــــورُ بــــدرٍ
قـــد تـجـلَّـى نـعـومـةً وشـبـابـا
وخـدوداً قـد لاحَ منـهـا صَـفـاءٌ
كــم تمنَّـيـتُ أنْ تُـزيـلَ النقـابـا


ويبقى يتمنى أن تكون قريبة لترفع النقاب ولو قليلاً ولكنها حاولت أخفائه فزاد به الشوق وهو يحلق بعيداً بوصف ما خلفه


آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي
لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي
وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا

وهنا يعاتب الزمان ويتمنى أن يكون شاباً ليستطيع تخطي الصعاب للوصول أليها إلا ان ظروفه تقف حاجزاً أمامه لتزيد من جراحه فأصبح لا يستطيع حصرها
ولكنه في حروفه يتقد شباباً ليثبت أن الشباب شباب الروح مهما مرت الأيام وتعدت السنين

فارحميـنـي بهمـسـة كــلَّ يــومٍ
تشفنـي قبـلَ أنْ أُوارى الترابـا
ثـمَّ زيـدي بقسـوةٍ فـي عـذابـي
وابعديـنـي ولوِّعيـنـي اجتـنـابـا
ثـــم عـــودي بـرقــةٍ وحـنــانٍ
وبـوجـهٍ يُـريـحُ قـلـبـاً مُـصـابـا


وتطول الأماني وآخرها يتمنى أن ترحمه على الأقل بهمسة لتكون له المداد في المتبقي من أيامه أطال الله عمره
وأن يكون ما في همسها من عذاب يزيد عذابه لأن يرى في كل حرف من حروفها جمرة جديدة توقد مشاعره فيكبر الحنين
ويبقى يناديها بهمس لعلها تعود وتقترب ففي عودتها ربيع الحياة.

إذن كيف يكون النقد إن لم يكن بهذه الصورة فقد غصت في أعماقها

وأخرجت الجميل من معانيها ولعلك وجدت هناك الكثير من الأشواك

فألقيتها على قارعة الطريق وليتك فعلت العكس وأريتني ما تعثرت فيه

كم هي سعادتي كبيرة حين تفرغت لها مع كثرة أشغالك وأعمالك

لتلبسيها عقدا من الجمال جعلها تتمايل طربا ونشوة لهذه الحروف الرقيقة

عاجزة لغتي وحروفي عن شكرك فدمت قلما لا يقطر إلا شهدا ورضابا

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

هو الجمال المخبأ خلف النقاب
قرأناه هنا فكشف لنا شاعرنا سر الجمال
وصف رقيق من شاعر يرسم بريشة الحب والإبداع
شاعرنا
بورك النبض وبورك القلم

مرورك نثر على متواضعتي عطرا فزادها حسنا وجمالا

أفرحتني حين أصبحت قريبا مني لتمزج حروفك بحروفي

فلك مني شكري الكبير وفائق احترامي وتقديري

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

الشاعر الألق
ربما هو سفري وترحالي حال عن عناق هذه الخريدة الجميلة
قصيدة عذبة المنهل ، جميلة السبك ، بعيدة عن الحشو والصنعة والتكلف ،
تنقلت بنا حيث تريد ...يسعدني رصد قلمك وتتبع أثرك الجميل

الوليد

نابلس المحتلة


أينما ترحل وأي يوم تغيب فيه فأنت في قلبي حاضر

ما أسعدني حين تمتزج حروفي بحروفك لتتألق بوجودك

تحياتي ومودتي

[لطفي الياسـيني]

تحية النصر المبين

تحية الشموخ والعزة

تحية الكرامة

تحية المرابطين

في ارض الرباط

الى يوم الدين

جزاكم الله خيرا

وبارك الله

لكم وعليكم

حروفكم واطلالتكم

وعبق كلماتكم

بحر من العطاء

لن ينضب

كلماتكم سفينتي

التي ابحر بها

في عباب البحر

الى شاطيء

البر والامان

حروفكم ابجدية عشق

من سالف الازمان

موسيقى كلماتكم الحانية

انشودة تتحدى

السجان والقضبان

قوافيكم حصار

يحاصر قوى الشر

والاثم والعدوان

شهادتي بكم مجروحة

ارسلها اليكم

على جناحي

طائر الفينيق

من عتمة الدرب

الى مصباح

الامل والبريق

دمتم بحفظ المولى