محمد سمير السحار
07-24-2021, 03:52 PM
سَئِمْتُ القَصِيدَ وَمَا كُنْتُ نَاكِرْ
بِأَنِّي هَويْتُ وَلَسْتُ بِجَائِرْ
صَرَفْتُ حَيَاتِي بِحُبِّ العُلُومِ
وَكُنْتُ لأَدْهَى المَسَائِلِ قَاهِرْ
بَرَعْتُ بِشَتَّى العلُومِ بِفَضْلٍ
مِنَ الخَالِقِ اللَّهِ رَبِّ الشَعَائِرْ
تَرَعْرَعْتُ فِي حُبِّ رَبِّي وَسِرْتُ
بِعِلْمٍ يُنِيرُ وَمَا زِلْتُ سَائِرْ
وَمَا غَرَّنِي فِي حَيَاتِي بَرِيقٌ
فَعَلَّمْتُ حُبّاً وَمَا كُنْتُ نَاهِرْ
وَإِنِّي لأرْجو زِيَادَةَ عِلْمٍ
فَفِي طَلَبِ العِلْمِ مَازِلْتُ سَاهِرْ
وَلَمْ أَدْرِ أَنِّي سَأُصْبِحُ شَاعِرْ
فَمَا كُنْتُ للْشِعْرِ يَوْماً بِذَاكِرْ
وَأَمَّا وَقَدْ حَلَّ بِيَّ البَلاءُ
فَإنَّ العَبِيرَ بِعِطْرِهِ زَاهِرْ
فَإِمَّا لِسَانُ عَفَافٍ وَصِدْقٍ
وإِمَّا فُؤَادٌ لِرَبِّهِ شَاكِرْ
فَإِنَّ الحَيَاةَ فَنَاءُ الوجودِ
وَجُودُ الحَيَاةِ شَرَائِعُ غَافِرْ
فَلا تَعْصِ رَبَّاً جَلِيلاً بِقَوْلٍ
فَإِنَّ الْلِسَانَ جَوَادٌ وَكَاسِرْ
وَلا تَحْسَبَنَّ القَوِيَّ بِزَائِرْ
فَإِنَّ ضِعَافَ الأسُودِ زَوَائِرْ
وَكُنْ فِي الحَيَاةِ حَلِيماً جَسُوراً
فَإِنَّ الحَلِيمَ بِحِلْمِهِ نَاصِرْ
محمد سمير السحار
11\12\2008
بِأَنِّي هَويْتُ وَلَسْتُ بِجَائِرْ
صَرَفْتُ حَيَاتِي بِحُبِّ العُلُومِ
وَكُنْتُ لأَدْهَى المَسَائِلِ قَاهِرْ
بَرَعْتُ بِشَتَّى العلُومِ بِفَضْلٍ
مِنَ الخَالِقِ اللَّهِ رَبِّ الشَعَائِرْ
تَرَعْرَعْتُ فِي حُبِّ رَبِّي وَسِرْتُ
بِعِلْمٍ يُنِيرُ وَمَا زِلْتُ سَائِرْ
وَمَا غَرَّنِي فِي حَيَاتِي بَرِيقٌ
فَعَلَّمْتُ حُبّاً وَمَا كُنْتُ نَاهِرْ
وَإِنِّي لأرْجو زِيَادَةَ عِلْمٍ
فَفِي طَلَبِ العِلْمِ مَازِلْتُ سَاهِرْ
وَلَمْ أَدْرِ أَنِّي سَأُصْبِحُ شَاعِرْ
فَمَا كُنْتُ للْشِعْرِ يَوْماً بِذَاكِرْ
وَأَمَّا وَقَدْ حَلَّ بِيَّ البَلاءُ
فَإنَّ العَبِيرَ بِعِطْرِهِ زَاهِرْ
فَإِمَّا لِسَانُ عَفَافٍ وَصِدْقٍ
وإِمَّا فُؤَادٌ لِرَبِّهِ شَاكِرْ
فَإِنَّ الحَيَاةَ فَنَاءُ الوجودِ
وَجُودُ الحَيَاةِ شَرَائِعُ غَافِرْ
فَلا تَعْصِ رَبَّاً جَلِيلاً بِقَوْلٍ
فَإِنَّ الْلِسَانَ جَوَادٌ وَكَاسِرْ
وَلا تَحْسَبَنَّ القَوِيَّ بِزَائِرْ
فَإِنَّ ضِعَافَ الأسُودِ زَوَائِرْ
وَكُنْ فِي الحَيَاةِ حَلِيماً جَسُوراً
فَإِنَّ الحَلِيمَ بِحِلْمِهِ نَاصِرْ
محمد سمير السحار
11\12\2008