عدنان عبد النبي البلداوي
02-07-2022, 12:19 AM
( يا ظبية البان )
شعر عدنان عبدالنبي البلداوي
(يا ظبيـة البان ترعى فـــي خمائله)
نُـورُ التعـفـفِ حِـرْزٌ حَـوْلَ مَـرْعـاكِ
يـطوُفُ بــين ثــنايا الـقلبِ مُـلتحِــفــا
ثـوْبَ الوفــاءِ ، لِعَهْـدٍ صـادقٍ زاكـي
العِشقُ ليــــس مُباهــاةً، يُـرادُ بـــها
قضاء وقـتٍ يَـسُـرُّ اللاهي والحاكي
جُـلـبابُ عِــزٍّ، بأجــواءٍ تـليـــقُ بـــه
يستنهِضُ العَــزْمَ دوما، دون أشـواكِ
إنّ الوعــودَ اذا الـتسـويـفُ لازَمَهـا
تَــلُــفُّ أجـواءَهــا ، أنْــفـاسُ أفـّـاك
فَـــدَع تـرانـيـمَ لـفــظٍ لا ودادَ بـهـا
كم مِن دموعٍ جَرتْ مـن زائفٍ باكي
ديْـمـومةُ الحبِ في غَـرْسٍ، لـه مَـدَدٌ
مِــن مَنْهَل الطُهْرِ يسمو فــيه مَغْناكِ
الذكرياتُ ، إذا حُـسْـنُ الـنوايـا ، بها
مُـهَــيـمِـنٌ ، خــالـداتٌ فـي مَـزايـاكِ
يا ظبـية البان، يَسْـمو الحُسْنُ مؤتلقا
اذا احـتـــــواه بـأخـــلاقٍ مُـحَـيّــاكِ
فـإن تَــتَـوّجَ بالـتـثـقـيـــف زاد سَــنَا ً
وصـار ذِكْــرُه تـعــزيـزاً لِذكـراكِ
قِــلادةُ الجِـيــدِ، قُربَ القلب تسمَـعُـه
يــشدو بـمـا افصَحَــتْ طِيبا نـوايـاكِ
فترسل الشـدْوَ، مِـن ضوءٍ بجوهرها
الى العيـون ، ومنهـا صوْبَ مَهْـواكِ
إنّ التأني لِـحَـسْـمِ الأمْـرِ مُــنـسَـجِــم ٌ
مــع الضمِـيـر، بـعَــزْمٍ ، دون إربـاكِ
بين الهـوى وحَـراكِ اللبِ ، مُـنشـغِلٌ
حَـرفُ الحقيقة، في استقصاء أنْبـاكِ
حـتـى اذا نـالَ أنــبـاءً ، يُـسَـرُّ بـهـا
إنْ كــان فــيهـا سَـليمَ النهْجِ مَسْراكِ
ترنيمةُ الوَصْلِ إنْ عَـفّـتْ بـنَـبْـرتِها
رِســالةٌ ، فـيهـا تَــطْـمِـيـنٌ لـِرؤياك
فــي كــلِ خطـوَةِ تـقريبٍ ، يليقُ بهـا
تهــذيـــبُ لفــظٍ ، وتعـبيــرٌ بــادراكِ
كــــلُ الـمَعـاجمِ، لفــظ الحبِ يؤنسُها
وفي اشـتـقاقِه عَـزْفٌ، يؤنسُ الشاكي
إنْ زانه الحِـلمُ والإخلاصُ فـي هَدَفٍ
يـُـذلِلُ الصعـبَ ، سـعيا صَوْبَ لـقياكِ
الـعِــزُّ يـُعــرَفُ ، مِــن طـبْعٍ يـُعَـزِّزُه
ومِــن نَـقـاءِ حُـروفٍ ، لامَـسَـتْ فـاكِ
والحُـبُ بالــرّوح، لا تَــزْويقَ واجِهَـةٍ
كالـتِّـبْـرِ يُـعـرَفُ ، فـــي مِـرْآةِ سَــبّاكِ
( من البسيط)
شعر عدنان عبدالنبي البلداوي
(يا ظبيـة البان ترعى فـــي خمائله)
نُـورُ التعـفـفِ حِـرْزٌ حَـوْلَ مَـرْعـاكِ
يـطوُفُ بــين ثــنايا الـقلبِ مُـلتحِــفــا
ثـوْبَ الوفــاءِ ، لِعَهْـدٍ صـادقٍ زاكـي
العِشقُ ليــــس مُباهــاةً، يُـرادُ بـــها
قضاء وقـتٍ يَـسُـرُّ اللاهي والحاكي
جُـلـبابُ عِــزٍّ، بأجــواءٍ تـليـــقُ بـــه
يستنهِضُ العَــزْمَ دوما، دون أشـواكِ
إنّ الوعــودَ اذا الـتسـويـفُ لازَمَهـا
تَــلُــفُّ أجـواءَهــا ، أنْــفـاسُ أفـّـاك
فَـــدَع تـرانـيـمَ لـفــظٍ لا ودادَ بـهـا
كم مِن دموعٍ جَرتْ مـن زائفٍ باكي
ديْـمـومةُ الحبِ في غَـرْسٍ، لـه مَـدَدٌ
مِــن مَنْهَل الطُهْرِ يسمو فــيه مَغْناكِ
الذكرياتُ ، إذا حُـسْـنُ الـنوايـا ، بها
مُـهَــيـمِـنٌ ، خــالـداتٌ فـي مَـزايـاكِ
يا ظبـية البان، يَسْـمو الحُسْنُ مؤتلقا
اذا احـتـــــواه بـأخـــلاقٍ مُـحَـيّــاكِ
فـإن تَــتَـوّجَ بالـتـثـقـيـــف زاد سَــنَا ً
وصـار ذِكْــرُه تـعــزيـزاً لِذكـراكِ
قِــلادةُ الجِـيــدِ، قُربَ القلب تسمَـعُـه
يــشدو بـمـا افصَحَــتْ طِيبا نـوايـاكِ
فترسل الشـدْوَ، مِـن ضوءٍ بجوهرها
الى العيـون ، ومنهـا صوْبَ مَهْـواكِ
إنّ التأني لِـحَـسْـمِ الأمْـرِ مُــنـسَـجِــم ٌ
مــع الضمِـيـر، بـعَــزْمٍ ، دون إربـاكِ
بين الهـوى وحَـراكِ اللبِ ، مُـنشـغِلٌ
حَـرفُ الحقيقة، في استقصاء أنْبـاكِ
حـتـى اذا نـالَ أنــبـاءً ، يُـسَـرُّ بـهـا
إنْ كــان فــيهـا سَـليمَ النهْجِ مَسْراكِ
ترنيمةُ الوَصْلِ إنْ عَـفّـتْ بـنَـبْـرتِها
رِســالةٌ ، فـيهـا تَــطْـمِـيـنٌ لـِرؤياك
فــي كــلِ خطـوَةِ تـقريبٍ ، يليقُ بهـا
تهــذيـــبُ لفــظٍ ، وتعـبيــرٌ بــادراكِ
كــــلُ الـمَعـاجمِ، لفــظ الحبِ يؤنسُها
وفي اشـتـقاقِه عَـزْفٌ، يؤنسُ الشاكي
إنْ زانه الحِـلمُ والإخلاصُ فـي هَدَفٍ
يـُـذلِلُ الصعـبَ ، سـعيا صَوْبَ لـقياكِ
الـعِــزُّ يـُعــرَفُ ، مِــن طـبْعٍ يـُعَـزِّزُه
ومِــن نَـقـاءِ حُـروفٍ ، لامَـسَـتْ فـاكِ
والحُـبُ بالــرّوح، لا تَــزْويقَ واجِهَـةٍ
كالـتِّـبْـرِ يُـعـرَفُ ، فـــي مِـرْآةِ سَــبّاكِ
( من البسيط)