مشاهدة النسخة كاملة : رُبَّما
عواطف عبداللطيف
10-06-2022, 11:34 PM
رُبَّما
\
لا لا تقلْ
أينَ الليالي البيضُ
هل كانت سراب؟
الأرض غطاها الدمارُ
بلا نقاءِ
العينُ أمْستْ لا ترى غيرَ الدماءْ
أينَ الكرامةُ والإباءُ
براءةُ الأطفالِ ماتتْ في العراءْ
أينَ الضمير الحي
بل أينَ الوفاءَ؟
لينتهي من يومنا زمن الشقاء
؛
فلرُبَّما يأتي اللقاءُ مُجلجلًا
بعد الغيابِ
ورُبَّما
في الليلِ
يأتيك الجوابُ
وتحتسي حلوَ الكؤوسِ
فينتشي ضوءُ النهارِ
بكلِّ أنحاءِ الديارِ
وتنتهي من بعد دمع وانتظارٍ...
كُلُّ أهوال العذاب
\
6\10\2022
عواطف عبداللطيف
محمد فتحي عوض الجيوسي
10-07-2022, 07:56 PM
ربما ولربما ولربما أواه من دمار ألم بالعراق ومن حوله قصيد طيب يحمل الهم والجرح الوطني بل على صعيد العالم العربي ،أحسنت سيدتي لك الشكر الجزيل
هديل الدليمي
10-08-2022, 12:10 AM
ثمة أمل يكبح الألم فنستمر
كلمات جميلة دثرها الصدق وضمّخها الوفاء
أصلح الله الحال وأعاد للقلوب ضحكاتها
مودّتي ودعائي
محمد عبد الحفيظ القصاب
10-09-2022, 03:36 PM
الله ..على جديد أمنا في مستخلص الرجاء
ربّما تلك في نفوسنا إلى متى ؟
ولله الأمر سبحانه
وهذه الصادقة للـــ
التثبيت
عوض بديوي
10-10-2022, 11:13 PM
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
يالجمال القصيد بنبض حرفكم ، أمنا و مبدعتنا أ. العوطف ...!!
نص وطني فيه جمال البوح المزهر بالبيان و و السبك اللغوي المتين...
و الــ(ــربما) تعدل الــ(ــقد ) في نبواءات الشعراء
راقني النص بمجمله و لا سيما في موسيقاه / تفعيلته ، و في تكثفيه في المقطعين ؛ حيث وصف المقطع الأول الواقع و جاء المقطع الثاني بالأمل و النبوءة ؛
بناء فيه الفارق و الدهشة لا ريب...
مبارك منجزكم...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الرضـا
ألبير ذبيان
10-11-2022, 11:59 AM
للمعاناة سبل كثيرة تحذوها الرؤى نحو الأمل دائما
سلمت أناملكم أمي الغالية وحفظكم المولى من كل مكروه
عوض بديوي
10-12-2022, 12:28 AM
سلام من الله و ود ،
تنويه :
رُبَّما
\ ( 1 )
لا لا تقلْ
أينَ الليالي البيضُ
هل كانت سراب؟
الأرض غطاها الدمارُ
بلا نقاءِ
العينُ أمْستْ لا ترى غيرَ الدماءْ
أينَ الكرامةُ والإباءُ
براءةُ الأطفالِ ماتتْ في العراءْ
أينَ الضمير الحي
بل أينَ الوفاءَ؟
لينتهي من يومنا زمن الشقاء
؛
ــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 )
فلرُبَّما يأتي اللقاءُ مُجلجلًا
بعد الغيابِ
ورُبَّما
في الليلِ
يأتيك الجوابُ
وتحتسي حلوَ الكؤوسِ
فينتشي ضوءُ النهارِ
بكلِّ أنحاءِ الديارِ
وتنتهي من بعد دمع وانتظارٍ...
كُلُّ أهوال العذاب
\
6\10\2022
عواطف عبداللطيف
ـــــــــــــــــ
رصد و تنويه في تقنية البناء : جاء النص في مقطعين قائما و مبنيا على ضدية المعنى : على مبدأ بيت الشعر المنسوب للمتنبي و غيره و أظنه للشاعر العبّاسي علي بن جبلة الملقّب بالعَكّوك :
ضِدّانِ لمّا اسْتَجْمَعا حَسُنــــــــــا = والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَـــه الضِــــــدُّ
وهذا البناء يكاد يكون ظاهرة في شعر مبدعتنا و أمنا أ. العواطف ،
و يعطي بعدا دايكليتيا في الطباق و التوليف ... و الحديث هنا يطول ...
محبتي و الود
الدكتور اسعد النجار
10-12-2022, 02:52 PM
نص جاءت روعته من صدق المشاعر ودقة اختيار المفردات
وأملنا بالله كبير أن يتحول الألم إلى فرحة ربما
تحياتي سيدتي الفاضلة
تواتيت نصرالدين
10-21-2022, 08:13 PM
( ربما )عنوان من كلمة وظيفية لنص فاق الروعة
بلغته ومعانيه . تحية تليق أستاذة عواطف
ودمت في رعاية الله وحفظه.
غلام الله بن صالح
11-14-2022, 11:04 AM
قصيدة شجية ولكنها جميلة بهية
دامت روعة حرفك
تقديري
سمير عودة
11-26-2022, 02:51 PM
لا طعم للحياة بلا أملٍ ورجاء
يحفزان المرء على الاستمرار رغم وعورة الطريق
دام نبض قلمك أمنا الغالية
محبتي
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:15 PM
ثمة أمل يكبح الألم فنستمر
كلمات جميلة دثرها الصدق وضمّخها الوفاء
أصلح الله الحال وأعاد للقلوب ضحكاتها
مودّتي ودعائي
اللهم آمين غاليتي
محباي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:16 PM
ربما ولربما ولربما أواه من دمار ألم بالعراق ومن حوله قصيد طيب يحمل الهم والجرح الوطني بل على صعيد العالم العربي ،أحسنت سيدتي لك الشكر الجزيل
تسلم ابني الغالي
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:17 PM
الله ..على جديد أمنا في مستخلص الرجاء
ربّما تلك في نفوسنا إلى متى ؟
ولله الأمر سبحانه
وهذه الصادقة للـــ
التثبيت
ثبتك الله في العًلا
ويسرَّ طريقك
محبتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:20 PM
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
يالجمال القصيد بنبض حرفكم ، أمنا و مبدعتنا أ. العوطف ...!!
نص وطني فيه جمال البوح المزهر بالبيان و و السبك اللغوي المتين...
و الــ(ــربما) تعدل الــ(ــقد ) في نبواءات الشعراء
راقني النص بمجمله و لا سيما في موسيقاه / تفعيلته ، و في تكثفيه في المقطعين ؛ حيث وصف المقطع الأول الواقع و جاء المقطع الثاني بالأمل و النبوءة ؛
بناء فيه الفارق و الدهشة لا ريب...
مبارك منجزكم...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الرضـا
شكراً لهذا الضوء الأنيق الذي أنار النص
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:21 PM
نص جاءت روعته من صدق المشاعر ودقة اختيار المفردات
وأملنا بالله كبير أن يتحول الألم إلى فرحة ربما
تحياتي سيدتي الفاضلة
إن شاء الله دكتورنا الغالي
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:22 PM
للمعاناة سبل كثيرة تحذوها الرؤى نحو الأمل دائما
سلمت أناملكم أمي الغالية وحفظكم المولى من كل مكروه
وسلمت اطلالتك الراقية ابني الغالي
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:25 PM
سلام من الله و ود ،
تنويه :
رُبَّما
\ ( 1 )
لا لا تقلْ
أينَ الليالي البيضُ
هل كانت سراب؟
الأرض غطاها الدمارُ
بلا نقاءِ
العينُ أمْستْ لا ترى غيرَ الدماءْ
أينَ الكرامةُ والإباءُ
براءةُ الأطفالِ ماتتْ في العراءْ
أينَ الضمير الحي
بل أينَ الوفاءَ؟
لينتهي من يومنا زمن الشقاء
؛
ــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 )
فلرُبَّما يأتي اللقاءُ مُجلجلًا
بعد الغيابِ
ورُبَّما
في الليلِ
يأتيك الجوابُ
وتحتسي حلوَ الكؤوسِ
فينتشي ضوءُ النهارِ
بكلِّ أنحاءِ الديارِ
وتنتهي من بعد دمع وانتظارٍ...
كُلُّ أهوال العذاب
\
6\10\2022
عواطف عبداللطيف
ـــــــــــــــــ
رصد و تنويه في تقنية البناء : جاء النص في مقطعين قائما و مبنيا على ضدية المعنى : على مبدأ بيت الشعر المنسوب للمتنبي و غيره و أظنه للشاعر العبّاسي علي بن جبلة الملقّب بالعَكّوك :
ضِدّانِ لمّا اسْتَجْمَعا حَسُنــــــــــا = والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَـــه الضِــــــدُّ
وهذا البناء يكاد يكون ظاهرة في شعر مبدعتنا و أمنا أ. العواطف ،
و يعطي بعدا دايكليتيا في الطباق و التوليف ... و الحديث هنا يطول ...
محبتي و الود
الله أديبنا المبدع على هذه القراءة لعمق النص وهذا الاطلالة الألقة والتحليل الراقي
حماك الله ووفقك
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:26 PM
( ربما )عنوان من كلمة وظيفية لنص فاق الروعة
بلغته ومعانيه . تحية تليق أستاذة عواطف
ودمت في رعاية الله وحفظه.
الروعة هي هذه الاطلالة الجميلة الراقية
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:27 PM
قصيدة شجية ولكنها جميلة بهية
دامت روعة حرفك
تقديري
حماكم الله
تحياتي وشكري
عواطف عبداللطيف
11-27-2022, 03:29 PM
لا طعم للحياة بلا أملٍ ورجاء
يحفزان المرء على الاستمرار رغم وعورة الطريق
دام نبض قلمك أمنا الغالية
محبتي
لولا الأمل لما استمرينا
حماك الله ووفقك ابني الغالي
محبتي وشكري
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir