مشاهدة النسخة كاملة : ألبدر المنتظر
عمر مصلح
06-22-2021, 05:40 PM
📍
ذات نوم..
اقترحتُكِ حلماً..
فَأَبَتْ الكوابيس.
لذا سأنتظرك على قارعة المنى.
محمد فتحي عوض الجيوسي
06-22-2021, 07:17 PM
📍
ذات نوم..
اقترحتُكِ حلماً..
فَأَبَتْ الكوابيس.
لذا سأنتظرك على قارعة المنى.
جميل جميل الله على الروعة والإبداع إن أغلق طريق فهنالك طريق آخر أثبتها
عمر مصلح
06-22-2021, 07:53 PM
جميل جميل الله على الروعة والإبداع إن أغلق طريق فهنالك طريق آخر أثبتها
لروعة حضورك تحتفل الأمكنة
فكن شفيعي ذات لقاء، لأنك من ثبَّت وعدي، ومن المؤكد أني سأحتاج شهادتك.
لك كل الود والتقدير سيدي.
هديل الدليمي
06-23-2021, 07:04 PM
تأبى أحلامهم أن تراودنا إلاّ بعد انعدام الرغبة والعزوف!
حقّق الله أمانيكم
كلّ البيلسان والندى
عمر مصلح
06-23-2021, 07:53 PM
تأبى أحلامهم أن تراودنا إلاّ بعد انعدام الرغبة والعزوف!
حقّق الله أمانيكم
كلّ البيلسان والندى
إنعدام الرغبة؟.
هذه المفردة غير موجودة في قاموسي الذي ألَّفتُه لها خصيصاً.
فالرغبة لا تمل الحقيقةَ أبداً.
وأما العزوف فقد احتلت عليه وحوَّرته إلى معزوفة.
لقد حقق الله امانينا ببقائكم على خارطة الألق، فشكراً له.
أحلام المصري
06-24-2021, 10:44 AM
📍
ذات نوم..
اقترحتُكِ حلماً..
فَأَبَتْ الكوابيس.
لذا سأنتظرك على قارعة المنى.
الشاعر الرسام الفيلسوف عمر مصلح ،
هذه الومضةُ رغم شاعريتها العالية ، أحسستها مقيدة !
كيف ؟
سأقول :
بعض الألفاظ أعطتني هذا الشعور منذ مدخل الكلام ( اقترحتكِ ) ، و الاقتراحُ عرضٌ متأدب ، يحتمل القبول و يحتمل الرفض !
( فأبتْ ) لفظةٌ أكدت ما داهمني من شعورٍ أوليّ على باب النص ،
ثم ، ماذا كان !
( لذا ) و معناها قبولٌ لذاك الرفض الذي فرضته الكوابيس !
و قرارٌ آخر بعيد الأجل ، ضعيف الأمل : ( سأنتظرك ) !
و الانتظارُ يا له من عدو لقلب يحب !
و أين الانتظار ؟
( على قارعة المنى ) !
مكانٌ مزدحمٌ بالحالمين المعطلة أحلامهم !
مكانٌ لا نملك فيه سوى انتظارٍ يليه انتظار !
.
.
شاعرنا الرائع ،
أعلم أن النصوص تأتينا في لحظةٍ وجدانية خاصة ،
و ما يمشي على نص لا يمشي على جميع النصوص ،
دعني أقول أني مذ عدت النبع مؤخرا ، و التقيت حرفك الرائع من جديد ، كنت مع كل قراءةٍ أحس بطبول حربٍ و معازف حماسية تنهمر على جنبات نصوصكم ،
حتى لو لم يكن هذا جليا في الكلام ، إنما المعنى ، و مفاصله جميعا كانت تسري فيها دماء التحدي ، و فرض الذات على هذا الواقع بتفاصيله ، بغض النظر عن شيءٍ آخر ،
اعذرني شاعرنا الجميل ،
هذا النص أحبطني !
أشعرني بسطوة الواقع ، و قوة الظروف ، رفض الحلم و قيد المنى بسلاسل انتظار !
،
،
تنويه :
مؤمنةٌ جدا أن القراءة لحظةٌ خاصة جدا ، عناقٌ بين وجدان القارئ و المنتَج الذي يقرأ ، فلربما لم يكن ما قلت أعلاه دقيقا ، و فيه إجحافٌ للنص ، و لم يكن سوى انعكاسٍ لبعضي على مرآة الحروف . .
لذا شاعرنا الراقي ،
أتمنى ألا يكون مروري مزعجا لبياض روحك ،
أو مسببا لقلق المعنى . .
،
،
شكرا لك أيها القدير
منية الحسين
06-24-2021, 12:13 PM
البدر المنتظر
...
ماذا بعد اكتمال البدر سوى النقصان..
إذن نحن بصدد انتظار دائري المزاج
بصدد حالة تكتمل لحظة ثم تبدأ في التلاشي
شيئا، فشيئا.. حتى تخلف عرجونا يتوسل الأيام
أن تدور عليه.. وينتظر!
..
اقترحتُكِ حلماً..
كمن يدخل العتبة بقدم واحدة ويترك الأخرى خارجا
وكيف لا؟
فليست كل الأحلام تليق ببهاء البدر وهيبته
فلعنة الكوابيس قد تصيبه بأذى
على الرغم من أن حتى الكوابيس تصالحت واستسلمت..
أبت أن يكتمل القمر في زاوية مظلمة تحت الجفن..
ودحرجته حيث الصحوة الكبرى
دحرجته إلى محاضن الشمس
هناك حيث يمتزج النوران تحت جنح الأماني!
هو إنتظار محقق إذن على قارعة المنى
انتظار شاهق، رحيب وعميق كالسماء..
التي هي مسكن البدور ووجهة سباحتها..
ياقدير،
دعني أقول على هذا الحرف المصقول، الرصين : ياللهول!
،
فيلسوف الحرف /القدير عمر مصلح
حروفك عالم موشى بالضوء ومؤرخ بالعمق البعيد
وتلك هي المتعة الأدبية
شكرآ لروعة ماقرأت هنا
زادك الله من فضله
عمر مصلح
06-24-2021, 03:57 PM
الشاعر الرسام الفيلسوف عمر مصلح ،
هذه الومضةُ رغم شاعريتها العالية ، أحسستها مقيدة !
كيف ؟
سأقول :
بعض الألفاظ أعطتني هذا الشعور منذ مدخل الكلام ( اقترحتكِ ) ، و الاقتراحُ عرضٌ متأدب ، يحتمل القبول و يحتمل الرفض !
( فأبتْ ) لفظةٌ أكدت ما داهمني من شعورٍ أوليّ على باب النص ،
ثم ، ماذا كان !
( لذا ) و معناها قبولٌ لذاك الرفض الذي فرضته الكوابيس !
و قرارٌ آخر بعيد الأجل ، ضعيف الأمل : ( سأنتظرك ) !
و الانتظارُ يا له من عدو لقلب يحب !
و أين الانتظار ؟
( على قارعة المنى ) !
مكانٌ مزدحمٌ بالحالمين المعطلة أحلامهم !
مكانٌ لا نملك فيه سوى انتظارٍ يليه انتظار !
.
.
شاعرنا الرائع ،
أعلم أن النصوص تأتينا في لحظةٍ وجدانية خاصة ،
و ما يمشي على نص لا يمشي على جميع النصوص ،
دعني أقول أني مذ عدت النبع مؤخرا ، و التقيت حرفك الرائع من جديد ، كنت مع كل قراءةٍ أحس بطبول حربٍ و معازف حماسية تنهمر على جنبات نصوصكم ،
حتى لو لم يكن هذا جليا في الكلام ، إنما المعنى ، و مفاصله جميعا كانت تسري فيها دماء التحدي ، و فرض الذات على هذا الواقع بتفاصيله ، بغض النظر عن شيءٍ آخر ،
اعذرني شاعرنا الجميل ،
هذا النص أحبطني !
أشعرني بسطوة الواقع ، و قوة الظروف ، رفض الحلم و قيد المنى بسلاسل انتظار !
،
،
تنويه :
مؤمنةٌ جدا أن القراءة لحظةٌ خاصة جدا ، عناقٌ بين وجدان القارئ و المنتَج الذي يقرأ ، فلربما لم يكن ما قلت أعلاه دقيقا ، و فيه إجحافٌ للنص ، و لم يكن سوى انعكاسٍ لبعضي على مرآة الحروف . .
لذا شاعرنا الراقي ،
أتمنى ألا يكون مروري مزعجا لبياض روحك ،
أو مسببا لقلق المعنى . .
،
،
شكرا لك أيها القدير
آنستي المؤيدة بالجمال.. طبت منىً
أنا مؤمن تماماً بأن ما أكتبه مجرد فيض مشاعر، قد لا تكون مستوفية لاشتراطات كتابة الأدب، وانها ليست من الذكر الحكيم، ولا سفراً من الكتاب المقدَّس، لذا يعتريها النقص، ويجب أن توضع تحت مرآى عين مبصرة كأنتم.
وقال عمر بن الخطاب (رض)(رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي).
لكني وددت التفكير مع سيادتك بصوت مسموع، لعل أحدنا يقتنع بوجهة نظر الآخر، وقد تحاشيت كلمة الثاني كي لا أقع في إحراج من هو الثاني كوننا بمرتبة واحدة، وإن كان هناك ثمة تميز، فهو لكِ بكل جدارة، ولي الشرف بوضع نفسي بموقع الملتمس لا المترجي، وهنا أضع نفسي ـ تجاوزاً ـ بمنزلتك الأدبية.
لم أفهم ما ذا قصدتم بكلمة مقيد، كونها مفردة مطلقة، لذا وددت بيانها من عدة أوجه، وفق فهمي للمعنى طبعاً، ولكم الأمرربتصحيح معلومتي، وإرشادي أن زللت أو أخطأت.. وما سأقوله ليس غائباً عن بالكم بالتأكيد.
فالمقيد - حسب اطلاعي المحدود- تعني ما يلي:
معجمياً : ج مقيّدون (للعاقل) ومقيّدات (لغير العاقل): اسم فاعل من قيَّد.
وتعني أيضاً كتاب مقيَّد أي عقد فيه شروط قانونية، وتعني كذلك المقيَّد هو المدوَّن على القائمة.
نحوياً : تعني كلمة المقيَّد حرف أو كلمة أو جملة يحدد ويبيِّن المعنى، ويزيد له شيئاً جديداً.
قانونياً : قاعدة لهيأة تشريعية تمنع تداول أو نقاش محدد.
شعرياً : فالمقيَّد من الشعر ماكان حرف رويه ساكناً، وليس حرف مد، وأيضاً ماكان محدداً خاضعاً لقانون العَروض، ويقابله الشعر المرسل.
أما إذا قصدتم (مِقيّد) فهذا إسم مفعول، خلاف المطلق.
وهنا يكون مربوطاً، كمجاز، استناداً إلى ربط الدابة، أي تحديدها من الإنفلات، وهذا ما أستبعده تماماً كونه لا يتماشى مع سياق جملتكم.
فياليت لو تحددون المقصد جزاكم الله خيراً.
وقبل (مقيد) هذه وردت كلمة (أحسستها) وهذا مخالف تماماً للمعنى، إذ أن النص مشعور، حيث أن الشعور (بهذا الصدد) يتولد من حس واحد أو اشتراك عدة حواس، لذا أعتقد جازماً أن تقولوا (شعرنا)، ومعذرة عن كلمة (جازماً) ولكن هذا المعنى لا يختلف عليه اللغويون والفلاسفة وعلماء النفس.. إلخً.
وقد صححتم هذا الخطأ بجملة (بعض الألفاظ أعطتني هذا الشعور .(..
ثم علينا التوقف عند (الألفاظ).. وهذا يأتي بالمعنى الإصطلاحي، والذي ورد يصب في طبق الكلام الملفوظ من الفم، لا المكتوب، لذا نقول كلام الله ولم نقل لفظ الله.
إستهللتم مداخلتكم التي تنم عن ود واضح، وحرص كبير على ضرورة سلامة نصوصنا من العلل والإغفال، كلمة (سأقول)
فاستخدامكم لحرف السين مع الفعل المضارع كان صحيحاً، ولكن ذهب البصريون إلى أن مدة الإستقبال معه أضيق منها مع سوف، والسين - كما تعلمون آنستي - يختص بالدخول على الفعل المضارع المثبت دون المنفي، فيعينه للإستقبال وينقله إلى الزمن المستقبل الواسع، ولذا سمي حرف تنفيس،
وهو غير عامل ومدة الاستقبال معه كمدة الاستقبال مع " سوف " وقد تكون مدة الاستقبال معه أضيق منها مع سوف. وهو حرف يفيد تكرار الفعل وتوكيده وعداً أو وعيداً مع وجود قرينة لفظية او معنوية، قال تعالى في الوعد: " أولئك سيرحمهم الله" وأما في الوعيد قول الله تعالى : " فسيكفيكهم الله".
كفانا الله جميعاً الوعيد، وهنا أقترح (أقترح) أن تكون فاءً.
ولندخل إلى نصيحتكم ونناقشها، وكلّي امتنان لتفضلكم بإرشادي
(إقترحتكِ والإقتراح عرض متأدب ، ويحتمل القبول ويحتمل الرفض)
وهنا لا أجد ضيراً من استخدام هذه المفردة، وأرجو الإنتباه على كلمة استخدام إذ لم أقل استعمال، لكي نكون على بيِّنة مما نقول.
وأرجو أن تعذروني عن كتابة لفظ (مما) صوتياً، حيث هي مِن ما، وهذا وارد حسب مدارسنا الإملائية والصوتية.
إذاً - وحسب قناعتي - ليس هناك مشكلة باستخدامها، ولكن الذي لفت انتباهي، أن حضرتكم جعلتم مسافة بين (متأدب) والفاصلة، وهذا غير جائز.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، وددت توضيح السبب الموجب لعلامة الإستفهام التي وضعتموها بعد الجملة، وجاءت مفردة بدون النقطة التي يستوجب وجودها.
ةأما كلمة يحتمل التي تكررت مرتين فلا داعي لها، وحضرتكم على بينة من ذلك.
ولا إشكال لحد الآن.
(فأبت لفظة أكدت ما داهمني من شعور أوليّ على باب النص)
أولاً استغربت استخدام كلمة (لفظة) حتى اضطررت لمراجعة الكلمةً قاموسياً، وهذا أمر لا ألجأ إليه إلا حين أشك بأصل المفردة.
لا بأس، فالكلمة وردت في سياق الجملة، ولكن ما الربط بين (أبت) وما شعرتم به وانتم على باب النص؟.
حقيقة لم أفهم ذلك، واعذروا ضيق استيعابي، ولا أظنكم ستبخلون علينا بهذه العلاقة، التي بدت لي جدلية، لأن عملية ربط العلاقات تقودونا إلى الديالكتيك أو لنقل الجدل بأبسط معانيه، لا الجدل المبني على الشك.
إذاً علينا فك هذا الإشتباك الذي ورد باستهلالكم بعد العَتَبة، وقبل مناقشة مابعده، حيث علينا معرفة نوع التأكد الذي تفضلتم به بدون توضيح سببه.
وأنا أنتظر الرد، وكلّي ثقة بعدم بخلكم بإسداء النصح وتوضيح المغزى.
( ! لذا ، ومعناه قبول لذلك الرفض الذي فرضته الكوابيس (
هذا شرح للعرض، أي ليست هناك مشكلة.
فما سبب إيرادها، كون الرأي النقدي يعتمد الدليل والقياس والإثبات معيارياً أو سياقياً أو تداولياً.. إلخ.
لكنكم أدرجتم الكلمة بدون اعتراض أو اتفاق حسب قراءتكم، وهذا لايمكن طالما نحن بصدد تشريح النص، ووضعه على طاولة النقاش.
ولم تتفضلوا بتوضيح نوع القبول، إذ أن القبول يتم تبعاً لمقتضيات الموقف، وأظنكم قصدتم الإستغراب من الطرح لأنكم أدرجتم علامة استفهام في نهاية جملتكم.
أرجو من حضرتكم توضيح ذلك.
( ! (ثم ، ماذا كان
لا يخفى عن درايتكم آنستي العزيزة معاني هذا الفعل، ولكن.. هل قصدتم ماذا حدث فيما سبق، أم ماذا سيحدث؟.
هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك علامة تعجب، أي لم يكن المقصود ما ذهبنا إليه بسؤالنا، بل هو تعجب عن الذي وَرَد والذي سيَرِد بلاغياً.
وهذه نقطة مهمة جداً، وأنا أعتبرها نقطة نظام كي نقاطع او نصالح النص.. إذاً مسألة التوضيح باتت ضرورة ملحّة، هذا إذا لم نعتبرها قضية، كون علامة التعجب أسفرت عن معنى مضمر أدباً من حضرتكم، ولكننا بصدد التفكير بصوت مسموع، ولا بد من فهم الأمر بكل حيثياته، وإلا ليست هناك ضرورة لتكملة النص.
واين الإنتظار ؟
! (على قارعة المنى)
هذا سؤال محفوف بتهكم واضح بسياق الجملة بدلالة علامة التعجب التي وضعتموها بعد الجملة المحصورة بين خاصرتين
ولكن لننظر التالي..
(! ( مكان مزدحم بالحالمين المعطلة أحلامهم
لا يغيب عن معلومات سيادتكم أن القارعة تعني فيما تعني، القيامة، والدار أو ساحة الدار، والطريق.. أما أن تحمل معنى المكان المزدحم بالحالمين، وتحديداً المعطلة أحلامهم فهذا لم أقرأه ولم أجده في المعاجم التي بحوزتي الآن يا آنستي الرقيقة أحلام.
وللمرة الثانية عدت إلى كل من (المنجد، ابن منظور، تاجرالعروس، مختار الصحاح، ألمحيط، تهذيب اللغة) ولم أجد ماذهبتم إليه، أما إذا كان كلامكم تأويلاً شخصياً، باعتباره رأي شخصي، فالأَولى أن تسبقوا جملتكم بـ نرى أو نعتقد أو نظن.. إلخ.
(! ( مكان لا نملك فيه سوى انتظار يليه انتظار
هل هذه الجملة قناعة شخصية أم انها مبنية على أساس ومرجع لغوي أو فلسفي آو بلاغي؟.
وياليت أن توضحوا سبب علامة التعجب الأخيرة.
شاعرنا الرائع ،
أعلم أن النصوص تأتينا في لحظةٍ وجدانية خاصة ،
و ما يمشي على نص لا يمشي على جميع النصوص ،
دعني أقول أني مذ عدت النبع مؤخرا ، و التقيت حرفك الرائع من جديد ، كنت مع كل قراءةٍ أحس بطبول حربٍ و معازف حماسية تنهمر على جنبات نصوصكم ،
حتى لو لم يكن هذا جليا في الكلام ، إنما المعنى ، و مفاصله جميعا كانت تسري فيها دماء التحدي ، و فرض الذات على هذا الواقع بتفاصيله ، بغض النظر عن شيءٍ آخر ،
اعذرني شاعرنا الجميل ،
هذا النص أحبطني !
أشعرني بسطوة الواقع ، و قوة الظروف ، رفض الحلم و قيد المنى بسلاسل انتظار !
،
،
أعلاه استدراك جنابكم الموقر، وعليَّ أخذه بعين الإعتبار.
وأخيراً أستعير مايلي :
(لست مقتنعاً بما تقول ولكني سأدافع حد الموت من أجل أن تقول ماتُريد) همنگواي.
لكم عظيم التقدير.
عبد الكريم سمعون
06-24-2021, 04:01 PM
بعض الأحلام لا نرغب بالصحو منها وبعضها نود لو نصحو منها دون العودة إليها..
وعلى ما يبدو أن حلمك هذا من النوع الثاني..
تحياتي وتقديري أستاذ عمر
عمر مصلح
06-24-2021, 05:44 PM
بعض الأحلام لا نرغب بالصحو منها وبعضها نود لو نصحو منها دون العودة إليها..
وعلى ما يبدو أن حلمك هذا من النوع الثاني..
تحياتي وتقديري أستاذ عمر
كيف يكون الثاني يا خلّي المعتق في دنان الروح
أما سمعتني وأنا أهتف في الساحات أنْ اقتليني مرة واحدة أفضل من مقتلي في كل حلم؟.
وهل نسيت أصداء المقابر حين فغرت مرددة.. دعونا نعيش؟.
فالحلم مائدة، وعودتها بعد انتظار، كعيدية في جيب طفل يتيم.
وسأُنبيك حرفي بعد أن تعبث مياه الثلج بتحفظي، وتأتيك بالخبر اليقين.
(والا ناوي تفضحنا قدام امة لا اله الا الله يا ابن سمعون؟.).
ملاحظة :
لابد من الاعتذار من الراقية حد البذخ الأستاذة منية الحسين، كوني قدمت ردي على حقيبة حلواها التي تنم عن رقي وجمال روح.
كون الأمير يستفز جبل ههههههه.
عبد الكريم سمعون
06-24-2021, 05:52 PM
ماتراه مناسبا سأفعله دون تردد يا صديقي الأغلى :1 (45):
عمر مصلح
06-24-2021, 08:34 PM
البدر المنتظر
...
ماذا بعد اكتمال البدر سوى النقصان..
إذن نحن بصدد انتظار دائري المزاج
بصدد حالة تكتمل لحظة ثم تبدأ في التلاشي
شيئا، فشيئا.. حتى تخلف عرجونا يتوسل الأيام
أن تدور عليه.. وينتظر!
..
اقترحتُكِ حلماً..
كمن يدخل العتبة بقدم واحدة ويترك الأخرى خارجا
وكيف لا؟
فليست كل الأحلام تليق ببهاء البدر وهيبته
فلعنة الكوابيس قد تصيبه بأذى
على الرغم من أن حتى الكوابيس تصالحت واستسلمت..
أبت أن يكتمل القمر في زاوية مظلمة تحت الجفن..
ودحرجته حيث الصحوة الكبرى
دحرجته إلى محاضن الشمس
هناك حيث يمتزج النوران تحت جنح الأماني!
هو إنتظار محقق إذن على قارعة المنى
انتظار شاهق، رحيب وعميق كالسماء..
التي هي مسكن البدور ووجهة سباحتها..
ياقدير،
دعني أقول على هذا الحرف المصقول، الرصين : ياللهول!
،
فيلسوف الحرف /القدير عمر مصلح
حروفك عالم موشى بالضوء ومؤرخ بالعمق البعيد
وتلك هي المتعة الأدبية
شكرآ لروعة ماقرأت هنا
زادك الله من فضله
منية الحسين.. هذا الإسم اثار انتباهي كثيراً
لست منظّراً، ولا أدعي المعرفة، لكن نصوصها تغريني بالاقتراب منها على حذر، إذ هي ضوء، وعلى الورق ان يكون ملماً بمسافة الإقتراب.
وأما تناولها للنصوص فبرؤية ثاقبة وتتلمس الحرف بمجسات تسمى ظلماً أصابع.
إذ تفكك النص بمهارة عجيبة، وتقرأه من زاوية قد لايراها إلا هي وكاتب النص نفسه أو من هم برتبتها.
فالنص الأدبي قابل للتأويل وحمّال أوجه، لكنها تأخذ الوجه الحقيقي وكأنه وُلِد معها.
وكأي لاعب مهاري، تراوغ الكاتب نفسه، ولا تقصد نصه من قناة السويس، بل تلتف عليه من رأس الرجاء الصالح برحلة ممتعة.
لذا أحتاط منها، فأشطر عينيَّ الى نصفين، نصف على روح المعنى ونصف على التأويل، لأني واثق من المباغتة.
وهنا ابتدأت برحلة مكوكية متبعة بنية اللامعقول الدائرية، لتبدأ وتنتهي بنفس النقطة، إلا انها تمردت على صاموئيل بيكيت، بتسربها نحو المركز بسلاسة عازف وبسرعة لاعب خفة يد.
أما الدخول بقدم واحدة وترك الأخرى خارج دائرة اللعبة فهذا ديدنها، لكنها تعصبها برأس اللاعب البسيط الكاتب.
فتهمس من خارج الدائرة، وكأنه دايلوك داخلي، لكنها تود إسماعه من باب (إيال أعني واسمعي ياجارة)
(ليست كل الأحلام تليق ببهاء البدر وهيبته)
(واحذر لعنة الكوابيس)
وتعلن بصوت عالٍ، ماحاكته في مخيالها العذب الذي خلقه الخالق مخصوصاً وبتوصية من ملائكة الرحمن
(على الرغم من أن حتى الكوابيس تصالحت واستسلمت..)
(أبت أن يكتمل القمر في زاوية مظلمة تحت الجفن..)
(ودحرجته حيث الصحوة الكبرى)
(دحرجته إلى محاضن الشمس)
(هناك حيث يمتزج النوران تحت جنح الأماني!)
هذا ماكنت أتوقعه، أو هو ليس غريباً عن هذه المترفة خيالاً، والمحصية لنبضات قلب النص بخبرة طبيب أغريقي.
لك أيتها الفاضلة محبة بحجم مخيالك، مع بيادر ورد.
عمر مصلح
06-24-2021, 10:53 PM
ماتراه مناسبا سأفعله دون تردد يا صديقي الأغلى :1 (45):
كيف ذاك وقد ظلت الأحلام قيد الكوابيس، وطرقات الأمل مكتظة بالحالمين.
أحلام المصري
06-24-2021, 10:55 PM
آنستي المؤيدة بالجمال.. طبت منىً
أنا مؤمن تماماً بأن ما أكتبه مجرد فيض مشاعر، قد لا تكون مستوفية لاشتراطات كتابة الأدب، وانها ليست من الذكر الحكيم، ولا سفراً من الكتاب المقدَّس، لذا يعتريها النقص، ويجب أن توضع تحت مرآى عين مبصرة كأنتم.
وقال عمر بن الخطاب (رض)(رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي).
لكني وددت التفكير مع سيادتك بصوت مسموع، لعل أحدنا يقتنع بوجهة نظر الآخر، وقد تحاشيت كلمة الثاني كي لا أقع في إحراج من هو الثاني كوننا بمرتبة واحدة، وإن كان هناك ثمة تميز، فهو لكِ بكل جدارة، ولي الشرف بوضع نفسي بموقع الملتمس لا المترجي، وهنا أضع نفسي ـ تجاوزاً ـ بمنزلتك الأدبية.
لم أفهم ما ذا قصدتم بكلمة مقيد، كونها مفردة مطلقة، لذا وددت بيانها من عدة أوجه، وفق فهمي للمعنى طبعاً، ولكم الأمرربتصحيح معلومتي، وإرشادي أن زللت أو أخطأت.. وما سأقوله ليس غائباً عن بالكم بالتأكيد.
فالمقيد - حسب اطلاعي المحدود- تعني ما يلي:
معجمياً : ج مقيّدون (للعاقل) ومقيّدات (لغير العاقل): اسم فاعل من قيَّد.
وتعني أيضاً كتاب مقيَّد أي عقد فيه شروط قانونية، وتعني كذلك المقيَّد هو المدوَّن على القائمة.
نحوياً : تعني كلمة المقيَّد حرف أو كلمة أو جملة يحدد ويبيِّن المعنى، ويزيد له شيئاً جديداً.
قانونياً : قاعدة لهيأة تشريعية تمنع تداول أو نقاش محدد.
شعرياً : فالمقيَّد من الشعر ماكان حرف رويه ساكناً، وليس حرف مد، وأيضاً ماكان محدداً خاضعاً لقانون العَروض، ويقابله الشعر المرسل.
أما إذا قصدتم (مِقيّد) فهذا إسم مفعول، خلاف المطلق.
وهنا يكون مربوطاً، كمجاز، استناداً إلى ربط الدابة، أي تحديدها من الإنفلات، وهذا ما أستبعده تماماً كونه لا يتماشى مع سياق جملتكم.
فياليت لو تحددون المقصد جزاكم الله خيراً.
وقبل (مقيد) هذه وردت كلمة (أحسستها) وهذا مخالف تماماً للمعنى، إذ أن النص مشعور، حيث أن الشعور (بهذا الصدد) يتولد من حس واحد أو اشتراك عدة حواس، لذا أعتقد جازماً أن تقولوا (شعرنا)، ومعذرة عن كلمة (جازماً) ولكن هذا المعنى لا يختلف عليه اللغويون والفلاسفة وعلماء النفس.. إلخً.
وقد صححتم هذا الخطأ بجملة (بعض الألفاظ أعطتني هذا الشعور .(..
ثم علينا التوقف عند (الألفاظ).. وهذا يأتي بالمعنى الإصطلاحي، والذي ورد يصب في طبق الكلام الملفوظ من الفم، لا المكتوب، لذا نقول كلام الله ولم نقل لفظ الله.
إستهللتم مداخلتكم التي تنم عن ود واضح، وحرص كبير على ضرورة سلامة نصوصنا من العلل والإغفال، كلمة (سأقول)
فاستخدامكم لحرف السين مع الفعل المضارع كان صحيحاً، ولكن ذهب البصريون إلى أن مدة الإستقبال معه أضيق منها مع سوف، والسين - كما تعلمون آنستي - يختص بالدخول على الفعل المضارع المثبت دون المنفي، فيعينه للإستقبال وينقله إلى الزمن المستقبل الواسع، ولذا سمي حرف تنفيس،
وهو غير عامل ومدة الاستقبال معه كمدة الاستقبال مع " سوف " وقد تكون مدة الاستقبال معه أضيق منها مع سوف. وهو حرف يفيد تكرار الفعل وتوكيده وعداً أو وعيداً مع وجود قرينة لفظية او معنوية، قال تعالى في الوعد: " أولئك سيرحمهم الله" وأما في الوعيد قول الله تعالى : " فسيكفيكهم الله".
كفانا الله جميعاً الوعيد، وهنا أقترح (أقترح) أن تكون فاءً.
ولندخل إلى نصيحتكم ونناقشها، وكلّي امتنان لتفضلكم بإرشادي
(إقترحتكِ والإقتراح عرض متأدب ، ويحتمل القبول ويحتمل الرفض)
وهنا لا أجد ضيراً من استخدام هذه المفردة، وأرجو الإنتباه على كلمة استخدام إذ لم أقل استعمال، لكي نكون على بيِّنة مما نقول.
وأرجو أن تعذروني عن كتابة لفظ (مما) صوتياً، حيث هي مِن ما، وهذا وارد حسب مدارسنا الإملائية والصوتية.
إذاً - وحسب قناعتي - ليس هناك مشكلة باستخدامها، ولكن الذي لفت انتباهي، أن حضرتكم جعلتم مسافة بين (متأدب) والفاصلة، وهذا غير جائز.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، وددت توضيح السبب الموجب لعلامة الإستفهام التي وضعتموها بعد الجملة، وجاءت مفردة بدون النقطة التي يستوجب وجودها.
ةأما كلمة يحتمل التي تكررت مرتين فلا داعي لها، وحضرتكم على بينة من ذلك.
ولا إشكال لحد الآن.
(فأبت لفظة أكدت ما داهمني من شعور أوليّ على باب النص)
أولاً استغربت استخدام كلمة (لفظة) حتى اضطررت لمراجعة الكلمةً قاموسياً، وهذا أمر لا ألجأ إليه إلا حين أشك بأصل المفردة.
لا بأس، فالكلمة وردت في سياق الجملة، ولكن ما الربط بين (أبت) وما شعرتم به وانتم على باب النص؟.
حقيقة لم أفهم ذلك، واعذروا ضيق استيعابي، ولا أظنكم ستبخلون علينا بهذه العلاقة، التي بدت لي جدلية، لأن عملية ربط العلاقات تقودونا إلى الديالكتيك أو لنقل الجدل بأبسط معانيه، لا الجدل المبني على الشك.
إذاً علينا فك هذا الإشتباك الذي ورد باستهلالكم بعد العَتَبة، وقبل مناقشة مابعده، حيث علينا معرفة نوع التأكد الذي تفضلتم به بدون توضيح سببه.
وأنا أنتظر الرد، وكلّي ثقة بعدم بخلكم بإسداء النصح وتوضيح المغزى.
( ! لذا ، ومعناه قبول لذلك الرفض الذي فرضته الكوابيس (
هذا شرح للعرض، أي ليست هناك مشكلة.
فما سبب إيرادها، كون الرأي النقدي يعتمد الدليل والقياس والإثبات معيارياً أو سياقياً أو تداولياً.. إلخ.
لكنكم أدرجتم الكلمة بدون اعتراض أو اتفاق حسب قراءتكم، وهذا لايمكن طالما نحن بصدد تشريح النص، ووضعه على طاولة النقاش.
ولم تتفضلوا بتوضيح نوع القبول، إذ أن القبول يتم تبعاً لمقتضيات الموقف، وأظنكم قصدتم الإستغراب من الطرح لأنكم أدرجتم علامة استفهام في نهاية جملتكم.
أرجو من حضرتكم توضيح ذلك.
( ! (ثم ، ماذا كان
لا يخفى عن درايتكم آنستي العزيزة معاني هذا الفعل، ولكن.. هل قصدتم ماذا حدث فيما سبق، أم ماذا سيحدث؟.
هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك علامة تعجب، أي لم يكن المقصود ما ذهبنا إليه بسؤالنا، بل هو تعجب عن الذي وَرَد والذي سيَرِد بلاغياً.
وهذه نقطة مهمة جداً، وأنا أعتبرها نقطة نظام كي نقاطع او نصالح النص.. إذاً مسألة التوضيح باتت ضرورة ملحّة، هذا إذا لم نعتبرها قضية، كون علامة التعجب أسفرت عن معنى مضمر أدباً من حضرتكم، ولكننا بصدد التفكير بصوت مسموع، ولا بد من فهم الأمر بكل حيثياته، وإلا ليست هناك ضرورة لتكملة النص.
واين الإنتظار ؟
! (على قارعة المنى)
هذا سؤال محفوف بتهكم واضح بسياق الجملة بدلالة علامة التعجب التي وضعتموها بعد الجملة المحصورة بين خاصرتين
ولكن لننظر التالي..
(! ( مكان مزدحم بالحالمين المعطلة أحلامهم
لا يغيب عن معلومات سيادتكم أن القارعة تعني فيما تعني، القيامة، والدار أو ساحة الدار، والطريق.. أما أن تحمل معنى المكان المزدحم بالحالمين، وتحديداً المعطلة أحلامهم فهذا لم أقرأه ولم أجده في المعاجم التي بحوزتي الآن يا آنستي الرقيقة أحلام.
وللمرة الثانية عدت إلى كل من (المنجد، ابن منظور، تاجرالعروس، مختار الصحاح، ألمحيط، تهذيب اللغة) ولم أجد ماذهبتم إليه، أما إذا كان كلامكم تأويلاً شخصياً، باعتباره رأي شخصي، فالأَولى أن تسبقوا جملتكم بـ نرى أو نعتقد أو نظن.. إلخ.
(! ( مكان لا نملك فيه سوى انتظار يليه انتظار
هل هذه الجملة قناعة شخصية أم انها مبنية على أساس ومرجع لغوي أو فلسفي آو بلاغي؟.
وياليت أن توضحوا سبب علامة التعجب الأخيرة.
شاعرنا الرائع ،
أعلم أن النصوص تأتينا في لحظةٍ وجدانية خاصة ،
و ما يمشي على نص لا يمشي على جميع النصوص ،
دعني أقول أني مذ عدت النبع مؤخرا ، و التقيت حرفك الرائع من جديد ، كنت مع كل قراءةٍ أحس بطبول حربٍ و معازف حماسية تنهمر على جنبات نصوصكم ،
حتى لو لم يكن هذا جليا في الكلام ، إنما المعنى ، و مفاصله جميعا كانت تسري فيها دماء التحدي ، و فرض الذات على هذا الواقع بتفاصيله ، بغض النظر عن شيءٍ آخر ،
اعذرني شاعرنا الجميل ،
هذا النص أحبطني !
أشعرني بسطوة الواقع ، و قوة الظروف ، رفض الحلم و قيد المنى بسلاسل انتظار !
،
،
أعلاه استدراك جنابكم الموقر، وعليَّ أخذه بعين الإعتبار.
وأخيراً أستعير مايلي :
(لست مقتنعاً بما تقول ولكني سأدافع حد الموت من أجل أن تقول ماتُريد) همنگواي.
لكم عظيم التقدير.
الشاعر القدير، و الفنان المقدر مقامه عندي أ/ عمر مصلح ،
تحية و تقدير،
و شكرا لكم أن انتظرتم دخولي في المساء
شاعرنا الراقي،
ما تفضلتم به بحثٌ جميل أنعمتم علينا به، و بكل صنوف المعارف التي أوردتموها،
و ما أروع القراءة حين تفتح كل هذي الأبواب !
استفدتُ كثيرا في باب اللغة، و تفصيل معاني الكلمات و مدلولاتها،
و الحق أقول أني ربما ألتزم طريقة معينة في الكتابة ترهق علامات الترقيم أحيانا.
شاعرنا القدير و كلكم أدب و عطاء،
أعترف أن ردي على ومضتكم لم يكن أكاديميا على الإطلاق و لم يعتمد على أدوات نقدية معترف بها، بل كما ذيلت ردي أنه رد نتج عن لحظة عناق النص و الوجدان، لذا أتى كما رأيتموه!
فأشكر سعة صدركم التي جعلتكم تجدون الوقت و تمنحون ردي كل هذا الشرف،
و لا أراجعكم فيما ذهبتم إليه من أسس لغوية أو كتابية لعدم تخصصي في ذاك الشأن.
و في الأخير،
أكرر:
استفدت أيما استفادة من هذا التناول الرائع لردي على ومضتكم.
دمت شاعرا راقيا، و إنسانا كبيرا،
و تقبل احترامي
عمر مصلح
06-25-2021, 04:19 PM
الشاعر القدير، و الفنان المقدر مقامه عندي أ/ عمر مصلح ،
تحية و تقدير،
و شكرا لكم أن انتظرتم دخولي في المساء
شاعرنا الراقي،
ما تفضلتم به بحثٌ جميل أنعمتم علينا به، و بكل صنوف المعارف التي أوردتموها،
و ما أروع القراءة حين تفتح كل هذي الأبواب !
استفدتُ كثيرا في باب اللغة، و تفصيل معاني الكلمات و مدلولاتها،
و الحق أقول أني ربما ألتزم طريقة معينة في الكتابة ترهق علامات الترقيم أحيانا.
شاعرنا القدير و كلكم أدب و عطاء،
أعترف أن ردي على ومضتكم لم يكن أكاديميا على الإطلاق و لم يعتمد على أدوات نقدية معترف بها، بل كما ذيلت ردي أنه رد نتج عن لحظة عناق النص و الوجدان، لذا أتى كما رأيتموه!
فأشكر سعة صدركم التي جعلتكم تجدون الوقت و تمنحون ردي كل هذا الشرف،
و لا أراجعكم فيما ذهبتم إليه من أسس لغوية أو كتابية لعدم تخصصي في ذاك الشأن.
و في الأخير،
أكرر:
استفدت أيما استفادة من هذا التناول الرائع لردي على ومضتكم.
دمت شاعرا راقيا، و إنسانا كبيرا،
و تقبل احترامي
ألآستاذة أحلام الموقرة.. تحية واعتزاز.
لم يكن ردي إلا استفهاماً عن مقاصد ماورد في مداخلتك، إذ أنها تشي بموقف نقدي مؤسس على موقف من البنية واللغة والثيمة، فحاولت عرض كل اعتراض وبيان معناه وفق فهمنا.. إذ كانت المداخلة عبارة عن نقاط محسومة من قبلك، بدليل تناولك إياها فقرة فقرة، ولا ضير فالمقصد نبيل والنقاش ليس ثرثرة، بل هو تفكير بصوت مسموع، للوصول إلى قناعة.
ولو لم تتناولي المفاصل وكان الإكتفاء بعدم اقتراب النص من دائرة مشاعركم أو ذائقتكم لما توغلنا في كل ما أوردنا.
فالإنطباع غير مقيد بقوانين نقدية إطلاقاً، وهذا من حق أي قارئ أو متابع.
ولكن وكما قال سيبويه (اموت وفي نفسي شيء من حتى) بقيت جملة (هذا النص أحبطني) تشغلني حتى أجد سبب ذلك، وطبعاً حضرتك غير مطالبة بالتوضيح.
وأخيراً أقول لسنا أنبياءً، فكلنا نخطئ، و (يموت المعلم ولا يتعلم).
تحية حب صادقة واحترام كبير لك كشخص مهذب ولنصوصك الأدبية الجميلة.
جهاد بدران
06-27-2021, 02:42 AM
📍
ذات نوم..
اقترحتُكِ حلماً..
فَأَبَتْ الكوابيس.
لذا سأنتظرك على قارعة المنى.
ألبدر المنتظر
ذات نوم..
اقترحتُكِ حلماً..
فَأَبَتْ الكوابيس.
لذا سأنتظرك على قارعة المنى.
عمر مصلح
.
.
نص مذهل جداا، بأبعاده وعمقه حيث أنه قابل للتأويل وقابل للتفسير على الصعيد النفسي وما تحمل من دلالات تمكّن الحروف من التباهي بتنسيقها كزهور قابلة التعطير كلما هبت نسائم السبر بين أغواره، وكلما فاحت من أعماقه السحر والجمال..
حينما قرأت العنوان أخذني لوهلة لعبارة العظمة ولعالم مختلف تماما عن المعهود..
/البدر المنتظر/
من الذكاء والفطنة حين يوظف الأديب حرفه بمقياس مدروس وعين ثاقبة تمنح للحرف جهاته الإربع/ فالبدر/ تختلف حالته عن الهلال، البدر يكون في اكتمال حالته جمالًا وسحرًا بينما الهلال يكون مجزأ إلى عدة أشكال وكل يوم يكون بحالة تختلف عن قبله..فهو يمر بأربعة عشر يوما ليكتمل نورا وبهاء وجمالا، جماله يكتمل حسنا حين يكتمل بدرا، فهو بذلك أراد اختيار البدر تشبيهًا لحبيبته إن كانت وطنًا أو امرأة، لاكتمال جماله وبهائه، لذلك كان توظيف العنوان/البدر المنتظر/توظيفًا متقنًا، لأن جمال البدر الساحر وضيائه يستحق عملية الانتظار، ثم عملية الانتظار تدل على اللهفة والشوق للقاء، والانتظار يكون لشيء عظيم وحدث مهم يستحق لساعات ومسافات الانتظار، التي يأتي بعدها حرارة التلاقي بعد لهفة شوق وحب، لذلك جاء العنوان مقدمة استدراجية لوعي أعماق النص الذي سنربط بينه وملاءمته لكل الحروف.
فالبدر المنتظر تأخذنا لانتظار عظيم لرؤية هذا البدر المختلف المتميز بلهفة رؤيته...
نأتي لتشريح عوامل النص لأسسه التي ارتكز عليها لنصل لمراتب انتظار هذا البدر المتكامل بهاء وجمالًا..
يقول الكاتب:
/ذات نوم..
اقترحتُكِ حلماً../
/ذات نوم/ كلمتان قرأت فيهما إبداع الكاتب، وتوظيف بارع، وقد اختصرت ليلة نوم واحدة، فحملت معالم متفردة ذات جمال مبين، أضافت لقاموسي مصطلح بنائي متقن وجديد يعتبر من عمليات الدهشة في التراكيب اللغوية، ثم اختصرت إحدى ليالي النوم النكرة والتي لم تُحدّد لها زمن هذا النوم، ليكون في ليلة من ليالي النوم غير المعروفة، وهذا يعطيها اتساع في استحضار الزمن على اتساع الحلم الذي بُني على ذات هذا النوم..
/اقترحتك حلمًا/
هنا نرى الإبداع المتفرد في عملية اقتراح الحلم، والاقتراح يكون عملية تقديم عرض ما أو قضية ما ليتم استدراجه مكان مقترح سابق ليتم به عملية التبديل مكان الوضع السابق، ف/اقتراح/ تدل على أن الكاتب بعد التعرف على الشخصية التي أحبها، واقتناعه بها، جعله يهيء عملية الاقتراح كبديل عن سابقتها لتفوز بحلم جميل من بنات أفكاره..
وكأنه أشار لذات نوم أن تسلك طريق الحلم بها لتكون من أولويات هذا الاقتراح المنبعث من قناعة الحالم، وعندما نقدم اقتراحًا ما لقضية ما، يكون هذا بعد دراسة وقناعة تامة وليس بشكل عشوائي، وهذا دليل على قوة اختياره الذي جاء من قبوله بهذه الشخصية لتكون مرآى لأحلامه التي يريد بها بناء الأيام مستقبلًا ، ثم الاقتراح عملية تدعم قناعة الكاتب وقوة رأيه السليم في الاختيار..
ولكن عملية الاقتراح تكون قابلة للموافقة و للرفض، وهذا يتماشى مع الأحلام في نومنا، لأننا لسنا من الذين يغرسون نوعية الحلم، بل وظيفتنا في عملية الاقتراح غرس ذلك في عقولنا لعل وعسى يكون لها أرجل تمشي بها في نومنا وأحلامنا، ي أننا لا نملك وضع الحلم الذي نريده، لذلك جاءت كلمة اقتراح ملائمة جدااا مع معنى الحلم الذي يغمرنا ذات نوم.. اقترحتك حلمًا، كأنه قدّم طلبًا خاصًا للنوم أن يستحضرها في حلمه، والنوم يملك القبول والرفض لذلك كوننا لا نتحكم به ولا إرادة لنا عليه، لذلك جاءت كلمة /اقترحتك/ تستوفي شروط البراعة والذهول بقوة توظيفها ودقة تركيبها، وهذا يُحسب لبراعة وذكاء الكاتب...
/فَأَبَتْ الكوابيس./
وكما قلت، من خلال عملية الاقتراح، ينتج القبول أو الرفض، ليكون الرفض قائمًا من قِبَل الكوابيس، وهذا يُحسب ببراعة الكاتب أيضًا من خلال رفض الكوابيس هذا الحلم، لأن اقتراحه لها أن تكون حلمًا، سيكون عملية إعاقة لفوضى الأحلام المختلطة التي تكون بلا معنى والتي سميت بالكوابيس، لأن رفض الكوابيس لها يعني دخول الجمال والسحر والرقي والتوازن وكسر الكوابيس ووحشتها لتحل محلها أحلام تتحقق بالراحة والمسرة والقبول، فكأن الكاتب أراد التخلص من أحلامه السابقة ليسلط على من يحب كي تكون حلمه المتوارث المتجدد الباعث للفرح والاطمئنان..
فالكوابيس الموحشة تأبى أن يحتل الجمال مكانها، ومعها حق أن ترفض البدر المضيء المتكامل نورًا وسحرًا أن يكون في مملكة الحكم والسيطرة على حلم الكاتب..
فالكوابيس لا تبعث لأحلام صاحبها إلا الوحشة والخوف والقلق والكآبة والحزن، بينما اقتراح الكاتب لبدره المنتظر هو بعينه الفرح والأمان والطمأنينة وكل الحب له..فكيف ستقبل الكوابيس احتلال البدر مكانها ليكون الرفض عملية طبيعية تلقائية..
/لذا سأنتظرك على قارعة المنى./
لذا، اسم للإشارة ودخل عليه حرف الجر اللام.
فهنا ( ذا ): هو اسم* إشارة يكون للقريب.
فاختيار اسم الإشارة للقريب، دليل على قربه منها في حلمه وفكره،
هنا كانت حالة التمني شرط في حالة الانتظار، وحالة للهفة للقاء، وفي كلمة/سأنتظرك/ بمعنى سوف أنتظرك، حرف السين جاء في محل التنفيس والتأخير في الإستجابة، وهذا المعنى يخدم الحلم وتحقيقه مع حالة الانتظار على قارعة المنى وتحقيق التمني..
فحرف السين يعطي بعدًا زمنيًا لتحقيق عملية الحلم وتحقيقه، وهذا يخدم عملية اقتراحه لها في الحلم، ليدل على قدرة الكاتب في تفعيل حروفه وفق موقعها الملائم الذي يناسب الحدث ويخدم معانيه..
لذا عملية الانتظار مرهونة بمرحلة تحقيق هذا الحلم الذي اقترحه الكاتب ذات نوم.
فالحلم هو باب التمني، وهو الذي ما يزال على قيد الخيال، إلا أنه يدفع الطاقة للمستقبل، فالأحلام هي مشروع نمدّها كي تعطينا بعض مما نتمنى..
الكاتب الكبير البارع والناقد القدير
أ.عمر مصلح
السبر بين أغوار نصوصكم متعة البحث ونحن نلهث خلف جمال وقوة قلمكم المتفرد..نص أتى على ناصية الجمال ليكون بالمقدمة من الأدب لبراعتكم وحرفيتكم المعهودة..
حفظكم الله ورعاكم وزادكم علمًا ونورًا
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
عمر مصلح
06-27-2021, 05:57 AM
جهاد بدران.. من الأسماء التي لفتت انتباهي بعد عودتي إلى النبع، إذ صادفت أسماءً لم أكن من متابعيها، وبعضهم كان غير موجود، لكنها أسماء لها مساحة واسعة من الجمال، وفي اتجاهات الأدب المختلفة.
قرأت كل الأوراق النقدية، فاستوقفتني الكاتبة بدران، حيث تعمل بديناميكية ومطاولة غريبة، ولها القدرة على تطويع النص وفق ماتراه، إذ تمتلك طاقة تحليلية ممتازة، ولها موقف واضح من كل نص، وهذا يتطلب جهداً فكرياً استثنائياً، من حيث الوقت والقدرة على التحليل والتأويل.
فعلى الناقد - كما هو معلوم - أن يكون ملماً باتجاهات النقد ومداخله، هذا إذا اشتغل على المناهج النقدية القديمة، والمقصود بالقديمة هنا ألمناهج الأولية التي اشتغل عليها كبار النقاد مثل النقد الإنطباعي والالمعياري والسياقي ووالجمالي والحديث.. وبكل المداخل الـ (الأخلاقي والسايكولوجي والإجتماعي والشكلي والنموذجي).
وهذا كله يحتاج إلى فرشة معلوماتية واسعة جداً (إنسكلوبيدية)، إضافة للفكر طبعاً، فالفكر يتشكل بوعي متخصص ودقيق لبنية المعرفة، إذاً هو (الناقد) أمام ثلاثية لا يمكن فصلها :
ألفكر.
ألمعرفة.
ألفن.
إذ تتشكل وتشكل ما نسميه بالثقافة، وقد أورد الخليل ابن أحمد الفراهيدي تعريفاً بسيطاً للثقافة (قياساً بالتطور الذي حدث على مفهوم الثقافة) مفاده :
(ألمثقف هو من يعرف كل شيء عن شيء وشيئاً عن كل شيء).
والنقد هو أعلى مراحل الثقافة.
وعليه أن يتحصن بلغة رصينة ، وأن يكون مخلصاً لعمله، مراعياً شرف الكلمة بعيدا عن كل إشكاليات العلاقة مع الناص، كونه يتعامل مع نص، وعليه أن يعي ذلك.
ومن جماليات ما وجدته في الناقدة بدران، أنها تشتغل على الجانب المضيء قبل تأشير الجوانب المعتمة، إنطلاقاً من أن نصف الكأس ماءً وليس نصف فارغ.
والمدهش أنها تشتغل على التفسير والشرح، ثم تعمل على المعالجة الأسلوبية والإيهام التشكيلي ( ألشكل والمضمون).
وبهذا تتخذ عدة خطوات، رغم انها تقدّم أو تؤخر بالتسلسل الحتمي، لكنها بالنهاية تحقق المغزى.
فوجدتها تشتغل على الوصف، والتحليل الشكلي، والتأويل، والحكم.
لكنها -غالباً- تعطي الأحكام مع كل مفصل، ولا تتحفظ به إلى النهاية، وهذا ما أعمل عليه أنا غالباً.
وحين يكون الهاجس هو إثراء التجربة المستقبلية، وتحفيز الحواس والمشاعر بتكوين تصورات عن المادة المنقودة، وتثوير وكشف الكامن من المعاني في العمل.. حينها يكون الناقد قد أدّى وظيفته على أتم الوجوه.
وللأمانة أقول أن الناقدة جهاد بدران قامت بكل ما أوردنا حين نراجع كل قراءاتها، وقد تغفل قصداً عن بعضها، وقد تؤجل البعض الآخر، وأنا أشرّت ذلك في تعقيباتي، ومداخلاتي على أغلب نصوصها التي قرأتها.
ورب سائل يسأل عن جدوى النقد أقول :
إن النقد استمرار للتطور الفكري الفلسفي، وهو عامل مهم ورئيسي في تطوير الوعي الجمالي وتعزيز القدرات التذوقية عند المتلقي.
ومن هنا ستتبلور فكرة عند المتلقي عن النقد العلمي والنقد العشوائي، وهذا سينعكس على قدرته التحليلية لجمالية النص أو ترهله.
ولا أستبعد عن هذه الناقدة أن تفاجئنا بدراسة حداثوية كأن تكون بنيوية أو تفكيكية أو سيميائيةأو تداولية.
حيث اكتشفت، من خلال متابعاتي لكتاباتها أنها تثير قضايا من هذا النوع، لكنها لا تقف عندها كثيراً.
وحسب اعتقادي أن سبب ذلك يعود إلى مراعاة قدرة المتلقي في فك شفرات هذه الإتجاهات الشائكة، كونه (ألمتلقي) غير مختص بالنقد، وبذلك تكون قد سلبت منه متعة المتابعة.
وبآخر متابعة لي، كانت قد عرَّجت على السيميائية قليلاً ثم أغفلتها قرائياً، فعرفت السبب، وتيقنت أني أزاء عقل لا يستهان به، بل يجب التحوط منه، والعمل على مواكبتها بغية التنور والإستفادة.
مناورة، مراوغة، واعية حد الإحتيال على الناص لاستنطاق نصه، وتؤدي ذلك بجدارة، وهي بذلك تجعلني أستحضر صورة من يثير قضية كبيرة، ويتمسكن على أنه لايدري ماذا يحدث، ويغادر المكان كأي مسكين بسيط.
وهنا في هذه الورقة التي انا بصددها، والتي أفردتها بعيداً تقريباً عن نصي، وجدتها قد اشتغلت على البنية والتراكيب اللغوية، والوقوف على البنى التي تسير على نظام معين، وهو مانسميه النسق.
ومن حِيَلِ هذه الناقدة (المشاكسة) عملت على الإستعارة بحذف أحد طرفي التشبيه بين المشبه والمشبه به، وقد أجادتها بطريقة جعلتني أعيد قراءة هذا المفصل أكثرة من مرة وابتسامة الإعجاب مرسومة على كل ملامح وجهي، فانطلقت مني جملة عفوية عراقية سأحاول ترجمتها للهجة مفهومة من قبلكم (يخرب بيت عقلك على هالشيطنة).
وهنا لا أريد اعيد ماقالته جهاد في ورقتها، ولكني أقول لقد دخلت إلى كل غرف دماغي، باستقراء ذكي جداً، وشخّصَتْ كل مثابات اشتغالي، حيث اكتشفت كل مافي الجملة من مراعاة لكل تأثيراتها اللغوية، ودراسة تأثيرها النفسي على المتلقي.
ورغم إن النص قصير، وهو عبارة عن ومضة إلا أنها اشتغلت عليه كمادة لها أبعادها اللغوية والنفسية والعاطفية والغائية، بفكر منظّم خلاق، مستندة على إرثها المعرفي وخبرتها الفنية، وكثيراً من الـ (فهلوة).
أخيراً أقول :
نحن بصدد مشروع ناقدة أثبتت قدرتها على تعاطي المقدّرات، كمتعاطي المخدِّرات حين يوظّف مخياله لنقاط غير مرئية، وخطوتها القادمة هي الفلسفة إن شاء الله.
ألبير ذبيان
07-06-2021, 10:47 AM
نملك الأمنيات... ولانملكها!
أو لعلنا نملك استهلاك الأفكار عبرها....
سلمت حواسكم ناقدنا الكبير الموقر
ودمتم بخير
عمر مصلح
07-06-2021, 11:04 AM
نملك الأمنيات... ولانملكها!
أو لعلنا نملك استهلاك الأفكار عبرها....
سلمت حواسكم ناقدنا الكبير الموقر
ودمتم بخير
طبت منى أ. آلبير الكريم
ألآمنيات مرفأ يوحي بالآمان، حيث الأمل فناره، يومئ من بعيد.
دمت عزيزاً.
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir