عواد الشقاقي
08-29-2010, 10:02 PM
نهر الحب
عطّرتَ أحلاماً تطيفُ بخاطري=وتهيجُ بي ذكرى تعطّرُ حاضري
ذكرى من الماضي تلمُّ صبابةً=وَتُعيدُ لي عشقاً نأى عن ناظري
سجواءُ قد كلِفَ الفؤادُ بعشقها=وتبسّمتْ ليَ في الحياة مقادري
في الشاطيء الغربيِّ كان لقاؤنا=عند المساء وكان فيضُ تسامرِ
بزوارق الجولاتِ في رحلاتِها=ولقد ألِفناها بشوقٍ غامرِ
وتبرعمتْ روحي بعذب لقائِها=ِوِدّاً يضوعُ توهُّجاً بمشاعري
ومضت بنا الأيامُ في صفو الهوى=بالحسن ترفلُ كالنسيم السائر
***=***
يانهر عدتُ إليك من فرط االمُنى= للقاء مَن أهوى وبثِّ خواطري
ولكَم أتيتُكَ والهيامُ يقودُني=فبكيتُ حينَ رجعتُ دونَ مُعاشِري
أنَسيتَ يوماً فيه في عفو القضا=صبّانِ هاما باعتلاقِ تناظر ؟
بضفافك الوسنى فكانَ تبسمٌ =فمواعِدٌ فلِقاً بحُبٍّ آسِر ؟
ورياضَكَ الغنّاءَ نأوي صبوةً= في كلِّ يومٍ بالوئام الساحر ؟
وعلى فروع الدوحِ في ظلِّ اللِقا=آثارُ قُبْلاتٍ وبوحُ سرائر
***=***
( يانهرُ أين مضى الزمانُ بأُنسهِ )=وبذكرياتٍ قد أثرْنَ محاجري ؟
في صورةِ الأطيافِ يطفو ذكرُها=فأذوبُ من فرط السُهادِ بخاطر
روضٌ خرافيُّ الخمائلُ ساحِرٌ=يأوي اليه كلُّ صبٍّ سادر
والجدولُ المنسابُ بين ظلالهِ=والماءُ في مسراهُ فكرةُ شاعر
وسَنا رواسِمِهِِ أعارَ مروجَهُ=ثوباً موشّىً من ندىً وأزاهر
والطائرُ الغرِّيدُ في إنشادهِ=ألحانهُ ، مجلى جمالٍ باهر
يشدو بأنغام الطبيعةِ صادِحاً=للحبِّ مزهوّاً بصوتٍ ناضِر
ونواهِدٌ بين الغصونِ وفتيةٌ=كلٌّ يُجاذَبُ من أليفٍ شاعر
***=***
يانهرُ أيّانَ الإيابُ وقد غدا=شَبَحاً يراودني بجفوةِ هاجر
وحبيبتي شفَّ الفؤادَ فِراقُها=حتى غدا بالشوقِ شِلوَ مُصابر
تلك التي جُنَّ الفؤادُ بعِشْقِها =وبغيرها ماذلَّ وجْداً ناظري
وبقسوةِ القَدَرِ البهيم فقد نأتْ=وغَدَتْ بيَ الأيامُ كونَ دياجِر
وزوارقُ الجولاتِ يسري ذكرُها=في عمقِ نفسي والخيالِ الزائر
فلقد أتيتُ اليومَ روحاً هائماً=يا نهرُ مرتجيَ اللقاءَ بآسري
عطّرتَ أحلاماً تطيفُ بخاطري=وتهيجُ بي ذكرى تعطّرُ حاضري
ذكرى من الماضي تلمُّ صبابةً=وَتُعيدُ لي عشقاً نأى عن ناظري
سجواءُ قد كلِفَ الفؤادُ بعشقها=وتبسّمتْ ليَ في الحياة مقادري
في الشاطيء الغربيِّ كان لقاؤنا=عند المساء وكان فيضُ تسامرِ
بزوارق الجولاتِ في رحلاتِها=ولقد ألِفناها بشوقٍ غامرِ
وتبرعمتْ روحي بعذب لقائِها=ِوِدّاً يضوعُ توهُّجاً بمشاعري
ومضت بنا الأيامُ في صفو الهوى=بالحسن ترفلُ كالنسيم السائر
***=***
يانهر عدتُ إليك من فرط االمُنى= للقاء مَن أهوى وبثِّ خواطري
ولكَم أتيتُكَ والهيامُ يقودُني=فبكيتُ حينَ رجعتُ دونَ مُعاشِري
أنَسيتَ يوماً فيه في عفو القضا=صبّانِ هاما باعتلاقِ تناظر ؟
بضفافك الوسنى فكانَ تبسمٌ =فمواعِدٌ فلِقاً بحُبٍّ آسِر ؟
ورياضَكَ الغنّاءَ نأوي صبوةً= في كلِّ يومٍ بالوئام الساحر ؟
وعلى فروع الدوحِ في ظلِّ اللِقا=آثارُ قُبْلاتٍ وبوحُ سرائر
***=***
( يانهرُ أين مضى الزمانُ بأُنسهِ )=وبذكرياتٍ قد أثرْنَ محاجري ؟
في صورةِ الأطيافِ يطفو ذكرُها=فأذوبُ من فرط السُهادِ بخاطر
روضٌ خرافيُّ الخمائلُ ساحِرٌ=يأوي اليه كلُّ صبٍّ سادر
والجدولُ المنسابُ بين ظلالهِ=والماءُ في مسراهُ فكرةُ شاعر
وسَنا رواسِمِهِِ أعارَ مروجَهُ=ثوباً موشّىً من ندىً وأزاهر
والطائرُ الغرِّيدُ في إنشادهِ=ألحانهُ ، مجلى جمالٍ باهر
يشدو بأنغام الطبيعةِ صادِحاً=للحبِّ مزهوّاً بصوتٍ ناضِر
ونواهِدٌ بين الغصونِ وفتيةٌ=كلٌّ يُجاذَبُ من أليفٍ شاعر
***=***
يانهرُ أيّانَ الإيابُ وقد غدا=شَبَحاً يراودني بجفوةِ هاجر
وحبيبتي شفَّ الفؤادَ فِراقُها=حتى غدا بالشوقِ شِلوَ مُصابر
تلك التي جُنَّ الفؤادُ بعِشْقِها =وبغيرها ماذلَّ وجْداً ناظري
وبقسوةِ القَدَرِ البهيم فقد نأتْ=وغَدَتْ بيَ الأيامُ كونَ دياجِر
وزوارقُ الجولاتِ يسري ذكرُها=في عمقِ نفسي والخيالِ الزائر
فلقد أتيتُ اليومَ روحاً هائماً=يا نهرُ مرتجيَ اللقاءَ بآسري