علي التميمي
05-09-2022, 11:36 PM
وضعوا الأصفادَ في معصمِ ضادي
حملوا الصخرَ من الظلمِ على ضعفِ فؤادي
أجبروني أن أسبَّ الوردَ
لمّا انتزعوا
من فميَ الشعريّ ألحانَ وِدادي
فخّخوا أحداقَ ليلي
و أنا وسط متاريس هواني
أقرأ الحمد كثيراً ، قل هو الله أحدْ
تطفئ الكرسيّ خوفي و اتقادي
ما مضى الوقتُ و لا استعطفني
أرقُ الحيرة في جفني بادِ
جاءني الصُبحُ كسيراً
يذرفُ الضعفَ كثيراً
زلزلوا إيمانَ حبري و رقادي
قتلوا الشعر بقلبي
وضعوا سكّينةَ الصمت بنحري
و استباحوا لُغة الماء بثغري
و على مرأى الظما في كل وادِ
اصطحبوا ضحكة وجهي
وأدوها تهمةً تحت ترابِ المنعِ واحسرة قلبي
عقروا ناقة وقتي
ذبحوا في بيت شعري عنوةً روحَ جَوادي
فتّشوا في جيب إحساسي مراراً
علّهم إذ عثروا عن مقصد يفضي إلى خيطِ ولائي و اعتقادي
ها هنا استجوب قلبي
ها هنا صودر نبضي
خلعوا الإبهام و السبابة ، الوسطى
و كم ذا مثّلوا في طينِ وجهي
لم يكن بدّ من الزجّ سجيناً
قُدّ ضلع العمرِ من صدر صمودي و جهادي
وضعوا فوّهة الصمتِ على يافوخ قهري
إصبعُ الأمر مضى فوق زنادِ
.
.
.
علي
٨ آيار ٢٠٢٢
حملوا الصخرَ من الظلمِ على ضعفِ فؤادي
أجبروني أن أسبَّ الوردَ
لمّا انتزعوا
من فميَ الشعريّ ألحانَ وِدادي
فخّخوا أحداقَ ليلي
و أنا وسط متاريس هواني
أقرأ الحمد كثيراً ، قل هو الله أحدْ
تطفئ الكرسيّ خوفي و اتقادي
ما مضى الوقتُ و لا استعطفني
أرقُ الحيرة في جفني بادِ
جاءني الصُبحُ كسيراً
يذرفُ الضعفَ كثيراً
زلزلوا إيمانَ حبري و رقادي
قتلوا الشعر بقلبي
وضعوا سكّينةَ الصمت بنحري
و استباحوا لُغة الماء بثغري
و على مرأى الظما في كل وادِ
اصطحبوا ضحكة وجهي
وأدوها تهمةً تحت ترابِ المنعِ واحسرة قلبي
عقروا ناقة وقتي
ذبحوا في بيت شعري عنوةً روحَ جَوادي
فتّشوا في جيب إحساسي مراراً
علّهم إذ عثروا عن مقصد يفضي إلى خيطِ ولائي و اعتقادي
ها هنا استجوب قلبي
ها هنا صودر نبضي
خلعوا الإبهام و السبابة ، الوسطى
و كم ذا مثّلوا في طينِ وجهي
لم يكن بدّ من الزجّ سجيناً
قُدّ ضلع العمرِ من صدر صمودي و جهادي
وضعوا فوّهة الصمتِ على يافوخ قهري
إصبعُ الأمر مضى فوق زنادِ
.
.
.
علي
٨ آيار ٢٠٢٢