المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضنّ الغيوم


شاكر السلمان
08-29-2010, 02:11 PM
ضنّ الغيوم



عبق يستبيح زهرات الخريف

نَضِرٌ هو ذاك السهل رغم ضنِّ الغيوم

يتبَنَفْسَجُ على مضَضٍ في واحات الاصفرار

فتتساقط على عكازه وريقات السنين

وتنحني آهاتٌ عجْلى

تبوء بعمرٍ للأسرار وعمرٍ للأحزان وآخر للوفاء

عمراً تتقاذفه أمواج لا يستغني عنها وإن كانت تشقيه

نظر يوماً إلى أصابع يديه فوجدها عشراً فبُهِتْ!!!!

ماكان يتوقع أن يبصر بعد أن غابت من يحتضنها تحت جفنيه

ثم نظر أخرى فراحت تهمل عيناه ملحاً تذوّقه مرات

ولما احدودب العاشق نظر تحت قدميه

يبحث عن سنين طواها الزمن

معلقاً على عرجونه وصايا السمر

ليلة الحنّاء

حين تزاحم الوهج بين رائحة الشموع

ويوم تلونت الكفوف

تعاهدت على البقاء ....... ولكن

أن للحوقلة .......... مقام

بهجت الغباري
08-29-2010, 07:28 PM
مانحصيه ... هو الكثير

بين وريقات خريف الأزهار

تذهب الأيام بالورود وتبقى للأشواك أثار

ولكن يبقى العطر

كما هو هنا بين السطور

حيث كنت

تقبل مروري وودي

بهجت

مرمر القاسم
08-29-2010, 10:54 PM
تنحني آهاتٌ عجْلى

تبوء بعمرٍ للأسرار وعمرٍ للأحزان وآخر للوفاء

عمراً تتقاذفه أمواج لا يستغني عنها وإن كانت تشقيه


و عمرا لذاتي
و عمرا أرتب فيه جميع ذكرياتي

و عمرا أشرب قهوتي برفقتك و أوراقي

أستاذي الغالي ..تحية ملء الكون
و أخرى بحجم نجمة

تواتيت نصرالدين
08-29-2010, 11:03 PM
نظر يوماً إلى أصابع يديه فوجدها عشراً فبُهِتْ!!!!


ماكان يتوقع أن يبصر بعد أن غابت من يحتضنها تحت جفنيه


ثم نظر أخرى فراحت تهمل عيناه ملحاً تذوّقه مرات


ولما احدودب العاشق نظر تحت قدميه


يبحث عن سنين طواها الزمن


معلقاً على عرجونه وصايا السمر


ليلة الحنّاء


حين تزاحم الوهج بين رائحة الشموع


ويوم تلونت الكفوف


تعاهدت على البقاء ....... ولكن


أن للحوقلة .......... مقام
*********************

الأستاذ المحترم شاكر السلمان
هذا المقطع من الخاطرة يمثل قصة قصيرة جدا
بكل تفاصيلها ناهيك عن روعة المعنى الّذي يلبسه
النص . تحية تليق بمقام حرفك الساحر
ودمت في رعاية الله وحفظه

شاكر السلمان
08-30-2010, 06:18 PM
مانحصيه ... هو الكثير

بين وريقات خريف الأزهار

تذهب الأيام بالورود وتبقى للأشواك أثار

ولكن يبقى العطر

كما هو هنا بين السطور

حيث كنت

تقبل مروري وودي


بهجت


مرحباً بك ايها الأخ الكريم

وشكراً لمرورك العبق

محبتي

شاكر السلمان
08-30-2010, 06:21 PM
تنحني آهاتٌ عجْلى

تبوء بعمرٍ للأسرار وعمرٍ للأحزان وآخر للوفاء

عمراً تتقاذفه أمواج لا يستغني عنها وإن كانت تشقيه


و عمرا لذاتي
و عمرا أرتب فيه جميع ذكرياتي

و عمرا أشرب قهوتي برفقتك و أوراقي

أستاذي الغالي ..تحية ملء الكون
و أخرى بحجم نجمة

وأخرى بحجم نجمة ..... ههههههههه ما أروعك

عذب والله مرورك ومحبب الى قلبي

تحية لك بمساحة السماء

شاكر السلمان
08-30-2010, 06:28 PM
نظر يوماً إلى أصابع يديه فوجدها عشراً فبُهِتْ!!!!



ماكان يتوقع أن يبصر بعد أن غابت من يحتضنها تحت جفنيه


ثم نظر أخرى فراحت تهمل عيناه ملحاً تذوّقه مرات


ولما احدودب العاشق نظر تحت قدميه


يبحث عن سنين طواها الزمن


معلقاً على عرجونه وصايا السمر


ليلة الحنّاء


حين تزاحم الوهج بين رائحة الشموع


ويوم تلونت الكفوف


تعاهدت على البقاء ....... ولكن


أن للحوقلة .......... مقام
*********************

الأستاذ المحترم شاكر السلمان
هذا المقطع من الخاطرة يمثل قصة قصيرة جدا
بكل تفاصيلها ناهيك عن روعة المعنى الّذي يلبسه
النص . تحية تليق بمقام حرفك الساحر

ودمت في رعاية الله وحفظه


هي فعلاً كما ترى أستاذي الكريم تميل الى القصة أكثر

لكني دخلت بها من باب الخاطرة لأجمع ما بين الإثنين

سلمت ومحبتي

سعدون جبار البيضاني
08-31-2010, 06:04 PM
الاستاذ شاكر السلمان
محبتي
لنصوصك الراقية طعم خاص نتذوقه عند كل حرف
من حروفك الجميلة ..شكراً لهذا النص الراقي الذي اختزل مساحة واسعة
من العمر بأجمل القص

شاكر السلمان
08-31-2010, 09:28 PM
الاستاذ شاكر السلمان
محبتي
لنصوصك الراقية طعم خاص نتذوقه عند كل حرف
من حروفك الجميلة ..شكراً لهذا النص الراقي الذي اختزل مساحة واسعة
من العمر بأجمل القص

سلمت ايها الطيب

يسعدني مرورك العذب

عبد الرسول معله
09-01-2010, 11:19 AM
ما شاب من يحمل بين جنبيه كل هذا الإبداع

قد نبكي من آلامنا وحين تكون ذكرى ما أعذبها

شكرا لك لأنك جعلتني أتملى الجمال من روائعك

تحياتي ومودتي

شاكر السلمان
09-01-2010, 05:05 PM
ما شاب من يحمل بين جنبيه كل هذا الإبداع

قد نبكي من آلامنا وحين تكون ذكرى ما أعذبها

شكرا لك لأنك جعلتني أتملى الجمال من روائعك


تحياتي ومودتي


لطفٌ منك وكرم أن ترش العطر في متصفحنا

سلمت

عواطف عبداللطيف
09-02-2010, 01:46 PM
الأستاذ شاكر
بين الربيع والخريف
وريقات تتساقط وأخرى تزداد خضرة
وكلما سقطت ورقة عبثت بها الريح
وتناثرت في كل مكان
ما ذهب لن يعود
ونبقى فقط ذكريات
نحسب ونعد بها أيم الفرح وأيام الوجع
لعل كفتي الميزان تتعادل يوماً

أعذر حرفي
دمت بخير
تحياتي

شاكر السلمان
09-05-2010, 08:49 PM
ما شاب من يحمل بين جنبيه كل هذا الإبداع

قد نبكي من آلامنا وحين تكون ذكرى ما أعذبها

شكرا لك لأنك جعلتني أتملى الجمال من روائعك


تحياتي ومودتي

سلمت اخي الكريم ومرورك المحبب

شاكر السلمان
10-10-2011, 10:54 AM
حين يدق ناقوس الذكرى في وديان العمر فلابد للرياحين أن تتجلى بأريجها ولابد للقلوب أن تنظم آهاتها على شكل قلادة من الوجع في سمْطٍ يتباهى بدموعه

يوسف الحسن
10-10-2011, 05:46 PM
كل الذكريات نحفظها في كهوف الذاكرة .. منها يتسرب الى وهدة النسيان .

و يبقى البعض لتضوء المكان

أحلام الشباب تريد أن تلف شريط الماضي إلى الخلف ..

كلما اخضرت الأوراق وتفتقت أكمام الأوراد..

تنتشي النفس .. وتعيد بقايا عمر يهوى الربيع ويعشق اكتمال الهلال بدرا ..

ارى فيك أخي الغلي همة الشباب وإن شهب الليل أضاءت سماوات ..

محبتي وقبلاتي لأخي أبي صالح

يوسف الحسن

مصطفى السنجاري
10-11-2011, 09:02 PM
حرف راق سامق

واسلوب متميز على دأب الكبار

في اختيار المفرد الأكثر طواعية

تحية لك أيها السامق

شاكر السلمان
10-11-2011, 10:32 PM
حرف راق سامق

واسلوب متميز على دأب الكبار

في اختيار المفرد الأكثر طواعية

تحية لك أيها السامق





وتحية لك ايها الرائع بقدر سعادتي بمرورك البهي

شاكر السلمان
10-11-2011, 10:32 PM
كل الذكريات نحفظها في كهوف الذاكرة .. منها يتسرب الى وهدة النسيان .


و يبقى البعض لتضوء المكان

أحلام الشباب تريد أن تلف شريط الماضي إلى الخلف ..

كلما اخضرت الأوراق وتفتقت أكمام الأوراد..

تنتشي النفس .. وتعيد بقايا عمر يهوى الربيع ويعشق اكتمال الهلال بدرا ..

ارى فيك أخي الغلي همة الشباب وإن شهب الليل أضاءت سماوات ..

محبتي وقبلاتي لأخي أبي صالح


يوسف الحسن


من يأتيني بك ايها الغالي على بساط الريح لأقبل جبينك؟

يوسف الحسن
10-18-2011, 11:57 AM
من يأتيني بك ايها الغالي على بساط الريح لأقبل جبينك؟



والله وددت أن أطير بجناحي المحبة.. دون استراحة في محطات..
وأجلسك في روضة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام وبجوارك أبي احمد ..
ثم يزور معك كل الأماكن التي وطأت أقدام الحبيب والصحابة الكرام ..
في طيبة الطيبة ..
سيكون هذا قريبا بعون الله لما تكتسح جيوش الفجر أقزام الظلام..

وعندئذ أعنانقك واقبلك قبلات الأخ الحميم لأخيه ..

أخوك أبو أحمد

عبد الله راتب نفاخ
10-18-2011, 08:58 PM
أي إبداع هذا أستاذنا الكبير
هذا ما يقال فيه الصمت خير من الكلام عنده
بوركت أيها الأستاذ الكبير

سفانة بنت ابن الشاطئ
10-18-2011, 11:39 PM
حين يدق ناقوس الذكرى في وديان العمر فلابد للرياحين أن تتجلى بأريجها ولابد للقلوب أن تنظم آهاتها على شكل قلادة من الوجع في سمْطٍ يتباهى بدموعه


حين يدق ناقوس الذكرى في سراديب النفس

فلا بد للأسى أن يفرض حضوره وللدمع

أن يحدد إيقاعه.. وللأنين أن يعزف أنغام الألم

المبحر في ملكوت الوحدة على أشجاب المنفى ..

وأسياج الرفض ..

وبين صراع الذات و قلة الوفاء

تُعقد صفقة خاسرة مع الأمل ..

.................................................. ........

الراقي شاكر السلمان قرأت الخاطرة واندمجت بها وكنت أحضر ردا ورأيا ولكن لا أعلم لما عندما قرأت مداخلتك هذه لا أعلم لما حفزت قلمي لنثر هذه الكلمات ... دوما راقي في حروفك عندما تنسجها على ايقاع المشاعر .. ترسم خلالها لوحات بألوان تميل للقتامة وتبحث عن الفرح .. اشتقنا لحرفك اين هو يا أستذانا الكريم تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين

مودتي المخلصة

سفـــانة

شاكر السلمان
10-19-2011, 08:26 AM
أي إبداع هذا أستاذنا الكبير
هذا ما يقال فيه الصمت خير من الكلام عنده
بوركت أيها الأستاذ الكبير

مرحباً بالأخ الكريم وبمروره الجميل

محبتي لك

شاكر السلمان
10-19-2011, 12:59 PM
حين يدق ناقوس الذكرى في سراديب النفس



فلا بد للأسى أن يفرض حضوره وللدمع

أن يحدد إيقاعه.. وللأنين أن يعزف أنغام الألم

المبحر في ملكوت الوحدة على أشجاب المنفى ..

وأسياج الرفض ..

وبين صراع الذات و قلة الوفاء

تُعقد صفقة خاسرة مع الأمل ..

.................................................. ........

الراقي شاكر السلمان قرأت الخاطرة واندمجت بها وكنت أحضر ردا ورأيا ولكن لا أعلم لما عندما قرأت مداخلتك هذه لا أعلم لما حفزت قلمي لنثر هذه الكلمات ... دوما راقي في حروفك عندما تنسجها على ايقاع المشاعر .. ترسم خلالها لوحات بألوان تميل للقتامة وتبحث عن الفرح .. اشتقنا لحرفك اين هو يا أستذانا الكريم تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين

مودتي المخلصة

سفـــانة



حين تكون السعادة على مرمى البصر فيخطفها الطير لا يبقى للأمل مسار الا الطريق المتعرج ليحبو فيه

ثم تزهو الدموع فترسمت دربها على الخدود

شكراً يا لؤلؤة الدار وما حوله

تقديري والمحبة