تواتيت نصرالدين
11-09-2023, 01:04 PM
ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ما يجري في غزة منذ أربعة وثلاثين يوما تنفطر له القلوب وتدمع من هوله العيون لما يحدث من مجاز يوميا على مرأى من العالم الذي أصبح يقوده شياطين لا تستصرخهم شعوبهم ولا يستمعون لصراخهم بعد خروجهم في مظاهرات عارمة تجوب شوارع المدن الكبرى في كل أنحاء العالم ودوله عبر قاراته وانتماءته ولغته منديدين بأفعال الصهاينة القتلة الذين أرادوا من خلال حربهم على غزة إبادة شعب برمته دون تمييز ببرودة دم واستهتار
الجيش الصهيوني في هجمته الشرسة على قطاع غزة يهدف من خلال مشروعه وحربه القذرة ابادة وتهجيرا قسريا لسكان غزة وابادتهم عن بكرة أبيهم بما في ذلك فصائل المقاومة التي تفسد بمقاومتها الشريفة مشروع نواياه التوسعية
والملا حظ لتصريحات قادة الجيش الصهيوني وباعترافهم واقرارهم أن الحرب على غزة شيء لا يطاق تحمله لما يتلقونه من ضربات على أيدي فصائل المقاومة الباسلة إلا أنهم يصرون على مواصلة حربهم القذرة ولو طال بهم الأمد سنة كاملة
إن المتأمل من المتتبعين للأحداث على الأرض وما تلقي به طائرات الجيش الصهيوي من قنابل وصواريخ مدمرة على قطاع غزة طيلة شهر ذهب ضحيته ما يقارب عشرة آلاف شهيد من المدنيين العزل الذي أصبح استهدافهم غاية من غايات وأهداف الصهاينة لأبادتهم ونهاية وجودهم متناسين قدرة الله على نصرهم وقدرة الشعوب على مناهضة الظلم والعدوان
لقد أراد اليهود الصهاينة المتغطرسين ابادة شعب واستحواذهم على أرضه منذ 1948 وأن ما تبقى من الضفة الغربية وغزة سيؤخذ بالقوة والجبروة وتضييق الخناق وكأن ما أخذوه ظلما وبهتانا من فلسطين أصبح لا يسعهم ويسع مستوطنيهم الذين يأتون بهم من كل حدب وصوب من جنسيات مختلفة لتوسيع رقعة كيانهم المغتصب وتهجير السكان الأصليين
تذكروا أيها الصهاينة أن مشروعكم سيفشل لامحالة عاجلا أم آجلا وأن المقاومة لن تتوقف وانه لنصر أو استشهاد وتبقى لعنة الله وفلسطين ودماء الأبرياء تلا حقكم لتشل عزيمتكم وتفرق شملكم وتشتت كيانكم وجمعكم وأن كل من ساندكم وسكت على قولة الحق فإنه لا ولن يمثل إرادة الله وقضائه في خلقه وأن الله على نصرهم لقدير قال الله تعالى ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) ﴾ [ الحج ]
ءءءءء
بقلم / تواتيت نصرالدين - الجزائر
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ما يجري في غزة منذ أربعة وثلاثين يوما تنفطر له القلوب وتدمع من هوله العيون لما يحدث من مجاز يوميا على مرأى من العالم الذي أصبح يقوده شياطين لا تستصرخهم شعوبهم ولا يستمعون لصراخهم بعد خروجهم في مظاهرات عارمة تجوب شوارع المدن الكبرى في كل أنحاء العالم ودوله عبر قاراته وانتماءته ولغته منديدين بأفعال الصهاينة القتلة الذين أرادوا من خلال حربهم على غزة إبادة شعب برمته دون تمييز ببرودة دم واستهتار
الجيش الصهيوني في هجمته الشرسة على قطاع غزة يهدف من خلال مشروعه وحربه القذرة ابادة وتهجيرا قسريا لسكان غزة وابادتهم عن بكرة أبيهم بما في ذلك فصائل المقاومة التي تفسد بمقاومتها الشريفة مشروع نواياه التوسعية
والملا حظ لتصريحات قادة الجيش الصهيوني وباعترافهم واقرارهم أن الحرب على غزة شيء لا يطاق تحمله لما يتلقونه من ضربات على أيدي فصائل المقاومة الباسلة إلا أنهم يصرون على مواصلة حربهم القذرة ولو طال بهم الأمد سنة كاملة
إن المتأمل من المتتبعين للأحداث على الأرض وما تلقي به طائرات الجيش الصهيوي من قنابل وصواريخ مدمرة على قطاع غزة طيلة شهر ذهب ضحيته ما يقارب عشرة آلاف شهيد من المدنيين العزل الذي أصبح استهدافهم غاية من غايات وأهداف الصهاينة لأبادتهم ونهاية وجودهم متناسين قدرة الله على نصرهم وقدرة الشعوب على مناهضة الظلم والعدوان
لقد أراد اليهود الصهاينة المتغطرسين ابادة شعب واستحواذهم على أرضه منذ 1948 وأن ما تبقى من الضفة الغربية وغزة سيؤخذ بالقوة والجبروة وتضييق الخناق وكأن ما أخذوه ظلما وبهتانا من فلسطين أصبح لا يسعهم ويسع مستوطنيهم الذين يأتون بهم من كل حدب وصوب من جنسيات مختلفة لتوسيع رقعة كيانهم المغتصب وتهجير السكان الأصليين
تذكروا أيها الصهاينة أن مشروعكم سيفشل لامحالة عاجلا أم آجلا وأن المقاومة لن تتوقف وانه لنصر أو استشهاد وتبقى لعنة الله وفلسطين ودماء الأبرياء تلا حقكم لتشل عزيمتكم وتفرق شملكم وتشتت كيانكم وجمعكم وأن كل من ساندكم وسكت على قولة الحق فإنه لا ولن يمثل إرادة الله وقضائه في خلقه وأن الله على نصرهم لقدير قال الله تعالى ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) ﴾ [ الحج ]
ءءءءء
بقلم / تواتيت نصرالدين - الجزائر