في مرمى التساؤلات

[علي التميمي]

قبل أن تفلسَ الشفاهُ من الحديثِ
كان يتمشّى إلى الوراءِ
باحثاً عن ينبوعِ هذهِ المُجرياتِ
يتفقّهُ تدفّقَ الأسبابِ
الغموضُ يبسطُ سطوته في عرضِ الأيامِ
يضعُ منديلاً على بروازِ حاضرهِ
التفاصيلُ أشدّ من النسيانِ
يضبطُ ساعةَ يدهِ مع مواقيتِ الشوقِ
يحتارُ أي نسخةٍ
سيتلبّسُ هذا اليوم
وكأنهُ دميةً تحتَ أوانِ الضجرِ
بعد كلّ دمعةٍ مُغتالة
يضعُ ذكرياته في مقلاةِ الصباحِ
ليستنشقَ بعضاً من توابلِ الزمنِ الفائتِ
لم ينتهِ الأمرُ بقبلةٍ لسيجارتهِ
بينما يخشى رياضيات المسافة ِ
و يعدّ قهوتهُ على نارِ التساؤلات
و على سبيل الإفتراءات
يكنسُ ما تذروه ريحُ الغيابِ
و في ذمة هذه الهُدنةِ أودعَ فمه
نورسٌ يظهرُ وفاءَهُ للسواحلِ
لا تستهويه أسماكُ الزينةِ المرابطةِ في أحواضِ الغناء
.
.
.
علي

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

(يضعُ ذكرياته في مقلاةِ الصباحِ
ليستنشقَ بعضاً من توابلِ الزمنِ الفائتِ)
أمام قصيدة بهذا الإبداع وهذه اللغة الإبداعيه والتفنن في استعمال الألفاظ ودمجها لتكون قصيدة نثرية من الطراز الأول كعادتك أثبت هذا النص الرائع

[أحلام المصري]

قبل أن تفلسَ الشفاهُ من الحديثِ
كان يتمشّى إلى الوراءِ
باحثاً عن ينبوعِ هذهِ المُجرياتِ
يتفقّهُ تدفّقَ الأسبابِ
الغموضُ يبسطُ سطوته في عرضِ الأيامِ
يضعُ منديلاً على بروازِ حاضرهِ
التفاصيلُ أشدّ من النسيانِ
يضبطُ ساعةَ يدهِ مع مواقيتِ الشوقِ
يحتارُ أي نسخةٍ
سيتلبّسُ هذا اليوم
وكأنهُ دميةً تحتَ أوانِ الضجرِ
بعد كلّ دمعةٍ مُغتالة
يضعُ ذكرياته في مقلاةِ الصباحِ
ليستنشقَ بعضاً من توابلِ الزمنِ الفائتِ
لم ينتهِ الأمرُ بقبلةٍ لسيجارتهِ
بينما يخشى رياضيات المسافة ِ
و يعدّ قهوتهُ على نارِ التساؤلات
و على سبيل الإفتراءات
يكنسُ ما تذروه ريحُ الغيابِ
و في ذمة هذه الهُدنةِ أودعَ فمه
نورسٌ يظهرُ وفاءَهُ للسواحلِ
لا تستهويه أسماكُ الزينةِ المرابطةِ في أحواضِ الغناء
.
.
.
علي

قصيدةٌ تفتح الباب على عمق الروح،
شكرا لك شاعرنا القدير

[عواطف عبداللطيف]

يضبطُ ساعةَ يدهِ مع مواقيتِ الشوقِ
يحتارُ أي نسخةٍ
سيتلبّسُ هذا اليوم
وكأنهُ دميةً تحتَ أوانِ الضجرِ

الشوق هو الذي يتحكم بكل شيء

بعد كلّ دمعةٍ مُغتالة
يضعُ ذكرياته في مقلاةِ الصباحِ
ليستنشقَ بعضاً من توابلِ الزمنِ الفائتِ

هذه التوابل هي التي تجعل لفطور الصباح نكهة تأخذنا هناك حيث يكون للحياة معنى

و في ذمة هذه الهُدنةِ أودعَ فمه
نورسٌ يظهرُ وفاءَهُ للسواحلِ
لا تستهويه أسماكُ الزينةِ المرابطةِ في أحواضِ الغناء

لأن النوارس ذكية ونطاقها واسع لعلها تبلغ المدى


لقلبك الهناء
محبتي

[الدكتور اسعد النجار]

جميلة بلغتها وسبكها

محبتي

[عبدالله عيسى]

الله الله. تسلم يا شاعر

[دوريس سمعان]

يا لهذه التوليفة الرائعة
قد حبك قلمك حروفها بكل إتقان
فجاءت غاية بالجمال

تقديري ومودتي

[علي التميمي]

(يضعُ ذكرياته في مقلاةِ الصباحِ
ليستنشقَ بعضاً من توابلِ الزمنِ الفائتِ)
أمام قصيدة بهذا الإبداع وهذه اللغة الإبداعيه والتفنن في استعمال الألفاظ ودمجها لتكون قصيدة نثرية من الطراز الأول كعادتك أثبت هذا النص الرائع
شكرا لك من القلب شاعرنا الفاضل
محبتي و تقديري

[علي التميمي]

قصيدةٌ تفتح الباب على عمق الروح،
شكرا لك شاعرنا القدير
امتناني لك شاعرتنا الفاضلة
دمت بخير

[علي التميمي]

يضبطُ ساعةَ يدهِ مع مواقيتِ الشوقِ
يحتارُ أي نسخةٍ
سيتلبّسُ هذا اليوم
وكأنهُ دميةً تحتَ أوانِ الضجرِ

الشوق هو الذي يتحكم بكل شيء

بعد كلّ دمعةٍ مُغتالة
يضعُ ذكرياته في مقلاةِ الصباحِ
ليستنشقَ بعضاً من توابلِ الزمنِ الفائتِ

هذه التوابل هي التي تجعل لفطور الصباح نكهة تأخذنا هناك حيث يكون للحياة معنى

و في ذمة هذه الهُدنةِ أودعَ فمه
نورسٌ يظهرُ وفاءَهُ للسواحلِ
لا تستهويه أسماكُ الزينةِ المرابطةِ في أحواضِ الغناء

لأن النوارس ذكية ونطاقها واسع لعلها تبلغ المدى


لقلبك الهناء
محبتي

ممتن لقراءتك امي الغالية
شكرا لك من القلب

[علي التميمي]

جميلة بلغتها وسبكها

محبتي

ممتن لتناولك اللطيف
شكرا تليق

[علي التميمي]

الله الله. تسلم يا شاعر
حفظكم الله و سلمكم
شكرا لك

[علي التميمي]

يا لهذه التوليفة الرائعة
قد حبك قلمك حروفها بكل إتقان
فجاءت غاية بالجمال

تقديري ومودتي
ممتن لقراءتك الثمينة دوريس الغالية
تحيتي و تقديري