عادل الشرقي
10-16-2010, 11:37 AM
بغداد والسندباد
شعر
عادل الشرقي
سندبادٌ أنا وضوئي عيوني= ودليلي قناعتي ويقينـــــــي
كلـَّما شدَّني إلى البحر شوقٌ= دنِفا ً صحتُ يارياح خذيني
ولـَكـَمْ غـِبتُ هائما ً في البراري= ولَكـَمْ غـصتُ بين موج ٍ وطين ِ
ولـَكـَمْ كبـَّلتْ يدي ساحراتٌ= لتمدَّ الأنياب كالسكيـــــــــــــن ِ
غير أني أنسلُّ منها انسلالا ً= عبقريا ً كشعرةٍ من عجيـــــــن ِ
كان بيني وبين بغداد حبٌّ = سرمدي الهيام حلو المعيــــــن ِ
تركتـْنـي في ليلةٍ شهرزادٌ = وأماطتْ لثامَها عن شؤونــــــي
فرحَ الشامتونَ حين رأوني = واقفا ً في الفلاة أحصي شجونـــي
خطفَ الليلُ من ضيائي شموسا ً= واعتلتْ صهوتي رياحُ المنــــون ِ
بينما كنتُ أرتدي الحبَّ ثوبا ً= وهَوى الرافدين كان قرينــــــــي
تارةً أحتويه عذبا ً رقيقا ً= في الحنايا وتارةً يحتوينـــــــــــي
خـِلتُ بغداد في منامي عروسا ً= كان يغفو جمالُها في جفونــــــــي
لاعبتني على مدى الدهر صبـّا ً= ولـَكـَمَْ جمرُ حبـِّــها يكوينـــــــــــي
ذاتَ يوم ٍ رحلتُ عنها بعيدا ً= يضربُ البحرَ في الليالي سفينــــي
غير أني سمعتُ صوتا ً نديا ً= يسبقُ الموجَ بين حين ٍ وحيــــــن ِ
ثـُمَّ أحسَسْتُ أنَّ لحنا ً شجيا ً= بين قلبي ومهجتي يعترينـــــي
فتوقفتُ واستدرتُ كأني= بين شكّ ٍ أبصرتـُها ويقيـــــــن ِ
قلتُ بغداد كيفَ جئتِ أحقا ً= قد طويتِ المدى الذي يطويني ؟
هل تظنينَ أنني سوفَ أنأى= تاركا ً جنـَّتي ومائي وطينــي
لا تظني حبيبتي لا تظني= أبعدي عن رؤاكِ كلَّ الظنـون
إنـَّها رحلة ٌ قصيرٌ مداها = بعدها سوف أهتدي لعرينــــي
بعدها سوف تبصرين بأني= في حناياكِ نائما ً كالجنيـــــــن ِ
أنتِ مني كنبض روحي ولولا= ضوءُ عينيك ِ ما عرفتُ سنيني
ضحِكتْ فرطَ زهوها ثم غابت = في فضاءٍ مفضـَّض ِ التكويـن ِ
لستُ أدري هل كان حلـْما ً أم اني=عصفَ الشوقُ في فؤادي الحزين ِ؟
وغدا البحرُ بينَ مـدّ ٍ وجزْر ٍ= في هياج ٍ يموجُ بي بجنـــــون ِ
كنتُ ألويهِ تارةً مثلَ غصن ٍ= وكما الغصن ِ تارةً يلوينـــــــــي
وأصحـِّيهِ بالبكا حين يغفو= وأجاريهِ بين شدّ ٍ وليـــــــــــن ِ
غير أني أحبُّهُ حين يعدو= نحو بغداد مُفعَما ً بالحنيـــن ِ
لستُ أدري ماذا سأفعلُ إني= حول نفسي أدورُ كالمجنون.
حولَ
... نفسي
........ أدورُ
......... كالمجنون ِ
شعر
عادل الشرقي
سندبادٌ أنا وضوئي عيوني= ودليلي قناعتي ويقينـــــــي
كلـَّما شدَّني إلى البحر شوقٌ= دنِفا ً صحتُ يارياح خذيني
ولـَكـَمْ غـِبتُ هائما ً في البراري= ولَكـَمْ غـصتُ بين موج ٍ وطين ِ
ولـَكـَمْ كبـَّلتْ يدي ساحراتٌ= لتمدَّ الأنياب كالسكيـــــــــــــن ِ
غير أني أنسلُّ منها انسلالا ً= عبقريا ً كشعرةٍ من عجيـــــــن ِ
كان بيني وبين بغداد حبٌّ = سرمدي الهيام حلو المعيــــــن ِ
تركتـْنـي في ليلةٍ شهرزادٌ = وأماطتْ لثامَها عن شؤونــــــي
فرحَ الشامتونَ حين رأوني = واقفا ً في الفلاة أحصي شجونـــي
خطفَ الليلُ من ضيائي شموسا ً= واعتلتْ صهوتي رياحُ المنــــون ِ
بينما كنتُ أرتدي الحبَّ ثوبا ً= وهَوى الرافدين كان قرينــــــــي
تارةً أحتويه عذبا ً رقيقا ً= في الحنايا وتارةً يحتوينـــــــــــي
خـِلتُ بغداد في منامي عروسا ً= كان يغفو جمالُها في جفونــــــــي
لاعبتني على مدى الدهر صبـّا ً= ولـَكـَمَْ جمرُ حبـِّــها يكوينـــــــــــي
ذاتَ يوم ٍ رحلتُ عنها بعيدا ً= يضربُ البحرَ في الليالي سفينــــي
غير أني سمعتُ صوتا ً نديا ً= يسبقُ الموجَ بين حين ٍ وحيــــــن ِ
ثـُمَّ أحسَسْتُ أنَّ لحنا ً شجيا ً= بين قلبي ومهجتي يعترينـــــي
فتوقفتُ واستدرتُ كأني= بين شكّ ٍ أبصرتـُها ويقيـــــــن ِ
قلتُ بغداد كيفَ جئتِ أحقا ً= قد طويتِ المدى الذي يطويني ؟
هل تظنينَ أنني سوفَ أنأى= تاركا ً جنـَّتي ومائي وطينــي
لا تظني حبيبتي لا تظني= أبعدي عن رؤاكِ كلَّ الظنـون
إنـَّها رحلة ٌ قصيرٌ مداها = بعدها سوف أهتدي لعرينــــي
بعدها سوف تبصرين بأني= في حناياكِ نائما ً كالجنيـــــــن ِ
أنتِ مني كنبض روحي ولولا= ضوءُ عينيك ِ ما عرفتُ سنيني
ضحِكتْ فرطَ زهوها ثم غابت = في فضاءٍ مفضـَّض ِ التكويـن ِ
لستُ أدري هل كان حلـْما ً أم اني=عصفَ الشوقُ في فؤادي الحزين ِ؟
وغدا البحرُ بينَ مـدّ ٍ وجزْر ٍ= في هياج ٍ يموجُ بي بجنـــــون ِ
كنتُ ألويهِ تارةً مثلَ غصن ٍ= وكما الغصن ِ تارةً يلوينـــــــــي
وأصحـِّيهِ بالبكا حين يغفو= وأجاريهِ بين شدّ ٍ وليـــــــــــن ِ
غير أني أحبُّهُ حين يعدو= نحو بغداد مُفعَما ً بالحنيـــن ِ
لستُ أدري ماذا سأفعلُ إني= حول نفسي أدورُ كالمجنون.
حولَ
... نفسي
........ أدورُ
......... كالمجنون ِ