مشاهدة النسخة كاملة : نجوى على أرصفة الحب
أحمد الدراجي
09-12-2010, 01:22 PM
أنفجر الفجر ،،،مصاحباً دمعة
تروم الترجل ،، على ربى الأحداق
مولاتي : كم عمر النبتة التي سقتها الدموع
وكم عمر الانتظار فوق لبلاب غيابك ؟
حين يتبرج بالممنوع دمي المشتعل ،،!!
شُدّي رحل اشتياقك ِ وحاصري يداي
فوجعي باخرة حطت على نيران جنوني
مولاتي : قلادة شعري نسيت أنها تمطر
وأتت بغيمة تبكي جفاف المسرات
فأبني دياجير احتياجي إليكِ
فوق قافية الوجد
وارفع نار أسمكِ فوق شفتاي
سيدة عذبة رقيقة ناعمة
تتكسر بين أناملي كالبلور
لينحني صوتي نايٌ
يستوطن النور بين مجامر الروح
التي شربت عصارة بوحي
وقداس وحيكِ يصلي بمحراب قصبات الضباب
لتأتي براعة أثم الجواب
من أسئلة المدى المحاصر بنجواكِ
فهل يكفي نبوغ الضحى بين عينيكِ ؟
أو ربما نطقت مسامات اشتهائكِ صحوة الشوق
كُلـَل الاسم الطري لـ دوريس *
فمال ظلي إلى وطنٍ رَسـَمته ملاذ لي
بعد مساءات الفناء
ولن أنثني ،، للريح ثانية
لأني اعرف ُ الترحال من اصغر ضيق
ليكون اتساعي بكِ مدى مشتعل الشوق
لامرأة من الماء المفردس ،، صـَنـَعتها يد القدرة
باستغاثات الدليل ،،
مولاتي : شذبي نجواي صدفةُ لقاء
وانسجي إعصار قيامة التلاقي
عند الصبح المترجم للنهارات ، حكاية
جمعت أسبابها من ألف ليلة وليلة
فتلوى الرماد حرقة وحسرة
في الشفير الأخير من حاسدِ
لا تروم البحر سواعده
مولاتي : سكون البقاء أطيار تغني
لليلة رجفت بالسؤال ِ صعوداً إلى قمة النشوة
في حدقات عيون تغني كنبي بكاه الزمان
والمبتغى ذاب في وشم التسابيح
وارتجاف الأفق غيمات ،،
تهطلُ ذرات وجدٍ ،،، يروم الوصول إلى ضفتيكِ
لأداوي خريفاً عند ذرا عين ترى العمر قحطاً
إلا من ربيعك ِ القادم ، يرسمني
بخور مواويل تغنيكِ
*دوريس آلهة الجمال عند الأغريق
أحمد الدراجي
شاكر السلمان
09-12-2010, 01:55 PM
مرحباً استاذي الكريم
قراءة اولى لحرفك البهيج تسعد
عيدك مبارك
دوريس سمعان
09-12-2010, 03:20 PM
أبى قلمي الثمل إلا أن يترك بصمته فوق الصفحات
واعداً حروفك بزيارة ثانيـة تليــق بمكانتـها الادبية
:1 (45):
لينا الخليل
09-12-2010, 07:25 PM
أهلا بك أخي أحمد في النبع
نجوى ساحرة ومصافحة تبشر بالأجمل
نص راقي ومكتظ بالتعابير العميقة
تنويه بسيط..أرجو الاهتمام أكثر بالهمزات
تحية لك
وكل سنة وأنت بخير
عواطف عبداللطيف
09-13-2010, 01:39 PM
أهلاً بك على أرض النبع
وبإطلالتك الجميلة
اتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير
تحياتي
مرمر القاسم
09-13-2010, 03:45 PM
كُتبت بالأمس ..له ..ولم أجد لها مكان لائق غير هنا
أطفئ الشمعة ...
أنت أيها الباحث عن بسمة لا وجود لها
توقف ..
بسمتي متربصٌ بها القلق ..مُعتقلةٌ هي في معتقل الأسى
كــصندوقٍ فارغ معبء بالصمت
و الخوف يتسلقُ النبض متربص بزوايا القلب
مثل غرابيل الظلام واثب أمامي لا يستفيق
ومن طول تَنسُكي أضعتُني
وسقطتُ على الأرض و سقطت خلفي ملامحي
ونغزة التواطأ مع الفكرة سقطت هي الأخرى
و نافذتي المغلقةُ المعلقة بقناديل الضوء الحزينة أٌشرعَتْ على فَقْدْ
تعال و تَحسس البرد المُعشعش في ثقوب ذاكرتي علك تعي حجم تمزقي..
وهذا الفَقدُ اللئيم يأكُلُ مني
وأرصفة العبور قَطَعَت أسلاك الوصل
وأنا مُذ أدركتُ الأمر أسيرُ خارج الخطوات
كأن الجفاف غاية العمر
وحبه أسطورتي الوحيدة
تحية لريشتك أستاذي
أحمد الدراجي
09-16-2010, 10:18 AM
مرحباً استاذي الكريم
قراءة اولى لحرفك البهيج تسعد
عيدك مبارك
وكم هي سعادتي عظيمة
حين ألقاك ثانية
تقديري
أحمد الدراجي
09-16-2010, 10:20 AM
أبى قلمي الثمل إلا أن يترك بصمته فوق الصفحات
واعداً حروفك بزيارة ثانيـة تليــق بمكانتـها الادبية
:1 (45):
شكراً سيدتي
تليق بسمو تواجدك كنسمة تنعشق الروح
وحتى القدوم تهلهل الأوداج لمقدمك
تقديري
أحمد الدراجي
09-16-2010, 01:30 PM
أهلا بك أخي أحمد في النبع
نجوى ساحرة ومصافحة تبشر بالأجمل
نص راقي ومكتظ بالتعابير العميقة
تنويه بسيط..أرجو الاهتمام أكثر بالهمزات
تحية لك
وكل سنة وأنت بخير
لينا الخليل
معنى الحضور متسع الإدراك
لغبطة تسر النفس على الدوام
عند تواجدك
شكراً تصل لتخوم النجوم
تقديري
أحمد الدراجي
09-17-2010, 01:21 PM
أهلاً بك على أرض النبع
وبإطلالتك الجميلة
اتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير
تحياتي
وأشرق النبع بنور ربه
حين هطلت حروف الترحيب
فاكهة المعنى
عزيزي عواطف عبد اللطيف
ممتن أنا لحضورك الجميل
تقديري
أحمد الدراجي
09-18-2010, 02:49 PM
كُتبت بالأمس ..له ..ولم أجد لها مكان لائق غير هنا
أطفئ الشمعة ...
أنت أيها الباحث عن بسمة لا وجود لها
توقف ..
بسمتي متربصٌ بها القلق ..مُعتقلةٌ هي في معتقل الأسى
كــصندوقٍ فارغ معبء بالصمت
و الخوف يتسلقُ النبض متربص بزوايا القلب
مثل غرابيل الظلام واثب أمامي لا يستفيق
ومن طول تَنسُكي أضعتُني
وسقطتُ على الأرض و سقطت خلفي ملامحي
ونغزة التواطأ مع الفكرة سقطت هي الأخرى
و نافذتي المغلقةُ المعلقة بقناديل الضوء الحزينة أٌشرعَتْ على فَقْدْ
تعال و تَحسس البرد المُعشعش في ثقوب ذاكرتي علك تعي حجم تمزقي..
وهذا الفَقدُ اللئيم يأكُلُ مني
وأرصفة العبور قَطَعَت أسلاك الوصل
وأنا مُذ أدركتُ الأمر أسيرُ خارج الخطوات
كأن الجفاف غاية العمر
وحبه أسطورتي الوحيدة
تحية لريشتك أستاذي
</b></i>
أغدقتني القناديل
في حكلة الزوايا بالنور
حينما تأجل أحتراقي يوماً آخر
في حضرة البوح
فاضلتي مرمر القاسم
تقديري والتحايا لهذا النبض النازف
:1 (23):
سعدون جبار البيضاني
09-18-2010, 04:55 PM
الاستاذ احمد الدراجي
محبتي
سعيد ان أقرأ لك للمرة الاولى ..اهلا بك مبدعا في فضاء النبع
نص جميل يفيض شاعرية ومحبة
هو أقرب الى الشعر لجمالية اللغة وعذوبة الصور
شاكر السلمان
09-19-2010, 10:10 AM
وها انا مرة أخرى أتنسم طيب الحرف عبر قوافل أزهارك
لأجد ما تهوى ذائقتي في هذا ( لأداوي خريفاً عند ذرا عين ترى العمر قحطاً
إلا من ربيعك ِ القادم ، يرسمني
بخور مواويل تغنيكِ )
تحاياي
أحمد الدراجي
09-21-2010, 12:08 AM
الاستاذ احمد الدراجي
محبتي
سعيد ان أقرأ لك للمرة الاولى ..اهلا بك مبدعا في فضاء النبع
نص جميل يفيض شاعرية ومحبة
هو أقرب الى الشعر لجمالية اللغة وعذوبة الصور
وأنا سعيد لهذه المصافحة
التي عطرَّت بها حروفي
فازدان رونق السطور ألقاً
تقديري لجنابكم الكريم
سهى حربي رشدان
12-31-2011, 10:58 PM
ما هذا الجمال؟
رااائع
جدا
حروف ذهبية
أحمد الدراجي
01-01-2012, 08:34 PM
وها انا مرة أخرى أتنسم طيب الحرف عبر قوافل أزهارك
لأجد ما تهوى ذائقتي في هذا ( لأداوي خريفاً عند ذرا عين ترى العمر قحطاً
إلا من ربيعك ِ القادم ، يرسمني
بخور مواويل تغنيكِ )
تحاياي
الجليل في صدى اسمه
الأستاذ شاكر السلمان
حينما يعبرنا قطار الامنيات
نتنسم الرياح التي تجر معها عطر مرورك
لتبقى لذة اللقاء فوق الشفاه وهي تقرأك
تحياتي لك
أحمد الدراجي
01-01-2012, 08:36 PM
ما هذا الجمال؟
رااائع
جدا
حروف ذهبية
سهى حربي
أختي الفاضلة
ممتن كثيرا لهذا الحضور
تحياتي وعرفان الشكر لتواجدك
سفانة بنت ابن الشاطئ
01-02-2012, 04:10 AM
الراقي أحمد الدراجي كل عام وأنت بألف خير وأهلا وسهلا بعودتك
وأهلا بحروفك المتميزة حيث رسمت من خلالها مشاعر باذخة
بأسلوب راقي ومعاني عميقة تنسجم والفكرة التي أردت إيصالها
فجاءت الصور محملة بالكثير من البوح و الألفاظ انتقيتها لتشكل منها
عقد ثمينا من الرقة ..
تقبل مروري مع التقدير والإحترام
مودتي المخلصة
سفــانة
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir