اسامة الكيلاني
09-01-2010, 12:56 AM
تعبت أنا من البحث عن مفردات ٍ ، تناسب شوقاً يتيم ، أمات الهوى دوننا ؟؟ يا إلهي أليس الرجاء مريرٌ ، و صوت البكاء الذي
قد أراه مرير ٌ علينا ، أمات الهوى في يدينا ؟؟ منذ عشرين عاماً مضى ،كنت أعرف نفسي كثيراً و اعشق اسمي و لوني و رسمي
و لكن قلبي الصغير رماني ، كعود ثقاب ٍ رطيب ، أنا لست أدري كيف أعود الطريق التي أنجبتني ، أجلس تحت ركام الصباح العتيق
اسمع صوتاً ينادي : تعال إلي َّ قليلاً ، فعندي كلامٌ كثير ، ألست تريد الذهاب بعيداً ؟؟ خلف حدود الطريق ، ألست تريد الرحيل بدون
دموع ٍ تسيل على وجنتيك حريق ؟؟ ، ألست هنالك ترجو لقاءً يشدُّ السماء إليك ؟؟ . قل يا رفيق
أنا منذ عمرٍ طويل ٍ رأيت النجوم تعود قليلاً إلى بيتها ، ثم تغفو وتقرأ أنفاسها .. ثم تركض عند حدود خيالي و تسأل عني
صمت الليالي ، فأدرك أني صرت يتيماً ،أسافر في عتمات الليالي كثيرا ، و ارسم حرفاً جميلا ً واترك نبضي وحيدا ً
أنا إن هرمت و صار الزمان كهلاً حزينا .. أحاول فكَّ القيود التي في يديَّ ، فقد أورثتني البلاد جرحاً كئيبا ً ، أنا رجل ٌ لا أحب
لا افكر في وجعي إلا قليلاً قليلا ... أنا لست أعرف نفسي فقد مات قلبي ، لأني تركت خيالي وحيداً .. يفكر عني و يقرأ اسمي
الذي لم أزره بقية عمري ، أنا إن سألت المساء الذي يسرق الأحلام مني : كيف يكون سعيداً و قلبي الذي في يديه يصلي
و جرحي و رسمي يعودان حيث الرجاء يغني ... أنا قد اموت وحيداً ، فلا تسألوني البكاء و لا تطلبوني لأن السماء تريد الرحيل
لتترك صمتي الذي قد هويت عليلاً عليل .... أنا لست أدري ..من أنا ؟؟
قد أراه مرير ٌ علينا ، أمات الهوى في يدينا ؟؟ منذ عشرين عاماً مضى ،كنت أعرف نفسي كثيراً و اعشق اسمي و لوني و رسمي
و لكن قلبي الصغير رماني ، كعود ثقاب ٍ رطيب ، أنا لست أدري كيف أعود الطريق التي أنجبتني ، أجلس تحت ركام الصباح العتيق
اسمع صوتاً ينادي : تعال إلي َّ قليلاً ، فعندي كلامٌ كثير ، ألست تريد الذهاب بعيداً ؟؟ خلف حدود الطريق ، ألست تريد الرحيل بدون
دموع ٍ تسيل على وجنتيك حريق ؟؟ ، ألست هنالك ترجو لقاءً يشدُّ السماء إليك ؟؟ . قل يا رفيق
أنا منذ عمرٍ طويل ٍ رأيت النجوم تعود قليلاً إلى بيتها ، ثم تغفو وتقرأ أنفاسها .. ثم تركض عند حدود خيالي و تسأل عني
صمت الليالي ، فأدرك أني صرت يتيماً ،أسافر في عتمات الليالي كثيرا ، و ارسم حرفاً جميلا ً واترك نبضي وحيدا ً
أنا إن هرمت و صار الزمان كهلاً حزينا .. أحاول فكَّ القيود التي في يديَّ ، فقد أورثتني البلاد جرحاً كئيبا ً ، أنا رجل ٌ لا أحب
لا افكر في وجعي إلا قليلاً قليلا ... أنا لست أعرف نفسي فقد مات قلبي ، لأني تركت خيالي وحيداً .. يفكر عني و يقرأ اسمي
الذي لم أزره بقية عمري ، أنا إن سألت المساء الذي يسرق الأحلام مني : كيف يكون سعيداً و قلبي الذي في يديه يصلي
و جرحي و رسمي يعودان حيث الرجاء يغني ... أنا قد اموت وحيداً ، فلا تسألوني البكاء و لا تطلبوني لأن السماء تريد الرحيل
لتترك صمتي الذي قد هويت عليلاً عليل .... أنا لست أدري ..من أنا ؟؟