الدكتور اسعد النجار
02-10-2022, 11:30 AM
الحسد هو تمني زوال نعمة الغير ، وهو ظاهرة أخذت حيزا
كبيرا من اهتمام المفكرين والأدباء والشعراء .
قال ابن المبارك :
كلّ العداوة قد تُرجى إماتتها = إلّا عداوة مَن عاداك مِن حسدِ
فإنَ في القلب منها عقدة عقدت = وليس يفتحها راق إلى الأبد
وقال أبو العتاهية :
يا ربِّ إنَ الناس لا ينصفونني = وكيف ولو أنصفتهم ظلموني
فإن طرقتني نقمة فرحوا بها = وإن صحبتني نعمة حسدوني
سأمنع قلبي أن يحنّ إليهمُ = وأحجبُ عنهم ناظري وجفوني
وقال آخر :
حسدوا النعمة لمّا ظهرت = فرموها بأباطيل الكلم
وإذا ما الله أسدى نعمةَ = لم يضرها قول أعداء النعم
وقال آخر :
إياك والحسد الذي هو آفةٌ =فتوقّه وتوّقَ غرّة من حسد
إنّ الحسودَ إذا أراك مودّةً =بالقول فهو لك العدو المجتهد
وقال آخر :
اصبر على حسد الحسود = فإنّ صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها = إن لم تجد ما تأكله
وقال أبو موسى انصر بن سيّار :
إنّي نشأت وحسّادي ذوو عددٍ = يا ذا المعارج لا تنقص لهم عددا
إن تحسدوني على حسن البلاء بهم = فمثل حسن بلائي جرّ لي حسدا
وقال آخر :
إن يحسدوني فإني غير لائمهم = قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا
فدام لي ولهم مابي وما بهمُ =ومات أكثرهم حقدا بما يجد
كبيرا من اهتمام المفكرين والأدباء والشعراء .
قال ابن المبارك :
كلّ العداوة قد تُرجى إماتتها = إلّا عداوة مَن عاداك مِن حسدِ
فإنَ في القلب منها عقدة عقدت = وليس يفتحها راق إلى الأبد
وقال أبو العتاهية :
يا ربِّ إنَ الناس لا ينصفونني = وكيف ولو أنصفتهم ظلموني
فإن طرقتني نقمة فرحوا بها = وإن صحبتني نعمة حسدوني
سأمنع قلبي أن يحنّ إليهمُ = وأحجبُ عنهم ناظري وجفوني
وقال آخر :
حسدوا النعمة لمّا ظهرت = فرموها بأباطيل الكلم
وإذا ما الله أسدى نعمةَ = لم يضرها قول أعداء النعم
وقال آخر :
إياك والحسد الذي هو آفةٌ =فتوقّه وتوّقَ غرّة من حسد
إنّ الحسودَ إذا أراك مودّةً =بالقول فهو لك العدو المجتهد
وقال آخر :
اصبر على حسد الحسود = فإنّ صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها = إن لم تجد ما تأكله
وقال أبو موسى انصر بن سيّار :
إنّي نشأت وحسّادي ذوو عددٍ = يا ذا المعارج لا تنقص لهم عددا
إن تحسدوني على حسن البلاء بهم = فمثل حسن بلائي جرّ لي حسدا
وقال آخر :
إن يحسدوني فإني غير لائمهم = قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا
فدام لي ولهم مابي وما بهمُ =ومات أكثرهم حقدا بما يجد