سلطان الركيبات
12-10-2021, 12:19 PM
معجزة أنت.. وأنا لست نبيا
https://youtu.be/pJUd1VKi1vg
ليَعصرَ الحبُّ خمرَ الشِّعرِ من لغتي
وتعتلي سدرةَ المعنى مُعلَّقتي
ويستطيعَ لساني خلقَ معجزةٍ
تحتاجُ خِضْرًا مِنَ التَّأويلِ أخيلتي
فرسمُ حُسنِكِ في وزنٍ وقافيةٍ
صعبٌ يُجسِّدُهُ طبشورُ مقدرتي
حوراءُ أنتِ مِنَ الفردوسِ نازلةٌ
قَدِ اطَّلعتُ عليها قبلَ آخرتي
قَصٌّ ولصقٌ جميعُ النَّاسِ منْ حَمَأٍ
وأنتِ مخلوقةٌ مثلَ الملائكةِ
لو النُّبوةُ بعدَ الختمِ مُمكِنَةٌ
لقلتُ: إنَّي نَبيٌّ.. أنتِ مُعجزتي
جمالُ وجهِكِ كمْ أسرى بذمَّتِهِ
كمْ يُشبهُ القدسُ كمْ.. في أسرِّ أفئدةِ
بياضُ قلبِكِ لو تشرينُ يَلمسُهُ
لأصبحَ الكونُ تشرينًا مَدى السَّنَةِ
أثيرُ صوتِكِ كالجيتارِ فعلتُهُ
يُجيدُ بعثرتي.. أيضًا ولملمتي
يداكِ ملمسُها بالحالِ تُرجعني
لو خيبةٌ خَدَشتْ فُخَّارَ صلصلتي
خُصلاتُ شعرِكِ والنَّسماتُ تنثُرُها
أمامَ عينيَّ أفيونٌ لأوردتي
تكويرُ خصرِكِ والفستانُ يُبرزُهُ
تَشدُّ فتنتُهُ أوتارَ عافيتي
تقبيلُ ثغرِكِ محسودٌ عليهِ فمي
فقدْ أُحلَّ لَهُ أكلُ الفراولَةِ
مِنَ الحنينِ حواسي الخمسُ جائعةٌ
وشمُّ عطرِكِ إطعامٌ لمسغبتي
يا ليلةَ القَدرِ والكانونُ ثالثُنا
لمطلعِ الفجرِ نبقى حولَ مدفأةِ
تأمُّلي فيك.. صمتُ اللَّيلِ.. أغنيةٌ
فيروزُ قد (نوَّرتني خيرُ زائرةِ)
.....
لو أستطيعُ بما أوتيتُ مِنْ هَوَسٍ
كتابةَ الشِّعرِ عَنْ مكنونِ عاطفتي
صعالِكُ الشِّعرِ تأتيني مُبايعةً
والشِّعرُ قِبلتُهُ تغدو إلى جِهتي
متى بحقِّ جنونِ الحبِّ صعلكةٌ
هيهاتَ يهبطُ وحيٌ دونَ صعلكةِ
حتَّى نغيبَ معًا يومًا ونفعلُها
لا ريبَ لحظتَها أصبحتِ امرأتي
https://youtu.be/pJUd1VKi1vg
ليَعصرَ الحبُّ خمرَ الشِّعرِ من لغتي
وتعتلي سدرةَ المعنى مُعلَّقتي
ويستطيعَ لساني خلقَ معجزةٍ
تحتاجُ خِضْرًا مِنَ التَّأويلِ أخيلتي
فرسمُ حُسنِكِ في وزنٍ وقافيةٍ
صعبٌ يُجسِّدُهُ طبشورُ مقدرتي
حوراءُ أنتِ مِنَ الفردوسِ نازلةٌ
قَدِ اطَّلعتُ عليها قبلَ آخرتي
قَصٌّ ولصقٌ جميعُ النَّاسِ منْ حَمَأٍ
وأنتِ مخلوقةٌ مثلَ الملائكةِ
لو النُّبوةُ بعدَ الختمِ مُمكِنَةٌ
لقلتُ: إنَّي نَبيٌّ.. أنتِ مُعجزتي
جمالُ وجهِكِ كمْ أسرى بذمَّتِهِ
كمْ يُشبهُ القدسُ كمْ.. في أسرِّ أفئدةِ
بياضُ قلبِكِ لو تشرينُ يَلمسُهُ
لأصبحَ الكونُ تشرينًا مَدى السَّنَةِ
أثيرُ صوتِكِ كالجيتارِ فعلتُهُ
يُجيدُ بعثرتي.. أيضًا ولملمتي
يداكِ ملمسُها بالحالِ تُرجعني
لو خيبةٌ خَدَشتْ فُخَّارَ صلصلتي
خُصلاتُ شعرِكِ والنَّسماتُ تنثُرُها
أمامَ عينيَّ أفيونٌ لأوردتي
تكويرُ خصرِكِ والفستانُ يُبرزُهُ
تَشدُّ فتنتُهُ أوتارَ عافيتي
تقبيلُ ثغرِكِ محسودٌ عليهِ فمي
فقدْ أُحلَّ لَهُ أكلُ الفراولَةِ
مِنَ الحنينِ حواسي الخمسُ جائعةٌ
وشمُّ عطرِكِ إطعامٌ لمسغبتي
يا ليلةَ القَدرِ والكانونُ ثالثُنا
لمطلعِ الفجرِ نبقى حولَ مدفأةِ
تأمُّلي فيك.. صمتُ اللَّيلِ.. أغنيةٌ
فيروزُ قد (نوَّرتني خيرُ زائرةِ)
.....
لو أستطيعُ بما أوتيتُ مِنْ هَوَسٍ
كتابةَ الشِّعرِ عَنْ مكنونِ عاطفتي
صعالِكُ الشِّعرِ تأتيني مُبايعةً
والشِّعرُ قِبلتُهُ تغدو إلى جِهتي
متى بحقِّ جنونِ الحبِّ صعلكةٌ
هيهاتَ يهبطُ وحيٌ دونَ صعلكةِ
حتَّى نغيبَ معًا يومًا ونفعلُها
لا ريبَ لحظتَها أصبحتِ امرأتي