سرالختم ميرغني
08-23-2021, 07:48 PM
من الموسوعة الأدبية العربية
الرسول والقرآن
روى البخارى عن فاطمة ، أن النبى صلى الله عليه وسلم أسر إليها أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة ، وأنه عارضه العام الذى توفى فيه مرتين ، وقال لها : ولا أراه إلا قد حضر أجلى
وروى البخارى عن أبى هريرة ، أن القرآن كان يعرض على النبى كل عام ، فعرض عليه مرتين فى العام الذى قبض فيه . وقال البغوى فى شرح السنة : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة ، وكتبها لرسول الله وقرأها عليه . وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر فى جمعه ، وولاه عثمان كتابة المصحف .
وبلغ من حرص النبى صلى الله عليه وسلم على كتابة الوحى ، والعناية به ، أنه أمر ألا يكتب كُتاب الوحى شيئا غير القرآن ، جاء فى صحيح مسلم عن أبى سعيد ، أنه قال لكتاب الوحى : " لا تكتبوا عنى غير القرآن " .
وأخرج الحاكم بسنده على شرط الشيخين ، عن زيد بن ثابت قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نؤلف القرآن فى الرقاع ( الورق والمجلد ) . وكانت عندما تنزل آية وآيات يقول النبى صلى الله عليه وسلم : ضعوا كذا فى موضع كذا . على وجه التحديد الذى علمه إياه جبريل عن ربه .
وقد كان من كتاب الوحى ثقات ، منهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى ، ومعاوية ، وأبان بن سعيد ، وخالد بن الوليد ، وأبى بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وثابت بن قيس..وقد عد المستشرق " بلاشير " من كتاب الوحى أربعين رجلا .
الرسول والقرآن
روى البخارى عن فاطمة ، أن النبى صلى الله عليه وسلم أسر إليها أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة ، وأنه عارضه العام الذى توفى فيه مرتين ، وقال لها : ولا أراه إلا قد حضر أجلى
وروى البخارى عن أبى هريرة ، أن القرآن كان يعرض على النبى كل عام ، فعرض عليه مرتين فى العام الذى قبض فيه . وقال البغوى فى شرح السنة : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة ، وكتبها لرسول الله وقرأها عليه . وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر فى جمعه ، وولاه عثمان كتابة المصحف .
وبلغ من حرص النبى صلى الله عليه وسلم على كتابة الوحى ، والعناية به ، أنه أمر ألا يكتب كُتاب الوحى شيئا غير القرآن ، جاء فى صحيح مسلم عن أبى سعيد ، أنه قال لكتاب الوحى : " لا تكتبوا عنى غير القرآن " .
وأخرج الحاكم بسنده على شرط الشيخين ، عن زيد بن ثابت قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نؤلف القرآن فى الرقاع ( الورق والمجلد ) . وكانت عندما تنزل آية وآيات يقول النبى صلى الله عليه وسلم : ضعوا كذا فى موضع كذا . على وجه التحديد الذى علمه إياه جبريل عن ربه .
وقد كان من كتاب الوحى ثقات ، منهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى ، ومعاوية ، وأبان بن سعيد ، وخالد بن الوليد ، وأبى بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وثابت بن قيس..وقد عد المستشرق " بلاشير " من كتاب الوحى أربعين رجلا .