محمود عثمان
08-15-2010, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن أعلى مراتب الشرف، وأسمى مراتب الترف، ومن الأمور البديعة، ومن المقامات الرفيعة، مجاراتي هذه لوالدي الشاعر الكبير صاحب الدُّرْبة الكبيرة والتجاريب الشاسعة في مهامه الشعر الشاعر " عبد الرسول معلـَّه " حفظه الله وجعله لنا مدرسة ً تتعلم فيها الأبناء من الآباء
فيا ليته أطال يا ليته أطال ليته أطال
ولكن حسبنا هذا الكلام الموجز الكبير المعاني
هذه قصيدة الشاعر القدير عبد الرسول معله
يا مَــنْ يَـعِــزُّ عَلـيـنـا=بَـــأنْ نَـــراكَ تُــعَــذبْ
فلـيـتَ مــا بـــك فـيـنـا=لـعـلّـه كـــانَ أطــيَــبْ
فــزُرْتَــنــا فـشُـفـيــنــا=وَوَصْلُنـا كــانَ أقــرَبْ
فــكــلُّ مــــا نـتـمـنّــى=وكـلُّ مـا فـيـه نـرغَـبْ
يضـيـعُ حيـنـاً فـنـأسـى=وحبـلُـه لـيـسَ يُـجــذبْ
فاعْـطِـفْ عليـنـا فـإنــا=نشكـو هـواكَ المُحـبَّـبْ
عفـواً سَمَحْـتُ لنفـسـي=بــأنْ أُغـنّـي وأطــرَبْ
لـكــنَّــهــا أمــنــيـــاتٌ=ودعـــوة ٌقـــد تُـخـيَّـبْ
فافـتـحْ بعيْنـيْـكَ قـلـبـي=تجِـدْهُ أهــلاً ومـرحَـبْ
وفــي الأضـالُـعِ شـعـرٌ=بـنـارِ شـوقِــكَ يُـلـهَـبْ
قد ماتَ مذ شابَ رأسي=وخلْـتُـهُ لـيـسَ يُـطـلَـبْ
لـكـنَّــه عـــــاد َحَــيّـــاً=عـلـى يـديـكَ سيُـكـتَـبْ
فحـبُّـكَ الـيـوْمَ عـنــدي=مــنَ السـعـادةِ أعْـــذبْ
وهذا قصيدي البسيط
يا من لـِـسعــْــدِكَ أ ُطـْرَبْ = صَعبٌ عَليّ تُعـذبْ
ما واقع ٌ فـيـك فينا = إني لجرحـِك أتْعب
إن ابتسامك عندي = أحْلى من الشهد أطَيَب
عسى الذي ضاع َمنّا = يكون للنفس مَكْسَب
لـِـمَ التأسِّي لماذا = فالسعدُ أنْدَى وأعْذب
إليك َ عطفي، وحبًّــا = أهْدَيْتني منه ُ أرحب
فكيف تطلــُـبُ عفوًا = وعفوك اليوم مطلب
غَنِّ الحياة َ تجَدْها = آذان َ حبٍّ سَتـُطـْرَب
قُم ْ جسَّ نبضي سَتَلقى = لحـنــًـا بُحُبك يُضْرب
تحت الخوافي نشيدٌ = بشدو وُدِّك َ يُكْتَب
يزدادُ نورًا وزهرًا = منكم، فما بعد يُجْدَب
ما كلُّ شيب ٍ قِفارٌ = أو كلُّ شَاب ٍ مُقَشَّب
يا صاح ِ منذ لُقانا = أنت الصَّديق ُ المُقرَّبْ
الكويت في غرة شعبان لعام 1431
إنه لمن أعلى مراتب الشرف، وأسمى مراتب الترف، ومن الأمور البديعة، ومن المقامات الرفيعة، مجاراتي هذه لوالدي الشاعر الكبير صاحب الدُّرْبة الكبيرة والتجاريب الشاسعة في مهامه الشعر الشاعر " عبد الرسول معلـَّه " حفظه الله وجعله لنا مدرسة ً تتعلم فيها الأبناء من الآباء
فيا ليته أطال يا ليته أطال ليته أطال
ولكن حسبنا هذا الكلام الموجز الكبير المعاني
هذه قصيدة الشاعر القدير عبد الرسول معله
يا مَــنْ يَـعِــزُّ عَلـيـنـا=بَـــأنْ نَـــراكَ تُــعَــذبْ
فلـيـتَ مــا بـــك فـيـنـا=لـعـلّـه كـــانَ أطــيَــبْ
فــزُرْتَــنــا فـشُـفـيــنــا=وَوَصْلُنـا كــانَ أقــرَبْ
فــكــلُّ مــــا نـتـمـنّــى=وكـلُّ مـا فـيـه نـرغَـبْ
يضـيـعُ حيـنـاً فـنـأسـى=وحبـلُـه لـيـسَ يُـجــذبْ
فاعْـطِـفْ عليـنـا فـإنــا=نشكـو هـواكَ المُحـبَّـبْ
عفـواً سَمَحْـتُ لنفـسـي=بــأنْ أُغـنّـي وأطــرَبْ
لـكــنَّــهــا أمــنــيـــاتٌ=ودعـــوة ٌقـــد تُـخـيَّـبْ
فافـتـحْ بعيْنـيْـكَ قـلـبـي=تجِـدْهُ أهــلاً ومـرحَـبْ
وفــي الأضـالُـعِ شـعـرٌ=بـنـارِ شـوقِــكَ يُـلـهَـبْ
قد ماتَ مذ شابَ رأسي=وخلْـتُـهُ لـيـسَ يُـطـلَـبْ
لـكـنَّــه عـــــاد َحَــيّـــاً=عـلـى يـديـكَ سيُـكـتَـبْ
فحـبُّـكَ الـيـوْمَ عـنــدي=مــنَ السـعـادةِ أعْـــذبْ
وهذا قصيدي البسيط
يا من لـِـسعــْــدِكَ أ ُطـْرَبْ = صَعبٌ عَليّ تُعـذبْ
ما واقع ٌ فـيـك فينا = إني لجرحـِك أتْعب
إن ابتسامك عندي = أحْلى من الشهد أطَيَب
عسى الذي ضاع َمنّا = يكون للنفس مَكْسَب
لـِـمَ التأسِّي لماذا = فالسعدُ أنْدَى وأعْذب
إليك َ عطفي، وحبًّــا = أهْدَيْتني منه ُ أرحب
فكيف تطلــُـبُ عفوًا = وعفوك اليوم مطلب
غَنِّ الحياة َ تجَدْها = آذان َ حبٍّ سَتـُطـْرَب
قُم ْ جسَّ نبضي سَتَلقى = لحـنــًـا بُحُبك يُضْرب
تحت الخوافي نشيدٌ = بشدو وُدِّك َ يُكْتَب
يزدادُ نورًا وزهرًا = منكم، فما بعد يُجْدَب
ما كلُّ شيب ٍ قِفارٌ = أو كلُّ شَاب ٍ مُقَشَّب
يا صاح ِ منذ لُقانا = أنت الصَّديق ُ المُقرَّبْ
الكويت في غرة شعبان لعام 1431