عادل الشرقي
10-09-2010, 12:29 PM
لقد أرسلـَتْ ليلى إليكمْ سؤالـَهــــــــا
شعر
عادل الشرقي
لقد قيــــل ليلى في العراق مريضــــة ٌ=وتدري شعوب الأرض ماذا جرى لهـا
وتدري شعوب الأرض كم أثقلـــت أسىً=وكم عذبَ الأغرابُ ظلما ً عيالــــــــها
وكم ودَّعت ليلى صغـــارا ًوشيَّـــــعتْ=بسودٍ ثقــال ٍ ألفَ قيسٍ طوالــــــــــها
وما غادرَتْ رغم الدمار بريقـــــــــها=وما ودَّعتْ رغم الشحوب جمالـــــها
وكم كابَدَتْ ليلى حياءً وخبَّـــــــــــأتْ=جروحا ًجساما ًكي تضمَّ اعتلالــــــها
ولكن مرآها وأحزانَ وجههـــــــــــــا=كفيلُ بأن يوحي إليكَ هُزالهـــــــــــــا
أقولُ وقد ناحتْ بقربي كطفلـــــــــــةٍ=أيا ليتني كنتُ الطبيبَ حيالهــــــــــــا
وياليتني قطـَّعتُ قلبي لدائهـــــــــــــا=دواءً فأحيي بالدموع جلالهــــــــــــا
وياليتني قدَّمتُ روحـــي هديـــــــــة ً=لها أو غدا حالي أيا ليت حالـــــــها
وقلنا لها يا أخت ُشدّي على الطوى=فأخفتْ جراحا ً لاتطيق احتمالهــــــا
وندري بأن الأرض أحنتْ جبالـــــها=ومدَّتْ لها من كلِّ أفق ٍ ظلالهــــــــا
وبالرغم من هذا ورغم جراحــــــها=إذا طرتَ في العالي رأيتَ هلالـــــها
رأيتَ الخصال الياسريات وشـَّحَــتْ=ذؤابات فوديها وصارتْ عقالهــــــا
رأيتَ البنات الهاشميات حولهـــــــا=يُكفكفنَ من تلكَ الدموع ِ انهمالـــها
وبالرغم مما كان ليلى تحمّلــــــــتْ=وشدّتْ بصبر الأولياء حبالهــــــــــا
وبالرغم من هذا يريدون قتلهـــــــا=ويبغون ظلما ً بالعذاب زوالهــــــــا
ألا تبَّ ما يبغـــــــون والله لو غدتْ=بحار الدما تجري لخضنا اشتعالــها
ولو أن أمريكا بكل احتلالهــــــــــــا=تحاولُ أن تطفي لليلى دَلالـَهــــــــــا
رأيتَ المدى الممتد أضحى أسنـَّــــة ً=وبالجمر هذي الأرض غطتْ رمالها
ألا أيها الأمجاد في أرض ِ موطنــي=لقد أرسلـَتْ ليلى إليكمْ سؤالهــــــــا
تقولُ لكم كيف الصبايا بموطنـــــي=تـُرى ما الذي قد يشغل الآن بالـــها
تـُرى كيفَ نامت كيفَ قامت وكيفها=إذا أقبَلـّتْ فلترسموا الآن حالهــــــا
كلاما ً فإن فاضتْ دموعٌ وبللـــــــتْ=ثيابا ً لكمْ خطوا بدمع ٍ خيالهـــــــــا
ألا كيفَ أهلي كيفَ أبناء موطنـــي=ببغداد إني قد حُرمتُ وصالهــــــــا
وذي قار كيفَ الناس فيها فإننـــي=برغم ِ المدى أبقى أشمُّ دِلالهـــــــا
ديالى التي مافارقتـْـــني هنيهـــــة ً=أتحسبُ أني قد نسيتُ جمالهــــــا ؟
أتحسبُ أني قد نسيتُ أناسهــــــــا=بساتينها ، أو قد نسيتُ انجذالــــها ؟
وبصرتنا ال في نينوى كان حسنها=يحاكي الهوى فيها الجنوبُ شمالها
ألا أيها السارون في نبض أضلعي=ويامن قرأتم في النفوس اعتمالـها
أيحسبُ منكم أنني قد نسيتــــــــــهُ=أتنسى نفوسُ الماجدات خصالها ؟
فوَ الله ما أبصرتْ إلاّ طيوفكــــــم=ولا أبصرَتْ عيناي إلاّ خيالهــــــــا
وقد زرتُ في الأحلام سرّا ً نفوسكم=فأبصرتُ أني ما أزال خلالهــــــــا
وأبصرتُ روحي في الضلوع توحدتْ=وقالتْ بكم مذ هجَّروني مقالهــــــــا
سلامٌ لكم من كل شيــــــــخ ٍ مهجَّر=ومن طفلةٍ للموت شدَّتْ رحالهـــا
وعهدٌ لكم أن نستعيد بلادنـــــــــــا=وترقى بها الرايات مجداً جبالهــــا
شعر
عادل الشرقي
لقد قيــــل ليلى في العراق مريضــــة ٌ=وتدري شعوب الأرض ماذا جرى لهـا
وتدري شعوب الأرض كم أثقلـــت أسىً=وكم عذبَ الأغرابُ ظلما ً عيالــــــــها
وكم ودَّعت ليلى صغـــارا ًوشيَّـــــعتْ=بسودٍ ثقــال ٍ ألفَ قيسٍ طوالــــــــــها
وما غادرَتْ رغم الدمار بريقـــــــــها=وما ودَّعتْ رغم الشحوب جمالـــــها
وكم كابَدَتْ ليلى حياءً وخبَّـــــــــــأتْ=جروحا ًجساما ًكي تضمَّ اعتلالــــــها
ولكن مرآها وأحزانَ وجههـــــــــــــا=كفيلُ بأن يوحي إليكَ هُزالهـــــــــــــا
أقولُ وقد ناحتْ بقربي كطفلـــــــــــةٍ=أيا ليتني كنتُ الطبيبَ حيالهــــــــــــا
وياليتني قطـَّعتُ قلبي لدائهـــــــــــــا=دواءً فأحيي بالدموع جلالهــــــــــــا
وياليتني قدَّمتُ روحـــي هديـــــــــة ً=لها أو غدا حالي أيا ليت حالـــــــها
وقلنا لها يا أخت ُشدّي على الطوى=فأخفتْ جراحا ً لاتطيق احتمالهــــــا
وندري بأن الأرض أحنتْ جبالـــــها=ومدَّتْ لها من كلِّ أفق ٍ ظلالهــــــــا
وبالرغم من هذا ورغم جراحــــــها=إذا طرتَ في العالي رأيتَ هلالـــــها
رأيتَ الخصال الياسريات وشـَّحَــتْ=ذؤابات فوديها وصارتْ عقالهــــــا
رأيتَ البنات الهاشميات حولهـــــــا=يُكفكفنَ من تلكَ الدموع ِ انهمالـــها
وبالرغم مما كان ليلى تحمّلــــــــتْ=وشدّتْ بصبر الأولياء حبالهــــــــــا
وبالرغم من هذا يريدون قتلهـــــــا=ويبغون ظلما ً بالعذاب زوالهــــــــا
ألا تبَّ ما يبغـــــــون والله لو غدتْ=بحار الدما تجري لخضنا اشتعالــها
ولو أن أمريكا بكل احتلالهــــــــــــا=تحاولُ أن تطفي لليلى دَلالـَهــــــــــا
رأيتَ المدى الممتد أضحى أسنـَّــــة ً=وبالجمر هذي الأرض غطتْ رمالها
ألا أيها الأمجاد في أرض ِ موطنــي=لقد أرسلـَتْ ليلى إليكمْ سؤالهــــــــا
تقولُ لكم كيف الصبايا بموطنـــــي=تـُرى ما الذي قد يشغل الآن بالـــها
تـُرى كيفَ نامت كيفَ قامت وكيفها=إذا أقبَلـّتْ فلترسموا الآن حالهــــــا
كلاما ً فإن فاضتْ دموعٌ وبللـــــــتْ=ثيابا ً لكمْ خطوا بدمع ٍ خيالهـــــــــا
ألا كيفَ أهلي كيفَ أبناء موطنـــي=ببغداد إني قد حُرمتُ وصالهــــــــا
وذي قار كيفَ الناس فيها فإننـــي=برغم ِ المدى أبقى أشمُّ دِلالهـــــــا
ديالى التي مافارقتـْـــني هنيهـــــة ً=أتحسبُ أني قد نسيتُ جمالهــــــا ؟
أتحسبُ أني قد نسيتُ أناسهــــــــا=بساتينها ، أو قد نسيتُ انجذالــــها ؟
وبصرتنا ال في نينوى كان حسنها=يحاكي الهوى فيها الجنوبُ شمالها
ألا أيها السارون في نبض أضلعي=ويامن قرأتم في النفوس اعتمالـها
أيحسبُ منكم أنني قد نسيتــــــــــهُ=أتنسى نفوسُ الماجدات خصالها ؟
فوَ الله ما أبصرتْ إلاّ طيوفكــــــم=ولا أبصرَتْ عيناي إلاّ خيالهــــــــا
وقد زرتُ في الأحلام سرّا ً نفوسكم=فأبصرتُ أني ما أزال خلالهــــــــا
وأبصرتُ روحي في الضلوع توحدتْ=وقالتْ بكم مذ هجَّروني مقالهــــــــا
سلامٌ لكم من كل شيــــــــخ ٍ مهجَّر=ومن طفلةٍ للموت شدَّتْ رحالهـــا
وعهدٌ لكم أن نستعيد بلادنـــــــــــا=وترقى بها الرايات مجداً جبالهــــا