قيس النزال
10-29-2021, 09:00 PM
يحكى أن ابن شيخ القبيله دخل في شجار من واحد من أبناءها فقتله...خاف الشيخ على ابنه القاتل فالثأر شئ حتمي لامفر منه الا بأسترضاء ولي أمر القتيل..بدأ مشوار الأسترضاء بأرسال الذبائح الى بيت القتيل تلاها وجهاء العشيره وشعراءها وخطباءها يتوسلون عند والد القتيل أن يسامح ويغفر لكن بلا جدوى..ثم حشدوا شيوخ القبائل الأخرى يتوسطون ويعرضون الفديه مبالغ عاليه لكن أيضا بلا جدوى فوالد القتيل لايشفي غليله ال أن يرى دم من قتل ابنه يسير على أديم التراب...وأخيرا رضخ لضغط الشيوخ وتوسلاتهم فقبل...كانوا عرضوا عليه أموالا طائله فرفضها لكنه أخيرا طلب فدية لأبنه عشرة دنانير فقط لاغير...استغرب الحضور لكنه استدرك بقوله..على ان يجمعها القاتل بنفسه عن طريق الأستجداء ...كلها..وسأرسل من يراقبه وهو يجمع كل فلس منها وان ساعده أحد بمبلغ يتجاوز مايعطيه المحسنون للشحاذين فافدية مرفوضه...جلس ابن الشيخ يضع لثاما عند باب المسجد ينكس رأسه خجلا بادئ الأمر..ثم اعتاد وهانت عليه العمليه وصار يمد يده ويتوسل..جمع الدنانير العشره وأعطاها لوالد القتيل وكأن كل شئ تم لكنه عاود الجلوس عند باب الجامع ..منعه أبوه مرة ومرات حتى قرر أبوه ان يقتله غسلا للعار..فقتله...
يحكى أن نوري السعيد رئيس وزراء العراق في زمن الحكم الملكي المعروف بالحكمة والدهاء كان يتردد على حلاق بين حين وآخر وكان عند الحلاق صبي يكرمه نوري السعيد بمبالغ نسميها اكراميه أو بقشيش..ومرة وبعد الأنتهاء من الحلاقه وكالعاده أعطى الصبي مبلغا اكراميه لكن الحلاق أخبر رئيس الوزراء أن صبيه نجح وأنهى الدراسه الثانويه ويرجو من السيد رئيس الوزراء أ ن يوصي بقبوله بالكليه العسكريه أجابه أتوسط له في كل الكليات الا الكليه العسكريه فلا يمكن أن يكون ضابطا بالجيش العراقي من اعتاد قبول الأكراميات...تعال يانوري السعيد شوف العتاكه يحكمون البلد باعوا النفط لمئة سنه قادمه واليوم يخططون لبيع التراب..
يحكى أن نوري السعيد رئيس وزراء العراق في زمن الحكم الملكي المعروف بالحكمة والدهاء كان يتردد على حلاق بين حين وآخر وكان عند الحلاق صبي يكرمه نوري السعيد بمبالغ نسميها اكراميه أو بقشيش..ومرة وبعد الأنتهاء من الحلاقه وكالعاده أعطى الصبي مبلغا اكراميه لكن الحلاق أخبر رئيس الوزراء أن صبيه نجح وأنهى الدراسه الثانويه ويرجو من السيد رئيس الوزراء أ ن يوصي بقبوله بالكليه العسكريه أجابه أتوسط له في كل الكليات الا الكليه العسكريه فلا يمكن أن يكون ضابطا بالجيش العراقي من اعتاد قبول الأكراميات...تعال يانوري السعيد شوف العتاكه يحكمون البلد باعوا النفط لمئة سنه قادمه واليوم يخططون لبيع التراب..