اسامة الكيلاني
05-29-2010, 03:08 AM
أتعلمين .. يا زهرتي
بأني ولدت على راحتيك
بأني سمعتك يوما ً
تهمسين لكل الورود إشتياقي إليك
سألتك يوما ً عن الأمنيات كيف
تراها نجوم السماء
فقلت ِ وأنت تعيدين لي
بسمة ً في الشفاه
بأني أسافر في وجنتيك كل صباح
فأعدو بكل جنون ٍ
لأحمل عطرا ً إليك
يضوع بكل حنين ٍ
على قدميك
اللتين
تعمّد
طهر الحضارة بهما
سألتك يوما ً بأني إذا ما أردت الكلام
عن الأمنيات
أأعلم أنك ِ سوف تكونين فيها
سأرسل عبر النجوم رسائل حب ٍ إليك
فلا تتواري بعيدا ً
فإني عزمت على المكوث بلحظك
يا دميتي ... يا قبلة ً للشوق
يا من تبتدي كل الأماكن
بالحياة بقربها
مدي يديك ...
فأنا أريدك ..أن تنامي في عيوني
مرة ً
فلتخلدي ...يا وردتي للنوم
فالكلام لدي يا حبيبة
لن ينتهي يوما
بحلول صيف أو شتاء
و ستبتدي لغة الكلام على يديْ
لا تحزني يا حلوتي
فالحب مرسوم ٌ هاهنا
بين أعماقي
أقلبه فاليوم ألف مرة ٍ و مرة
ثم أعود ..ألقيه بعيدا ً
حيث لا وطن ٌ هناك يقودني
لا أرض
لا قمر ٌ يجتاحني يوما ً
فأنا وهبت الحب أنفاسي
و كنت له كشعب ٍ يستريح
العشق
من آلامه ..التي ما عادت تلقى نفسها يوما ً
أنا ..يا حلوتي ... أرحل بين طيات الكتاب
أرسم الأشواق و الأحلام
في كتب ٍ ملها رسم الكتاب
فيا عصفورة الجنوب .... لا تخافي
فالهوى ما زال يحكي للمرايا
قصة الزمن الجميل
قد تنتهي كل المحابر و الحكايا
قد تنتهي كل المواسم
من قلب ضحكات الصبايا
قد تنتهي روح ٌ في مدن ٍ
تبدو كالضحايا
لكن ..في عينيك ِ نور ٌ
لن ينتهي قبل أن تحكي الحكايا
بأني ولدت على راحتيك
بأني سمعتك يوما ً
تهمسين لكل الورود إشتياقي إليك
سألتك يوما ً عن الأمنيات كيف
تراها نجوم السماء
فقلت ِ وأنت تعيدين لي
بسمة ً في الشفاه
بأني أسافر في وجنتيك كل صباح
فأعدو بكل جنون ٍ
لأحمل عطرا ً إليك
يضوع بكل حنين ٍ
على قدميك
اللتين
تعمّد
طهر الحضارة بهما
سألتك يوما ً بأني إذا ما أردت الكلام
عن الأمنيات
أأعلم أنك ِ سوف تكونين فيها
سأرسل عبر النجوم رسائل حب ٍ إليك
فلا تتواري بعيدا ً
فإني عزمت على المكوث بلحظك
يا دميتي ... يا قبلة ً للشوق
يا من تبتدي كل الأماكن
بالحياة بقربها
مدي يديك ...
فأنا أريدك ..أن تنامي في عيوني
مرة ً
فلتخلدي ...يا وردتي للنوم
فالكلام لدي يا حبيبة
لن ينتهي يوما
بحلول صيف أو شتاء
و ستبتدي لغة الكلام على يديْ
لا تحزني يا حلوتي
فالحب مرسوم ٌ هاهنا
بين أعماقي
أقلبه فاليوم ألف مرة ٍ و مرة
ثم أعود ..ألقيه بعيدا ً
حيث لا وطن ٌ هناك يقودني
لا أرض
لا قمر ٌ يجتاحني يوما ً
فأنا وهبت الحب أنفاسي
و كنت له كشعب ٍ يستريح
العشق
من آلامه ..التي ما عادت تلقى نفسها يوما ً
أنا ..يا حلوتي ... أرحل بين طيات الكتاب
أرسم الأشواق و الأحلام
في كتب ٍ ملها رسم الكتاب
فيا عصفورة الجنوب .... لا تخافي
فالهوى ما زال يحكي للمرايا
قصة الزمن الجميل
قد تنتهي كل المحابر و الحكايا
قد تنتهي كل المواسم
من قلب ضحكات الصبايا
قد تنتهي روح ٌ في مدن ٍ
تبدو كالضحايا
لكن ..في عينيك ِ نور ٌ
لن ينتهي قبل أن تحكي الحكايا