مصطفى معروفي
12-18-2021, 09:13 PM
لغة الضاد
شعر مصطفى معروفي
لـغـةَ الـضـاد يــا لـسـانَ الـخـلودِ
يـــا ســراجـا أنــار أرض الـجـدودِ
بــك أوحــى رب الـسـماء كـتـابا
نــــوره قــاهــرٌ عِــنـادَ الـجـحـودِ
مـعـجـزٌ فـــي فـصـاحـة و بــيـانٍ
و كـــلامٍ غُـــرِّ الـمـعاني سـديـدِ
عــربــيٌّ لــسـانُـه لا يــضـاهـى
جـــلَّ فـــي آيِـــه عــن الـتـقليد
لــغــة مــــن عــذوبـة و جــمـال
لـيـس فـيـها مـيل إلـى الـتعقيد
فـامْرؤ الـقيسِ مـن بـنيها و أوْسٌ
و زهــيــرٌ يــرافـق اســـمَ لَـبِـيـدِ
ثــم شـوقـي و حـافظٌ و الـبياتي
ثـــم بــدرُ الـسـيَّابُ ذو الـتـجديدِ
هـــؤلاء الــقـوم الــذيـن سـقـونا
خـمرةَ الـضادِ في كؤوس القصيدِ
لـغـةٌ لــم تـفـتأ بـحقل الـمعاني
تــتــبــاهــى بـــمــفــرداتٍ وُرود
مـا بـها مـن فـجاجةٍ، مـن قَـراها
تاهَ عشقا في حسنها المشهود
لـم تـزل تـمشي حـيةً كـلَّ يـوم
لــم تـعـقْها يـوماً وحـولُ الـجمودِ
لــيــقِ اللهُ ضــادَنـا كـــلَّ ســـوء
جـاعِلا نـجمَ سـعدها فـي صعود
و اجـتـباها حـتـى تـكـون مـحجا
لـــقــريــبٍ يــؤمُّــهــا و بــعــيــدِ
و بــنـى أهـلُـهـا لـهـا قـصْـرَ عــزٍ
لا يــدانـى بـــأي قــصـرٍ مَـشـيدِ
و لْــتَـدمْ مــا شــدَا هــزارٌ بـأيْـكٍ
و دعـــا داعٍ ربّـــهُ فــي سـجـودِ
شعر مصطفى معروفي
لـغـةَ الـضـاد يــا لـسـانَ الـخـلودِ
يـــا ســراجـا أنــار أرض الـجـدودِ
بــك أوحــى رب الـسـماء كـتـابا
نــــوره قــاهــرٌ عِــنـادَ الـجـحـودِ
مـعـجـزٌ فـــي فـصـاحـة و بــيـانٍ
و كـــلامٍ غُـــرِّ الـمـعاني سـديـدِ
عــربــيٌّ لــسـانُـه لا يــضـاهـى
جـــلَّ فـــي آيِـــه عــن الـتـقليد
لــغــة مــــن عــذوبـة و جــمـال
لـيـس فـيـها مـيل إلـى الـتعقيد
فـامْرؤ الـقيسِ مـن بـنيها و أوْسٌ
و زهــيــرٌ يــرافـق اســـمَ لَـبِـيـدِ
ثــم شـوقـي و حـافظٌ و الـبياتي
ثـــم بــدرُ الـسـيَّابُ ذو الـتـجديدِ
هـــؤلاء الــقـوم الــذيـن سـقـونا
خـمرةَ الـضادِ في كؤوس القصيدِ
لـغـةٌ لــم تـفـتأ بـحقل الـمعاني
تــتــبــاهــى بـــمــفــرداتٍ وُرود
مـا بـها مـن فـجاجةٍ، مـن قَـراها
تاهَ عشقا في حسنها المشهود
لـم تـزل تـمشي حـيةً كـلَّ يـوم
لــم تـعـقْها يـوماً وحـولُ الـجمودِ
لــيــقِ اللهُ ضــادَنـا كـــلَّ ســـوء
جـاعِلا نـجمَ سـعدها فـي صعود
و اجـتـباها حـتـى تـكـون مـحجا
لـــقــريــبٍ يــؤمُّــهــا و بــعــيــدِ
و بــنـى أهـلُـهـا لـهـا قـصْـرَ عــزٍ
لا يــدانـى بـــأي قــصـرٍ مَـشـيدِ
و لْــتَـدمْ مــا شــدَا هــزارٌ بـأيْـكٍ
و دعـــا داعٍ ربّـــهُ فــي سـجـودِ