عبدالحليم الطيطي
06-26-2021, 09:16 PM
***الأهمُّ من تحرير فلسطين ...كيف نعيش في فلسطين ..يانزار
.
.
,,,,,,,,,نستعجل تحرير فلسطين ...!!..وبعد التحرير هكذا ستعيشون : تُقتلون في السجون ..وتكمّم الأفواه .........وستكونون في فلسطين في نسخة أخرى من نُسَخ العروبة البائسة ...............
.
..لقد حرَّر العرب كثيرا من بلادهم من الطغيان ..وظنّوا أنهم سيأكلون من بساتين أوطانهم لبنا وعسلا ...وعدلا..فيقتحم عليهم البلاد طاغية آخر يأخذ منهم كلّ شيء ..ويتركهم دون الجنة التي حلموا بها ..ما بينهم وبين الجنّة إلّا جدار الطاغية ...............
.
..وعادوا الى الطغيان ..كأنّنا لا نعيش إلّا معه ...لتظلّ الأمّة مليئة بنزار المقتول ونزار المقهور والفقير ونزار الذي يبحث في اوروبا عن العدالة ليذوق طعهمها لأوّل مرّة,,
..ونزار الذي لا يجد وظيفة إلّا في أمريكا ونزار الذي يصرخ فتغتاله الأيدي من كلّ مكان .....
.
وعدْتُ إلى الآية " والأرض يرثها عبادي الصالحون " ..............فقلت: حين يأتي الصالحون فقط ..و يخرجون صفوفا متراصّة إلى الصلاة ..وإلى الفلاح ..وإلى العدالة والحقوق ......ستأتي خيرات فلسطين ..............محبّتنا وعدالتنا وإخاؤنا
.
..حين تكون البلاد لله وليست لأحد ..لأنّ الله لا يأخذمنها لنفسه فهو يعطيها لنا جميعا ...فمن لا يأخذ لنفسه لا يمنعه شيء من العدالة وتصير العدالة عنده أعظم قيمة .........
.
.........وستكون فلسطين الدولة المحررة المزهوّة بالنصر ...نموذجا للعرب ....تزقزق فيها العصافير مع حناجر الناس لا يمنعهم جهاز أمن ..!...
..يتكلّمون بما يفكّرون وليس بما يكذبون وينافقون ..
..فمن يفكّر دون أن يتكلّم بما في عقله .. يختنق .........وقبل أن يختنق يقول لجاره ما يخنقه ..وهذا يقول للآخر ......فيسري الكلام في الليل ...إن لم يجد له في النهار طريقاً ....ثم يصير له ضجيج عظيم ..............!
.
وستكون فلسطين المتحضّرة ...لنا جميعا ..مؤمنة بحقّنا في الحياة والعدالة ...وإذا صارت فلسطين لثلّة منّا دون الآخرين .كما يعيش العرب ..!!...سيمنعون عنّا خيرها ...ويقهروننا ..................ليبقوا هُم ..كما تفعل العصابات ......
.
..
..
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
.
.
,,,,,,,,,نستعجل تحرير فلسطين ...!!..وبعد التحرير هكذا ستعيشون : تُقتلون في السجون ..وتكمّم الأفواه .........وستكونون في فلسطين في نسخة أخرى من نُسَخ العروبة البائسة ...............
.
..لقد حرَّر العرب كثيرا من بلادهم من الطغيان ..وظنّوا أنهم سيأكلون من بساتين أوطانهم لبنا وعسلا ...وعدلا..فيقتحم عليهم البلاد طاغية آخر يأخذ منهم كلّ شيء ..ويتركهم دون الجنة التي حلموا بها ..ما بينهم وبين الجنّة إلّا جدار الطاغية ...............
.
..وعادوا الى الطغيان ..كأنّنا لا نعيش إلّا معه ...لتظلّ الأمّة مليئة بنزار المقتول ونزار المقهور والفقير ونزار الذي يبحث في اوروبا عن العدالة ليذوق طعهمها لأوّل مرّة,,
..ونزار الذي لا يجد وظيفة إلّا في أمريكا ونزار الذي يصرخ فتغتاله الأيدي من كلّ مكان .....
.
وعدْتُ إلى الآية " والأرض يرثها عبادي الصالحون " ..............فقلت: حين يأتي الصالحون فقط ..و يخرجون صفوفا متراصّة إلى الصلاة ..وإلى الفلاح ..وإلى العدالة والحقوق ......ستأتي خيرات فلسطين ..............محبّتنا وعدالتنا وإخاؤنا
.
..حين تكون البلاد لله وليست لأحد ..لأنّ الله لا يأخذمنها لنفسه فهو يعطيها لنا جميعا ...فمن لا يأخذ لنفسه لا يمنعه شيء من العدالة وتصير العدالة عنده أعظم قيمة .........
.
.........وستكون فلسطين الدولة المحررة المزهوّة بالنصر ...نموذجا للعرب ....تزقزق فيها العصافير مع حناجر الناس لا يمنعهم جهاز أمن ..!...
..يتكلّمون بما يفكّرون وليس بما يكذبون وينافقون ..
..فمن يفكّر دون أن يتكلّم بما في عقله .. يختنق .........وقبل أن يختنق يقول لجاره ما يخنقه ..وهذا يقول للآخر ......فيسري الكلام في الليل ...إن لم يجد له في النهار طريقاً ....ثم يصير له ضجيج عظيم ..............!
.
وستكون فلسطين المتحضّرة ...لنا جميعا ..مؤمنة بحقّنا في الحياة والعدالة ...وإذا صارت فلسطين لثلّة منّا دون الآخرين .كما يعيش العرب ..!!...سيمنعون عنّا خيرها ...ويقهروننا ..................ليبقوا هُم ..كما تفعل العصابات ......
.
..
..
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي