علي التميمي
12-08-2021, 09:16 AM
كان يمشي بجانب الصباح
العاشق الذي وقع في ترعة ذكرياته
بقيت عيناه على زهرة ما
لوّن الندى وجهها
الهدوء يلقي بثكنته في المزاجات
الشوق يحاول ضبط النفس
يد حمقى تحاول طيّ اليوم من روزنامة النسيان
قلبه مفعم بالأحداث
هي امتطت قطاراً في باكورة الحكاية
و في متناول رئته منها عطر
هو فطن جداً أزاء الأحاديث
لم تشرد من باله لحظة ود
و لم ترد بروحه استراحة من اعتراك المشاعر
و في سرب أمنياته
كان يربّي أمنية التخطّي
لكنه رهين العثرات هش النبض
الإنسان الذي بداخله ليس سوى حبر و دمع
يغرس شتائل الشعر في سواقي لحظاته
تفوح من أقمصة أحلامه
رائحة خصلاتها الافتراضية
كان بعيد الخيال
يركب متن بساطه الشعري
و يولي قلبه قبالة صوتها
خانته المسافات
إتخذ من الصباح فسحة
إنزلق في ترعة ذكرياته
لم يجد زهرته النضرة
.
.
.
علي
٨ كانون الاول ٢٠٢١
العاشق الذي وقع في ترعة ذكرياته
بقيت عيناه على زهرة ما
لوّن الندى وجهها
الهدوء يلقي بثكنته في المزاجات
الشوق يحاول ضبط النفس
يد حمقى تحاول طيّ اليوم من روزنامة النسيان
قلبه مفعم بالأحداث
هي امتطت قطاراً في باكورة الحكاية
و في متناول رئته منها عطر
هو فطن جداً أزاء الأحاديث
لم تشرد من باله لحظة ود
و لم ترد بروحه استراحة من اعتراك المشاعر
و في سرب أمنياته
كان يربّي أمنية التخطّي
لكنه رهين العثرات هش النبض
الإنسان الذي بداخله ليس سوى حبر و دمع
يغرس شتائل الشعر في سواقي لحظاته
تفوح من أقمصة أحلامه
رائحة خصلاتها الافتراضية
كان بعيد الخيال
يركب متن بساطه الشعري
و يولي قلبه قبالة صوتها
خانته المسافات
إتخذ من الصباح فسحة
إنزلق في ترعة ذكرياته
لم يجد زهرته النضرة
.
.
.
علي
٨ كانون الاول ٢٠٢١