" أمهلـــــــهم رويــــــــدا "

[سرالختم ميرغني]

أمهلـــــــــهم رويــــــــدا

بقلم سرالختم ميرغنى

هذه العبارة وردت فى سورة (الطارق) فى القرآن العظيم . ونحن نستخدم " رويدا " بمعنى مهلة مؤقتة أو زمنا يسيرا..مثل أن تكون دقائق معدودة أو ساعات أو أيام قلائل..وأحيانا شهورا أو بضع سنين..حسب الزمن الذى يقتضيه الأمر . ولكن المفهوم ليس كذلك عند أولى الألباب الذين يقرأون القرآن ويتدبرون معانيه..فالآيات الكريمة تخاطب الرسول فى الذين يشكّون فى اليوم الآخر..وأن هذا الحديث هزل..ومن تأليف بشر..سواء كان أولئك البشر معروفين أو مجهولين !!
ف" رويدا " هنا نسبية إلى زمن الله..وقد استغرق حتى القرن السابع الميلادى آلاف الملايين من السنين..وفى لغة العلماء استغرق 4 مليار عام !!
إذن عندما يقول القرآن " أمهلهم رويدا " يفهمها أولو الألباب " أمهل
هؤلاء المرتابين " عدة آلاف من السنين..أو بضعة قرون..أو ما شابه ذلك !! " أى أمهلهم وامهل من سيأتون من بعدهم من الأجيال من شاكلتهم آلافا من السنين..أو قرونا إلى أمة معدودة "..فالأمر هنا نسبىّ بحت .

[ابتسام السيد]

فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
عربى - التفسير الميسر : إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.

[ابتسام السيد]

المهلة قد تطول أو تقصر
ويفعل الله ما يشاء
منهم من أمهلهم وأقوام أخرين لم يمهلهم
سبحان الله في تدبيره
شكرا على الإنتقاء
تقديري

[هديل الدليمي]

نعم، أراد الله تعالى بالمهلة أعمارهم القصيرة، فمهما بلغت وطالت لن تكون إلاّ منتهية
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى"
شكرا أيها العزيز

[سرالختم ميرغني]

نعم، أراد الله تعالى بالمهلة أعمارهم القصيرة، فمهما بلغت وطالت لن تكون إلاّ منتهية
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى"
شكرا أيها العزيز

================================================== =========

انحناءة لهدّوولة لفهمها الصحيح للآية الكريمة..صدق الله العظيم..هدوولة من أولى الألباب

[سرالختم ميرغني]

فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
عربى - التفسير الميسر : إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.


================================================== ============

أديبتنا ابتسام السيد تفهم القرآن العظيم فهم أولى الألباب..ولا تفهمه بطريقة علماء هذا العصر الذين يتوهمون أنه قول البشر !!

[محمد عبد الحفيظ القصاب]

هي لمحة أخي الكريم حسب القصد البياني وثمّ مفهوم المتلقي

وأما تأويله الحقيقي فلله وحده سبحانه وتعالى


تحياتي والياسمين

[سرالختم ميرغني]

هي لمحة أخي الكريم حسب القصد البياني وثمّ مفهوم المتلقي

وأما تأويله الحقيقي فلله وحده سبحانه وتعالى


تحياتي والياسمين

================================================== ============

نعم شاعرنا القصاب..هو كذلك سبحان الله..سلم قلمك..وتحية كبيرة

[عبدالله عيسى]

لك الأجر أستاذنا الحبيب على خير أرادته نفسك. زادكم الله فضلا وعلما ونورا

[ألبير ذبيان]

بارك الله في مساعيكم وأحسن إليكم
دمتم بخير وأمان
محبتي والود