سرالختم ميرغني
12-10-2021, 05:34 PM
https://noossocial.com/wp-content/uploads/2020/05/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84.jpg
من موسوعة ويكيبيديا
اسماعيل باشا
امتلأ التاريخ بقصص القتل والمؤامرات التي لا يخلو عصر من العصور منها، شهدت مصر الكثير من الاغتيالات والمؤامرات على مر التاريخ، بعضها نجح ، والبعض الآخر كان مجرد محاولات فاشلة . ومن هذه المحاولات استدراج و اغتيال اسماعيل باشا نجل محمد علي .
استدراج و اغتيال اسماعيل باشا نجل محمد علي
فيما يلي قصة مؤامرة خلدها التاريخ نظرا لبشاعتها . وتعد من أبشع جرائم التاريخ ، وهي قصة استدراج و اغتيال اسماعيل باشا نجل محمد علي.
و عندما تولى محمد على باشا حكم مصر شرع في توسيع البلاد . ولذلك قام بالكثير من الحملات لضم السودان، وكان يقوم بتجنيد السودانيين في الجيش المصري .
حملات عسكرية لضم السودان
وكان المسئول عن قيادة الحملات علي السودان ابنه اسماعيل باشا . حيث كان يقوم بأسر العبيد من القري السودانية ، ويقوم بجمعهم وضمهم للجيش المصري . ووصل من خلال حملاته إلى قبيلة اسمها الجعليين وتقع في منطقة شندي ، بالسودان .
تمرد قبيلة المك نمر
وكان زعيم تلك القبيلة هو ملك شرس يقال له المك نمر، ولم يخضع هذا الملك للسلطة المصرية ، و وجه قبيلته لرفض ما يقوم به نجل محمد علي، وبالفعل ثار سكان القبيلة في وجه السلطة المصرية ، و قامو باسترجاع جميع العبيد من قبضة الجنود المصريين وإعادتهم مرة أخري إلي قبائلهم .
و وصل خبر تمرد قبيلة المك نمر إلى إسماعيل باشا الذي غضب غضبا شديدا وقرر الذهاب علي رأس حملة إلي قبيلة شندي، وهناك قام بتوبيخ نمر امام سكان القبيلة - ويقال إنه صفعه أمام الناس ، وطالبه بدفع تعويض له قدره 1000 أوقية من الذهب وتقديم أكثر من 5000 رجل .
شعر نمر بأنه تعرض للإهانة أمام سكان قبيلته، ولكنه كان يتمتع بالكثير من الذكاء والدهاء، ولم يظهر ما بداخله، وقرر أن يوافقه على كل ما قاله له .
استدراج اسماعيل باشا وقتله
وقام نمر بدعوته علي وليمة كبيرة تقام في قصره، ثم أمر جنوده بجمع الحطب والتبن والقش حول القصر، بحجة تحضير العلف للخيل القادمة مع إسماعيل باشا وجنوده .
وصل ابن محمد علي هو وجنوده إلى قصر الملك نمر تلبية لدعوته، و عندما دخلوا جميعا تم قفل جميع أبواب القصر واشعلت النيران بداخله و حوله ، كان جنود نمر في الخارج يقومون بقتل كل من يحاول الفرار ، وتم ابادة الجميع و مات إسماعيل باشا حرقا داخل القصر .
علم محمد علي بما حدث مع ابنه ، وأمر صهره محمد بك الدفتردار بالذهاب إلي قبيلة الجعليين بشندي والانتقام لموت ابنه ، لكن عندما وصل إلي القبيلة وجد الكل قد غادرها .
من موسوعة ويكيبيديا
اسماعيل باشا
امتلأ التاريخ بقصص القتل والمؤامرات التي لا يخلو عصر من العصور منها، شهدت مصر الكثير من الاغتيالات والمؤامرات على مر التاريخ، بعضها نجح ، والبعض الآخر كان مجرد محاولات فاشلة . ومن هذه المحاولات استدراج و اغتيال اسماعيل باشا نجل محمد علي .
استدراج و اغتيال اسماعيل باشا نجل محمد علي
فيما يلي قصة مؤامرة خلدها التاريخ نظرا لبشاعتها . وتعد من أبشع جرائم التاريخ ، وهي قصة استدراج و اغتيال اسماعيل باشا نجل محمد علي.
و عندما تولى محمد على باشا حكم مصر شرع في توسيع البلاد . ولذلك قام بالكثير من الحملات لضم السودان، وكان يقوم بتجنيد السودانيين في الجيش المصري .
حملات عسكرية لضم السودان
وكان المسئول عن قيادة الحملات علي السودان ابنه اسماعيل باشا . حيث كان يقوم بأسر العبيد من القري السودانية ، ويقوم بجمعهم وضمهم للجيش المصري . ووصل من خلال حملاته إلى قبيلة اسمها الجعليين وتقع في منطقة شندي ، بالسودان .
تمرد قبيلة المك نمر
وكان زعيم تلك القبيلة هو ملك شرس يقال له المك نمر، ولم يخضع هذا الملك للسلطة المصرية ، و وجه قبيلته لرفض ما يقوم به نجل محمد علي، وبالفعل ثار سكان القبيلة في وجه السلطة المصرية ، و قامو باسترجاع جميع العبيد من قبضة الجنود المصريين وإعادتهم مرة أخري إلي قبائلهم .
و وصل خبر تمرد قبيلة المك نمر إلى إسماعيل باشا الذي غضب غضبا شديدا وقرر الذهاب علي رأس حملة إلي قبيلة شندي، وهناك قام بتوبيخ نمر امام سكان القبيلة - ويقال إنه صفعه أمام الناس ، وطالبه بدفع تعويض له قدره 1000 أوقية من الذهب وتقديم أكثر من 5000 رجل .
شعر نمر بأنه تعرض للإهانة أمام سكان قبيلته، ولكنه كان يتمتع بالكثير من الذكاء والدهاء، ولم يظهر ما بداخله، وقرر أن يوافقه على كل ما قاله له .
استدراج اسماعيل باشا وقتله
وقام نمر بدعوته علي وليمة كبيرة تقام في قصره، ثم أمر جنوده بجمع الحطب والتبن والقش حول القصر، بحجة تحضير العلف للخيل القادمة مع إسماعيل باشا وجنوده .
وصل ابن محمد علي هو وجنوده إلى قصر الملك نمر تلبية لدعوته، و عندما دخلوا جميعا تم قفل جميع أبواب القصر واشعلت النيران بداخله و حوله ، كان جنود نمر في الخارج يقومون بقتل كل من يحاول الفرار ، وتم ابادة الجميع و مات إسماعيل باشا حرقا داخل القصر .
علم محمد علي بما حدث مع ابنه ، وأمر صهره محمد بك الدفتردار بالذهاب إلي قبيلة الجعليين بشندي والانتقام لموت ابنه ، لكن عندما وصل إلي القبيلة وجد الكل قد غادرها .