علي التميمي
06-29-2022, 11:50 AM
أتبارى مع الليل بالكلمات
فيفوز الأرق بالوسادة
حين غطستُ بالقصيدة
تنفستُ المواجع و فهمتُ نحيب الأرجاء
كل من على الإنتظار فان
الناي الذي يصلب الدمع خشب جريح
يخجل الصمت من فداحة التراجيدية
الأقدار التي تنصب فخاخها
أوقعت بقلبي
كان ذاهباً لاسترجاع أجنحته
لم أقصص رؤياي على المرايا
وحدها قهوتي تسترق السمع
صار الصبح مضافاً إليه
يرفع كالآذان و يضمّ من شدة التعب
الغيمة التي ابتلّ ريقها بصحبتي
أقلعت عن الأمطار
الفرصة الذي غلّقت الأبواب خلف قميصها
سرقت حنطة الممكن
كانت ترقص في حقل الإحتمالات
حينما ألقي القبض على ابتسامتي
قدمت قرباني في ظهيرة ميلادي
تجشمتُ الأحزان
عرفتُ وزن الدمعة
جعلت غرب النوايا شرقاً
آمنت بأشرعة الشرود فساقتني الإتجاهات الى الصيف
وضعت الشعر في يمين الأحاسيس
و القمر في يسار بوح
حتى جاء أجل مسمى
تربّعتِ السكينةُ أقصى صدري
صلّيت شهقتين
.
.
.
علي
٢٤ حزيران ٢٠٢٢
فيفوز الأرق بالوسادة
حين غطستُ بالقصيدة
تنفستُ المواجع و فهمتُ نحيب الأرجاء
كل من على الإنتظار فان
الناي الذي يصلب الدمع خشب جريح
يخجل الصمت من فداحة التراجيدية
الأقدار التي تنصب فخاخها
أوقعت بقلبي
كان ذاهباً لاسترجاع أجنحته
لم أقصص رؤياي على المرايا
وحدها قهوتي تسترق السمع
صار الصبح مضافاً إليه
يرفع كالآذان و يضمّ من شدة التعب
الغيمة التي ابتلّ ريقها بصحبتي
أقلعت عن الأمطار
الفرصة الذي غلّقت الأبواب خلف قميصها
سرقت حنطة الممكن
كانت ترقص في حقل الإحتمالات
حينما ألقي القبض على ابتسامتي
قدمت قرباني في ظهيرة ميلادي
تجشمتُ الأحزان
عرفتُ وزن الدمعة
جعلت غرب النوايا شرقاً
آمنت بأشرعة الشرود فساقتني الإتجاهات الى الصيف
وضعت الشعر في يمين الأحاسيس
و القمر في يسار بوح
حتى جاء أجل مسمى
تربّعتِ السكينةُ أقصى صدري
صلّيت شهقتين
.
.
.
علي
٢٤ حزيران ٢٠٢٢