اللامكان

[ماجدة سلمان]

اللامكان

لستَ هنا.. اعلم..!!
ولكنها واحدة من عاداتي السيئة
كلما جررتها... سحبتني انا والحبل الذي نتجاذبه
فلم أزل ابحث عنك فيّ
وفيك
وفي اللامكان.. الذي نحن لا فيه
عند دقات الساعة التي إنبعثت من بين الركام
لتتك في رأسي
تعيدني لطفولتي المحشوة بالذكريات
ذكريات تتأرجح
يميناً..ويميناً..ويميناً
تنسى...
كيف تعود لليسار
معلقة كروحي
على ذاك الجدار
في الطابق الذي نفض عنه الغبار
حين تنفسنا معاً
في منتصف هذا النهار
والساعة نختصرها ...
تختصرنا
فنكون محض أختصار
تدق..في قلوبنا..تدق
تصرخ..لاخيار
نتمسك ببعضنا ..نقف
تطوقني كسوار
ليست المرة الاولى حبيبتي
لاتحاري..
لاتحار
ارقبُ خطوك..مبتعداً
ناراً من تحتها نار
أترك خلفي شتاتي
أرتشفُ قهوتي
اقرأ ..و أكتبك
الحمى تلتهمني
أتصبب عرقاً
وأسجل لحظات هذياني
دون مباهاة
دون مغالات
انت عنواني
الذي سيظل مجهولاً
فما زلت أبحث
في اللامكان
والساعة لاتتوقف عن الهذيان
وفي لحظة ذكرك...
ُرفع الآذان

من مجموعتي قلبان في جوفي

[عايده بدر]

اللامكان


لستَ هنا.. اعلم..!!
ولكنها واحدة من عاداتي السيئة
كلما جررتها... سحبتني انا والحبل الذي نتجاذبه
فلم أزل ابحث عنك فيّ
وفيك
وفي اللامكان.. الذي نحن لا فيه
عند دقات الساعة التي إنبعثت من بين الركام
لتتك في رأسي
تعيدني لطفولتي المحشوة بالذكريات
ذكريات تتأرجح
يميناً..ويميناً..ويميناً
تنسى...
كيف تعود لليسار
معلقة كروحي
على ذاك الجدار
في الطابق الذي نفض عنه الغبار
حين تنفسنا معاً
في منتصف هذا النهار
والساعة نختصرها ...
تختصرنا
فنكون محض أختصار
تدق..في قلوبنا..تدق
تصرخ..لاخيار
نتمسك ببعضنا ..نقف
تطوقني كسوار
ليست المرة الاولى حبيبتي
لاتحاري..
لاتحار
ارقبُ خطوك..مبتعداً
ناراً من تحتها نار
أترك خلفي شتاتي
أرتشفُ قهوتي
اقرأ ..و أكتبك
الحمى تلتهمني
أتصبب عرقاً
وأسجل لحظات هذياني
دون مباهاة
دون مغالات
انت عنواني
الذي سيظل مجهولاً
فما زلت أبحث
في اللامكان
والساعة لاتتوقف عن الهذيان
وفي لحظة ذكرك...
ُرفع الآذان


من مجموعتي قلبان في جوفي


و هذا اللامكان الذي يجمع قلبان في جوف واحد
يتناحر و طفولة محشوة بالذكريات
تبحث الأصابع عن شيء تعرفه جيدا لكنها لم تحدد بعد ملامحه
كيف تغرق منا الذاكرة دون أن ندري و تمتلأ بنا
و تقذفنا ساعة الوقت لنقف على مشارف اللحظة
فندرك كم يطوقنا هذيان اللامكان


الراقية
ماجدة سلمان
أهلا بك معنا
و حرفك المميز
" قلبان في جوفي " عنوان جدا مميز
و ما بين دفتيه مما نثرت هنا يؤكد تميزه
محبتي
عايده

[عبد الرسول معله]

اللا مكان


لستَ هنا.. أعلم..!!
ولكنها واحدة من عاداتي السيئة
كلما جررتها... سحبتني أنا والحبل الذي نتجاذبه
فلم أزل أبحث عنك فيّ
وفيك
وفي اللا مكان.. الذي نحن لا فيه
عند دقات الساعة التي انبعثت من بين الركام
لتتك في رأسي
تعيدني لطفولتي المحشوة بالذكريات
ذكريات تتأرجح
يميناً..ويميناً..ويميناً
تنسى...
كيف تعود لليسار
معلقة كروحي
على ذاك الجدار
في الطابق الذي نفض عنه الغبار
حين تنفسنا معاً
في منتصف هذا النهار
والساعة نختصرها ...
تختصرنا
فنكون محض اختصار
تدق..في قلوبنا..تدق
تصرخ..لا خيار
نتمسك ببعضنا ..نقف
تطوقني كسوار
ليست المرة الأولى حبيبتي
لا تحاري..
لا تحار
أرقبُ خطوك..مبتعداً
ناراً من تحتها نار
أترك خلفي شتاتي
أرتشفُ قهوتي
أقرأ ..و أكتبك
الحمى تلتهمني
أتصبب عرقاً
وأسجل لحظات هذياني
دون مباهاة
دون مغالات
أنت عنواني
الذي سيظل مجهولاً
فما زلت أبحث
في اللا مكان
والساعة لا تتوقف عن الهذيان
وفي لحظة ذكرك...
رُفع الآذان


من مجموعتي قلبان في جوفي


هنيئا لك يا نبع أرى الطيور المغردة تحط على ضفافك

لتنشد لك أجمل الكلمات وأرق الحروف وأعذب الأنغام

الأديبة القديرة ماجدة سلمان أهلا بك قامة شامخة في النبع

فقد استمتعت بهذا النص المنساب الذي أسر عيني لقراءته مرات

مناجاة عذبة وهمسات رقيقة تأخذ بتلابيب المتلقي ليتفاعل مع النص

لروحك وبوحك أكاليل الورد وأريج الإعجاب وليتها تفيك ترحيبا

تحياتي ومودتي

[عواطف عبداللطيف]

أولاً أرحب بكِ على أرض النبع
وبهذه الإطلالة الراقية
من مجموعة قلبان في جوفي
ننتظر المزيد
لنرتوي من هذا البحر
دمت بخير
محبتي

[وطن النمراوي]

و أنا واحدة من عاداتي أن أثبت الحرف الجميل أينما التقيته بعد إذن أساتذتي
ترحيبا بك، و ليراه كل من يبحث عن الحرف الجميل فينال حظه من متعة قراءته
هذا اللامكان قد جاءنا هنا حرفا أولا من أديبتنا ماجدة
فحللت أهلا و نزلت سهلا أنت و حرفك الجميل
و بانتظارك و انتظار حرف جديد جميل مثل هذا...
لك تحياتي و مثلها لحرفك المتألق و ضبة :1 (5):.

[سعدون جبار البيضاني]

الشاعرة المبدعة ماجدة سلمان
محبتي
سعيد وانا أقرأ لك للمرة الاولى في نبع العواطف العذب
هذا النص العذب والمتقن والمفعم بصور شعرية رائعة
هذه الصور تنم عن مقدرة عالية في فن كتابة قصيدة النثر
تسلمين

[سمير عودة]

الشاعرة المبدعة ماجدة سلمان
أهلاً بك في النبع
قصيدة
متينة
البناء
الفني
والدرامي
.........
تحياتي العطرة سيدتي
وكل عام وأنت بخير