عواطف عبداللطيف
02-28-2025, 02:57 AM
حرارة الشوق
/
شــهـر الـمـحـبة جــدَّ الـسـير واقـتـربا
صــوت الـمآذن جـابّ الـكون و الـسُحُبا
؛
شَـهْـرُ الـفـضـيـلةِ والأنـــوارِ مـقـدمـهُ
حـرارة الـشوقِ فـي الوجدانِ قدْ سكبا
؛
شَـهْـر الــقـيـامِ حــبــاهُ الله مــنـزلـةً
بـــهِ نـسـيـنا جـــذورَ الــهَـمِّ والـغـضـبا
؛
شَـهْـرٌ بـــهِ نـسـألُ الـرحـمنّ مـغـفرةً
فـكـم مِــنّ الـطـيبِ والأفـراح قـد جّـلبا
؛
شَـهْـرٌ كَـرَيم بِــهِ الْأَبْــوابُ قَـدْ فَـتَحْتَ
شـهـرُ الـتـكافل شـهـرُ الـبـر لا عـجـباً
؛
أيــامـه فـــي رحــابِ الـهـدي تـجـمعُنا
درب الــهــدايـة فـــيــهِ عــِـزة وإِبـــــا
؛
لـلـصـائـمـين بـــــه عــتــق ومــغـفـرة
فـكُـن قـريـباً تـطـال الـنـجم والـسُـحبا
؛
فـيـه مــن الـفـضلِ أجــرٌ لا مـثـيل لــه
لــمــا يـُضـيْ يــزيـل الــهـمَّ والـتـعـبا
؛
يـا فـاعـل الْـخَـيْر شَـهْـرَ الْـخَـيْرِ أدركـنـا
فـلـلـيتيم بـشـهـر الـخـيـر كُــن سـبـبا
؛
طــوبـى لـمـن ودعَّ الأحـقـاد مـنـتشياً
شهر التسامح ، مَنْ في العفوِ قد رغبا
؛
طـوبـى لـمن أبـعد الـعاصين عـن زلـلٍ
تـصـفـو الـقـلـوب فـــلا غـــلاً ولا عـتـبا
؛
طـوبـى لـمن قـاسم الـجوعان لـقمتَهُ
فـفـي الـنـهايةِ كــانَ الـخـيرُ مُـكـتَسَبا
؛
طــوبـى لــمـن لازم الــقـرآن مُـبـتـهلاً
بـــهِ ارتـويـنـا فــكـانَ الأجــر مـُحـتسبا
/
24/2/2025
عواطف عبداللطيف
/
شــهـر الـمـحـبة جــدَّ الـسـير واقـتـربا
صــوت الـمآذن جـابّ الـكون و الـسُحُبا
؛
شَـهْـرُ الـفـضـيـلةِ والأنـــوارِ مـقـدمـهُ
حـرارة الـشوقِ فـي الوجدانِ قدْ سكبا
؛
شَـهْـر الــقـيـامِ حــبــاهُ الله مــنـزلـةً
بـــهِ نـسـيـنا جـــذورَ الــهَـمِّ والـغـضـبا
؛
شَـهْـرٌ بـــهِ نـسـألُ الـرحـمنّ مـغـفرةً
فـكـم مِــنّ الـطـيبِ والأفـراح قـد جّـلبا
؛
شَـهْـرٌ كَـرَيم بِــهِ الْأَبْــوابُ قَـدْ فَـتَحْتَ
شـهـرُ الـتـكافل شـهـرُ الـبـر لا عـجـباً
؛
أيــامـه فـــي رحــابِ الـهـدي تـجـمعُنا
درب الــهــدايـة فـــيــهِ عــِـزة وإِبـــــا
؛
لـلـصـائـمـين بـــــه عــتــق ومــغـفـرة
فـكُـن قـريـباً تـطـال الـنـجم والـسُـحبا
؛
فـيـه مــن الـفـضلِ أجــرٌ لا مـثـيل لــه
لــمــا يـُضـيْ يــزيـل الــهـمَّ والـتـعـبا
؛
يـا فـاعـل الْـخَـيْر شَـهْـرَ الْـخَـيْرِ أدركـنـا
فـلـلـيتيم بـشـهـر الـخـيـر كُــن سـبـبا
؛
طــوبـى لـمـن ودعَّ الأحـقـاد مـنـتشياً
شهر التسامح ، مَنْ في العفوِ قد رغبا
؛
طـوبـى لـمن أبـعد الـعاصين عـن زلـلٍ
تـصـفـو الـقـلـوب فـــلا غـــلاً ولا عـتـبا
؛
طـوبـى لـمن قـاسم الـجوعان لـقمتَهُ
فـفـي الـنـهايةِ كــانَ الـخـيرُ مُـكـتَسَبا
؛
طــوبـى لــمـن لازم الــقـرآن مُـبـتـهلاً
بـــهِ ارتـويـنـا فــكـانَ الأجــر مـُحـتسبا
/
24/2/2025
عواطف عبداللطيف