عبدالرحيم الزهيري
08-24-2010, 10:03 PM
وتلمحها عيوني
بالكاد_ تلمحها عيوني
من تحت الجفون
أسيرة مثلي..
لقاتل مجنون،
وفارقتني!
دون أن تلوح بيديها..
وتلاشت صورتها أمامي
في غضون ثوان،
أرى في حلمي...
أشجار الزيتون..
شاحبة كالقمر!
تناديني..من داخل السجون،
وتلمحها عيوني-
في عيون الشمس
وعلى ظلي_رسمتها بالأمس
وفارقتني..
دون أن تقبل جبيني،
سرقت مني روحي-
من رحم أمي!
وقبل ولادتي-
بآلاف السنين،
ثم عادت إلي..
وبين يديها-
بضع حبات_ من الزيتون
هدية منها..ومن شعبها المظلوم..،
وتلمحها عيوني
صورة..صورة..
في وجهي أمي الحنون..
ألمحها،
حرة..خارج قضبان السجون
باسطة جناحيها..
فوق العدو الصهيوني.
بالكاد_ تلمحها عيوني
من تحت الجفون
أسيرة مثلي..
لقاتل مجنون،
وفارقتني!
دون أن تلوح بيديها..
وتلاشت صورتها أمامي
في غضون ثوان،
أرى في حلمي...
أشجار الزيتون..
شاحبة كالقمر!
تناديني..من داخل السجون،
وتلمحها عيوني-
في عيون الشمس
وعلى ظلي_رسمتها بالأمس
وفارقتني..
دون أن تقبل جبيني،
سرقت مني روحي-
من رحم أمي!
وقبل ولادتي-
بآلاف السنين،
ثم عادت إلي..
وبين يديها-
بضع حبات_ من الزيتون
هدية منها..ومن شعبها المظلوم..،
وتلمحها عيوني
صورة..صورة..
في وجهي أمي الحنون..
ألمحها،
حرة..خارج قضبان السجون
باسطة جناحيها..
فوق العدو الصهيوني.