المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمارة خالتي - قصة حقيقية


رياض محمد سليم حلايقه
12-02-2021, 10:49 PM
قصة حمارة خالتي وهي قصة حقيقية ومسجلة رسميا في الأمم المتحدة...
"حمارة خالتي" ..كفر كلا- لبنان.
في أحد الأيام من سنة 1962 وقبل ان يوضع السياج الفاصل بين كفركلا /لبنان، وفلسطين المحتلة، دخلت حمارة خالتي واختفت وغابت عند "الاسرائليين" لمدة سنة تقريبا ..
ثم عادت بعد فترة لوحدها تجر وراءها عربة محملة بالدراق والاجاص، وبقيت متجهة الى منزل خالتي. تبعها الاولاد واخذتها خالتي وزوجها.
لكن سرعان ما جاء الدرك مع المختار ورئيس البلدية وقوات الطوارىء التابعة الامم المتحدة وداهموا المنزل مطالبين خالتي بتسليم الحمارة لأنها كانت تحمل في أحشائها جحشا من أب "اسرائلي".. طبعاً رفضت خالتي تسليم حمارتها وعلا الصراخ في البلدة.. (لحمارة حمارتنا ورجعت إلنا)
وبعد أخذ ورد مع جيش الاحتلال من خلال مندوبي الUN.. اتفق الجميع على أن تعود الحمارة إلى "اسرائيل" لتلد هناك بناء على طلب حكومة الاحتلال .. وبعد ذلك ترجع بمفردها لأصحابها.
تم توقيع اتفاقية بذلك واتفق الجميع على عودة الحمارة الى خالتي، ويبقى مولودها في دولة الكيان الصهيوني.
بعدثلاثة اشهر، هربت الحمارة من "اسرائيل" مرة ثانية (بدون تنسيق) وعادت الى كفركلا وهي تجر خلفها العربة، ويركض بجوارها هذه المرة ابنها الحمار الصغير (الكُر).
وبعد ساعات، إذا بقوات الدرك والبلدية والمختار والامم المتحدة... تحضر الى المنزل وتطالب خالتي بتسليم الكُر الصغير، الذي بدوره رفض ترك امه وتشبث بالبقاء معها في لبنان.. الا أن القوة والضغوط والمحاولات المكوكية، انتهت بقيام قوات الارتباط بربط الكر وتحميله في شاحنة عسكرية الى مركز المراقبة في الناقورة، ومن هناك عاد مأسوراً مكسور القلب باكي العين مُشتت الشمل الى الكيان الصهيوني.
الخلاصة : دولة الاحتلال التي لم تفرط حتى في "كُر"... هل ستعطي أحدا من المطبعين والمهرولين شيئاً من الارض او حتى ماء او غاز الا باضعاف القيمة من دم و كرامة و مال؟!!!#
__________
قصة حقيقية موثقة في سجلات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ..تموز سنة 1962

عواطف عبداللطيف
12-04-2021, 09:00 AM
الرواية الثانية التي اعادت ذكريات الرواية الأولى عن دجاجة من دجاجات الطفل حسين شرتوني ابن التسعة اعوام ، التي فرت الى منطقة السياج الحدودي ، وعندما لحق بها في محاولة لاسترجاعها ، اطلقت عليه النار التحذيرية
ولم يتمكن حسين من مواصلة محاولته ،
وفي فيديو، خلال حديث صحفي معه، روى الواقعة، وأنهى حديثه المؤثر بعبارة: “بدي دجاجتي”، ما أكسبه تعاطف مئات الآلاف الذين تابعوا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

رياض محمد سليم حلايقه
12-04-2021, 03:47 PM
العبرة ان اليهود لا يتنازلزن عن شيء اخذوه الا بالقوة
قاتلهم الله

دوريس سمعان
08-04-2022, 08:08 AM
من اغتصب أرضا بأكملها لن يتوانى عن سرقة حيوان ضعيف