سرالختم ميرغني
08-13-2021, 11:48 AM
عن الموسوعة الأدبية
كيف جُمع القرآن الكـــريم ؟
روى البخارى فى صحيحه بالسند المتصل أن زيد بن ثابت قال : أرسل إلى أبو بكر حين مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال أبو بكر : إن عمر بن الخطاب أتانى فقال : إن القتل استحر بقراء القرآن فى موقعة اليمامة ، وإنى أخشى أن يستحر القتل فى القراء فيذهب كثير من القرآن ، وإنى أرى أن تأمر بجمع القرآن . فقلت لعمر : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال عمر : هذا والله خير . فلم يزل عمر يراجعنى حتى شرح الله صدرى لذلك ، ورأيت فى ذلك الذى رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه . فوالله لو كلفونى نقل جبل من الجبال ، ما كان علىّ أثقل من جمع القرآن . فتتبعت القرآن أجمعه من العسب ( جريد النخيل ) واللخاف ( الحجارة الدقاق ) وفى رواية : الأكتاف عظام البعير والأقتاب ( الخشب الذى يوضع على ظهر البعير وصدور الرجال . ووجدت آخر سورة براءة مع أبى خزيمة . لم أجدها مع غيره : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " حتى خاتمة براءة . أى لم يجدها مكتوبا مع غيره . فكانت الصحف عند أبى بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر طول حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضى الله عنهم .
كيف جُمع القرآن الكـــريم ؟
روى البخارى فى صحيحه بالسند المتصل أن زيد بن ثابت قال : أرسل إلى أبو بكر حين مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال أبو بكر : إن عمر بن الخطاب أتانى فقال : إن القتل استحر بقراء القرآن فى موقعة اليمامة ، وإنى أخشى أن يستحر القتل فى القراء فيذهب كثير من القرآن ، وإنى أرى أن تأمر بجمع القرآن . فقلت لعمر : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال عمر : هذا والله خير . فلم يزل عمر يراجعنى حتى شرح الله صدرى لذلك ، ورأيت فى ذلك الذى رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه . فوالله لو كلفونى نقل جبل من الجبال ، ما كان علىّ أثقل من جمع القرآن . فتتبعت القرآن أجمعه من العسب ( جريد النخيل ) واللخاف ( الحجارة الدقاق ) وفى رواية : الأكتاف عظام البعير والأقتاب ( الخشب الذى يوضع على ظهر البعير وصدور الرجال . ووجدت آخر سورة براءة مع أبى خزيمة . لم أجدها مع غيره : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " حتى خاتمة براءة . أى لم يجدها مكتوبا مع غيره . فكانت الصحف عند أبى بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر طول حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضى الله عنهم .