غلام الله بن صالح
05-25-2024, 06:10 PM
وقف الظّلامُ ليخْنقَ الصّبحَ الّذي
مدّ اليَدا
متوعّدا
ألّا يزورَ مدينتي
ضوْءٌ بَدا
يَسَعُ الحياةَ تألّقا وتَجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأشرّدُ الشّمْسَ الّتي
تلدُ الغَدا
وقفَ الضّياءُ
وأخّرَ الخطْوَ الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السًيّدِ
كمْ ذا يظلُّ يخافُ منْ هذا الدّجى؟
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمُرْتجى
هلْ حانَ وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غَدا
و إلى متى نبْقى هُنا نتفرّجُ؟
يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنّهُ بيْن العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ
وطنَ العروبةِ طال فينا البهْرجُ
فإلى متى
نبْقى نعاني ههُنا
و إلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ و نلْهجُ
متفاعلن
مدّ اليَدا
متوعّدا
ألّا يزورَ مدينتي
ضوْءٌ بَدا
يَسَعُ الحياةَ تألّقا وتَجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأشرّدُ الشّمْسَ الّتي
تلدُ الغَدا
وقفَ الضّياءُ
وأخّرَ الخطْوَ الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السًيّدِ
كمْ ذا يظلُّ يخافُ منْ هذا الدّجى؟
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمُرْتجى
هلْ حانَ وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غَدا
و إلى متى نبْقى هُنا نتفرّجُ؟
يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنّهُ بيْن العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ
وطنَ العروبةِ طال فينا البهْرجُ
فإلى متى
نبْقى نعاني ههُنا
و إلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ و نلْهجُ
متفاعلن