مشاهدة النسخة كاملة : ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
أحلام المصري
07-17-2021, 04:15 AM
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
.
.
كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،
الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،
هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،
عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،
سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،
بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،
ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.
ألبير ذبيان
07-18-2021, 10:55 AM
يا له من تفكر دقيق وعميق
خلت أن هذه الذرة اتسعت كمدار ثقب أسود ابتلع أفكار العالمين ولمّا يشبع من نهم!
سلمت حواسكم أديبتنا النحريرة ودمتم بخير وسؤدد
مودة واحترام
تثبت
أحلام المصري
07-18-2021, 03:37 PM
يا له من تفكر دقيق وعميق
خلت أن هذه الذرة اتسعت كمدار ثقب أسود ابتلع أفكار العالمين ولمّا يشبع من نهم!
سلمت حواسكم أديبتنا النحريرة ودمتم بخير وسؤدد
مودة واحترام
تثبت
الشكر و الامتنان لكم شاعرنا القدير
كل الاحترام
أنعمتم علينا بمروركم الكريم
احترامي
بسمة عبدالله
07-19-2021, 12:59 AM
حكاية الرماد طويلة وكبيرة بلا شك
وما أكثر هذه الحكايات في وقتنا الحاضر
فهي تكاد تتجدد ولا تنطفئ
خيال كبير واسع يرسم اللحظة بخيالات الواقع
بورك قلمك ، ولكِ تحياتي
عمر مصلح
07-19-2021, 03:08 AM
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
.
.
كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،
الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،
هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،
عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،
سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،
بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،
ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق آجفلهتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكررهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية
سؤالها كان خجولاً
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهي إلى سمعها سؤال برتبة أنين
هل استرحتِ الآن؟
فعرفت بأنها ستكون في مهب الريح.. فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.
من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.
أحلام المصري
07-19-2021, 06:34 PM
حكاية الرماد طويلة وكبيرة بلا شك
وما أكثر هذه الحكايات في وقتنا الحاضر
فهي تكاد تتجدد ولا تنطفئ
خيال كبير واسع يرسم اللحظة بخيالات الواقع
بورك قلمك ، ولكِ تحياتي
نعم أيتها الراقية ،
إنه الرماد ،
يبدو عطشانا و يعف عن الماء . .
سلمت و سلم حضورك الربيع
محبتي و امتناني
أحلام المصري
07-19-2021, 06:40 PM
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق آجفلهتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكررهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية
سؤالها كان خجولاً
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهي إلى سمعها سؤال برتبة أنين
هل استرحتِ الآن؟
فعرفت بأنها ستكون في مهب الريح.. فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.
من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.
مرحى بحرفكم الجميل ، يرسم بألوانه العميقة ما راق له و لنا من تداعيات الوجدان ،
شرفٌ لحرفي أن يلقى له بعض الأصداء في مملكة إبداعكم ،
و سلمت روحكم النقية من الأنين
احترامي و تقديري
محمد فتحي عوض الجيوسي
07-22-2021, 07:55 AM
هنا شغل واضح على النص وابتكار فكرة مميزة حواريه الأنا مع ذرة رماد ،وأقول هل الرماد معاناة يعيشها أم تصور الداخل وانعكاسه على الظاهر فأصبح لا يرى سوى ألما ،نظرة في الفكرة وتقارب الأفكار والمواقع،الرماد بقايا الشيء المادي والذكريات بقاياها مجاز من خلال النسيان والترك،نصك حلو المذاق عذب رقراق لك شكري العميق
ناظم الصرخي
07-22-2021, 05:58 PM
نعم ما نحن سوى فصل في رواية كبيرة
راق لي ما سطره يراعك الغيداق
دمت بتألق وسمو
وكل عام وأنت بخير
ابتسام السيد
07-22-2021, 07:06 PM
حلّقت نحو القافة
........
وما الرماد إلا قصص الإحتراق
ربما تقصّ ضحكاتها الهازئة
وربما المتوجعة
وربما المتأملة
وربما وربما
الحرف بين أناملك لذيذ
دمتِ لهُ
ودمتِ لنا بود
وكل العام وأنت بخير
عواطف عبداللطيف
07-27-2021, 01:49 AM
هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
توقفت هنا طويلاً وأنا أفكر بشوق الرمل للمطر
كشوقنا لمن نحب
الحاجة للشيء تجعلنا نكتم الحسرة وداخلنا يتململ الأمل بانتظار الفرج
ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
تتعدد فصول الرواية وكلما ينتهي فصل يبتدأ فصلاً آخر
واللحاق بالقافلة يحتاج منا بذل المزيد من الجهد والتعب
اعذري تطفلي على جميلتك
صورها آخذتني بعيداً
كل عام وأنتِ بألف خير
محبتي
محمد الفهد
07-27-2021, 09:55 AM
نص حمل الابداع
في كل صورة من صوره المعبرة
تحياتي وتقديري
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir