رسائل عشق إلى مدينتي أم القرى مكة

[عطاف سالم]

رسائل عشق إلى مدينتي " أم القرى مكة "
بقلم /عطاف سالم
(1)

منذ زمن بعيد جداً وأنا أتهيب الكتابة عنك يامدينتي
ياقلب النور أنت ِ ..
لأن عشقي لك أكبر , ولأنني كلما بدأت الكتابة عنك
أجد أن قلبي يذبل ..
ويدي ..
وكل حروفي
كل شيء يذوب
يذوب !!
فنور ونار بهائك وقدسيتك ومايتسلل إلى أوردتي وأضلاعي من خشوعي في جلالك
هوسبب لكل ذلك الذبول والذوبان !
لكنني منذ اللحظة سأغامر وسأحترق بنارك وبنورك
وسأكتب ..
وأكتب ..
وأكتب
حتى تنفذ طاقة عشقي لك بالموت والفناء !
فلقد مللتُ الصمت
ومللتُ البكاء على أطلالي وهي بعيدة عنكِ
ومللتُ كرهي لكل حروفي التي تجوب كل الآفاق إلا أن تجوب فيكِ
آه ..
فاعذريني
ماكنتَ لأهرب منكِ إلا لشعوري أنني دونك
وأنك أسمى وأقدس وأرقى وأجلّ من شعوري
من حروفي
من عقلي
من وجداني
ومن روحي
ومنيّ بكل أحنائي وزواياي
وكل أركاني ..
آه لو تعلمين الآن كم أبكي وأنا أكتب عنك آه !
وكم أشعر بقشعريرة في قلبي تكاد تخلقني عشقاً يطير مفزوعاً إلى السماء !
أهي دموع الفرحة بلقاكِ وأنا أكتب عنك وأنا فيك ؟!
أم هي دموع الانتصارعلى شعوري بالخوف من الاقتراب من سياجك وحدودك وحرمك ؟!
لم أجد تفسيراً سوى :
أن من العشق مايُبكي !
ومن الخشوع ما يقتل !
/
/
وسلام الله عليكِ ريثما آتي إليكِ !
3/3/1431هـ
س.4 فجراً

[عطاف سالم]

(2)

إن الشوق إليك في كل حرف يخلق في قلبي نوراً يكاد يجعلني أشف عن كل شعور أمام من يقرأ كل حروفي ..
منذ طفولتي وحتى اللحظة وأنا أتوق للتطواف حول كعبتك الشريفة برغم أنني لا أُحصي عدد مرات تطوافي هناك وقلبي معي يطوف في رحاب الحرم كله عشقاً ..
وأنا أهتز وأربو حباً وسكينة وسلاماً وصفاءً ونقاءً وإيماناً ..
يا الله ..
كيف سألملم أشلاء كلامي في حضرتك .. كيف ؟!
وعم أكتب أو أسجل من ذكريات تعصف بي الساعة كالعاصفة التي لاترحم أبداً ..
وعم أبوح من مشاعر هائمة تعج في روحي ووجداني ولها صلصلة وزلزلة وطنيناً وأزيزاً ورفرفة ..
ولا أدري بم أشبهها ؟!
أبسرب جراد يأكل الأخضر واليابس من نبضات قلبي الحزين إلا معكِ ؟!
أم بسرب طيور تحلق حول قلبي وتلتقمه في جوع ونهب ؟!
أم بسرب نحل ينهال عليّ فيقرص دمي ويلعق شهد روحي فأعجز عن الكلام ؟!
لا علم لي , ولم تصل مداركي بعد لأحسن التشبيه والتصوير عن كل شعور في حضرتك !
سأقول فقط :
إنني مازلت عاجزة حتى الساعة عن أن أقبض على أجنحة الشوق أو خيوط البوح
كي أحلق إليك كتابة ..
أو أصل إليك شعوراً !
لأنتَ أكبر مني
حتماً .. حتماً
ويوماً يوماً تراودني نفسي من جديد بالهرب عنك حياءً وخجلاً ..


/



/

فسلام الله عليكِ ريثما آتي إليكِ
3/3/ 1431هـ
س.6.30م

[عطاف سالم]

(3)
آسف قلبي ياحبيبتي إن خفق يوماً لغيرك في لحظة ضعف يامدينة الحب والطهر
وأعتذر إليك بما أملكه من دموع لطالما اشتاقت ألا تنهمر إلا بين يديك ..
وبما أملكه من حروف ساذجة هامت على وجهها هوى وحزناً وما أحسنت إليك بنبض إلا لما تعرفينه من رهبة جلالكَ ..
ومن ذوباني في رحابكَ خوفاً وخشية وحياءً !
وأعتذر إليك بما أملكه من قلب أسيف ووجدان يكاد أن يطير من كثرة ماشفه من الحزن والبكاء
أعتذر إليك ..
وأقبّل أشجارك ..
وأمسح على وديانك ..
وأعانق جبالك ..
وأطأ بروحي وقلبي وشفتي أرضك ..
وأنحني أمام كل ذرة من ذراتك ..
آه لو تعلمين ماذا بعد من حريق الاعتذار كي ترضي عني ياقلب النور
وكي تغفري لكل سخيف وأحمق وسفيه ماعرف جلالك فراح في ثراك الطاهر يعيث فساداً
فلتغفري ولتأخذي قلبي بجريرة مايفعلون ..
لأنهم مغفلون !
وماذا بيدي أن أصنع غير أن أفتديك بكل ماتعنيه فيّ الحياة ..
وبكل ماوهبته لي الحياة !
آه يا أميرة الحب والخشوع
كم أنا الآن أبكي في خضوع
لأنني بت أشعر أنني أحقر من أن أكتب عنك
لكنها رسائل عشق ربما تكون باردة بليدة لكنني أبيت وكلي ذابلٌ تائه إلا أن أكفّر عن هجران حرفي البارد لكَ ولو جاء كما ترين أحمقاً يمشي بعكاز من خراب !
فاغفري لي جهالتي حتى في عشقي لك
وحتى في ثرثرتي بين يديك ..
اغفر لي يا ( معاد ) ..
فأنا ابنة سبيل منقطعة إلا منك
ومن عشقك الغائر فيّ دون شعور ..
/
/
وسلام عليك ريثما آتي إليك
10/3/1431هـ
س12.45 م

[عبد الرسول معله]

حروف من نور صاغها قلب عاشق وحملتها ملائكة الرحمة إلينا

مناجاة رحمانية لأرض مقدسة اختارها الله كي تكون مهدا للسلام

وأمانا للأنام ما زارها متشكك إلا آمن ولا غادرها مؤمن إلا بكى

ندما على فراقها مهبط الملائكة وشعلة نور الهداية للتائهين

قرأتك بقلب خاشع وضمير هادئ فوجدت حروفك بلسما لجراحي

وشفاء لدائي إذ طالما تمنيت أن أكون في هذه الأرض الطيبة

ولكن خاب سعيي وكأني مطرود عنها فلم أحظ إلا برؤيتها في الصور

جعل الله هذه الحروف المباركة في ميزان حسناتك وأعطاك ما تتمنين

تحياتي ومودتي والتماسي لدعائك عندما تكونين فيها

[عايده الاحمد]

عطاف سالم

حينما يكون المُرسل إليه شيئاً عظيماً

كأم القرى فلا بد أن ترتبك الحروف وتتبعثر الكلمات

وتتوه وسط زحام المشاعر الوجلة لعظم من سنخاطبه .

أعذر قلقك

فأم القرى تربك الفؤاد والشوق للقائها يجعل الواحد منا لا يعلم من أين سيبدأ الكلام

وأي قول يمكن أن يفي ...

لكنك

يا غالية

يا عاشقة أبدعت ِ وأجدت نظم القول لها وبها

فنعم المُرسل إليه .. ونعم َ أنتِ أيتها العاشقة لمدينتها وأي مدينة .. لعمري أنك محظوظة محسودة على تلك النعمة

فمباركة هي ومباركة أنت يا عطاف ...

تقبلي مروري ..

وتحيتي وحبي ووردي ..



،

[عطاف سالم]

حروف من نور صاغها قلب عاشق وحملتها ملائكة الرحمة إلينا


مناجاة رحمانية لأرض مقدسة اختارها الله كي تكون مهدا للسلام

وأمانا للأنام ما زارها متشكك إلا آمن ولا غادرها مؤمن إلا بكى

ندما على فراقها مهبط الملائكة وشعلة نور الهداية للتائهين

قرأتك بقلب خاشع وضمير هادئ فوجدت حروفك بلسما لجراحي

وشفاء لدائي إذ طالما تمنيت أن أكون في هذه الأرض الطيبة

ولكن خاب سعيي وكأني مطرود عنها فلم أحظ إلا برؤيتها في الصور

جعل الله هذه الحروف المباركة في ميزان حسناتك وأعطاك ما تتمنين


تحياتي ومودتي والتماسي لدعائك عندما تكونين فيها

أستاذي القدير / عبد الرسول معلة
قرأت سطورك الأخيرة وعينيّ تلمعان بالدمع تأثراً
إذ سبحان من منّ الله عليه بالجوار ثم يعيث فيها فساداً غير مقدر ولامستشعر , ومن هو عاشق لها محروم من زيارتها إلا برؤيتها في الصور
ويا للمفارقة !
أعادك الله إليها إعادةً حميدة , وردكَ إليها رداً جميلاً , ولاحرمت من رؤيتها ولا زيارتها أبداً , ومنّ عليك بجوارها في القريب العاجل بعون الله تعالى , وسبحانه القائل : ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد )
أشكرك أستاذي على تواجدك الراقي الرقيق , وعلى كلماتك الــ جد مؤثرة
ولا أملك إلا أن أُأَمّن على دعائك الذي يخترق القلب صدقاً وحرارةً ..
تقبل تحياتي وتقديري وكل احترامي
ودمت سالماً
وثق أني أخصك بدعوة كلما وقفت أمام الكعبة .
وتقبل الله مني ومنك
يرعاك الله ويحفظك ويبارك فيك أبداً

[سمية اليعقوبي]

سيدتي

نعم الهادي ونعم المهدي إليه

كتبت فأجدت

وعبّرت فأتقنت

أين كان قلمك عنّا

رائعة حقا في كل حالاتك

ننتظر المزيد منك عزيزتي

كلمات سطرت لأحلى البقاع على وجه البسيطة

حفظها الله وحفظك دمت بود

تقبلي مروري

دمت بخير

تحيتي واحترامي

[عطاف سالم]

عطاف سالم

حينما يكون المُرسل إليه شيئاً عظيماً

كأم القرى فلا بد أن ترتبك الحروف وتتبعثر الكلمات

وتتوه وسط زحام المشاعر الوجلة لعظم من سنخاطبه .

أعذر قلقك

فأم القرى تربك الفؤاد والشوق للقائها يجعل الواحد منا لا يعلم من أين سيبدأ الكلام

وأي قول يمكن أن يفي ...

لكنك

يا غالية

يا عاشقة أبدعت ِ وأجدت نظم القول لها وبها

فنعم المُرسل إليه .. ونعم َ أنتِ أيتها العاشقة لمدينتها وأي مدينة .. لعمري أنك محظوظة محسودة على تلك النعمة

فمباركة هي ومباركة أنت يا عطاف ...

تقبلي مروري ..

وتحيتي وحبي ووردي ..



،

نعم ياعائدة إنها تربك الفؤاد فعلاً
ما أروع وأبلغ عبارتك هذه !
تحياتي لك ولمشاعرك الهادرة بالجمال
دمت بالقرب
تقبلي محبتي
يرعاك الله

[عطاف سالم]

سيدتي


نعم الهادي ونعم المهدي إليه

كتبت فأجدت

وعبّرت فأتقنت

أين كان قلمك عنّا

رائعة حقا في كل حالاتك

ننتظر المزيد منك عزيزتي

كلمات سطرت لأحلى البقاع على وجه البسيطة

حفظها الله وحفظك دمت بود

تقبلي مروري

دمت بخير


تحيتي واحترامي

دمت ماطرة بالجمال ياسمية
أشكرك عزيزتي على مشاعرك العذبة العاطرة بروحك الطاهرة
تحياتي لك وودي
ودمت بود
يرعاك رب العالمين ويسعد أوقاتك

[عطاف سالم]

(4)
أفر إليك من سعير الحزن في حطامي وحطبي أيتها المدينة الحالمة فوق مستوى روحي والخيال كم يتسلل حبك الغارق في تلافيف أنفاسي وأصلاب ضلوعي كتسلل ماء زمزم البارد في عروق الشوق لك من كل قلب هواك ولم يزل ..!
كلما صعدت أو نزلت من جبل كداء – وهو طريقي في كل " مشاويري " – تنفحني نسائم شعر حسان في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخنقني العبرة وأشعر أني أود الهروب أو الطيران فوق أقرب مزنة ..
وكأني أشعر بجبالك وهي تستصرخ بي من " ناحتيها " كي يحلوا مكانها عمائر جوفاء صلدة وباردة وقاسية في كل الفصول ..
آه يا " جبل النور " كلما نظرت إليك بكيت ..
بت أشعر بغربتك وبوحدتك والجبال حولك تنسف لمطامع البشر ..
ترى ماذا سيحل بي لو جاء صعلوك وفكر في نسفك أنت الآخر ؟!
خاصة وأنني لم أصعد إليك مرة .. وكيف والطريق نحوك صعب عسير !
أمكة :
أذلل قلبي كلما كتبت عنك كي لا أشعر به , فلو شعرت به صمت
وأنا – كماعلمت – قد كرهت الصمت طويلاً عنك ..
ألا فلتنصتي لي ولتساعديني كي أعبر عنك أكثر , فالشوق إليك وأنا معك يطعنني مرات عدة
كم أحب أن أذوب فيك
جربي أن تصهريني فوق إحدى شوارعك ..
أو تصلبيني على إحدى جذوع اشجارك ..
جربي ان تنثريني في الفضاء كحمائم حرمك ..
أو ذرات غبار الرمضاء في هجيرك
كم أحتاج إلى ذلك كي أشعر أني أحبك حقاً
فتقصيري يقتلني
يقتلني
يقتلني
فسلام الله عليك ريثما آتي إليك
6 / 5 / 1431هـ
س 1,15 ليلاً

[عطاف سالم]

(5)

ذكرياتي جوفَ مكّه
دكّها العمرانُ دكّا

أين منّي , أين منها
كلّ ما أشجى وأذكى ؟!

قد توارى في ضلالٍ
أشعل الشوقَ وأبكى

ها أنا أغتال صمتي
أقتلُ الأحلامَ شكّا

وخيالي صار قيداً
كل شيء ضاع إفكا

إيه مكة كيف أغفو ..
وطلولُ " الروح " هلكى ..

ومغانيكِ صروحٌ
صكّها الأغرارُ صكّا ..

والذي أرتادُ دوماً
صار ماضي الآن يُحكى ؟!!

[تواتيت نصرالدين]

الأستاذة المحترمة والشاعرة الكبيرة
عطاف سالم
رسائل عشق إلى أمّ القرى : هي رسائل
حبّ وحنين لأرض مقدسة وطيبة تحمل عشقك
وشغفك وهيامك بها ..لأنها الوطن والسكن والملاذ
ومهبط الوحي تقبلي مروري المتواضع على رسائل
عشقك لأم القرى التي يتمنى زيارتها كل تقي
ودمت في رعاية الله وحفظه

[عطاف سالم]

الأستاذة المحترمة والشاعرة الكبيرة
عطاف سالم
رسائل عشق إلى أمّ القرى : هي رسائل
حبّ وحنين لأرض مقدسة وطيبة تحمل عشقك
وشغفك وهيامك بها ..لأنها الوطن والسكن والملاذ
ومهبط الوحي تقبلي مروري المتواضع على رسائل
عشقك لأم القرى التي يتمنى زيارتها كل تقي
ودمت في رعاية الله وحفظه
أخي الفاضل القدير / تواتي نصر الدين
أشكر لك هذه المشاعر الفياضة التي آنست رسائلي بصدقها وطهرها
تحياتي واحترامي
وأسعد الله قلبك بزيارة بيته الحرام يوماً في القريب العاجل
دمت بود وتألق

[عطاف سالم]

(6)

هاأنذا أبتعد عنك وخطواتي تحت قدمي تنوح .. وقلبي مستكين في خمول
وكل حسّ في وريدي يتوزع فرقاً ..
وكل شيء حولي مكفهر مقشعر وأحمق وسخيف
لم كتب الله علي أن أرحل عنك ؟!
لم يتردد البكاء في خلاياي وتتراقص الدموع في عينيّ كلما سطّرت عنك ؟!
أفتقد أن أضع على خدي وصدري حفنة من ترابك ..
تشتاق شفاهي أن تقبل أغصان وأوراق أشجارك ..
ويالجبالك الشمّاء في وجه أعاصير أطماع البشر كم تحمل من الحزن الكثير !
أشعر بصوت الكعبة في روحي يئز ..
وكأني بأعين المنائر تشخص في أضلاعي ..
ويكأن المقام يلوح لي شوقاً ..
وماء زمزم لم تزل تهتز قطراته في أحنائي ..
وكم للصفا وللمروة من شجون تبتسم كلما سعى بينها قلبي المسافر إليها في رحيلي المرير
ليتني أشعر أيتها النور بصوتك ..
وبصمتك ..
ليتك تجلديني بسياط عتابك كي يرتاح شوقي المضطرب
وكي يطمئن سلامي الخائف الشارد
تجري إليّ حروف مضحكة ..
كم أمقتها ..
كم أتهرب منها ..
كلما تزينت لي وتهيأت كي أكتب عنك
فأطردها
فثيابها أمام بهائك الساطع لاتليق بك !
دعيني – مكة – أندس في العمق من أعماقك
كم أريد الرحيل إلى هناك ..
لم يعد لي مكان في نفسي !
أصبحت لا أعرف إلا أنت فيها ..
ولا أريد أن أعرف .....................
اغفري لي بكائي الذي لايجدي أمام اشتياقي التائه بعيداً عنك
وكوني أنا في ّ !
اشفعي لبوحي كي أغفر له لأنه مازال صغيراً
لايحسن السير إليك ..
فسلام الله إليك ريثما آتيك
/
/
13 / 11 / 1431هـ
5 فجراً

[عطاف سالم]

(7)

من قال إني عاشقة ؟!
أنا غارقة
أنا ملهمة
أنا هائمة
أنا متعبة من كل ذلك أو أزيد .
كم أشعر بك الآن ونبض الطريق يهتز خشوعاً ..
وجبالك تغض الطرف حياءً
وأشجارك تتراقص على وقع تلك الخطوات ..
وقع خطوات ضيوف الرحمن الواقفين على عتباتك ..
كم أشعر ببكائك شوقاً لهم ..
وكيف لا وأنت مهوى أفئدتهم ؟!
آه , ليتني أستطيع أن أمسك بيدي ماتساقط منك دموعاً ..
وماتطاير شوقاً وخشوعاً ..
إليك قلبي فاحفريه حتى تهدئي ..
إليك جوانحي مناديل وفاء وتعلق لاينفك عني بل يزيد ويتحرّق !
يالحلمك !
ويالقلبك الكبير !
يا !
يمضي العمر سريعاً معك ولم أمتلأ حباً بعد
لم أنتهِ ..
تمضي الحياة رتيبة ومملة ولم أطأ بعد كل الطرق فيك ..
لم أتلمس كل جدرانك ..
يتفرق الزمان حولي ولمّا بعد لم أصنع لك مايجعلني أشعر أني راضية ( عني ) وأنا تائهة الوجد
مقيدة البوح جداً
مقهورة المشاعر
وعاثرة الحظ جداً
أيتها المدينة الطهر ..
دعيني أدس قلبي في ترابك
دعيني أمسح كل هذه الدموع بجنباتك
وخذيني إلى أعماق أعماقك حتى يهدأ فيّ الحنين الشائك العاصف اللاهب
إني تعبت من فراغي منك
تعبت من صمتي وبعدي
تعبتبرغمك يا أنشودتي التي أتلوها على مشارف أبواب حياتي المستحيلة بدونك ...
وسلام الله إليك
ريثما آتي إليك
/
/
30 / 11/1431هـ

[وطن النمراوي]

ما أحلاها من رسائل و ما أعذبها من كلمات منك لأم القرى حماك الله أستاذتي المبدعة عطاف
لقد تألقت هنا و تألق الحرف بين يديك صادقا معبرا عما تكنه شاعرتنا و أديبتنا المبدعة عطاف من مشاعر جياشة لحبيبتها
فكانت رسائل معبرة عن صدق المشاعر عندما يزداد بنا الحب للوطن فنجدها أما نبثها حبنا
و حتى تتوالى رسائلك لأم القرى حفظها و أهلها الكرام الله
و حتى نظل ننهل من معين هذا الحرف المتمكن
أثبتها ثبتك الله و إيانا على حبه و حب أوطاننا.
و أعتذر إن مررت متأخرة بهذا الإبداع.
محبتي و تقديري لك و لحرفك النوار و تل :1 (5):

[عطاف سالم]

ما أحلاها من رسائل و ما أعذبها من كلمات منك لأم القرى حماك الله أستاذتي المبدعة عطاف

لقد تألقت هنا و تألق الحرف بين يديك صادقا معبرا عما تكنه شاعرتنا و أديبتنا المبدعة عطاف من مشاعر جياشة لحبيبتها
فكانت رسائل معبرة عن صدق المشاعر عندما يزداد بنا الحب للوطن فنجدها أما نبثها حبنا
و حتى تتوالى رسائلك لأم القرى حفظها و أهلها الكرام الله
و حتى نظل ننهل من معين هذا الحرف المتمكن
أثبتها ثبتك الله و إيانا على حبه و حب أوطاننا.
و أعتذر إن مررت متأخرة بهذا الإبداع.

محبتي و تقديري لك و لحرفك النوار و تل :1 (5):

وطن أيتها الودودة ..
صباحك الورد العاطر والود الماطر
أشكرك عزيزتي على تواجدك الذي يفرح به قلبي وبوحي
قراءة أنيقة ورقيقة لرسائلي
لك عاطر امتناني على ثقتك ومشاعرك العذبة
ثبتك الله على كل ماتحبينه وترضينه
ودمت رضية ومحبة
تحياتي وتقديري

[زينة قصي]

حفظ الله مدينتك
لأهلها الطيبين
وأمدك بالصحة لتتحفينا بالمزيد من هذا الجمال

شكراً جزيلاً

[عطاف سالم]

حروف من نور صاغها قلب عاشق وحملتها ملائكة الرحمة إلينا

مناجاة رحمانية لأرض مقدسة اختارها الله كي تكون مهدا للسلام

وأمانا للأنام ما زارها متشكك إلا آمن ولا غادرها مؤمن إلا بكى

ندما على فراقها مهبط الملائكة وشعلة نور الهداية للتائهين

قرأتك بقلب خاشع وضمير هادئ فوجدت حروفك بلسما لجراحي

وشفاء لدائي إذ طالما تمنيت أن أكون في هذه الأرض الطيبة

ولكن خاب سعيي وكأني مطرود عنها فلم أحظ إلا برؤيتها في الصور

جعل الله هذه الحروف المباركة في ميزان حسناتك وأعطاك ما تتمنين

تحياتي ومودتي والتماسي لدعائك عندما تكونين فيها


ابشر بكل خير ياعزيز
أعاهدك بالدعاء في كل أيامي وأشياء أخر
طب نفساً وقرّ عينا
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناته
كم يؤلمنا حتى اللحظة فراقك
كم أيها النبيل
كمممممم !!
نسأل الله أن يخفف عنا وأن يجزيك خير الجزاء
رحماك رب العالمين
والحمد لك على كل حال
اللهم الطف به واغمره برضاك وحبك ورحمتك وحنانك وصفحك وغفرانك ورضاك ورضوانك يارب العالمين