خاطرة....يا سيدة الريح..

[مختار أحمد سعيدي]

خاطرة

يا سيدة الريح

اسقني من حرفك رهبنة ،وضعي في التابوث الماضي و مواعده ..و اقرئي على

اليأس تراتيل الوداع، يرتوي الظن من نبع الأمل ، و يتحرر المقيد من أغلال الوعيد..

اكتبي على جدارية أطلاله بحروف من جمر ...هذه أيقونة كانت للوهن مسرحا

يوم كان للوفاء في هذه الأرض مقام...و المار من هنا يعرف كيف يقف أمام

أسطورتك التي صنعت من الود في ذاتك أمجاد...تحرري ...و سترين...

يا سيدة الريح...

أنا الذي أصابت مدينته لعنة لعوب قالت يومها .... أمطري يا سماء ما تشائين

على قريتنا ، فاني مهاجرة الى أرض يقدس فيها الجفاء....فأصابها بعض الذنب ،

فتجمدت ...تشققت...و زينت بها عبثية الدهر الحديث ، يشتد الحنين بها الى

دفء الشجون ، تتناقلها الرواة على ايقاع كان ...يا ما كان...

و ها هي ذي ريحك تعزف على أعمدتي المنحنية سمفونيتها الموجعة ، يبتلعها

الصمت ،يجترها ،و يصنع منها أشباحا تملأ العراء بالأنين ، تمتع سمع الغربان

التي اصطفت في أكذوبة وقار و سكينة ، تنظر الى فظيع الخراب الذي تسكنه،

و تروي عني فيها الريشة ما فعلت امرأة من ماء بفارس من طين..

مختار سعيدي

[دوريس سمعان]

سلم هذا الابداع المحلق بسماء النبع

وتحية شكر على هذا الهطول
الذي يؤجج المشاعر الدفينة
و
جورية لقلبــك
:1 (5):

[مختار أحمد سعيدي]

سلم هذا الابداع المحلق بسماء النبع


وتحية شكر على هذا الهطول
الذي يؤجج المشاعر الدفينة
و
جورية لقلبــك
:1 (5):


.......................................
ديزيرية...أيتها الفاضلة

سعيد أنا بهذا التوجد و الحضور و الثناء الحسن..

تواصل جميل و قراءة زينت النص..

تحياتي و تقديري

مختار سعيدي

[وطن النمراوي]

و تروي عني فيها الريشة ما فعلت امرأة من ماء بفارس من طين..

سيدة الريح هذي قد ألهمت أستاذي الفاضل مختار فجاءنا بهذه الكلمات الجميلة جدا
سعدت بمروري بسيدة الريح
و أعجبني السطر الأخير خاتمة جاءت كمن يقول : هذا هو أسوأ ما يمكن أن تصل إليه الحال في ختام قصة بدأها بـ : كان يا ما كان
أحييك أستاذي فلقد صغت الحيرة هنا بكلمات شدتنا إلى سيدة الريح و ذاك الفارس
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.

[عبد الرسول معله]

جميل حرفك وعذب همسك ورقيق إحساسك

ممتعة النزهة في بساتين بوحك والاستماع لعزفك

[مختار أحمد سعيدي]

و تروي عني فيها الريشة ما فعلت امرأة من ماء بفارس من طين..


سيدة الريح هذي قد ألهمت أستاذي الفاضل مختار فجاءنا بهذه الكلمات الجميلة جدا
سعدت بمروري بسيدة الريح
و أعجبني السطر الأخير خاتمة جاءت كمن يقول : هذا هو أسوأ ما يمكن أن تصل إليه الحال في ختام قصة بدأها بـ : كان يا ما كان
أحييك أستاذي فلقد صغت الحيرة هنا بكلمات شدتنا إلى سيدة الريح و ذاك الفارس

لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.

.................................................. .............

وطن النمراوي ..أيها المحترم

تلك هي غايتي ،متعتكم و مكانة جميلة في قلوبكم..

أشكرك على هذا الحضور الذي ترك أثره الطيب في النص و في النفس..

تحيتي و تقديري

مختار سعيدي

[مختار أحمد سعيدي]

جميل حرفك وعذب همسك ورقيق إحساسك



ممتعة النزهة في بساتين بوحك والاستماع لعزفك

..................................................

الأستاذ عبد الرسول

أما أنت يا مروض نصوصي ، و صانع تألقها ، لا يكفيني ما في جعبتي من كلمات لشكرك..

احتراماتي

مختار سعيدي