فرج عمر الأزرق
01-22-2022, 07:47 PM
من مخطوط الأزرق الشعري الثالث
"كبير السحرة"
"حكمة اليوم"
ملهمون في تشييع الجثامين إلى حظها
من أسرة المجهول
رد التراب على أحلامهم التي ظلت صفرا على يمين الذاكرة
أو على يسارها .. أين الفرق
و كم نشد على الساق خوفا من تآكل طرق العودة بنا
إلى الوراء
المقهى في انتظار المعطلين عن سبل أخرى للترويح عن الفراغ
أوراق الكونكان و أحجار الدومينو تتشنج في علبها شوقا
لمن يقامر على آخر وردة لم تعب أنفه المنحرف جدا
النادل بصوته كيف يكون يمضي على شعبية قهوتك
أو انخفاض شأنها مقارنة بشرف قهوة أرباب الحي التاسع
من الياسمين
و لن تستطيع أكثر من ذلك مع احتساب المنح
و ساعات العمل الإضافية
قواعد اللعبة هناك على قدم مساواة الهنا
و متى كانت الشمس عادلة في مغازلة الحقول
على غرار السحاب ليس بريئا في كل الحالات
قلما يتماطر هنا ...
و كثيرا ما ترجئ وفرته أعراس السنابل إلى دورتين
فأكثر هناك ...
....
لا تستغرب أن يتقدم ركب رحيلك غراب
طالما كان يدس أنفه
في مشاجرة كلامية مع جارك الأزلي
لتنتهي ككل مرة باشتباك الهراوات
التراشق بضيق حال بعض في مواجهة اليومي
من تحصيل الرغيف
فما بالك بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ضيافة محقق شرطة
ثقيل الدم .. سليط اللسان و أشياء أخرى ...
ينصب لك العداء لأن لسانك الدارج يثير لديه هرمون الجوع
أو دخولك عليه في زي وظيفي خال من الشرائط
و من إحدى الأقوال المأثورة عن مرضاة الآلهة زمن القحط
دون مناقشة حصتك متى يعم الرخاء
...
قف حيث يجهش الحمار بحكمة اليوم: لا يهم شكل الوداع كيف يكون
ما دام حبل النهاية قصته يداك
فرج عمر الأزرق
"كبير السحرة"
"حكمة اليوم"
ملهمون في تشييع الجثامين إلى حظها
من أسرة المجهول
رد التراب على أحلامهم التي ظلت صفرا على يمين الذاكرة
أو على يسارها .. أين الفرق
و كم نشد على الساق خوفا من تآكل طرق العودة بنا
إلى الوراء
المقهى في انتظار المعطلين عن سبل أخرى للترويح عن الفراغ
أوراق الكونكان و أحجار الدومينو تتشنج في علبها شوقا
لمن يقامر على آخر وردة لم تعب أنفه المنحرف جدا
النادل بصوته كيف يكون يمضي على شعبية قهوتك
أو انخفاض شأنها مقارنة بشرف قهوة أرباب الحي التاسع
من الياسمين
و لن تستطيع أكثر من ذلك مع احتساب المنح
و ساعات العمل الإضافية
قواعد اللعبة هناك على قدم مساواة الهنا
و متى كانت الشمس عادلة في مغازلة الحقول
على غرار السحاب ليس بريئا في كل الحالات
قلما يتماطر هنا ...
و كثيرا ما ترجئ وفرته أعراس السنابل إلى دورتين
فأكثر هناك ...
....
لا تستغرب أن يتقدم ركب رحيلك غراب
طالما كان يدس أنفه
في مشاجرة كلامية مع جارك الأزلي
لتنتهي ككل مرة باشتباك الهراوات
التراشق بضيق حال بعض في مواجهة اليومي
من تحصيل الرغيف
فما بالك بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ضيافة محقق شرطة
ثقيل الدم .. سليط اللسان و أشياء أخرى ...
ينصب لك العداء لأن لسانك الدارج يثير لديه هرمون الجوع
أو دخولك عليه في زي وظيفي خال من الشرائط
و من إحدى الأقوال المأثورة عن مرضاة الآلهة زمن القحط
دون مناقشة حصتك متى يعم الرخاء
...
قف حيث يجهش الحمار بحكمة اليوم: لا يهم شكل الوداع كيف يكون
ما دام حبل النهاية قصته يداك
فرج عمر الأزرق