فرج عمر الأزرق
07-24-2022, 02:32 AM
سَمِّها ما شئت
مكتفيا بي
أقلب رؤوس الأقلام بنصف رغبة في الكتابة
أشد أخذا بالخاطر على قلب سمكة
أقصتها سياقات البحر عن حراك الموج في ذاكرة شعب
كنت دائما نجارا في أمس الحاجة إلى باب لا يفتح على الداخل
حتى لا أراك تعجن النمل في فطيرة التفاح
كنت دائما عصفورا بنصف لسان يرسم على وجه سجانه شباكا
يلوذ بي بعيدا عن سارق محتمل لقطعة سكر
وفرتها لقرينة ما بعد منتصف العمر قبل أن تلتهم الساعة عقاربها
على هامش دورة ما من دورات رواد الهذيان
(.... لم أفصح بعد عن "سومه" لرفضها تودد "وردة" لها
أجمع بشراهة نوادر عصبية " فائزة" مع "الماسيين"
لو كنت حارس ذاكرة التلفزيون
لأعدمت تسجيل أولى حفلات "ماجدة" بقرطاج
بسبب فستانها غليظ الورد
و فضاضة ماكياجها المتصالح ربما وقتها مع الذوق العام
يثير أيضا أعصابي مزاج " فيروز" المشط في الهدوء
و لن أفصح عن بسمتها الحدث ل "ماكرون" ...)
لا تخش الرجوع إليك بلا ساق
أيا كان موقف البحر من حذائك أعره شيئا من ملح البارحة و حب ...
ماذا يعني أنك تركت وراء الصباح وردة على مرمى النار
تركت حصانا بلا رأس
قطة تموء في درج أوراقك
لا حرج عليك ما لم يخمد الماء في منامك
بايعت قارئة الكف في كواليس الجماع
ليس بعيدا عنك بلياتشو يلوك أنفه في مرآة الجيب محتجا على حافلة
تصل في موعدها لكنها لا تغادر موقفها من مريدي الزوايا البيضاء
مثل أي حزب فاشل
يفسر انقطاع التيار الكهربائي بتكالب الدواجن على الضوء
مثل راقصة ذهانية الساقين
تفتح ثوبها على علبة بلا ليل
.... يتأخر بي نقاش علامات قهر الساعة عن دوام البريد
عن قطف وردة من شعر من لا ترخي جناح رغبتها خارج المنام
و قد تلتحق أنت بك وحيدا إلى سماء لا ترديك أرضا ...
فرج عمر الأزرق
مكتفيا بي
أقلب رؤوس الأقلام بنصف رغبة في الكتابة
أشد أخذا بالخاطر على قلب سمكة
أقصتها سياقات البحر عن حراك الموج في ذاكرة شعب
كنت دائما نجارا في أمس الحاجة إلى باب لا يفتح على الداخل
حتى لا أراك تعجن النمل في فطيرة التفاح
كنت دائما عصفورا بنصف لسان يرسم على وجه سجانه شباكا
يلوذ بي بعيدا عن سارق محتمل لقطعة سكر
وفرتها لقرينة ما بعد منتصف العمر قبل أن تلتهم الساعة عقاربها
على هامش دورة ما من دورات رواد الهذيان
(.... لم أفصح بعد عن "سومه" لرفضها تودد "وردة" لها
أجمع بشراهة نوادر عصبية " فائزة" مع "الماسيين"
لو كنت حارس ذاكرة التلفزيون
لأعدمت تسجيل أولى حفلات "ماجدة" بقرطاج
بسبب فستانها غليظ الورد
و فضاضة ماكياجها المتصالح ربما وقتها مع الذوق العام
يثير أيضا أعصابي مزاج " فيروز" المشط في الهدوء
و لن أفصح عن بسمتها الحدث ل "ماكرون" ...)
لا تخش الرجوع إليك بلا ساق
أيا كان موقف البحر من حذائك أعره شيئا من ملح البارحة و حب ...
ماذا يعني أنك تركت وراء الصباح وردة على مرمى النار
تركت حصانا بلا رأس
قطة تموء في درج أوراقك
لا حرج عليك ما لم يخمد الماء في منامك
بايعت قارئة الكف في كواليس الجماع
ليس بعيدا عنك بلياتشو يلوك أنفه في مرآة الجيب محتجا على حافلة
تصل في موعدها لكنها لا تغادر موقفها من مريدي الزوايا البيضاء
مثل أي حزب فاشل
يفسر انقطاع التيار الكهربائي بتكالب الدواجن على الضوء
مثل راقصة ذهانية الساقين
تفتح ثوبها على علبة بلا ليل
.... يتأخر بي نقاش علامات قهر الساعة عن دوام البريد
عن قطف وردة من شعر من لا ترخي جناح رغبتها خارج المنام
و قد تلتحق أنت بك وحيدا إلى سماء لا ترديك أرضا ...
فرج عمر الأزرق