ندم

[سعدون جبار البيضاني]

نـــــــــــدم


لفرط جمالها الذي أبهر القاصي والداني احتقنت ْ مراهقتها بالغرور واصيبت بخيبة عاطفية كبيرة كادت أن تودي بها الى مسالك العزلة .. فقد رفضت الخطيب الأول غنجا ً لأنه طويل جدا ً والثاني ترفعا ً لأنه قصير جدا ً والثالث لأنه نحيف والرابع لأنه بدين والخامس والسادس والثامن ... والعاشر لأنه لايرتقي الى مستواها .

قادها لاوعيها الى المرآة فلم تجد من شعرها الأصفر سوى شعيرات متفرقة تلوذ تحت كم هائل من الشيب أجهض على آخر أمنياتها المتهرئة وحفرت ْ السنون أخاديد بوجنتيها من الصعب ردمها فحدّثت ْ نفسها بحزن – تبا ً للذي اخترع المرآة – متناسية فضلها في سنوات الأبهة ، وفيما هي تنظر للمرآة بحقد كبير قطع تفكيرها صوت امها الخشن ..ناديه ..ناديه .. هل أكملت ِ تنظيف المطبخ ؟ فالتهمت حفنة من الأسى وبصقت ْ بقوة على المرآة

[عواطف عبداللطيف]

أستاذ سعدون
من مثلها الكثيرات
وعندما يمر قطار العمر يشعرن بالندم
ولكن الذي يرحل لن يعود
وما تبقى لا يأتي بما أتى بالسابق
ولكن الغرور صعب عندما يصيب الأنسان

ومضة من الواقع
صيغت حروفها بعناية
تحياتي

[سولاف هلال]

الأستاذ سعدون البيضاني
تحياتي
خيبة واقعية
ليتها تكون عظة لمثيلاتها
بوركت أستاذنا

[وطن النمراوي]

نـــــــــــدم


لفرط جمالها الذي أبهر القاصي والداني احتقنت ْ مراهقتها بالغرور واصيبت بخيبة عاطفية كبيرة كادت أن تودي بها الى مسالك العزلة .. فقد رفضت الخطيب الأول غنجا ً لأنه طويل جدا ً والثاني ترفعا ً لأنه قصير جدا ً والثالث لأنه نحيف والرابع لأنه بدين والخامس والسادس والثامن ... والعاشر لأنه لايرتقي الى مستواها .

قادها لاوعيها الى المرآة فلم تجد من شعرها الأصفر سوى شعيرات متفرقة تلوذ تحت كم هائل من الشيب أجهض على آخر أمنياتها المتهرئة وحفرت ْ السنون أخاديد بوجنتيها من الصعب ردمها فحدّثت ْ نفسها بحزن – تبا ً للذي اخترع المرآة – متناسية فضلها في سنوات الأبهة ، وفيما هي تنظر للمرآة بحقد كبير قطع تفكيرها صوت امها الخشن ..ناديه ..ناديه .. هل أكملت ِ تنظيف المطبخ ؟ فالتهمت حفنة من الأسى وبصقت ْ بقوة على المرآة

يكفيني أن أقرأ اسمك لأعلم أنني سألتقي نصا متفردا بلغته و فكرته و موضوعه
أحسنت أستاذي سعدون تسليط الضوء على أثر المرآة و فعلها و تأثيرها في حياة نادية
و لكن أين دور الأهل و الصديقات هنا ؟!
ألم يكن لأحدهم دور في حياتها فيكون لها ناصحا و ينبهها على ما ستخبرها به المرآة بعد حين ؛ يوم لا ينفع الندم ؟!
بوركت و حييت يا صاحب الحرف الجميل ؛ لقد أحكمت كل شيء فيها فجاءت لقطة لطيفة جدا.
تحياتي و تقديري لحرفك الألق.

[سعدون جبار البيضاني]

روح النبع العذب عواطف عبد اللطيف
محبتي
يالروعة مرورك الكريم حين يمر على النص
ليزيده بهاء ً وجمالا ً
شكرا لك مع بالغ الود

[سعدون جبار البيضاني]

الكاتبة الرائعة سولاف هلال
محبتي
يسعدني مرورك الكريم حد البهجة
النص يسمو بمرورك ويثبت أهميته
أشكرك جدا جدا

[سعدون جبار البيضاني]

استاذتنا وشاعرتنا المبدعة وطن النمراوي
محبتي
مرورك البهيج اسعدني جدا ..لمرورك أثر كبير ايها المبدعة
لمشاعرك الرائعة تل من الورد

[عبدالكريم وحمان]

الأديب المبدع سعدون
هل ينفع الندم؟
و ما الذي جنته من تفاخرها بجمالها و تعاليها
على الراغبين في الزواج منها؟
أسلوبك و سردك أستاذي دائما رائع
دمت مبدعا

[سعدون جبار البيضاني]

الاديب الاستاذ عبد الكريم وحمان
محبتي
شكرا لمرورك البهي ومشاعرك الرائعة
لك مني تل من الورد

[نعيم الاسيوطي]

الرائع / سعدون
نقلت لنا صورة من الحياة .. البنت الدلوعه .. لا يعجبها العجب .. تسرقها الأيام فيخترق الشعر الأبيض راسها .. فتكره كل المرايا .. فهل ينفع الندم .. نص يدعو البنات للتفكير كثيرا ..
مودتي وتقديري

[رائدة زقوت]

ستبقى تجتر الآسى طوال ما تبقى من سنوات
ستدمن النظر إلى مرآة غير مرآة الأيام الخوالي
نص يحملا على تأمل وضع شريحة لا بأس بها من البنات
ويختلف عما تعودن منك
دائما مبدع أستاذي القدير
تحياتي ومودتي

[سعدون جبار البيضاني]

الاستاذ نعيم اللاسيوطي
محبتي
شكرا لهذا المرور الرائع الذي أسعدني جدا

[سعدون جبار البيضاني]

الكاتبة المبدعة رائدة زقوت
محبتي
اعتزازي وتقديري الكبيرين لهذا المرور الراقي
النص ايضا سيكون سعيد بمرورك العذب
لأن قراءتك عذبة

[شاكر السلمان]

ولن يأتيها ما أتاها في السابق

ليت الأخريات اللواتي لم يجتازهن قطار العمر بعد أن يأخذنه درساً

تحاياي

[سعدون جبار البيضاني]

استاذنا الكبير شاكر السلمان
محبتي
يالسعادتي بمروركم الكريم الذي أعتز به أيما اعتزاز
تسلم

[عبد الرسول معله]

ذكرتني أيها الرائع بقصيدة الشاعر الذي مر بأخت لها

عزاء
أما الصِّبا فـلـقـد مرَّتْ لياليهِ
فابكيه ياعفَّةَ الجلباب فابكيهِ
ملكتِ قلبك عن روض الـهوى زمناً
واليوم روض الـهوى غيضتْ سواقيه
بالأمسِ إن جئتُ أبدي ما أكابده
لويت جيدَك عما جئتُ أبديه
وما رثيتِ لدمع كنتُ أذرفه
ولا عطفتِ على جرحٍ أعانيه
واليوم جئتكِ.. لا صبّاً ولا كَلِفاً
بل للجمالِ الذي يذوي.. أعزيه!

[سعدون جبار البيضاني]

استانا وشاعرنا الكبير عبد الرسول معلة
محبتي
قبلاتي وتحياتي واعتزازي على مرورك المشرّف على النص
وشكرا على القصيدة الجميلة وعلى ذوقك الرائع