محمد داود العونه
03-15-2023, 03:04 AM
عَزيفُ الدموع!
.
..
...
تعبت.
وكأنه التعب الأول والأخير.
خَلعتُ عن وجهي أعشاش السلام
وكفرتُ...
بكل فلسفات الحياة المتناقضة.
هناك بعيدًا.. في العراءِ
نصبتُ أعمدةَ فلسفتي المهترئة
مُقْتَاتًا على ثمارِ الشمس
وعلى ظلال الخريف المحترقة،
أغرف من بئر ذاتي المالح
كلما اشتد عليّ عطش الوحدة
لا زلت أذكرني
بتلك الملامح البريئة
بتلك الابتسامة..
عشوائية الانطلاقة،
قصيرة التردد والمدى
ما زلت أؤمن ببراءة نهايتي
رغم أنها ما زالت في مهد البداية
قابعة هناك..
في دائرة اللامبالاة،
عند أبعد نقطة لحدود المنطق
رغم كل شيء...
ما زلت أعشقني
حدَّ التوحد
كأول لقاء بيننا عند أول العمر
قبل أن تفرقني مفترقات الحياة البشعة!
ها أنا هنا وهناك.
التحف نفسي،
أرتجفُ،
وأبكي بحرقة...
كلما سمعتُ صدى قطارٍ عابرٍ،
كلما رقصت في جانبي رياح الذكريات المشوهة
مغلقا عينيّ على زيفِ النبوءة ،
وصدق براءة حقيقتي!
...
..
.
11/ 2021
.
..
...
تعبت.
وكأنه التعب الأول والأخير.
خَلعتُ عن وجهي أعشاش السلام
وكفرتُ...
بكل فلسفات الحياة المتناقضة.
هناك بعيدًا.. في العراءِ
نصبتُ أعمدةَ فلسفتي المهترئة
مُقْتَاتًا على ثمارِ الشمس
وعلى ظلال الخريف المحترقة،
أغرف من بئر ذاتي المالح
كلما اشتد عليّ عطش الوحدة
لا زلت أذكرني
بتلك الملامح البريئة
بتلك الابتسامة..
عشوائية الانطلاقة،
قصيرة التردد والمدى
ما زلت أؤمن ببراءة نهايتي
رغم أنها ما زالت في مهد البداية
قابعة هناك..
في دائرة اللامبالاة،
عند أبعد نقطة لحدود المنطق
رغم كل شيء...
ما زلت أعشقني
حدَّ التوحد
كأول لقاء بيننا عند أول العمر
قبل أن تفرقني مفترقات الحياة البشعة!
ها أنا هنا وهناك.
التحف نفسي،
أرتجفُ،
وأبكي بحرقة...
كلما سمعتُ صدى قطارٍ عابرٍ،
كلما رقصت في جانبي رياح الذكريات المشوهة
مغلقا عينيّ على زيفِ النبوءة ،
وصدق براءة حقيقتي!
...
..
.
11/ 2021