عبدالحي تفالي
07-30-2021, 06:01 PM
وقعَ القلبُ
وقعَ القلبُ في غرام غزالٍ ..................لَمْ يفارقْه قطُّ ظلُّ النعيم
قَدْ كساهُ الجمالُ أبْهى لباسٍ..............فغدا سحْرُه كسحْر النجوم
خدُّه مُشْرقٌ كَصبْحٍ و أمّا......................شعْرُهُ حالكٌ كليْلٍ بَهيم
قدُّه مثل غُصْنِ بانٍ رطيبٍ...................هزّهُ بكْرةً مُرورُ النسيم
قلبه في الغرام قاسٍ و أمَّا.............صوْتُه في الحديث جدُّ رخيم
حبُّه فاتحٌ لكلِّ مُحبٍّ...................... مُسْتهام بابَ الشَّقاء الأليم
منذ أنْ صَدَّ عنْ هوايَ صُدودًا............بتّ ليلي كأنَّني في الجحيم
خاصمَ العينَ نوْمُها فاشْتكتْ لي......منْ خصام الرُّقاد كمْ منْ كلوم
طال ليلي و لم يكنْ هكذا بلْ.............كانَ حُلمًا عَذْبًا وجدَّ وسيم
بتُّ أرْعى النجومَ وحْدي و ما كنْتُ.......مُطيقًا يوْمًا لرعْي النجوم
لوْ وجدْتُ الحبيبَ صدْرًا حنُونًا .......ما عَرفْتُ الأحْزانَ مثلَ اليتيم
كلَّما سيْطر الأسى دفع الصفْوَ ...............إلى رفْع راية التَّسْليم
لامني في هواه ناسٌ و لولا................الصدُّ ما كنْتُ مرَّةً بمَلوم
صرْت أشكو و لمْ أكنْ غيرَ طيْرٍ.........يملأُ الكونَ بالغناء الرخيم
خابَ ظنِّي و لمْ يكنْ خائبًا حتَّى..............و جدتُ الفؤادَ جدَّ كليم
عبث الحبُّ بي و منْ يسْكن القلبَ........فلا بي يحسّ أوْ بهمومي
نلتُ ما كَدَّر الصفاءَ فأصْبحْ...........تُ حليفَ الشَّكْوى كأيِّ سقيم
ليس منْ يسْكن السعادة دارًا...........مثلَ مَنْ يشتكي دوامَ الكلوم
إنَّ دنْيا الإنسان عٍبْءٌ عليه............ إنْ تخَلَّتْ عنها ظلالُ النعيم
ليْت شعْري كيف النهوضُ بحياةٍ........أصْبحتْ مثلَ مسْكنٍ مهْدوم
نال غيْري ما يبْتغي منْ ثمار.........و لنحْسي ما نلتُ غير الهشيم
كلُّ شيْء يسيرُ ضِدِّي كأنِّي.............جئْتُ منْ عالمٍ وراء النُّجوم
وقعَ القلبُ في غرام غزالٍ ..................لَمْ يفارقْه قطُّ ظلُّ النعيم
قَدْ كساهُ الجمالُ أبْهى لباسٍ..............فغدا سحْرُه كسحْر النجوم
خدُّه مُشْرقٌ كَصبْحٍ و أمّا......................شعْرُهُ حالكٌ كليْلٍ بَهيم
قدُّه مثل غُصْنِ بانٍ رطيبٍ...................هزّهُ بكْرةً مُرورُ النسيم
قلبه في الغرام قاسٍ و أمَّا.............صوْتُه في الحديث جدُّ رخيم
حبُّه فاتحٌ لكلِّ مُحبٍّ...................... مُسْتهام بابَ الشَّقاء الأليم
منذ أنْ صَدَّ عنْ هوايَ صُدودًا............بتّ ليلي كأنَّني في الجحيم
خاصمَ العينَ نوْمُها فاشْتكتْ لي......منْ خصام الرُّقاد كمْ منْ كلوم
طال ليلي و لم يكنْ هكذا بلْ.............كانَ حُلمًا عَذْبًا وجدَّ وسيم
بتُّ أرْعى النجومَ وحْدي و ما كنْتُ.......مُطيقًا يوْمًا لرعْي النجوم
لوْ وجدْتُ الحبيبَ صدْرًا حنُونًا .......ما عَرفْتُ الأحْزانَ مثلَ اليتيم
كلَّما سيْطر الأسى دفع الصفْوَ ...............إلى رفْع راية التَّسْليم
لامني في هواه ناسٌ و لولا................الصدُّ ما كنْتُ مرَّةً بمَلوم
صرْت أشكو و لمْ أكنْ غيرَ طيْرٍ.........يملأُ الكونَ بالغناء الرخيم
خابَ ظنِّي و لمْ يكنْ خائبًا حتَّى..............و جدتُ الفؤادَ جدَّ كليم
عبث الحبُّ بي و منْ يسْكن القلبَ........فلا بي يحسّ أوْ بهمومي
نلتُ ما كَدَّر الصفاءَ فأصْبحْ...........تُ حليفَ الشَّكْوى كأيِّ سقيم
ليس منْ يسْكن السعادة دارًا...........مثلَ مَنْ يشتكي دوامَ الكلوم
إنَّ دنْيا الإنسان عٍبْءٌ عليه............ إنْ تخَلَّتْ عنها ظلالُ النعيم
ليْت شعْري كيف النهوضُ بحياةٍ........أصْبحتْ مثلَ مسْكنٍ مهْدوم
نال غيْري ما يبْتغي منْ ثمار.........و لنحْسي ما نلتُ غير الهشيم
كلُّ شيْء يسيرُ ضِدِّي كأنِّي.............جئْتُ منْ عالمٍ وراء النُّجوم