تأمـــــــلات فى الكـــــــــون

[سرالختم ميرغني]

من الموسوعة الأدبية

تأمــــــلات فى الكــــــــون

قال المعرى :
تحيرت لو أدرى أمام الحقائق – أأنى خلقت الله أم هو خالقى

فقلت :
ركعت خشوعا للذى هو خالقى – وسبّحت تكبيرا أمام الحقائق
نظرت إلى روحى وإبداع نشأتى _ وإعجاز تكوينى وأفضال رازقى
وفكرت فى الدنيا وتعداد خلقها _ ومن كان فيها من أناس سوابق
ومن سوف يأتى بعدنا بعد أعصر _ ويحيا كما عشنا حياة التلاحق
ولدنا..وفى ميلادنا كل لحظة _ دليل على إعجاز رب وخالق
وكنا..ولكن لا تشابه بيننا _ بتاتا..وإن كنا لطاف التناسق
وعشنا صنوفا فى بلاد مغارب _ وأجناس شتى فى بلاد مشارق
وفى زمهرير البرد بين ثلوجه _ وحول الفيافى والصحارى الحوارق
وسرنا..مع الأيام نترع كأسها _ بخير وشر رغم كل الفوارق
ولدنا وعشنا وانتهينا وكلنا _ تمتع فى روض من العيش باسق
ومات الذى قد مات منا مسلّما _ لأمر قضاء بالمنية بارق
حياة طويناها ولم ندر كنهها _ ولا سرها رغم الجهود الدوافق
وموت ينادى بالنهاية فوقنا _ يمر كسهم فى كوى القلب مارق
وأرواحنا..كيف انتهت أو تجددت _ طلاسم أعيى سرها كل ناطق
وأمعنت فى الدنيا وآياتها التى _ تحيرنا مهما سمونا..بخارق
ففيها محيطات تموج زواخرا _ بدنيا من الأحياء كالسيل دافق

(..وبقية الأبيات فى وقت لاحق )

[محمد عبد الحفيظ القصاب]

لم أجد مرجع يقول : أن هذ البيت للمعري؟؟

هلا أوردت المرجع والرابط ؟؟
ولمن بعد ..فقلت؟

موجودة للشاعر جميل صدقي الزهاوي

وهذا الرابط:
https://www.arabehome.com/poetry/%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82

تحياتي والمحبة

[سرالختم ميرغني]

لم أجد مرجع يقول : أن هذ البيت للمعري؟؟

هلا أوردت المرجع والرابط ؟؟
ولمن بعد ..فقلت؟

موجودة للشاعر جميل صدقي الزهاوي

وهذا الرابط:
https://www.arabehome.com/poetry/%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82

تحياتي والمحبة







=======================================


صديقى القصاب :

لم أجد مرجعا سوى أن الشاعر هو د. عبد الله قلندر وأنه كتب هذه الأبيات من جوبا فى جنوب السودان


[COLOR="Blue"]تغوص بأعماق الدياجى حرة _ وتسبح فى بض من العيش عالق
وفى مسبح الأنهار أو فى بحيرة _ ومستنقع ظمآن آسى المرافق
تراها كما شاءت تعيش طليقة _ وتسعد فى الظلمات بين المزالق
فكيف يطيب العيش حينا بمسبح _ قراح وحينا بالبحار الحوادق
وحينا نرى الأحياء فى مهمه الفلا _ تعيش على قفر من الكون حارق[/قCOLOR]

[هديل الدليمي]

أبيات مهيبة فيها من الحكم ما يدعو للتفكّر والتدبّر حقا
سررت بقراءتها وأفعمتني المتعة
شكرا لبديع اختياركم كاتبنا العزيز سر الختم ميرغني
مودّتي ودعائي

[سرالختم ميرغني]

أبيات مهيبة فيها من الحكم ما يدعو للتفكّر والتدبّر حقا
سررت بقراءتها وأفعمتني المتعة
شكرا لبديع اختياركم كاتبنا العزيز سر الختم ميرغني
مودّتي ودعائي

=====================================


وهذه الأبيات أيضا من نفس القصيدة تُهدى خصيصا لهدوولة الدليمى


وتؤتى من الأثمار من كل ناضر _ لذيذ وحلو أو حريف وحادق
وما السر فى هذى وتلك وكلها _ بذور خلت فى شكلها من فوارق
وتلك النجوم الزهر فى أفقها جرت _ على الفلك فى نظم دقيق التوافق
فشمس الضحى تلقى على الكون نورها _ وتغمر بالإشعاع كل المناطق
وبدر الدجى نور من الخلد أصله _ على الدهر باق كالجبال الشواهق
ولا الليل سباق النهار هنيهة _ ولا الشمس من بدر الليالى بلاحق
وكل جرى فى مستقر منظم _ يبرهن للآفاق إبداع خالق

[هديل الدليمي]

ياله من إهداء روحاني مؤثر، لقصيدة شمّاء تليق بعظمة الخالق وبديع آلائه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ومداد كلماته
شكرا أيها العزيز
مودّتي التي تعرف

[ألبير ذبيان]

أيا كان التفكر في عظمة الخالق فهو نعمة يمنها على عباده لترتقي درجاتهم
سلمت حواسكم والفكر
دمتم بألق

[سرالختم ميرغني]

أيا كان التفكر في عظمة الخالق فهو نعمة يمنها على عباده لترتقي درجاتهم
سلمت حواسكم والفكر
دمتم بألق

================================================== ======

تحية كبيرة للشعراء ألبير وهدولة والقصاب..فعلا شاعر البيت الأول هو الزهاوى وليس المعرى

[الدكتور اسعد النجار]

شكرا لهذا الاختيار أخي العزيز

قصيدة تحمل من الأفكار الشيء الكثير

تحياتي

[بسمة عبدالله]

سبحان الله العظيم ، تجلت قدرته وعظمته في كل شئ .
حقاً أبيات رائعة وعميقة وتنطق بالحقيقة والصدق
اختيار جميل يشبع الذائقة الإيمانية والأدبية
شكراً وتحياتي

[سرالختم ميرغني]

سبحان الله العظيم ، تجلت قدرته وعظمته في كل شئ .
حقاً أبيات رائعة وعميقة وتنطق بالحقيقة والصدق
اختيار جميل يشبع الذائقة الإيمانية والأدبية
شكراً وتحياتي
================================================== =========

تحية كبيرة لأديبتنا بسمة عبد الله وَالدكتور أسعد لمرورهما على المقال..دامت أقلامهما