سرالختم ميرغني
08-11-2021, 09:50 PM
أصحـــــاب اليمــــــين
هذه الآيات لأصحاب اليمين..ثلةٌ من الأولين وثلةٌ من الآخرين .
" إنا أنشأناهن إنشاءً . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا . لأصحاب اليمين "
.. والضمير فى ( أنشأناهن ) يعود إلى الحور العين فى الجنة . الملحد سيضحك ملء فيه فى سخرية..لأنه ضال..اتّبع ملحدى الغرب فغرسوا فى رأسه أن القرآن من تأليف محمد..فأغرى به العرب البدو..بأن لهم فى الجنة فواكه مما يشتهون..وحورٌ عين..كأمثال اللؤلؤ المكنون..وخمرٌ..وماءٌ مسكوب..إلخ
قائل هذا الكلام هو خالق الكون..وليس محمد..وليس فى مقدوره..وليس ورقة بن نوفل..وليس كاهن من الكهنة..لأن القرآن لا يمكن تأليفه من بشر كما لايمكن لعطارد أو الزهرة أو المريخ أو أى كوكب بناؤه من بشر..إن الملحدين عندما يقولون إن القرآن بشرىّ ومن تأليف فلان أو فلان إنما يضحكون على أنفسهم..فكأنهم يقولون : إن كوكب كذا من بناء فلان أو فلان..أو من بناء قدماء المصريين أو من بناء قوم عاد الأشداء ..ولا تقولوا : تجمعت ذرات الغبار الكونى فكوّنت الكواكب..قولوا لى قبلها : من أوجد هذه الذرات ؟..إن عقلى لايقبل وجود أشياء من تلقاء نفسها منذ الأزل..حتى وإن صرح بذلك عالمٌ من دهاقنة العلماء الغربيين . فلكل إنسان عقله الخاص الذى يفكر به !! فإذن لا تقولوا أيها الملحدون : إن سلاسل الجبال الشاهقة والمحيطات الضخمة والغابات الكثيفة والصحارى الواسعة..وُجدت هكذا منذ السرمد..عقلى لا يقبل ذلك !! لا بد أن يكون هنالك من هو أقوى من هذه الأشياء جميعا..ولا يحتاج إلى مصدرٍ للمواد الخام..فإنما أمره أن يقول للشيء : كن فيكون .
هذه نتيجة حتمية يجب أن يتوصل لها العقل السليم..وعقل الفرنجة ليس سليما إن خالف هذه النتيجة المنطقية..وصانع هذه الكواكب العملاقة قادر على صنع كل شيئ..من إنسان وحيوان وحشرات..تتنفس ولا تتنفس..فيجب التسليم بأنه على كل شيئٍ قدير..فما المانع أن يبعث الموتى..ويخلق حورا عينا..لأصحاب اليمين ؟ المشكلة كيف تكون من أصحاب اليمين وليست فى وجود حورٍ لك..ما المانع أن تكون تلك الحوريات فى عمرٍ واحد ؟ وأن يحببن أزواجهن ؟
هذه الآيات لأصحاب اليمين..ثلةٌ من الأولين وثلةٌ من الآخرين .
" إنا أنشأناهن إنشاءً . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا . لأصحاب اليمين "
.. والضمير فى ( أنشأناهن ) يعود إلى الحور العين فى الجنة . الملحد سيضحك ملء فيه فى سخرية..لأنه ضال..اتّبع ملحدى الغرب فغرسوا فى رأسه أن القرآن من تأليف محمد..فأغرى به العرب البدو..بأن لهم فى الجنة فواكه مما يشتهون..وحورٌ عين..كأمثال اللؤلؤ المكنون..وخمرٌ..وماءٌ مسكوب..إلخ
قائل هذا الكلام هو خالق الكون..وليس محمد..وليس فى مقدوره..وليس ورقة بن نوفل..وليس كاهن من الكهنة..لأن القرآن لا يمكن تأليفه من بشر كما لايمكن لعطارد أو الزهرة أو المريخ أو أى كوكب بناؤه من بشر..إن الملحدين عندما يقولون إن القرآن بشرىّ ومن تأليف فلان أو فلان إنما يضحكون على أنفسهم..فكأنهم يقولون : إن كوكب كذا من بناء فلان أو فلان..أو من بناء قدماء المصريين أو من بناء قوم عاد الأشداء ..ولا تقولوا : تجمعت ذرات الغبار الكونى فكوّنت الكواكب..قولوا لى قبلها : من أوجد هذه الذرات ؟..إن عقلى لايقبل وجود أشياء من تلقاء نفسها منذ الأزل..حتى وإن صرح بذلك عالمٌ من دهاقنة العلماء الغربيين . فلكل إنسان عقله الخاص الذى يفكر به !! فإذن لا تقولوا أيها الملحدون : إن سلاسل الجبال الشاهقة والمحيطات الضخمة والغابات الكثيفة والصحارى الواسعة..وُجدت هكذا منذ السرمد..عقلى لا يقبل ذلك !! لا بد أن يكون هنالك من هو أقوى من هذه الأشياء جميعا..ولا يحتاج إلى مصدرٍ للمواد الخام..فإنما أمره أن يقول للشيء : كن فيكون .
هذه نتيجة حتمية يجب أن يتوصل لها العقل السليم..وعقل الفرنجة ليس سليما إن خالف هذه النتيجة المنطقية..وصانع هذه الكواكب العملاقة قادر على صنع كل شيئ..من إنسان وحيوان وحشرات..تتنفس ولا تتنفس..فيجب التسليم بأنه على كل شيئٍ قدير..فما المانع أن يبعث الموتى..ويخلق حورا عينا..لأصحاب اليمين ؟ المشكلة كيف تكون من أصحاب اليمين وليست فى وجود حورٍ لك..ما المانع أن تكون تلك الحوريات فى عمرٍ واحد ؟ وأن يحببن أزواجهن ؟