بقايا كلــــمات ( ريشة وألوان )

[أحمد الدراجي]

في انبهار الروح ،،

يأن الجسد في تيه عشقه

بتراتيل حب لم يقلها بعد

ونسيج شاخ من فرط الشعور

تبقى الكلمة فوق السطور

بلا نقط وأبقى رسامها المفتون بالألوان


هي تلك بقايا كلمات ...!!!

[أحمد الدراجي]

موزعة عروقها روح ،،،، تأن بها
تخاطبني الشفاه ،،، لماذا ينحي الشجر

في رحى الريح ،، يتسع المدى

وتأتي ،،،، مثل الضوء

فاتنتي،
تسقط في جيب امنياتي

وتترك النهر يجري

حارس لها ،،

[أحمد الدراجي]

قبل أن تصل ،،،

يمارس القلب جهر أنتظاره ،،،

لمسافرة في شقوة الورد والناي

أبحث عن وصول ما ،،،،
كما تبحث الفراشة عن الضوء

[أحمد الدراجي]

وأنا في حسنها
مضاء القلق
هي تعرف هذا وترخي قلبها على وجعي
فينتشي الوقت بنا
هي الهدنة المسكوبة في ابتكار الدلال
في منديلها مبررات دمعي
وأحمر الشفاه يرجو أن يمازج أسمي
رحيق المسافات يفهرس حلاوتي
في فم الغربة

[أحمد الدراجي]

الوقت حارسها فمن أين أدخل
كي أقطف موعدي
سأدنو من فروضها .. كي أجدد عمري
سأحب الحزن إمعاناً في آهاتها
وأنا المتدثر في موعدها نبيا
قلت لها ساحب قلبي
قالت إذن توقع الشجر
لاتجرح العصافير قبل آوانها
ستنزف بالحب السطحي
وتكذب الأجنحة بوهم المدى
فانتظر وجهي

[أحمد الدراجي]

ما أنفكت القصائد تتلو شهدك على فمي

أريقي حلمك على ليلي

يخضر وجهي صباحا بهيا

ساجزي الجراح ورداً تتقلب فيه الفصول

فبفضل من هزائمي

تجنب الضوء

كثيرا من الفراشات

وأحتج بوجهي مطمئنا

كالموعظة الحسنة

[أحمد الدراجي]

كـَمـَثلُ شيخ يتأمل بوجه طفله

...ثم يترك دمعته بكف الله...

لندخل في الهدوء كافة

بعد منتصف الحب

[أحمد الدراجي]

نبت الوقت في النزف
قصيدة
كبرت
ثم كبرت

كلما راودها الورد

قالت معاذ الأمس

وأنتبذت من قلبها

زمانا قصيا

[أحمد الدراجي]

هل أتاكِ حديث قلبي برواية
الورد المشنوق بتهمة عطره
شاع في أصابعي حلم أصابعها وهي تشابكني حبا
قطفت الوردة على قدر مللي
شممتها بفتوى الوهم
فوخزني ذبولها حتى فاح قلبي إغتراباً


وللسـِحـْرِ نبوءةَ حرف

[أحمد الدراجي]

أطاردها في مفارق الوقت ... في صمتي ...
أرسمها ذكرى .. فيدهشني أني أبيت وشما في قلبها
أفتح ُ تواريخي ،،أقطف ُالندم
المجفف في القصائد المعلقة
في مواعيد المساءات القديمة
أشرب كل الصمت في غرفتي
وأتمشى مع القصيدة الى قلبها

[أحمد الدراجي]

كم فرسخاً طال الغياب

والقصيدة تخرق حنجرتي ،،،،

بحرفها العـَصي ،

تشاطرني القلق ،كلما مرت اللحظات

يلتهمني الضياء ،، فوق جنح الفراشة

مذ ولجت قلبكِ إلى الآن

أتدركين إني أحترق ،،،،

والقصيدة ،،، ساهرة تقرأ الصمت على فمي

[أحمد الدراجي]

تـَسـْبـَحُ في رأسي أحلام حية
منذ إشتعال الليلة الماضية ،،
عند هدنة الندى مع الورد

مضيت وخلفي ،،، تراكم الدخان
فمن يجيرها مني لو لمستها
معصوبة العينان

هي الشمس إن فارقتها ،،،، تأتي ،

ولا تمضي فتجلس بين الأفنان والأغصان

وأنا أستقل الريح ، وبين يدي

مزمار ورودة

[أحمد الدراجي]

الساعة ، صمت ، قلق


وخطى الليل ،،،، يتعقبها ظلي
تمر أغنياتكِ ،،،، عبر نافذتي
إلى شهقة القلب ،،
أكذبُ الأصوات ،،،، دائماً
لأني ، آخر الليل ،، أنفث في الريح
شوقي ،
ليعبرني الضياء ،،، إلى الربيع ،
القادم ، من وشوشة الأحلام
ومال هذا الصباح ممتزجاً بمرايا دمي
نرجسية للنعاس ،
وارتعش من بلل الحب ، فوق رموشكِ

[أحمد الدراجي]

المغيب سادر في اشتهاء الشمس
والتراب ُ دم ٌ في نياشين الجسد
بشجونه المسحورة ،،قبيل فجر القصيد
شقي ندم البنفسج
وتكحلي بدمع أغنيتي

والأغاني طريدة التمائم البيضاء

تكتبني هواء جارح

[أحمد الدراجي]

تنكسر ُ الشمس فوق جبيني

وماء وجهي عـِفـَة ٌ تحنو عليه الرياح

أرمي رؤاي فوق جدائلها

لينتصب ضريح أنثى

تطوفني سبعاً عن صلاة الأتقياء

[أحمد الدراجي]

كأس غيابها ،،،، يصب مزاجه

فوق عجينة عمري الباردة

ليتورد لسانها عنبٌ ابيض من الكلام

[أحمد الدراجي]

في انبهار الروح ،،

يأن الجسد في تيه عشقه

بتراتيل حب لم يقلها بعد

ونسيج شاخ من فرط الشعور

تبقى الكلمة فوق السطور

بلا نقط وأبقى رسامها المفتون بالألوان

[أحمد الدراجي]

كل الأرصفة ،،،، تتلو تعاويذها ،

أمرق بين جروحها ،،،شظايا وجد

على سوادها المكسوب من ظلمة اليم الفسيح

وكيف لي أن أعاود أمنيتي ،،

فقط عندما تحل الفراشة ظيفة القلب

[أحمد الدراجي]

أشتعلت .. في ناظري
وبكراً لا يزال دمي ،،
توزعت كالاقحوانة فوق قامتي

في حضورها المقدس أرتمي
هي الفراشة من مسحة الأضواء ألمسها
ومن عبقريات المكان يتسرب توهجي

[أحمد الدراجي]

الشوق نعاس يستيقظ بكثافة الحصى وبين دخان الأنفاس
توزع لغة الوجد على نسمات عابرة ،،،

ورأيت تفاح الطفولة مـُلقاً على كتفي منذ نيف وعام
دون موسيقى ،،، تمسك الوتر ،،، ألحان عاشقة

[أحمد الدراجي]

إلى أين

وأنا أفاوض الفصول

لتعرج الحقيقة على شفتي

قطاف أجـِنـَّة الصمت

وبيدي نسخة لبريق النجوم

تلتصق بي

كالرداء
يطيل تحديقة في تراث الضلوع

[أحمد الدراجي]

جرتكِ أوهامكِ ،نحو خرائط الهجر ،

فتقشرت عن جلدكِ رائحة الأرض ،

أرخت زرقتها عن جمود فوقكِ ،

فنتابني وهم المسير المقلوب

وما اصعب أن يصبح ضياء العالم

جلد عجوز مترهل

[أحمد الدراجي]

هذا الأنين بلا جدوى
عندما تراخت معاصم الروح
على عكاز الزمن ،
وهو يرقبُ بذرة عشقاً ،
بناها وطنٌ آيل للاندثار في قلبي

[أحمد الدراجي]

بالأمس ِ تماماً شعرت ،،
أني وحيداً في هذا العالم .
حين رأيت النور يموت أمامي
ويندثر ُجسدي في غابة من قلق الرؤيا

[أحمد الدراجي]

بين أنياب التوغل والمجيء
إنها تحتل صوتي
وأتيه
أي تيه فيه أمضي لسواكِ
لا يتح من جود السقاية
غير أعتاب بدايات السراب
فاطعميني
من لباس الوجد ضوء
لأسميه النهار
واقطعي أبهام عجزي
وابصمي فوق شفاهي
كائن ظل طريقه
والدليل ...
أن الليل نائم .. منذ أن كان يصلي
عند مشكاة شموع لا تضيء

[أحمد الدراجي]

من ذا الذي يشعل ُ المسرات

ليطفىء حرائق الظلام الكثيف

وليس للصمت دواء

غير عينيكِ

[أحمد الدراجي]

سأركضُ إليك ِ بلا سـَبـْب



ببرد ِ النـاي في حنجرتي



والتيه في صوت اشتياقي

وأنا المعنون في فهارس الوجد



ليرتد الصدى المقدس في عراء المغيب





حين زوال عرائس الخزامى من أنوف ،،،





أثملها الماء ،،

[أحمد الدراجي]

يشدني رهط المعاني وتسكرني مباهج النجوم





لشوق يصلي متعة الإنتظار ،، ما بينكِ وبينكِ







أضدادٌ من السهول ومطرٌ على رمل الصحارى






تغني الأرض للفراشات ،،،







كوطنُ التذكر في مواسم اللهب يتبهرج بالسر ِ






لكن الأغنيات تخون ذاكرتي ،،، فأغني إليكِ





سباق ٌ محموم الخطى للماء ،،




يصلي ما تيسر من الشوق على وجع القصيدة




يا سلوك َ الأولين في مهد محاجر الوجد





ويا نجوى العاشقين الرافعين طلاسم الشعور





وبشارةُ الدم الحنون من الوشم المعتق في رياح




التسميات





هيئي الزمن لأولد من جديد ،،،، عند سر القناعة






بما تجود عيناكِ



من رشقات ِ وجداً لا يبرح الذاكرة المتصلة





بمساءاتكِ





لتشرق في دائي بلسم من طهور ِ

[أحمد الدراجي]

أسبقني إليك .... فأنا قاصر بشرعية المسير المقلوب

فوق أجنحة الفراشات ..!!

أتمتم بتعاويذ قديمة ،،

وأستهلك ذاكرتي حد الشيخوخة

بكبرياء يتجلى فوق أصداف الوجوه ،،،


لأرصفة تستبدل أناقتها ،،، بمسيرة عرس بربري

[أحمد الدراجي]

أطلق ما تبقى من صيفٍ

تركته نائماً بين حمى الأشجار

وفريضة اعتقادي بكِ

نافلة واجبة التهجد ،،،،في رمضاء الروح

[أحمد الدراجي]

حكمة النهار تجرني نحو غروبها .
وأعتكف في زاوية القلق
يختلف النهار لديَّ بين زمزمية سهدي
وتألق خيوطها قزحية النظر
تصاحب انفلات الروح عند المخاض
أمواج تتهادى عند رياح المطر ،
ويناديني مطر العيون يتحكم في خطواتي رمل صوتها

أيُ أثير يـَدر ُ اللحن أغنية مستنفرة

تلتهم صراخي عندما يحين اللقاء فوق بادية الجنون

[أحمد الدراجي]

أتراك تدرك فردوسي حينما تنضج الرؤيا مساحة شوق ..؟
وتدفن الضحكات في جيد معرفتي بك يا سيد الأسرار
أتدري بأن الهواء محترقاً يجيء كلما هومت أنفاس روحي بالخفوت .
أومأتُ بحكمة الحرف فنطق اللسان قافية الوجد .

كالشـُعـَب المرجانية منفلتاً جسدي يجمع سناكِ حلم يـَخـضّر في باحة يومي .
هكذا نطقت عندما لامستُ شغفها .
وبمنتهى بربرية الروح عدلت عن الولوج لأغرق فيكِ

[أحمد الدراجي]

كالغيمة المتوارية بخيط الشمس حجبت أنظارها عن توهاني فوق نثيث روحها صمت ٌ يجر عاصفتها فنطقت :
يا رجل الأسرار . لمنجل الوعد خابية تقص دنان الصمت
وترسم الشهقة عناق يتأسى بــ حكاية قبلة فوق صعيد هجير انتظار
يطاول النجوم مسيرة من الصبر لتختلس اللقاء رشقة مطر خريفي المذاق .

[أحمد الدراجي]

سائغة مذاق رائحتي تلوتُ فوق شطآنها قل هو الشوق حين جاءتني حافية النشيج إلا ولع الروح بمجامرها عندما تيمد ضحكاتها بين أوتار صوتي كبركان يسلبه المخاض فنون إثارته وأشد الرحال إليكِ
عرافتي .
جئت ملتبساً بالشوق والجنون صافحي وجعي إذن وأترك ِ لضاكِ قامة نخلة تأن لمطلعها عصافير وطني حين شدوت لكِ
أغنية المجيء .