المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نكهةُ الفرْدَوسِ...


منية الحسين
07-04-2021, 06:49 PM
؛
وَوحْدكِ
تَمْنحِين الأرْضَ نِبراسَ الحَياةِ
وَوحْيكِ الأُنْشُودةُ الخَضْراءُ
تربو مِن ثَرى قلبِكْ
وأرفلُ في أطايبها
أنا ياجَنةَ المَأْوى أُسابقُ فيكِ آمَالي
ليبْقى حُلميَ الأسْمَى على قَدميكِ
مُنْطرِحاً..
وتبقى نكهةُ الفرْدَوسِ مِحْراثاً لأنفاسي
ويَبقى الطّفلُ في غِمْدي يَضُمُّ إليكِ
أسفاراً وأعواماً مِنَ الشّكوَى
ويغمسُ فيكِ صوتَ الرّوح
منَ الخفقاتِ للأَبعَدْ
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ
مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ولا يُرْوَى بغيرِ حَليبَكِ الأتْقى
بغيرِ حَنانكِ الأبْقى
بغيرِ نداكِ تسبح فيه أزهاري
يُفوّحُ فيَّ أشْجانِي
٠٠
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
وأنتِ الرّوحُ والريْحَانُ
مُنذُ المَهدِ للّحدِ
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.

/

منية الحسين
تفعيلة الوافر

هديل الدليمي
07-05-2021, 02:00 AM
هي نكهة الفردوس حقا
كيف لا والجنة تحت أقدامها المباركة
من أجمل ما قرأت في الأم في الآونة الأخيرة
شكرا لصدقك ووفائك وبرّك
انحناءة قد تليق

عمر مصلح
07-05-2021, 03:57 AM
؛
وَوحْدكِ
تَمْنحِين الأرْضَ نِبراسَ الحَياةِ
وَوحْيكِ الأُنْشُودةُ الخَضْراءُ
تربو مِن ثَرى قلبِكْ
وأرفلُ في أطايبها
أنا ياجَنةَ المَأْوى أُسابقُ فيكِ آمَالي
ليبْقى حُلميَ الأسْمَى على قَدميكِ
مُنْطرِحاً..
وتبقى نكهةُ الفرْدَوسِ مِحْراثاً لأنفاسي
ويَبقى الطّفلُ في غِمْدي يَضُمُّ إليكِ
أسفاراً وأعواماً مِنَ الشّكوَى
ويغمسُ فيكِ صوتَ الرّوح
منَ الخفقاتِ للأَبعَدْ
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ
مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ولا يُرْوَى بغيرِ حَليبَكِ الأتْقى
بغيرِ حَنانكِ الأبْقى
بغيرِ نداكِ تسبح فيه أزهاري
يُفوّحُ فيَّ أشْجانِي
00
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
وأنتِ الرّوحُ والريْحَانُ
مُنذُ المَهدِ للّحدِ
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.

/

منية الحسين
تفعيلة الوافر




عند وقوع عيني على العنوان تهادت أمام تصوراتي نبع الحنان،، وبعد أن تخطيت العتبة، وأغلقت ابواب تركيزي عن مايشتت انشغالي، تمشيت قرائياً بين ممر طويل وكل اعتقادي بأنه سيفضي إلى غرفة آمي.
وإذا بي أقف في موزع تحيطه غرف مواربة الأبواب..
طرقت الباب الأول، فلا من مجيب، دفعته بسبابتي، فظهرت لي فكرة تجلس القرفصاء في زاوية ترتعد خوفاً، هكذا خُيِّل إلي أول وهلة.. وقبل أن أستنطقها، فتحت ذراعيا واحتضنتني بشوق، قرأت في عينيها :
(بدينا بالقهر) هذا ماتردد في أنحائي، فقلت لا بأس..
وتبقى نكهةُ الفرْدَوسِ مِحْراثاً لأنفاسي
ويَبقى الطّفلُ في غِمْدي يَضُمُّ إليكِ
أسفاراً وأعواماً مِنَ الشّكوَى
ويغمسُ فيكِ صوتَ الرّوح
منَ الخفقاتِ للأَبعَدْ
أجفلتني الفكرة، ولمت نفسي على سرعة القرار، فما هي إلا عودة للأنا، إذ ماهو إلا حوار بين الشاعرة وأناها، لتشكو له عسر حال عاطفتها، بعد هجرة من تهوى، وبتعبير طفولي بريء تمد خطوط الشكوى، استنجاداً ومغفرة عن عصيانها.. فدقت طبول قلبي قبل خفقان الشاعرة، للأبعد!.
نهرتني نفسي، بلهجة قاسية، وذكّرتني باحترام أسرار الغرف.
غادرت الغرفة، لا ألوي على شيء، لكن الآنين المنبعث من الغرفة المجاورة حرّضني على انتهاك حرمة الخفايا، وكان صوت الناقد يبارك خطوتي القادمة.
إسترقت السمع.. إنه أنين فكرة أنهكتها الوحدة.
قفز أمامي احتيال من احتيالاتي الأشاوس، فأقنعني بفتح الباب بكل عفوية، وادّعاء الصدفة.. توكلت على الله ونفّذت.. فاستقبلتني بابتسامة باهتة، تعلوها دمعة تتلألأ على ستارة العين.. تقدّمت بخطا مرتبكة، وأقدام مشاعري ترتجف.. فهمست بصوت مستقر على القرار، وكأن جواباتها قد استنزفت قوى صوتها..
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ
مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ماهذا!.
الشاعرة تركت أناها، وصارت تخاطب كلّها، تستجدي العفو من ذاتها عن حماقات ارتكبتها بالسماح للقوافي بالانثيال، واعتذار برتبة توسّل، بالغفران عن السماح للمسافات أن (تمشي على حَلّ شعرها) وتجهض القرب.
هذا هو الجنون الذي كنت تدافع عنه أيها الفيلسوف الفاشل.
إنه صوت الشاعرة منية الحسين.. صوت جهوري كله ثقة وجرأة.
إلى أين سيودي بك الفضول؟.
ألا تخجل من تطفلك على صور محجبة، فتقتحم عليهن غرفهن، بعد أن أسفرن وكشفن عن أجسادهن؟.
(لا والله هيّة منية الحسين)
عفواً آنستي، سمعت أنيناً مختنقاً، فدفعتني نخوتي لإبداء العون.
إبداء العون؟. (خلينا اخوات وحبايب احسن اقلب عليك وانته عارف قلبة النسوان)
لم أقصد التلصص ولكن.. .
(ماتكملش، جاي تستكردني وتبيع الشويتين بتوعك ياناقد، يالله زق عجلك وامشي قبل مالمّ عليك أمة لا إله إلا الله.. قال بريء قال)
طيب سيدتي..
آنسة من فضلك.
عفواً آنستي الكريمة، هل يمكنكِ توضيح الآمر؟.
(أمري لله، تعال وشوف بعينك، مهي بقت عمارة من غير بواب)
فادتني إلى الغرفة المقابلة، فهالني مشهد الفكرة المتبرقعة بالسواد.
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
آنستي المبجلة، لِمَ تنتحب هذه الفكرة، أويستحق غيابه كل هذا القهر، لدرجة رثائك لذاتك؟.
(ملعون ابو اللي ادّاك الشهادة وعملك ناقد علينا، إمشي لاحسن أنا مفروسة منك ياجاهل).
لا أظن أني قد أسأت لحضرتكم كي تصدّرين كل هذه الإساءات.
(إسا إيه، إساءات يانن عين امك.. تعال)
لماذا تقوديني بهذه الطريقة المتشنجة، كأي أضحية تقودينها للجزار عنوة.
تدفعني إلى الغرفة الأخيرة، وتغلق الباب، وتمضي.
ماهذا!. الشاعرة نفسها؟.
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
وأنتِ الرّوحُ والريْحَانُ
مُنذُ المَهدِ للّحدِ
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.
أفتحي الباب، لا أقوى على سماع هذا الذي لا أتمنى نطقه ذات فقد، ومعذرة أيتها الفاضلة عن سوء تفكيري.

أ. منية الحسين الموقرة..
هذا النص أدهشني من حيث رصانة بنائه، وجمال استعاراته، ونعومة تشبيهاته.. حيث رُسِمَ بأسلوب مختلف عن كل ماقرات بهذا الغرض.
لك أنحني ياسيادة البريق الركن.

ألبير ذبيان
07-05-2021, 09:27 AM
بلى... هي الحانية الرؤوم العطوف الممسوسة من حنان الله المطلق
ومهما قيل فيها فهو قليل في حقها الكبير علينا
وقد أليتم في هذا بلاء حسنا شاعرتنا المقتدرة
سلمت حواسكم وأدالكم المولى
مودتي والاحترام






تثبت

منية الحسين
07-05-2021, 05:35 PM
هي نكهة الفردوس حقا
كيف لا والجنة تحت أقدامها المباركة
من أجمل ما قرأت في الأم في الآونة الأخيرة
شكرا لصدقك ووفائك وبرّك
انحناءة قد تليق

شكراً للحرف الذي بات الأجمل في عيونك
ياعازفة الكلمات..
أنرت هديل الغالية.. لاعدمت حضورك الراقي
محبتي والورد :1 (45):

منية الحسين
07-05-2021, 06:07 PM
عند وقوع عيني على العنوان تهادت أمام تصوراتي نبع الحنان،، وبعد أن تخطيت العتبة، وأغلقت ابواب تركيزي عن مايشتت انشغالي، تمشيت قرائياً بين ممر طويل وكل اعتقادي بأنه سيفضي إلى غرفة آمي.
وإذا بي أقف في موزع تحيطه غرف مواربة الأبواب..
طرقت الباب الأول، فلا من مجيب، دفعته بسبابتي، فظهرت لي فكرة تجلس القرفصاء في زاوية ترتعد خوفاً، هكذا خُيِّل إلي أول وهلة.. وقبل أن أستنطقها، فتحت ذراعيا واحتضنتني بشوق، قرأت في عينيها :
(بدينا بالقهر) هذا ماتردد في أنحائي، فقلت لا بأس..
وتبقى نكهةُ الفرْدَوسِ مِحْراثاً لأنفاسي
ويَبقى الطّفلُ في غِمْدي يَضُمُّ إليكِ
أسفاراً وأعواماً مِنَ الشّكوَى
ويغمسُ فيكِ صوتَ الرّوح
منَ الخفقاتِ للأَبعَدْ
أجفلتني الفكرة، ولمت نفسي على سرعة القرار، فما هي إلا عودة للأنا، إذ ماهو إلا حوار بين الشاعرة وأناها، لتشكو له عسر حال عاطفتها، بعد هجرة من تهوى، وبتعبير طفولي بريء تمد خطوط الشكوى، استنجاداً ومغفرة عن عصيانها.. فدقت طبول قلبي قبل خفقان الشاعرة، للأبعد!.
نهرتني نفسي، بلهجة قاسية، وذكّرتني باحترام أسرار الغرف.
غادرت الغرفة، لا ألوي على شيء، لكن الآنين المنبعث من الغرفة المجاورة حرّضني على انتهاك حرمة الخفايا، وكان صوت الناقد يبارك خطوتي القادمة.
إسترقت السمع.. إنه أنين فكرة أنهكتها الوحدة.
قفز أمامي احتيال من احتيالاتي الأشاوس، فأقنعني بفتح الباب بكل عفوية، وادّعاء الصدفة.. توكلت على الله ونفّذت.. فاستقبلتني بابتسامة باهتة، تعلوها دمعة تتلألأ على ستارة العين.. تقدّمت بخطا مرتبكة، وأقدام مشاعري ترتجف.. فهمست بصوت مستقر على القرار، وكأن جواباتها قد استنزفت قوى صوتها..
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ
مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ماهذا!.
الشاعرة تركت أناها، وصارت تخاطب كلّها، تستجدي العفو من ذاتها عن حماقات ارتكبتها بالسماح للقوافي بالانثيال، واعتذار برتبة توسّل، بالغفران عن السماح للمسافات أن (تمشي على حَلّ شعرها) وتجهض القرب.
هذا هو الجنون الذي كنت تدافع عنه أيها الفيلسوف الفاشل.
إنه صوت الشاعرة منية الحسين.. صوت جهوري كله ثقة وجرأة.
إلى أين سيودي بك الفضول؟.
ألا تخجل من تطفلك على صور محجبة، فتقتحم عليهن غرفهن، بعد أن أسفرن وكشفن عن أجسادهن؟.
(لا والله هيّة منية الحسين)
عفواً آنستي، سمعت أنيناً مختنقاً، فدفعتني نخوتي لإبداء العون.
إبداء العون؟. (خلينا اخوات وحبايب احسن اقلب عليك وانته عارف قلبة النسوان)
لم أقصد التلصص ولكن.. .
(ماتكملش، جاي تستكردني وتبيع الشويتين بتوعك ياناقد، يالله زق عجلك وامشي قبل مالمّ عليك أمة لا إله إلا الله.. قال بريء قال)
طيب سيدتي..
آنسة من فضلك.
عفواً آنستي الكريمة، هل يمكنكِ توضيح الآمر؟.
(أمري لله، تعال وشوف بعينك، مهي بقت عمارة من غير بواب)
فادتني إلى الغرفة المقابلة، فهالني مشهد الفكرة المتبرقعة بالسواد.
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
آنستي المبجلة، لِمَ تنتحب هذه الفكرة، أويستحق غيابه كل هذا القهر، لدرجة رثائك لذاتك؟.
(ملعون ابو اللي ادّاك الشهادة وعملك ناقد علينا، إمشي لاحسن أنا مفروسة منك ياجاهل).
لا أظن أني قد أسأت لحضرتكم كي تصدّرين كل هذه الإساءات.
(إسا إيه، إساءات يانن عين امك.. تعال)
لماذا تقوديني بهذه الطريقة المتشنجة، كأي أضحية تقودينها للجزار عنوة.
تدفعني إلى الغرفة الأخيرة، وتغلق الباب، وتمضي.
ماهذا!. الشاعرة نفسها؟.
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
وأنتِ الرّوحُ والريْحَانُ
مُنذُ المَهدِ للّحدِ
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.
أفتحي الباب، لا أقوى على سماع هذا الذي لا أتمنى نطقه ذات فقد، ومعذرة أيتها الفاضلة عن سوء تفكيري.

أ. منية الحسين الموقرة..
هذا النص أدهشني من حيث رصانة بنائه، وجمال استعاراته، ونعومة تشبيهاته.. حيث رُسِمَ بأسلوب مختلف عن كل ماقرات بهذا الغرض.
لك أنحني ياسيادة البريق الركن.

ولك أرفع القبعات يافيلسوف القراءات..،
لم تترك لي شيئا لتوضيحه، بعد هذا العرض المسرحي المبهر، وهذه الرؤية الثاقبة والسابرة للعمق،
وكأنك من كتب، وكأنك كنت طرفا في الوجع..!
(رأيتني في عرضك حميدة في زقاق المدق)
هي لا تشبهني كثيرا، لكني أحببتها منك
بكل عفويتها وطرافتها..
قراءتك الرائعة المفعمة بالحركة والحيوية
فتحت شهيتي للدندنة معك على نفس الوتر
مع الفارق لصالح الناقد، الفنان وأبعد
لنخرج من مأزق المجاملات بما يفيد القارئ
..
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ولا يُرْوَى بغيرِ حَليبَكِ الأتْقى
بغيرِ حَنانكِ الأبْقى
بغيرِ نداكِ تسبح فيه أزهاري
يُفوّحُ فيَّ أشْجانِي
__________________
نعم هنا نقلة خفيفة من صوت الشاعرة إلى صوت الأنا الشاعرة(منية) والتي لم تخف على مشرطك الماسي..
فعندما نتحدث عن القوافي، فالأنا أولى أن تتقدم المشهد حتى لو كانت القوافي لها قدسية وبراءة توازي براءة الطفل المتكور هناك في الأعماق.. حتى لو كانت القوافي تصدعت في الصمت لأنها أضيق
من اتساع وصف الأم.. فالذي طفى على الورق ليس سوى الكلمات الهزيلة التي تسربت من قبضة الصمت العفية..
(فلا يَبكيكِ) بل يبكي ويظهر العكس (تعلوها دمعة تتلألأ على ستارة العين)
(فلايسلوك) بل يسلو والسلوان هنا نسيان جسد لجسد
بفعل مسافة حاقدة فتقت رتق الجسدين،
وليس تغييبا للذاكرة(مسافة تجهض اللقاء)
ثم
(أزهاري...أشجاني) ياء الملكية تسيدت الموقف لتعكس
صورة من الصور اللصيقة بالأنا..
...
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ

...
خذي كل رعشة في سِفر الحياة..،
وشدينا معا إلى الرحم الأول..
إلى جوهر الخلق،والنطفة الأولى
ربما عدنا وولدنا من الرحم /الرحمة
روح واحدة
حيث لافراق يباغتنا /يفرقنا، بحتمية الموت
ولا مسافة تقص لصق الجسدين..

...

تقديري واحترامي الكبير
وانحناءة شكر تطول في حضرتك
وامتنان وعرفان بملء جهدك ووقتك الثمين الذي تنفقه على حروفنا البسيطة
أستاذنا القدير /عمر مصلح
مكسب النصوص أنت..
...

من وجهة نظري أن المشاعر
روح لها قدسيتها، حتى لو كشفنا حجابها
سنجدها ملتفة بألف حجاب من نور لأنها كيان نوراني
شفاف أوسع وأرفع شأنا من الجسد..
..
ثم أنا مهما كتبت من شكر فلن أوفيك حقآ
على رعايتك واهتمامك بحرفي المتواضع
تحياتي واحترامي سيدي القدير
:1 (41):

منية الحسين
07-05-2021, 06:41 PM
بلى... هي الحانية الرؤوم العطوف الممسوسة من حنان الله المطلق
ومهما قيل فيها فهو قليل في حقها الكبير علينا
وقد أليتم في هذا بلاء حسنا شاعرتنا المقتدرة
سلمت حواسكم وأدالكم المولى
مودتي والاحترام






تثبت

مهما قيل قليل في حقها أديبنا الرائع
ليت شعري يصف أحضانها، حنانها، طهارتها، قدسيتها
بَراءتها، إيثارها، حكمتها، أمومتها....
ليت الكلمات تسعفني ولكني أقايض كل الكلمات
بانحناءة على قدميها الشريفتين لها نكهة الفردوس
...
أخي القدير ألبير
أنار الله دربك باليقين وأدام عليك فضله
ثبت الله أقدامك في طريق النور
حييت أديبنا القدير :1 (45):

ابتسام السيد
07-05-2021, 10:08 PM
ويحلو الشعر بك يامنيته ؤياروحه الأنقى
جميلة جداً

انسابت كالسلسبيل في قلبي


محبتي

منية الحسين
07-05-2021, 11:11 PM
ويحلو الشعر بك يامنيته ؤياروحه الأنقى
جميلة جداً

انسابت كالسلسبيل في قلبي


محبتي

ولماذا حين تمرين تبتسم عيني، ويبتهج قلبي!
ماأجملك وأروع حضورك شاعرتي الأبهى
يسعد مساك ياغالية :1 (41):

محمد فتحي عوض الجيوسي
07-06-2021, 12:30 PM
إذا كانت الأم في شيء فإن الشيء يكون أجمل شيء فإذا كانت في الشعر كان الشعر أجمل وهذه قصيدة فذه جميلة بهية نقيه فيها صور حلوة فيها لغة سلسه ناسبت النص فيها نغم جميل طرب لك الشكر لهذا النص الجميل

منية الحسين
07-09-2021, 01:08 AM
إذا كانت الأم في شيء فإن الشيء يكون أجمل شيء فإذا كانت في الشعر كان الشعر أجمل وهذه قصيدة فذه جميلة بهية نقيه فيها صور حلوة فيها لغة سلسه ناسبت النص فيها نغم جميل طرب لك الشكر لهذا النص الجميل

أحسد نصي على ثناءك عليه
وحضورك الرفيع فيه مبدعنا
محمد الجيوسي
امتناني للورد لمرورك المبجل:1 (45):

عواطف عبداللطيف
07-12-2021, 09:42 AM
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.

الله الله
أصفق من بعيد
ومن غيرها يستحق ابنتي الغالية

لحرفك نكهة ورونق
محبتي

جهاد بدران
07-26-2021, 09:43 PM
؛
وَوحْدكِ
تَمْنحِين الأرْضَ نِبراسَ الحَياةِ
وَوحْيكِ الأُنْشُودةُ الخَضْراءُ
تربو مِن ثَرى قلبِكْ
وأرفلُ في أطايبها
أنا ياجَنةَ المَأْوى أُسابقُ فيكِ آمَالي
ليبْقى حُلميَ الأسْمَى على قَدميكِ
مُنْطرِحاً..
وتبقى نكهةُ الفرْدَوسِ مِحْراثاً لأنفاسي
ويَبقى الطّفلُ في غِمْدي يَضُمُّ إليكِ
أسفاراً وأعواماً مِنَ الشّكوَى
ويغمسُ فيكِ صوتَ الرّوح
منَ الخفقاتِ للأَبعَدْ
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ
مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ولا يُرْوَى بغيرِ حَليبَكِ الأتْقى
بغيرِ حَنانكِ الأبْقى
بغيرِ نداكِ تسبح فيه أزهاري
يُفوّحُ فيَّ أشْجانِي
٠٠
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
وأنتِ الرّوحُ والريْحَانُ
مُنذُ المَهدِ للّحدِ
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.

/

منية الحسين
تفعيلة الوافر




نكهةُ الفردوسِ..

منية الحسين، تلك العابرة لحدود الجمال، تلك التي تدير دفّات الحروف باستنطاقها بعذوبة المعنى وحلاوة المبنى، تلك التي تعرف متى، وأين، وماذا، ولماذا تغرس الحرف في بساتين الكلام..
فكان من السحر بناء العنوان/نكهة الفردوس/ ليليق بسحر الكلمات وجماليات التنسيق لست الحبايب..
عنوان يدل على انتقاء مدروس بعمقه وأبعاده، ويدير دفة الذائقة نحو الدهشة والذهول..
إن كان الجمال قد استحوذ على مبنى العنوان، فما بال النص بأكمله، فإنه يحيلنا لعرافات تستنطق معجم اللغات كي تعيد لنا الذائقة بعذوبتها ونحن نغوص في بحر هذا الجمال اللغوي والتراكيب البنائية المتينة، وقد استعارت الشاعرة تلك الصور والأوصاف المنتقاة لتكون تجسيدًا لجسد الجمال نفسه..
فما بين الأنا والآخر، كانت جسورًا عذبة التقطت عبرها المشاعر الصادقة التي تنفست عبرها تلك الآلام الدفينة والغارقة بين أروقة الذكريات..
فوحدك أنت من تمنح الجمال تأشيرة دخوله للأدب عبر مسامات جسد النص البارع..
الشاعرة والأديبة الراقية
بارعة الحرف ومانحة النصوص جمال التكوين
أ.منية الحسين
أنت التي تطرز لنا أثواب الجمال لنرتديه بحلول عيد الدب القادم من سدرة الطواف في ملكوت اللغة العجيبة..
شكرًا لك غاليتي ولحرفك البديع
سعدت جداا بوقوفي أمام واجهة قلمك الوارف الوارق المشرق..
رعاكم الله وحفظكم من كل سوء
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

جهاد بدران
07-26-2021, 09:45 PM
عند وقوع عيني على العنوان تهادت أمام تصوراتي نبع الحنان،، وبعد أن تخطيت العتبة، وأغلقت ابواب تركيزي عن مايشتت انشغالي، تمشيت قرائياً بين ممر طويل وكل اعتقادي بأنه سيفضي إلى غرفة آمي.
وإذا بي أقف في موزع تحيطه غرف مواربة الأبواب..
طرقت الباب الأول، فلا من مجيب، دفعته بسبابتي، فظهرت لي فكرة تجلس القرفصاء في زاوية ترتعد خوفاً، هكذا خُيِّل إلي أول وهلة.. وقبل أن أستنطقها، فتحت ذراعيا واحتضنتني بشوق، قرأت في عينيها :
(بدينا بالقهر) هذا ماتردد في أنحائي، فقلت لا بأس..
وتبقى نكهةُ الفرْدَوسِ مِحْراثاً لأنفاسي
ويَبقى الطّفلُ في غِمْدي يَضُمُّ إليكِ
أسفاراً وأعواماً مِنَ الشّكوَى
ويغمسُ فيكِ صوتَ الرّوح
منَ الخفقاتِ للأَبعَدْ
أجفلتني الفكرة، ولمت نفسي على سرعة القرار، فما هي إلا عودة للأنا، إذ ماهو إلا حوار بين الشاعرة وأناها، لتشكو له عسر حال عاطفتها، بعد هجرة من تهوى، وبتعبير طفولي بريء تمد خطوط الشكوى، استنجاداً ومغفرة عن عصيانها.. فدقت طبول قلبي قبل خفقان الشاعرة، للأبعد!.
نهرتني نفسي، بلهجة قاسية، وذكّرتني باحترام أسرار الغرف.
غادرت الغرفة، لا ألوي على شيء، لكن الآنين المنبعث من الغرفة المجاورة حرّضني على انتهاك حرمة الخفايا، وكان صوت الناقد يبارك خطوتي القادمة.
إسترقت السمع.. إنه أنين فكرة أنهكتها الوحدة.
قفز أمامي احتيال من احتيالاتي الأشاوس، فأقنعني بفتح الباب بكل عفوية، وادّعاء الصدفة.. توكلت على الله ونفّذت.. فاستقبلتني بابتسامة باهتة، تعلوها دمعة تتلألأ على ستارة العين.. تقدّمت بخطا مرتبكة، وأقدام مشاعري ترتجف.. فهمست بصوت مستقر على القرار، وكأن جواباتها قد استنزفت قوى صوتها..
فلا يَبكيكِ في صمتٍ تدَاعتْ
مِنْهُ قافيتِي
ولايَسلوكِ في حِقدِ المَسافاتِ
ماهذا!.
الشاعرة تركت أناها، وصارت تخاطب كلّها، تستجدي العفو من ذاتها عن حماقات ارتكبتها بالسماح للقوافي بالانثيال، واعتذار برتبة توسّل، بالغفران عن السماح للمسافات أن (تمشي على حَلّ شعرها) وتجهض القرب.
هذا هو الجنون الذي كنت تدافع عنه أيها الفيلسوف الفاشل.
إنه صوت الشاعرة منية الحسين.. صوت جهوري كله ثقة وجرأة.
إلى أين سيودي بك الفضول؟.
ألا تخجل من تطفلك على صور محجبة، فتقتحم عليهن غرفهن، بعد أن أسفرن وكشفن عن أجسادهن؟.
(لا والله هيّة منية الحسين)
عفواً آنستي، سمعت أنيناً مختنقاً، فدفعتني نخوتي لإبداء العون.
إبداء العون؟. (خلينا اخوات وحبايب احسن اقلب عليك وانته عارف قلبة النسوان)
لم أقصد التلصص ولكن.. .
(ماتكملش، جاي تستكردني وتبيع الشويتين بتوعك ياناقد، يالله زق عجلك وامشي قبل مالمّ عليك أمة لا إله إلا الله.. قال بريء قال)
طيب سيدتي..
آنسة من فضلك.
عفواً آنستي الكريمة، هل يمكنكِ توضيح الآمر؟.
(أمري لله، تعال وشوف بعينك، مهي بقت عمارة من غير بواب)
فادتني إلى الغرفة المقابلة، فهالني مشهد الفكرة المتبرقعة بالسواد.
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
آنستي المبجلة، لِمَ تنتحب هذه الفكرة، أويستحق غيابه كل هذا القهر، لدرجة رثائك لذاتك؟.
(ملعون ابو اللي ادّاك الشهادة وعملك ناقد علينا، إمشي لاحسن أنا مفروسة منك ياجاهل).
لا أظن أني قد أسأت لحضرتكم كي تصدّرين كل هذه الإساءات.
(إسا إيه، إساءات يانن عين امك.. تعال)
لماذا تقوديني بهذه الطريقة المتشنجة، كأي أضحية تقودينها للجزار عنوة.
تدفعني إلى الغرفة الأخيرة، وتغلق الباب، وتمضي.
ماهذا!. الشاعرة نفسها؟.
أياتغْريبةَ الآهَاتِ يانَايي الحَزين
يُعاقبُني تأَوُّهُكِ
فكيفَ تَخْتبئيِن مِنْ سَمْعي ومِنْ قَلبي
ومِنْ تِحْنانِ أحْضَاني
وماء العيِنِ ظمآن لأورادِكْ
وأنتِ الصوتُ والأصْداءُ والنّعماءُ
يا عُمري
وأنتِ الرّوحُ والريْحَانُ
مُنذُ المَهدِ للّحدِ
خُذِي الأسفار ياأمّي، وشدّي
حبْلَنا السّرّيْ
إلى يَاقُوتَةِ الرَّحمِ.
أفتحي الباب، لا أقوى على سماع هذا الذي لا أتمنى نطقه ذات فقد، ومعذرة أيتها الفاضلة عن سوء تفكيري.

أ. منية الحسين الموقرة..
هذا النص أدهشني من حيث رصانة بنائه، وجمال استعاراته، ونعومة تشبيهاته.. حيث رُسِمَ بأسلوب مختلف عن كل ماقرات بهذا الغرض.
لك أنحني ياسيادة البريق الركن.

من موقع النص في نكهة الفردوس..

لقد دخلتم النص من أبعد مفاصله لأقربها، وصلتم حدود المشاعر بين أحضان عاطفة الأمومة، لقد ولدت من رحم حرفكم دستور قرائي لا يتقنه الا الكبار، ولا يفهمه الا الشخصيات التي تتقمّص تمثيل الأدوار، وأنتم هنا كنت شاملًا في تصنيف النص لأبعد من رواية، وأبعد من كونه نص رثاء، لأنك ألبسته حلة ابن المصلح، ليأتي متفردًا بمشاعره هو، وكأنكم عشتم الحالة بكل تفاصيلها ولم تكتف بذلك بل عشتم ذلك الخيال الذي لا يقف عند قبة السماء الأدبية، بل تعاليتم فوقها عند سدرة المنتهى في لغة الأدب والحوار..
لقد انتقلتم بنا لمدارات فنية لم تخطر عالبال، ربما لأول وهلة، شعرنا أننا انتقلنا لأبعاد بعيدة عن عمق النص، لكن بعد إعادة التدبر والتأمل بحيثيات القراءة، وجدنا ولادة طبيعية جاءت تقف بجانب النص كي تمهله العبور نحو برّ الانعتاق من رتابة الضوء عليه.. وانغماسه بين جذور الكلمات بأسلوب الشخصية التي تُعرض مناقبها على خشبة المسرح، أو أنها تعمل كمَشاهِد روائية، تدسّ بين أعماقها سلسلة حوارية الأنا، وثم انعراجها نحو محاكاة الحدث..
لكن في زاوية من الزوايا، التي تتماشى كحوارات كلامية، كانت هناك لهجة أو لكنة ربما اعترضْتُ عليها بيني وأناي، لأنها باعتقادي أنها كلمات لا ترضي كل قارئ، وتفتح مجال النقد على مصراعيه، أو تكون محل اعتراض من صاحب النص، ومع ذلك لما علمت بتقبل الكاتبة ذلك، أمعنت أن اللغة الحوارية هذه، تعتبر ذائقة فريدة في طريقة عرض اللوحات الحوارية، مما أنطق فحوى النص، وحوّله لمنظومة ناطقة لمفاصل النص بأسلوب جديد..
واعتراضي، إنما في عرض الكلمات المنطوقة، بسؤالي، هل كل قارئ يتقبّل هذا الأسلوب الجديد؟؟ وهل يتمّ تذويته وفق مفهوم النص، أو أنه يقوم بتأويله وفق أهوائه ومشاعره.. وهذه هي نقطة الاعتراض، لا أكثر
ويبقى الجمال ديدنكم والسحر منبع حرفكم، والدرر شتائل فكركم والزهر بذور فلسفتكم العميقة التي تبرز في حيثيات براعتكم في استنطاق النص...
أستاذنا الراقي المبدع
الناقد الكبير
أ.عمر مصلح
الفيلسوف الماهر في اصطياد ضفائر اللغة بمعاجمها المتينة
كتبتم فكان الجمال والإبداع من سمات قلمكم الرشيق
رعاكم الله وحفظكم
.
.
.
من ابنة فلسطين
جهاد بدران