هدى ضناوي
07-20-2010, 08:34 PM
رحيقُ الصَّبابة ِ
تنهَّد الوترُ من لحن صوتك
وانهمر النَّغمُ سلسبيل عشق
سجنت الروح بين تنهداتك
ترفل سنابلها بين راحتيك
حتى تنساب غنجاً بين الأنامل
تمطر الحنين كأشعة القمر
خجلاً يتبعثر بين الدروب
فيلفها الدُّجى بصدى الخلجات
وينساب همسك بين أوردة الليل
صدىً يجتاح غجرية أنوثتي
يؤرجح الفؤاد كجدائل النخيل
وجلاً من نسائم العطر المنثور
بين أطراف أنامل رقَّة الهسيس
عندما تتناثر أنَّات أحرفي
تحت ثنايا أودية رضابك
وسهام الجرأة تخترق بسيطتي
يعاتبني البدر بأشعة الغزل-
يلفني بضياء حشرجات الهوى
بغيرةٍ تنتفض من أعماق الجنون
فتنهش الحيرة شغف صحرائي
بنصل همسك ويسلبني الأنين
ينغمد في أحشاء أوردة الكلمات
كخرير ينابيع لأساطير معتقة
بين ضفتّي هوى أزلية الظمأ
فتكاد تغدر بي أمواج تنهدَّاتي
مسلوبة القوى بين ذرات أنفاسك
حصرت صوتك بين أنَّاتي
فراودتني عن نفسي بين الأثير
بأذرع شغف شوق يأسرني
بشذًا يسلب أسوار مقاومتي
يُنوع َ ثمارها يُفجَّرُ الرحيق
وأرتمي بين احضانِ القصائد-
حُلماً يتجول بين أروقة السّحاب
يسرقُ الشَّغف من مُجون ِالأصيل
ويلّون وجنتيَّ أرصفة حيرتي
بألوان أطياف أودية السُّكون
يُنزف فؤادي رحيق الصبابة
حبراً محموماً ليراعي المثقوب
يدَّون أسطورتي بين أجفانك
فتئن الأهداب من أنفاس الصدود
وتسترجع مدونة الغرام في دمي
هدى رياض ضنَّاوي
تنهَّد الوترُ من لحن صوتك
وانهمر النَّغمُ سلسبيل عشق
سجنت الروح بين تنهداتك
ترفل سنابلها بين راحتيك
حتى تنساب غنجاً بين الأنامل
تمطر الحنين كأشعة القمر
خجلاً يتبعثر بين الدروب
فيلفها الدُّجى بصدى الخلجات
وينساب همسك بين أوردة الليل
صدىً يجتاح غجرية أنوثتي
يؤرجح الفؤاد كجدائل النخيل
وجلاً من نسائم العطر المنثور
بين أطراف أنامل رقَّة الهسيس
عندما تتناثر أنَّات أحرفي
تحت ثنايا أودية رضابك
وسهام الجرأة تخترق بسيطتي
يعاتبني البدر بأشعة الغزل-
يلفني بضياء حشرجات الهوى
بغيرةٍ تنتفض من أعماق الجنون
فتنهش الحيرة شغف صحرائي
بنصل همسك ويسلبني الأنين
ينغمد في أحشاء أوردة الكلمات
كخرير ينابيع لأساطير معتقة
بين ضفتّي هوى أزلية الظمأ
فتكاد تغدر بي أمواج تنهدَّاتي
مسلوبة القوى بين ذرات أنفاسك
حصرت صوتك بين أنَّاتي
فراودتني عن نفسي بين الأثير
بأذرع شغف شوق يأسرني
بشذًا يسلب أسوار مقاومتي
يُنوع َ ثمارها يُفجَّرُ الرحيق
وأرتمي بين احضانِ القصائد-
حُلماً يتجول بين أروقة السّحاب
يسرقُ الشَّغف من مُجون ِالأصيل
ويلّون وجنتيَّ أرصفة حيرتي
بألوان أطياف أودية السُّكون
يُنزف فؤادي رحيق الصبابة
حبراً محموماً ليراعي المثقوب
يدَّون أسطورتي بين أجفانك
فتئن الأهداب من أنفاس الصدود
وتسترجع مدونة الغرام في دمي
هدى رياض ضنَّاوي