ديجافو..

[هدير القاسم]

.
.
للعيونِ التي تُدير طرفَها عنها،وتحدّق في اللاشيء ..
سلام

[هدير القاسم]

.
.
أنا متعبةٌ.. سأميلُ إلى ظهري قليلا لأستقِم.

[هدير القاسم]

ارتحل عنك لتنسى..
عاشِر صحراءَ المكان..،خاصِم حدود المطر،
والفظ رائحة عشبك الفسيح..جفف قلبكَ الحزين من خطيئةِ الزمن، قلبك الذي يدور حول نفسه دورةً كاملةً كل نبضةٍ شاردة حتى يغص في أحمره حين يستقيم الفراغ بكامل الإمتلاء..فراغك فكرةٌ حيادية
لحياةٍ تؤثثُ فيك الموت بلون يدق صافرة النهاية
في عروقكَ النافرة،
ويفتح لشاعريتك طاقم توليدك ..
تولدُ من خاصرتك شائخا .. مذنبا في حقك !
كأي مجنون يحمل على ظهره أعباءه بدلا منه ..
مجنون تمرد على قوانين الطبيعة..
هويته ضياع .. حبيبته دميةٌ قبيحة ،
غرقهُ يابسةٌ خشنة ..
منفاه، مسرحيةٌ هزلية هو كل المتفرجين عليها ..
بيته خيوط هشة سوداء،
وهدأته .. ضجيج الأحجار التي هشمت مرايا الروح وتحنت بسخونة دمائه..
الجنونُ لملمة البقايا المتناثرة من وجه البلاد..
هبة العقل المنهك لعوالم لاتضيق بسياحتك..
بمقاسِ مقلتك، وماهية طينتك، بأعداد العصافير التي تتراقص على أسلاكِ حُنجرتك
رغما عنك.

[هدير القاسم]

؛
في كّل مساءٍ أنفضُ عن جثتي الأرق، برفقٍ أفتحُ عينيها،
أدسُّ فيها حلما مازال يحبو، وأراقبهُ حتى يكبر.

[هدير القاسم]

:


لاتبنين بيتًا من حروفٍ وتسكنيه،طالما لغتكِ في حزام الزلازل!

[هدير القاسم]

الباحث الإسلامي
والكاتب العراقي الكبير/شاكر السلمان
مرورك من هنا شرف وفخر أستاذي
انحناءة قلمي لسموك

[هدير القاسم]

:
لامكان للحِملان في غابة الوحوش

[هدير القاسم]

تُعْفي الشدائدُ أقْوامًا بلا أدَبٍ
وتبـتلي غيرَ مُـحتاجٍ لتأديـب

الجواهري

[هدير القاسم]

؛

رأيتكَ .. رأيتكَ نهرًا لايعبأُ بالضفافِ، يوشمُ البساتين الحزينةِ بالألوان..رأيتُكَ عاصفة من وردٍ وفراشات
عبرت حدسي من صرخةِ الميلادِ..للأبدِ

[هدير القاسم]

؛
صوتي لايمرُّ عبر جداري..صوتي يلوكُ صداه ويحترق،
يسيل على هيئة كلماتٍ ابتلعت حناجرها!
...

[هدير القاسم]

كل الحكاية..
الصدمات التي لاتكسرك تمنحك القوة ..
تسترد منك ليونة طفولتك !

[هدير القاسم]

؛
ويحدثُ أن تشعر بأن هذا الكونُ الفسيح كومة قش ..
كومة قش ضخمة، تبحثُ فيها عن إبرتك الضائعة؛
لتحيكَ كلّ جروحك النازفة..
/
ويحدث أن تكف عن البحث عنك
وتكتفي بعود ثقاب
مشتعل
.

[هدير القاسم]

:
كلمّا حنّ الصباحُ على تعساءِ الأرضِ برشةِ ضوء..
رفعتُ مقلتيّ للسماءِ ..وانتظرت

[هدير القاسم]

ويأتي وقتٌ تفقدُ فيه الكلمة لمعَتها..
معناها..صدقها وحتى شرفِها..
وقت لن تكون فيه الكلمة ضمادة، ولاتربيتة،
ولاسبيل..،
ولافىء يلوذُ به العابر
من حرّة اليابسة،
ولا...
ولا...
ولاشعلة معرفة تمهد طريق الفكر للأجيالِ القادمة
إذا مرّ بك هذا الوقت فاقبض عيونك عنها ..
وتمسك أنت ببريقك ..بصدقك..بكلمتك..
بضميرك..
بمعناكَ الأصيل
.

[هدير القاسم]

:
ويطفو على السطح بعض أصحاب الفكر الضحل
وتظل الأقلام المضيئة مطاردة من خفافيش الظلام
..
لاتتركوا أقلامكم ..
أنتم فرسان هذا الزمن.

[هدير القاسم]

:
كُن حقيقيًا يحبك الجميع،ويكرهُك الجميع..
كُن حقيقيا مهما كلفكَ الأمر من كُره.

[هدير القاسم]

؛
الصمت جريمة القلم النازف حبره،
والعزف جريمة القيثار الذي ظن أنه سيخرس
طبول الحرب.

[هدير القاسم]

https://m.youtube.com/watch?v=ROADq0Vgv5o
..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات