فرج عمر الأزرق
10-27-2021, 10:45 PM
السمكات الملونة تلاطم حديثنا في الرحيل
لسنا في حاجة لفتح الشرفات على قلق بعضنا البعض
قيل القطار الذي يصل في التوقيت المناسب
تعقبه هجمة فئران خاطفة
على آخر حقول الحب السرية
نفسها المكنسة التي ركبتها الجنية متوغلة مؤتمر ا طارئا للسحاب
تشق ثوب الحزن في مرمى العرائس المتحركة
نفس الضوء ... يمسكنا عن الحراك في مرمى الكؤوس
يطلق عنان الخصر منتشيا بغليان الدماغ
لماذا يكثر حديثنا مؤخرا عن وردات يراقصها الداني
و القاصي من الريح
سؤال وحشي قطع أواصر القربى بين النقطة
و محل الاستفهام
الأحذية عاشقة الوصول وحدها تحفظ عن ظهر لسان محولات الشوارع
هنا موشح آخر
... فوق السرير لفافة تراود عن ورقها رغيفا مسكونا برغبة حبر
الكلام أخذ و رد في عودة رأس المقامر بآخر معطف له واقفا على الطاولة
من يحتفظ بذكر الياسمين لآخر مواجهة
من يقلب الكرسي أولا على طرف البنان
من يدخل السماء بلا كراهية قديمة
يتعفن السؤال في التحام وجهك بوجهي رغم واقي المس
تجوع السمكات الملونة من ساقها عرض السماء
يخرج اللسان للعراء ماسحا ما سعل المنسي من البحر
على أرنبة الأنف أنملة ترمي بتبغها للساعة
فرج عمر الأزرق
لسنا في حاجة لفتح الشرفات على قلق بعضنا البعض
قيل القطار الذي يصل في التوقيت المناسب
تعقبه هجمة فئران خاطفة
على آخر حقول الحب السرية
نفسها المكنسة التي ركبتها الجنية متوغلة مؤتمر ا طارئا للسحاب
تشق ثوب الحزن في مرمى العرائس المتحركة
نفس الضوء ... يمسكنا عن الحراك في مرمى الكؤوس
يطلق عنان الخصر منتشيا بغليان الدماغ
لماذا يكثر حديثنا مؤخرا عن وردات يراقصها الداني
و القاصي من الريح
سؤال وحشي قطع أواصر القربى بين النقطة
و محل الاستفهام
الأحذية عاشقة الوصول وحدها تحفظ عن ظهر لسان محولات الشوارع
هنا موشح آخر
... فوق السرير لفافة تراود عن ورقها رغيفا مسكونا برغبة حبر
الكلام أخذ و رد في عودة رأس المقامر بآخر معطف له واقفا على الطاولة
من يحتفظ بذكر الياسمين لآخر مواجهة
من يقلب الكرسي أولا على طرف البنان
من يدخل السماء بلا كراهية قديمة
يتعفن السؤال في التحام وجهك بوجهي رغم واقي المس
تجوع السمكات الملونة من ساقها عرض السماء
يخرج اللسان للعراء ماسحا ما سعل المنسي من البحر
على أرنبة الأنف أنملة ترمي بتبغها للساعة
فرج عمر الأزرق